أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2725
شـــــارك المادة
نظام الأسد يهاجم تنظيم الدولة على تخوم السويداء:
أطلق النظام السوري أمس، حملة عسكرية واسعة تستهدف جيباً صغيراً يسيطر عليه تنظيم داعش في بادية السويداء الشرقية، استخدمه للهجوم على قرى درزية قبل أسبوعين، ما رفع التحذيرات من لجوء التنظيم إلى إعدام رهائن آخرين كان احتجزهم إثر هجومه الأخير، في ظل فشل المفاوضات على نقل مقاتليه من حوض اليرموك في جنوب غربي البلاد إلى بادية السويداء.
واندلعت اشتباكات عنيفة مساء أول من أمس الأحد بعد يومين من تعزيزات دفعت بها قوات النظام إلى المنطقة استعداداً للمعركة، وتركزت المعارك أمس على محاور في باديتي السويداء الشرقية والشمالية الشرقية، بحسب ما أعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
وأفاد تقرير إخباري من داخل محافظة السويداء السورية بأن جيش النظام بدأ تقدما بريا من عدة محاور باتجاه بادية السويداء، تزامناً مع تمهيد مدفعي وجوي على مناطق سيطرة تنظيم داعش. ووفقا لموقع «السويداء 24»، فإن «عناصر الفرق الأولى والعاشرة والخامسة عشرة، بالإضافة للفصائل الرديفة، تقدموا من عدة محاور في بادية السويداء خلال ساعات مساء الأحد، تحت غطاء جوي ومدفعي». وقال إن «الجيش تقدم لمسافة تقدر بخمسة كيلومترات باتجاه منطقة الكراع شرق قرى الرضيمة الشرقية وعراجة ودوما شمال شرقي المحافظة، تزامناً مع تقدم بمسافة ثلاثة كيلومترات باتجاه منطقة الدياثة، عبر محور الشريحي والشبكي».
500 برميل متفجر على درعا خلال شهر:
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً خاصاً يوثق حصيلة هجمات قوات النظام بـ (البراميل المتفجرة) على المناطق المحررة خلال شهر تموز/ يونيو الماضي.
وأحصت الشبكة ما لا يقل عن 528 برميلاً متفجراً ألقتها مروحيات النظام على المناطق الخارجة عن سيطرتها في سوريا خلال شهر تموز من عام 2018، منها 496 برميلاً متفجراً على محافظة درعا وحدها. وبحسب التقرير فقد تسببت البراميل المتفجرة التي ألقتها مروحيات النظام في مقتل 9 مدنيين بينهم 5 أطفال وسيدتان جميعهم من محافظة الرقة، كما أدت إلى إحداث دمار هائل في المباني والممتلكات، وإلحاق الضرر بمركز حيوي مدني يضم مأوى للنازحين. هذا، وتوزعت حصيلة القصف بالبراميل المتفجرة على محافظة درعا والقنيطرة وإدلب بالترتيب، وفقاً لما جاء في التقرير.
كما تضمن التقرير إحصائية لحصيلة هجمات النظام بالبراميل المتفجرة منذ بداية عام 2018 حتى شهر آب من العام نفسه، حيث بلغت الإحصائية 3.436 برميلاً متفجراً بعضها محمل بمواد محرمة دولياً.
الاحتلال الإسرائيلي يرفض التعليق على تقرير يتهم "الموساد" باغتيال "عزيز إسبر" في سوريا:
رفض وزير إسرائيلي، التعليق على تقرير قال اليوم الثلاثاء، إن جهاز المخابرات (الخارجية) الإسرائيلي "الموساد"، هو من اغتال عالم الفيزياء الذرية السوري عزيز أسبر، في سوريا، يوم السبت.
لكن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان قال لهيئة البث الإسرائيلية، اليوم إن الحديث هو عن "شخص شارك في تجهيز أسوأ الأنظمة في العالم بأسلحة نوعية، إن حقيقة عدم وجوده في هذا العالم يجعل منه عالم أفضل".
وقد قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم إن جهاز الموساد الإسرائيلي زرع قنبلة في سيارة العالم السوري ما أدى إلى مقتله.
ونقلت عن مسؤول في جهاز مخابرات، في الشرق الأوسط، لم تحدد هويته، قوله إن هذا هو الاغتيال الرابع على الأقل الذي تنفذه إسرائيل في غضون 3 سنوات ضد مهندسي أسلحة على أرض أجنبية، دون مزيدا من التفاصيل.
أساطير التسوية السورية
الكاتب: غازي دحمان من المضحك المبكي، معا، أن المسألة السورية يجري اختصارها بحجم المسافة التي يجب أن تبتعد فيها ايران عند الحدود السورية. ولكن ماذا عن ملايين السوريين الذين سحقتهم آلة الموت، وماذا عن الذين ستنتقم منهم أجهزة نظام الأسد، حينما تنتهي روسيا من تجريدهم من وسائل الدفاع عن أنفسهم، قبل الحصول على تسوية منطقية؟ تحاجج الدبلوماسية الروسية بأن بوتين لا يستطيع إخراج الإيرانيين من سورية، لانه لا يستطيع فرض الأمر على إيران وسورية، إذاً لماذا دخل اللعبة "العملية" من الأساس: هل لأنه يستطيع أن يفرض على السوريين احتلال ايران لهم، وعبثها بتركيبتهم الديمغرافية وتوازناتهم المذهبية، وما دامت المطالبة بإخراج إيران من كامل سورية أمرا غير منطقي، حسب لافروف، فهل فرض تسوية ليس فيها ملامح عدالة أمر منطقي؟ ليس صعبا تصوّر بقية السيناريو من هذه المؤتمرات والقمم واللقاءات، ستبقى إيران في سورية، وسيستنزف بوتين مفاوضيه من الإسرائيليين والأميريكيين بعدد الأمتار التي ستبتعد فيها مليشيات إيران عن حدود الجولان، وستستمر إسرائيل بضرباتها الجراحية إلى حين تجد إيران وسيلة لتمويه وجودها في سورية، وشيئاّ فشيئاَ تصبح الضربات الإسرائيلية من ذكريات الماضي، ويعلن ترامب أن انسحابه من سورية صار مستحقاً بعد زوال الخطر الإيراني. وحقيقة الأمر أن كل ما يجري مناورة لإعادة تاهيل الأسد ونظامه، لكن الأطراف تبحث عن ذريعةٍ للتخلص من عقابيل الأزمة، والخروج من حال الانسداد التي تراوح فيها أزمات كثيرة، وهي أوهام يمنّي الطرف المقابل لروسيا نفسه فيها، عبر الاعتقاد أن الحل في سورية سيكون مفتاح حلول أزماتٍ كثيرة، وأن السماح لبوتين بتحقيق اختراق في الأزمة السورية سيجعل حصول ذلك ممكنا في أزمات أوكرانيا والتسلح النووي، وغيرها من الأزمات. غير أن هذا النمط من الحلول ولّاد لأزمات لن تنتهي، ستخمد مدافع الحرب السورية، وستخمد تعبيرات الاعتراض الشعبية، وتتراجع إلى مجرد اعتراضات مكبوتة ومخنوقة في الصدور، لكن ذلك ليس مؤشّراً على نهاية أزمةٍ قذفت ملايين من البشر في أتون محرقة كبرى، ولم توفر حلولها رافعةً لإخراج هؤلاء من الجحيم.
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
الجزيرة نت
شبكة شام الإخبارية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة