نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
تصدير المادة
المشاهدات : 3625
شـــــارك المادة
إيران ترفض قبول مضمون بيان «جنيف 1» واعتباره أساسا لانعقاد «جنيف 2»، والمعارضة تشكك في جهود الإبراهيمي، وتعتبر دعوة روسيا مكملة لمساعي النظام الرامية إلى اصطناع وتجميل "معارضة" تحظى بمباركته، وكيري يعد بحسم موعد جنيف 2 المرتقب.
انطلقت 41 مظاهرة في 39 نقطة تظاهر في مختلف أنحاء سورية في جمعة "لا للإحتلال الإيراني لسوريا"، منها 13 في دمشق وريفها و5 في حلب و4 في إدلب و1 في حماه و17 في دير الزور و1 في درعا هتفت للثورة وعبرت عن رفضها لموقف إيران من الثورة السورية. (1)
أعداد القتلى: قتل النظام الأسدي يوم الخميس 58 شخصا في سوريا منهم: 17 في دمشق وريفها بينهم 4 تحت التعذيب، و14 في حلب: بينهم امرأة و1 تحت التعذيب، و10 في حمص: بينهم طفل، و7 في حماة بينهم 3 أطفال وامرأة وفي القنيطرة: 4 بينهم امرأتان ونقيب منشق، و3 في درعا: فيهم طفل و1 تحت التعذيب، و1 في دير الزور، و2 من جنسيات أخرى لم يعرف البلد. (2) وقتل النظام يوم الجمعة: 96 شخصا بينهم 13طفلا، و5 نساء و2 تحت التعذيب، و44 في حلب، و16 في إدلب، و13 في دمشق وريفها، و12 في حماه، و8 في درعا، و3 في دير الزور، و1 في حمص. (3) حالات القتلى: هذا وكان معظم القتلى في دمشق وريفها وحلب حيث قتل 4 من الأهالي خلال الاشتباكات في مهين بحمص، و2 في الميدان بدمشق نتيجة القصف على السبينة و3 شهداء في النبك تحت التعذيب في سجون النظام، و28 من عناصر الجيش الحر خلال الاشتباكات العنيفة في اللواء 80 القريب من مطار حلب، و6 مدنيين بالقصف على حي النقارين بحلب ومثلهم 5 ببلدة الدويرينة، ونتيجة الاشتباكات التي احتدمت بعنف في بلدتي الفوعة وكفريا الموالتين بإدلب قتل 8 ثوار، أما في حماة فقتل 5 أطفال بانفجار قنبلة عنقودية من مخلفات الجيش بقرية رسم الأحمر و4 آخرون ببلدة جسر بيت الراس باستهداف أحد مساجدها، وبين القتلى: ناشط إعلامي في درعا.(2) مناطق القصف: هذا وقد وثقت لجان التنسيق المحلية 942 نقطة في سوريا قصفها النظام الأسدي بأسلحته الثقيلة، منها: غارات الطيران الحربي في 50 نقطة، والقصف بالبرميل المتفجرة على تلعرن والسفيرة وبلاط بحلب، والقنابل العنقودية في رسم الضبع بحماه، وسجل إطلاق صاروخ سكود من اللواء 155 باتجاه الشمال السوري، كما سجل القصف المدفعي في 318 نقطة، والقصف الصاروخي في 302 من النقاط والقصف بقذائف الهاون في 266 نقطة في سوريا.(3) دمار العديد من المنازل: ألقى الطيران الحربي البراميل المتفجرة على السفيرة ما أدى لسقوط عدد من الجرحى ودمار عدد من المنازل. تزامن ذلك مع انفجار قنبلة عنقودية في بلدة منغ بريف حلب أودت بحياة طفلة وجرح طفل آخر في المنطقة.(4) مجزرة رسم الأحمر: أحدثت قوات الأسد مجزرة في قرية رسم الأحمر بحماه، راح ضحيتها 5 أطفال من عائلة واحدة والعديد من الجرحى جراء القصف العنقودي الذي استهدف منزلهم، من قبل قوات النظام، ويذكر أن الأطفال نازحون من قرية رسم الضبع بريف حماة. (2) قصف معظم مدن وبلدات درعا واشتباكات في أنخل: قصفت قوات نظام الأسد بالمدفعية الثقيلة كحيل وطريق السد وناحتة بريف درعا ما أدى لاستشهاد شخص وجرح عدد من المدنيين بعضهم حالته خطرة. كما قصفت قوات النظام بلدة الغارية الشرقية وصيدا وعتمان بمختلف أنواع الأسلحة ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى ودمار عدد من منازل المدنيين. (4) استعادة النظام للسبينة: استعادت القوات النظامية السورية السيطرة بالكامل الخميس على بلدة السبينة جنوب دمشق، بعد أن كانت خاضعة لسيطرة المعارضة وتشكل طريق إمداد حيويا إلى جنوب العاصمة، في موازاة إعلان منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تفتيش الخبراء المكلفين تدمير الترسانة الكيماوية السورية 22 موقعا من أصل 23 موقعا معلنا من قبل سوريا. وأفادت المنظمة في بيان صادر عنها بأنها «فتشت بواسطة كاميرات أحد موقعين كانت تجنبتهما من قبل لأسباب أمنية»، لترتفع بذلك حصيلة المواقع التي فتشتها «البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة إلى 22 موقعا». ولفتت إلى أن «التحقق من الموقع جرى بمساعدة كاميرات محمية شغلها موظفون سوريون بإشراف فريق التفتيش»، موضحة أن «الموقع الجغرافي للمكان وساعة تسجيل الصور والصور بحد ذاتها تم التحقق من صحتها».(5)
اشتبك الثوار مع قوات النظام يومي الخميس والجمعة في 186 نقطة استطاعوا فيها تحقيق عدة انتصارات منها: تفجير عدة مقرات واستهداف إدارة الدفاع الجوي: في دمشق وريفها تمكن الثوار من تفجير مقر للواء أبو الفضل العباس لليوم الثاني على التوالي في حي البيرقدار في السيدة زينب، وقتلوا عددا من عناصر النظام كانت تحاول اقتحام المدينة، واستهدفوا شبيحة النظام بالقرب من مشفى تشرين العسكري، وكذا مراكز تجمع لقوات النظام على المتحلق الجنوبي من جهة عبارة القابون، وفجروا سيارتين لشبيحة النظام بالقرب من حاجز الدير علي في الكسوة ما أدى إلى مقتل عدد من العناصر وجرح آخرين. واستهدف الثوار أيضا إدارة الدفاع الجوي في المليحة إضافة إلى مقرات لقوات النظام محيطة بالبلدة، وتصدوا لمحاولة قوات النظام اقتحام حي برزة، وأيضا لعدة محاولات لاقتحام حي جوبر، واستهدفوا القوات النظامية على أطراف حي تشرين. (3) استهداف مطار النيرب واللواء 80: وفي حلب استهدف الثوار عددا من المقرات ومراكز التجمع النظامية منها مطار النيرب العسكري ومعمل الزيوت المجاور للمطار بقذائف الهاون، ومبنى البحوث العلمية في حي الراشدين بالدبابات، واللواء 80 المجاور لمطار حلب الدولي فتم تفجير عدد من الآليات داخله، كما تم تفجير أحد الأبنية التابعة لقوات النظام في محيط المسجد الأموي وقتل عدد من العناصر.(3) استشهاد قائد عسكري للجيش الحر في حي الراشدين: اشتبك الجيش السوري الحر مع قوات النظام في حي الراشدين بحلب ما أسفر عن استشهاد القائد العسكري لكتائب "نور الدين الزنكي". في حين استهدف الجيش الحر بصواريخ غراد أكاديمية الهندسة العسكرية في مدينة حلب . (4) استهداف اللواء 15: وفي درعا استهدف المجاهدون مراكز قوات النظام في برقة خزنة في نوى بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة، كما استهدفوا مراكز لقوات النظام في بصرى الشام بالمدفعية وقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة، كما استهدفوا بالدبابات وقذائف الهاون اللواء 15 في إنخل وحققوا إصابات مباشرة، وأيضا استهدفوا قوات النظام في درعا المحطة وفي بصرى الشام وعتمان بقذائف الهاون وغيرها وحققوا إصابات عديدة.(3) استهداف مدفعية الجبل والفرقة 17، واستكمال السيطرة على مستودعات الذخيرة بمهين: وتمكن الثوار في دير الزور من استهداف قوات النظام على حاجز جميان في حي الصناعة واستهداف مدفعية الجبل براجمات الصواريخ وتحقيق إصابات. كما تمكنوا من استهداف حاجز النفير الواقع شمالي مدينة خان شيخون بإدلب والتصدي لقوات النظام إثر المحاولة في اقتحام مزارع بروما وقتل عدد من العناصر، وقام المجاهدون باقتحام معمل الزيت ومعمل البلاستيك والمداجن والخزان في بلدتي كفريا والفوعة وقتلوا عددا من العناصر. وتمكنوا من استهداف الفرقة 17 بعدة قذائف. وتمكنوا أيضا في حمص من استكمال السيطرة على مستودعات الذخيرة في بلدة مهين التي تعتبر ثاني أكبر مستودعات الذخيرة، وسيطروا على عدد كبير من الأسلحة والذخيرة وقتلوا العشرات من قوات النظام وقاموا بإحراق المستودعات بشكل كامل. وفي حماه حرر الثوار حاجز الأعلاف الذي بين مدينة صوران وقرية كوكب وقتلوا عددا من العناصر النظامية.(3) المقداد: نظام الأسد يهدف من تقدمه المؤقت لتوجيه رسالة بأنه صاحب مبادرة: وأكد لؤي المقداد المنسق السياسي والإعلامي للجيش السوري الحر أن:" الحر سيطر على ثاني مخزن سلاح استراتيجي لنظام الأسد وبدأت عمليات نقل الأسلحة إلى مناطق أخرى عبر كتائب شاركت في العملية" مضيفاً أن نظام الأسد حاول أن يقصف مواقع الثوار من قرية صدد ذات الأغلبية المسيحية كي يقوم الحر بالرد على مصادر النيران التي تطلق من بين منازل الأهالي عبر ستة مدافع وضعها نظام الأسد ليقول إن "الحر يهاجم قرية مسيحية. لكن الجيش الحر حاول قدر استطاعته ألا يرد على مصادر النيران وإبقاء أهل القرية آمنين." وأوضح المقداد أن "الاشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام ما تزال مستمرة في محيط قرية مهين. وأعاد المقداد سبب سيطرة قوات النظام على السبينة ومناطق بريف حلب إلى :"وصول أعداد جديدة من قوات أبو الفضل العباس العراقية وميليشيا حزب الله الإرهابية بعد تلقيهم تدريبات عسكرية الأمر الذي مكن جيش نظام الأسد من التقدم على الأرض. علماً أن من اجتاح السبينة هو ميليشيا حزب الله مدعومة بغطاء طيران نظام الأسد. وأضاف المقداد إن المعركة غير محدودة ومستمرة على امتداد 185 ألف كيلومتراً. وقال المقداد إن نظام الأسد تحول إلى مجرد مرتزقة بيد النظام الإيراني فالإيرانيون ومن بعدهم الروس وميليشيا حزب الله هي التي تسيطر على مجرد نقاط وقواطع طولية وعرضية، وليس مناطق جغرافية استراتيجية موضحاً "إن النظام يهدف من وراء ذلك لإثبات نصر معنوي لتوجيه رسالة إلى المجتمع الدولي بأنه صاحب مبادرة. واستحضر المقداد تجربة مدينة داريا التي أعلن نظام الأسد احتلالها من أجل الدخول بضعة ساعات وتصوير انتصاره المزعوم على الإعلام. (4) استعادة أجزاء واسعة من اللواء 80: أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان الجمعة، أن الجيش السوري استعاد «أجزاء واسعة» من «اللواء 80» المكلف بأمن مطار حلب الدولي (شمال) الذي سيطر عليه مقاتلون معارضون لنظام الرئيس بشار الأسد في فبراير (شباط) الماضي. وأفاد المرصد في بريد إلكتروني بأن «اشتباكات عنيفة تدور منذ الساعة الرابعة فجرا بين القوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني وضباط من حزب الله اللبناني من طرف ومقاتلين من عدة كتائب مقاتلة والدولة الإسلامية في العراق والشام (المرتبطة بالقاعدة) من طرف آخر في اللواء 80 المجاور لمطار حلب الدولي». وتحدث المرصد عن «تقدم القوات النظامية داخل اللواء وسيطرتها على أجزاء واسعة منه وسط استقدام الكتائب المقاتلة والدولة الإسلامية تعزيزات إلى المنطقة».(5)
الائتلاف: دعوة روسيا تكمل مساعي النظام الرامية إلى اصطناع وتجميل "معارضة" تحظى بمباركته: أكد مصدر في الائتلاف الوطني السوري أن تصريحات نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف حول دعوة ما سماه "المعارضة" وممثلين عن نظام الأسد لعقد محادثات على مستوى غير رسمي تحضيراً لجنيف 2، تأتي " استكمالاً لمساعي نظام الأسد إلى اصطناع وتجميل معارضة تحظى بمباركته، ولم تدافع يوماً عن حقوق الشعب السوري، وهي معارضة مكونة من شخصيات إما شاركت في قتل الشعب السوري أو كانت عضوة في حكومة الحلقي التي شهدت سوريا في عهدها استخدام السلاح الكيماوي ضد الشعب السوري، أو شخصيات متصالحة مع نظام الأسد." واستهجن الائتلاف دعوة روسيا المزعومة في الوقت الذي مازالت فيه تدعم نظام الأسد بالسلاح الذي يساهم بقتل الشعب السوري وتعمل بشكل حثيث على تغطية جرائمه سياسياً." وأوضح الائتلاف أن "حضور أي محادثات سواء في جنيف أو غيرها، على المستوى الرسمي أو غير الرسمي، في سبيل إيجاد حل سياسي يجب أن تبنى حتماً على رحيل الأسد وتسليم السلطة للشعب السوري." (4) الائتلاف يشكك في جهود الإبراهيمي: وجه «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» انتقادات للمبعوث الدولي والعربي الأخضر الإبراهيمي، مشككا بالجهود التي يقوم بها لحل الأزمة السورية، ولا سيما لقاءاته الأخيرة مع شخصيات وصفها بـ«المعارضة المتصالحة مع النظام». وفي حين اعتبرت مصادر المجلس الوطني السوري أنّ الهدف من إعطاء دور لهذه الأسماء هو تشكيل «جهة تحمل صفة المعارضة محسوبة على روسيا وإيران في مواجهة الائتلاف الوطني»، مرجحة عدم انعقاد «جنيف2» قبل شهر فبراير (شباط) أو حتى مارس (آذار) المقبل، موعد الانتخابات الرئاسية السورية، رفض مناف خليل، المسؤول في الحزب الاتحاد الكردي، الذي اجتمع رئيسه صالح مسلم بدبلوماسيين أميركيين وروس في جنيف، القول أن يكون الهدف من هذه اللقاءات «استبعاد الائتلاف الوطني» أو التحضير لتشكيل «معارضة بديلة». ونفى العميد المنشق مناف طلاس، في اتصال مع «الشرق الأوسط»، نفيا قاطعا المعلومات التي أشارت إلى أنّه كان من ضمن الشخصيات السورية في جنيف والتقى بدبلوماسيين روس وأميركيين، مكتفيا بالقول: «ما يتم تداوله لا يمت إلى الحقيقة بصلة».(5) الصالح: الأمم المتحدة اعتبرت الائتلاف ممثلاً لمحاوري الانتقال السياسي: وضح رئيس المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري خالد الصالح الجمعة أن:" المعارضة الحقيقية التي يمكنها أن تحظى بدعم وتمثيل الشعب السوري هي تلك التي حملت راية الثورة وسعت جاهدة لتحقيق أهدافها في الوصول إلى الحرية والكرامة منذ البداية، ودافعت عن حقوق الشعب السوري." وأكد الصالح أن من يقوم نظام الأسد بمباركته لا يمكن تسميته معارضة سورية، بل يسمى "معارضة محسوبة على النظام" لأن نظام الأسد "متصالح معها وهو الآن يروج لها بالتعاون مع حلفائه". وأضاف الصالح إن:"نظام الأسد هو من يعرقل عقد مؤتمر لإيجاد حل سياسي عبر تصريحات ممثليه الذين أكدوا عدم الذهاب إلى مؤتمر جنيف2 لتسليم السلطة علماً أنه يناقض بذلك أساس انعقاد هذا المؤتمر، وهو تشكيل هيئة حكم انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة على جميع المؤسسات بما في ذلك الأجهزة الأمنية والعسكرية، وذلك حسبما ورد في بيان جنيف1 لعام 2012 الذي يشكل بإجماع دولي أساس انعقاد جنيف 2." وقال الصالح إن:"قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 262 اعتبر أن الائتلاف الوطني السوري يضم المحاورين الذين يمثلون فعلياً القوى اللازمة لعملية الانتقال السياسي، علماً أن جميع القوى المناهضة للنظام ممثلة في صفوف الائتلاف".(4)
الأتاسي تلتقي وفوداً غربية وتؤكد دور وحدة تنسيق الدعم في إعادة بناء الدولة السورية بعد الأسد: اجتمعت السيدة سهير الأتاسي مديرة وحدة تنسسيق الدعم الخميس مع وفد أميركي يرأسه "السفير ريك بارتون" ووفدين نمساوي ترأسه "السفير النمساوي كلاوس فولفر"وآخر بلجيكي برئاسة "السفير البلجيكي مارك ترينتيزو"، ودار الاجتماع حول تطورات الواقع السياسي والإنساني في سوريا والتعريف بأعمال وحدة تنسيق الدّعم. وتحدثت الأتاسي عن الوضع الصعب الذي يعانيه الشعب السوري في الداخل، وفي مخيّمات اللجوء، والتحدّيات الكثيرة التي تواجه عمليات الإغاثة من حصار للمناطق في الداخل وقلة فاعلية المجتمع الدولي في دعم هذه العمليات وحتى عمليات الإغاثة عبر الحدود. وأشارت في عرضٍ قدمته عن طبيعة عمل "وحدة تنسيق الدعم" إلى أنّه عملٌ إغاثي وتنموي فقط موضحة أنه على الرغم من كون الوحدة أُوجِدت بقرار من الائتلاف الوطني السوري إلا أنّ لها كل الاستقلالية عن التوجّهات والتجاذبات السياسية فقد وجدت من أجل تنسيق جهود ودعم الدول المانحة بما يصبّ في خدمة المواطن السوري بالمناطق الأشد احتياجاً. وقالت بأن للوحدة دوراً كبيراً سيمتدّ ليشمل دوراً في إعادة بناء الدولة السورية بعد سقوط نظام الأسد ولهذا ستضع الوحدة في تلك المرحلة معلوماتها ونتائج دراساتها بين يدي الحكومة السورية المؤقتة لتكون نواة معلومات يُستند إليها في تصريف أعمال دولة المستقبل ومؤسساتها. (4)
حملة تلقيح ضد شلل الأطفال تطال 20 مليون طفل: بدأت منظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في جنيف الجمعة حملة تلقيح مكثفة ضد مرض شلل الأطفال في سوريا وستة بلدان أخرى في الشرق الأوسط بهدف حماية 20 مليون طفل من هذا المرض. وأعلنت المنظمة أنه تم تلقيح نحو 650 ألف طفل في سوريا منهم 116 ألفاً في دير الزور حيث سجلت إصابات أطفال بالشلل. يذكر أن تقريراً للمنظمة أكد وجود 35 حالة إصابة بالمرض في دير الزور. (4)
الأردن يدرس وقف استقبال اللاجئين السوريين: أكدت مصادر أردنية أن عمان تدرس جدياً وقف استقبال اللاجئين السوريين بعدما وصل عددهم إلى قرابة 600 ألف منذ بدء الثورة في آذار (مارس) 2011. يأتي ذلك في الوقت الذي جدد فيه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني موقف بلاده الداعي إلى إيجاد حل سياسي شامل في سوريا. (4)
كيري يصف بشار بالـ "وحشي" ويتعهد بتحديد موعد جنيف خلال أيام: وصف وزير الخارجية الأميركي جون كيري الخميس بشار الأسد بـ"الوحشي" مضيفاً إن "الحرب في سوريا تحمل أكثر من مجرد بشار الأسد، إنها تتعلق بعشرات آلاف العائلات التي فقدت أحبّاءها وبيوتها ولا تريد أن تفقد بلدها العظيم لصراع لا نهائي". وأوضح كيري إنه:"واثق من إمكانية تحديد موعد لمحادثات السلام الدولية بشأن سوريا خلال أيام." وأدلى كيري بهذه التصريحات بعد يومين من فشل الولايات المتحدة وروسيا في الاتفاق على موعد للمحادثات. وقال كيري في مؤتمر صحافي مشترك عقده في العاصمة عمّان مع نظيره الأردني ناصر جودة: إن الولايات المتحدة الأميركية "تعمل مع روسيا لحل النزاع في سورية"، لافتاً إلى أن "ما يحدث في سورية له انعكاساته السلبية على المنطقة".(4) وقال كيري: إن «الأزمة السورية لم تحصل على الاهتمام الكافي من المجتمع الدولي، وخاصة ما حدث من تشريد وتجويع للشعب السوري الذي أكل لحم القطط والكلاب»، مؤكدا «استمرار بلاده في العمل مع الأردن للوصول إلى عقد مؤتمر (جنيف 2)».(5) جودة: إنهاء الملف السوري مصلحة أردنية: من جهته، اعتبر ناصر جودة أن إنهاء الملف السوري "مصلحة أردنية"، مشدّداً على ضرورة "الحل السياسي"، مشيراً إلى أن الأردن "حذّر كثيراً من خطورة وجود أسلحة كيماوية في سوريا". إلى ذلك، أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري مساندة بلاده للأردن في إطار التعامل مع أزمة اللاجئين السوريين الذين تستضيف المملكة نحو نصف مليون منهم.(4) إيران ترفض جنيف1 أساسا للحل في سوريا: قالت مصادر فرنسية رسمية واكبت زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى باريس، إن الأخير ما زال «يرفض» التجاوب مع المطلب الغربي الذي يشترط على إيران قبول مضمون بيان «جنيف 1» واعتباره أساسا لانعقاد «جنيف 2»، وتحديدا بالنسبة إلى دعوته لإنشاء حكومة انتقالية تعود إليها الصلاحيات التنفيذية الخاصة بالحكومة والرئاسة في سوريا، بما في ذلك الإشراف على القوات المسلحة وأجهزة الأمن والمخابرات والإشراف على الانتخابات.(5) أردوغان: نؤيد عقد مؤتمر جنيف 2.. وروسيا مسؤولة عن فشل الاتفاق على موعد: أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أمس أنه :"يؤيد إقامة مؤتمر للسلام في سورية مدعوم دولياً"، ملقياً باللوم على روسيا حليفة بشار الأسد في فشل الاتفاق هذا الأسبوع على موعد للمحادثات. وأوضح أردوغان أن:"من تعترف بهم تركيا في المعارضة السورية معروفون" قائلاً:"نحن على اتصال بالجيش السوري الحر، ونحن أيضاً على اتصال بالائتلاف الوطني السوري، ونقدم كل دعمنا ومساعداتنا من خلالهما" ونفى أردوغان الخميس إمكانية أن توفر بلاده المأوى أو الدعم للجماعات المرتبطة بتنظيم «القاعدة» في سوريا، مؤكداً أن مثل هذه الجماعات "ستظل بمنأى عن الدعم التركي للمعارضة السورية. وستلقى مثل هذه الكيانات المواجهة نفسها التي تلقاها الجماعات الإرهابية الانفصالية." تصريحات أردوغان جاءت رداً على اتهامات وجهت لتركيا بأنها تدعم إسلاميين متشددين. (4) روسيا تكشف عن لقاءات مع قيادات معارضة: أصدرت وزارة الخارجية الروسية الخميس بيانا، أكدت فيه أنّ نائب وزير الخارجية الروسي، المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف، أجرى سلسلة لقاءات في جنيف، يوم الأربعاء الماضي، مع رئيس هيئة التنسيق الوطنية في الخارج هيثم مناع، ورئيسة الائتلاف العلماني الديمقراطي السوري رندى قسيس، ورئيس الحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي صالح مسلم، ورئيس التجمع الديمقراطي الموحد رفعت الأسد، ونائب رئيس مجلس الوزراء المقال ورئيس حزب الإرادة الشعبية للتغيير والتحرير، قدري جميل، مشيرة إلى أنّ اللقاءات تناولت تبادلا للآراء حول الوضع في سوريا، وتركزت على موضوع التحضير للمؤتمر الدولي «جنيف2» بما يتوافق مع المبادرة الروسية - الأميركية المؤرخة في 7 مايو (أيار) 2013.(5)
كتب طارق الحميد تحت عنوان: إيران مقابل سوريا! منذ اندلاع الثورة السورية وكل المؤشرات، بل والمنطق السياسي، تقول إنه مع سقوط الأسد سيسقط النفوذ الإيراني بالمنطقة، وسيكون رحيل الأسد بمثابة «تجرع السم» الحقيقي لإيران، منذ ثورة الخميني، وليس توقيع اتفاق إنهاء حرب السنوات الثماني بين الإيرانيين والعراقيين وقت صدام حسين، لكن ما يحدث اليوم يشير للعكس. الواضح اليوم، خصوصا مع الاندفاع الغربي الأميركي للاتفاق مع إيران، أن هناك من يرى فرصة الحصول على إيران مقابل سوريا، بدلا من الحصول على سوريا بدلا من إيران، بمعنى أن في الغرب، يبدو، من يرى أن ما حدث في سوريا قد حدث، وبالتالي فإن أي نظام سوري قادم سيكون بمثابة من خرج من اللعبة بالمنطقة، ولن يكون لدمشق أي تأثير في المستقبل القريب المنظور، ولذلك فلا جدوى من الركض أصلا للحصول على سوريا لكسر شوكة طهران، بل الأجدى هو التفاوض مع إيران، وإنهاء أزمة الملف النووي، وبالتالي تتحول سوريا إلى ورقة صغيرة في ملف التفاوض النووي الضخم مع إيران. بالطبع سيكون الجدل مطولا حول هذا الطرح، لكن ما يحدث اليوم يشير إلى أن الغرب، وتحديدا الأميركيين، ومعهم الروس، في عجلة من أمرهم للتسريع بمؤتمر «جنيف 2»، في موازاة المفاوضات الغربية (5+1) مع إيران. فمن يراقب التصريحات الغربية سيلحظ تلازم المسارين، أي مؤتمر «جنيف 2» والمفاوضات مع إيران، وقد يكون هدف ذلك إرضاء العرب وتطمينهم، أو قد يكون جزءا من اتفاق ضمني بين إيران والغرب. لكن لا يوجد ما يبعث على التفاؤل، حيث لا مؤشر على دهاء سياسي حقيقي لدى الأطراف الدولية حتى اللحظة، لا في الملف السوري، ولا الملف الإيراني. ولذا فإننا اليوم أمام ما يمكن تسميته إيران مقابل سوريا، بمعنى أن الغرب، وتحديدا الأميركيين، وجدوا أن التفاوض مع إيران سيسهم في حل ملف أكبر، وأخطر، بينما لا قيمة لسوريا الآن، ولا تأثير، بحسب التقييم الغربي بالطبع الذي لا يغفل الجانب الأمني والسياسي في سوريا والمنطقة، بل ولا يكترث حتى للجانب الأخلاقي في الأزمة السورية، وهذا ما يبدو في واشنطن تحديدا، ووفق آراء كبير موظفي البيت الأبيض، مثلا، التي كشفتها سابقا صحيفة الـ«نيويورك تايمز»، والتي صور فيها سوريا كمستنقع لإيران، وأرض استنزاف لحزب الله و«القاعدة»، ومن هنا فعلى غرار الأرض مقابل السلام فإننا الآن أمام إيران مقابل سوريا. والحقيقة لا يهم إذا جاء التجاوب الغربي للمفاوضات مع إيران محدودا، أو شاملا، فالأهم هو أن الغرب يفاوض إيران الآن، ويفتح لها منافذ وسط هذا الحصار المفروض عليها اقتصاديا وسياسيا، بينما تعزز إيران حصارها على السوريين دعما لنظام الأسد، وهذا ما يثير الريبة في الموقف الغربي من إيران، إلا إذا كان هناك تصور ليكون سيناريو إيران مقابل سوريا يعني أيضا روحاني مقابل الأسد، أي سقوط الطاغية والترحيب بالرئيس الإيراني، وبموافقة إيرانية لاستثمار اللحظة، حيث تتفادى طهران ورطة الأسد الضعيف، وتستغل الضعف السياسي لدى عدوتها أميركا!(5) وتحت عنوان: رمادية «جنيف - 2 » واستعجال «حزب الله» كتب وليد شقير: تنشغل القوى الدولية والإقليمية المعنية بعقد مؤتمر جنيف – 2 للحل السياسي في سورية بسجال علني، وبنقاش تحت الطاولة حول تفسير تطبيق قرار جنيف – 1. فتنفيذ ما يتضمنه البيان الصادر عن «مجموعة العمل من أجل سورية»، الصادر في 30 حزيران (يونيو) 2012، كان في صلب التفاهم الروسي - الأميركي الذي حصل في شهر ايلول (سبتمبر) الماضي على التخلص من السلاح الكيماوي السوري. وحين ووجهت موسكو وواشنطن باستحقاق الحل السياسي سارعتا الى بدء التحضير لجنيف – 2، على قاعدة جنيف – 1، حتى لا تتهما بأنهما تركتا جوهر الأزمة السورية التي تحولت الى حرب أهلية بين النظام ومؤيديه من جهة ومعارضيه ومن يساندهم من جهة ثانية. إلا أن اصطدامهما بالعوائق دفع كلاً منهما الى العودة الى مواقفهما الأصلية. تدرك موسكو أن التفاهم على الكيماوي، وإن سمح بإطالة عمر نظام بشار الأسد، لا يعني أنه جرى تكريس بقائه في السلطة أو أن هذا يقود الى اعتراف خصومه السوريين والإقليميين والدوليين بهذا الواقع. فميزان القوى رسا على معادلة عدم هزيمة الأسد، لا على انتصاره. كما أن موسكو تدرك أن المساعدة التي تلقاها الأسد من إيران و «حزب الله» والميليشيات العراقية المقاتلة الى جانبه ميدانياً سمحت له باستعادة بعض المواقع أو صد هجمات في مواقع أخرى، تتيح له الصمود في شكل لا يخولها أن تبحث مع شريكتها واشنطن في مصير الأسد، من دون التوافق مع إيران على ذلك. وهي لذلك باتت تعتبر أن تطبيق جنيف – 1، لجهة قيام هيئة حكم انتقالية تمارس كامل السلطات التنفيذية، لا تعني تسليم الأسد السلطة، فيما التفسير الدولي المتعارف عليه لهذه الفقرة هو أن يسلم سلطاته، حتى لو بقي رئيساً لسورية، تمهيداً لإيجاد المخرج المناسب له. إلا أن موسكو ذهبت الى تغطية عجزها (أو عدم رغبتها) عن ضمان انتقال السلطة، بالتركيز على رفض المعارضة السورية حضور جنيف – 2 واتهامها بوضع الشروط المسبقة، إذا كان شرطها تطبيق الفقرة المتعلقة بالهيئة الانتقالية. أما واشنطن فتدرك أن تخلّصها من الكيماوي لا يعني أن بإمكانها إدارة ظهرها لجوهر الأزمة وأن عجزها عن إزاحة الأسد وتطبيق الفقرة المتعلقة بالهيئة الانتقالية التي تمارس الصلاحيات التنفيذية بات يهدد علاقتها بحلفائها في المنطقة وبالتالي يجردها من أوراقها التفاوضية سواء مع موسكو أم مع طهران حول ملفها النووي ونفوذها الإقليمي. ولذلك سعت لدى المملكة العربية السعودية الى إعادة تثبيت ما يجمعهما، في شأن أمن الخليج من جهة، وفي شأن الأزمة السورية من جهة ثانية، عبر تطمينها بأنها لن تتخلى عن المعارضة السورية ومطالبتها بأن تحضر جنيف – 2 على هذا الأساس وأن تبذل جهودها مع المعارضة لأن تقبل المشاركة في المؤتمر من جهتها، لتنفيذ جنيف – 1. وإذا كان هذا التوجه يثبت مدى التزام واشنطن باتفاقها مع موسكو على عقد المؤتمر، استكمالاً للتفاهم على الكيماوي، فإن الأخيرة تعتبر أنها قامت بما عليها لجهة دفع الأسد الى القبول بحضور المؤتمر، من دون شروط مسبقة... وهي تحاذر الحديث عن «ممارسة الحكومة الانتقالية كامل السلطات التنفيذية». فالعبارة نفسها هي التي تتجنبها طهران ولذلك تحاذر الحديث عن قبولها بجنيف -1. وباستمرار الخلاف على تفسير جنيف – 1 والمرحلة الانتقالية، من الطبيعي أن تغلب الرمادية على المرحلة التي تسبق جنيف – 2، وأحد مظاهر هذه الرمادية ما يشهده لبنان، حيث يعتبر «حزب الله» منذ التفاهم الروسي – الأميركي على الكيماوي، وبدء الانفتاح الأميركي – الإيراني، أنه حقق تفوقاً على الجبهة الإقليمية اللبنانية المعادية للنظام السوري، لا سيما بعد أن حقق هذا النظام تقدماً على الجبهات خلال الشهرين الماضيين في شكل يضمن حماية دمشق من أي هجوم. ولا يعترف الحزب برمادية المرحلة، ويعتبر أن ارتياحه وحلفاءه لما تحقق دولياً وإقليمياً وميدانياً، يجب أن يترجم لبنانياً، قبولاً بخياراته للخروج من الفراغ الحكومي، ولمعالجة وسائل إدارة البلد. ويرى أنها الفرصة السانحة كي تنعكس قراءته لتفوقه مع حلفائه، على القرار اللبناني وفي الحكومة المقبلة. إلا أن المرحلة الرمادية تدفع خصومه المحليين الى الامتناع عن التسليم بقراءته للتحولات الحاصلة. وهذا ما يفسر، ربما، درجة التوتر العالي التي يتسم بها خطاب قادة الحزب، تجاه هؤلاء الخصوم، وتجاه المملكة العربية السعودية وسياستها. والأرجح أن رمادية المرحلة التي تسبق جنيف – 2 المفترض، ستدفع إيران والحزب الى السعي لإخراج سورية ولبنان من هذه الرمادية، نحو المزيد من الخطوات العسكرية في البلدين، على رغم التكلفة العالية لهذه الخطوات، وعلى رغم أنها ستزيد من إغراق الحزب في رمال سورية وحال الكرّ والفرّ التي تتحكم بالحرب الدائرة فيها.(6)
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(7) ناصر العلي - دمشق - الحجر الأسود حسين النميري - القنيطرة - فارس أحمد ذيب العميان - درعا - تل شهاب معتز العلواني - دير الزور - الحميدية يوسف الخطيب - حلب - تلعرن أحمد محمود مصطفى - حلب - محمد حسن علي القصير - حمص - مهين وسيم أحمد حسن الحمود - حمص - مهين عمر محمد الصالح - حمص - مهين عمر أحمد عقيل المحمد - درعا - الشجرة عبد المجيد محمود عبد المجيد الضعيف - حمص - مهين يوسف رفيق عوارك - حمص - جب الجندلي محمد زكريا اعسر - حمص - قلعة الحصن أحمد علي شحود - حماه - حربنفسه عمر عبد الكريم - حماه - حربنفسه وردة مصطفى بكور - حماه - حربنفسه أحمد مصطفى البكور - حماه - حربنفسه قمر يحيى البكور - حماه - حربنفسه محمود محمد أكر - حلب - عندان حسين أحمد علاوي - حلب - حي طريق الباب بكري جزبة - حلب - حي طريق الباب محمد الجميل - القنيطرة - عين فريخة محمد سمير القادري المفعلاني - درعا - ناحتة عمر محمد - غير معروفة - أحمد ماهر رمضان - حلب - يمنى جاسم العزو - حماه - حربنفسه خالد نعوجة - حلب - تلعرن مرعي المصطفى - حلب - نضال منذر المصري - دمشق - القابون مصطفى خليل - دمشق - محمد خير الحنش - دمشق - القدم زكريا - دمشق - القدم فايز فايز سكافي - دمشق - الميدان عمار فايز سكافي - دمشق - الميدان ناصر علي - دمشق - الحجر الأسود سليمان زمزم - دمشق - مخيم اليرموك مصطفى محمد حقوق - ريف دمشق - يبرود عمر عبد الكريم شحود - حماه - محمود الكلتي - ريف دمشق - الزبداني محمد عماد واوية - ريف دمشق - النبك فراس عبدالله - ريف دمشق - النبك مأمون خزمة - ريف دمشق - النبك إبراهيم إسماعيل جمعة - ريف دمشق - القلمون: حوش عرب راتي علي بيطار - ريف دمشق - القلمون: قلدون حنان عدنان شلش - القنيطرة - فتحية شلش - القنيطرة - عمر محمد صالح الرفاعي - حمص - مهين فادي محمود حسن الحمود - حمص - مهين علي حسين علي القصير - حمص - مهين محمد خالد سليمان - حمص - الرستن: كيسين علي اليوسف - حلب - أبو إبراهيم - حلب - نقارين أحمد حسن حاف - حلب - تيارة هدى عبد اللطيف حاف - حلب - تيارة عبد العزيز حميدي - حلب - نقارين محمود مؤيد الحردان - ادلب - سراقب جمال محمد امارة - ادلب - بنش محمد عثمان عوني - ادلب - سراقب محمد الدلول - درعا - جباب معتز المحيسن الكريم - دير الزور - مراط مصعب ناقوح - حماه - سهل الغاب أحمد عدنان يعقوب - حماه - سهل الغاب موسى عربو - ادلب - كفرومة إبراهيم علي كياري - حلب - نقارين فياض عبد العزيز - حلب - نقارين أسعد عبد العزيز - حلب - نقارين جمعة السطوف - حلب - نقارين علي موسى حبوش - ادلب - معرة مصرين وصفي حميد مصطفى - حلب - اخترين صالح حمود السمير - دير الزور - الموحسن بشير الغالي - حلب - حي الميسر عبد الله غزاوي - درعا - حي طريق السد حمزة العبد الله - درعا - ناحتة عبد العزيز حمزة العبد الله - درعا - ناحتة محمد خلف أبو زيد - درعا - داعل عبد الكريم سطام الحسين - حماه - السلمية: رسم الأحمر محمد سطام الحسين - حماه - السلمية: رسم الأحمر فاطمة سطام الحسين - حماه - السلمية: رسم الأحمر محمد حسين الحسين - حماه - السلمية: رسم الأحمر فيصل محمد الحسين - حماه - السلمية: رسم الأحمر قتيبة عبدو إسماعيل الزين - ادلب - حزانو ياسر الحوت - حلب - تيارة محمد حاج حمود - حلب - دويرينة يحيى عبدالغني تكروري - حلب - حي السكري محمود محمد شيخو - حلب - حي الميسر محمود محمد صالح - حلب - ابين سمعان عبد الجيار يكن - حلب - محمد خالد نجار - حلب - عبد المنعم شيخو - حلب - عبد الوهاب الشيخ - حلب - حسين مصري - حلب - عز الدين عثمان - حلب - ناصر سلمية - حلب - عدنان بهلول - حلب - محمد زهني بلاو - حلب - أحمد عبد اللطيف حاف - حلب - تيارة محمود عبدو المحيو - حلب - الباب محمود إبراهيم الناقو - حلب - الباب محمد شريف لطوف الراغب - حلب - الباب عباس البكاري - حلب - الباب عبد الحميد يونس عبيد - حلب - الباب عامر عبد الرحيم عقيل - حلب - الباب يحيى علي كنجو - حلب - كفرحمرة عبد الهادي أحمد العمر - حلب - ياقة عدس ناصر العلي - دمشق - الحجر الأسود حسين النميري - القنيطرة - فارس أحمد ذيب العميان - درعا - تل شهاب معتز العلواني - دير الزور - الحميدية يوسف الخطيب - حلب - تلعرن أحمد محمود مصطفى - حلب - محمد حسن علي القصير - حمص - مهين وسيم أحمد حسن الحمود - حمص - مهين عمر محمد الصالح - حمص - مهين عمر أحمد عقيل المحمد - درعا - الشجرة عبد المجيد محمود عبد المجيد الضعيف - حمص - مهين يوسف رفيق عوارك - حمص - جب الجندلي محمد زكريا اعسر - حمص - قلعة الحصن أحمد علي شحود - حماه - حربنفسه عمر عبد الكريم - حماه - حربنفسه وردة مصطفى بكور - حماه - حربنفسه أحمد مصطفى البكور - حماه - حربنفسه قمر يحيى البكور - حماه - حربنفسه محمود محمد أكر - حلب - عندان حسين أحمد علاوي - حلب - حي طريق الباب بكري جزبة - حلب - حي طريق الباب محمد الجميل - القنيطرة - عين فريخة محمد سمير القادري المفعلاني - درعا - ناحتة عمر محمد - غير معروفة - أحمد ماهر رمضان - حلب - يمنى جاسم العزو - حماه - حربنفسه خالد نعوجة - حلب - تلعرن مرعي المصطفى - حلب - نضال منذر المصري - دمشق - القابون مصطفى خليل - دمشق - محمد خير الحنش - دمشق - القدم زكريا - دمشق - القدم فايز فايز سكافي - دمشق - الميدان عمار فايز سكافي - دمشق - الميدان ناصر علي - دمشق - الحجر الأسود سليمان زمزم - دمشق - مخيم اليرموك مصطفى محمد حقوق - ريف دمشق - يبرود عمر عبد الكريم شحود - حماه - محمود الكلتي - ريف دمشق - الزبداني محمد عماد واوية - ريف دمشق - النبك فراس عبدالله - ريف دمشق - النبك مأمون خزمة - ريف دمشق - النبك إبراهيم إسماعيل جمعة - ريف دمشق - القلمون: حوش عرب راتي علي بيطار - ريف دمشق - القلمون: قلدون
المصادر: 1- المركز السوري المستقل لإحصاء الاحتجاجات. 2- الهيئة العامة للثورة السورية – المكتب الإعلامي. 3- لجان التنسيق المحلية. 4- الائتلاف الوطني السوري – المكتب الإعلامي. 5- الشرق الأوسط. 6- الحياة. 7- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.
الشرق الأوسط
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة