نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
تصدير المادة
المشاهدات : 3643
شـــــارك المادة
شكر السوريون تركيا في مظاهراتهم التي خرجت في جمعة أسموها: "شكرا تركيا"، وسط مطالبات عديدة بتفعيل البيان غير الملزم الصادر عن مجلس الأمن، وإلزام نظام بشار الأسد بتسهيل عمليات الإغاثة الإنسانية وضمان مرور آمن للعاملين الدوليين في المجال الطبي، وأوضاع صعبة للاجئين بسبب ضعف ونقص المساعدات الإغاثية.
جمعة "شكرا تركيا": تظاهر أهالي سوريا في مختلف المحافظات اليوم في جمعة "شكرا تركيا"، حيث نادى المتظاهرون بإسقاط النظام في المليحة وسقبا. هذا وقد تظاهر أهالي حي الوعر والرستن والدارة الكبيرة. وفي حماة خرج أهالي اللطامنة. أما في حلب فخرج أهالي السكري ومنبج هاتفين بوحدة سوريا أرضا وشعبا في وجه ما وصفوه بسفاح الثورة بشار الأسد. (1) عشرات المظاهرات: هذا وقد بلغ عدد التظاهرات في سوريا 51 مظاهرة، كان منها في ريف دمشق: 8 مظاهرات وفي حلب: 15 مظاهرة وفي درعا: مظاهرة واحدة وفي إدلب: 5 مظاهرات وفي دير الزور: 20 مظاهرة وفي حمص: مظاهرة واحدة وكذا في حماه. (2)
أعداد القتلى: قتل النظام الأسدي يوم الخميس 75 شخصا، منهم 15 في دمشق وريفها بينهم 6 تحت التعذيب وناشط إغاثي، و10 في الحسكة، و10 في إدلب بينهم طفلان وامرأة، و9 في درعا بينهم امرأة، و9 في حماه، و7 في طرطوس فيهم امرأة، و7 ف يحلب بينهم شخص تحت التعذيب، و3 في القنيطرة بينهم طفلة و3 في حمص بينهم شخص تحت التعذيب، و2 في دير الزور بينهم طفل وشخص تحت التعذيب. (3) وقتل يوم الجمعة: 81 شخصا، بينهم 8 نساء و6 أطفال و2 تحت التعذيب، و20 في درعا و17 في دمشق وريفها، و11 في حلب، و9 في حماه و8 في الحسكة و6 في القنيطرة و6 في دير الزور و4 في إدلب و2 في حمص.(4) دمار هائل نتيجة البراميل المتفجرة: ألقى الطيران الحربي لقوات النظام البراميل المتفجرة على بلدة الخرجيات في حمص ما أدى لاستشهاد عدد من المدنيين وجرح آخرين وسط دمار هائل حل بالبلدة. كما استهدف النظامي بمدافع الفوزديكا والصواريخ الأحياء السكنية في الدارة الكبيرة بحمص والحولة والرستن ما أسفر عن وقوع عدد كبير من الجرحى في المنطقة بعضهم حالته خطرة.(1) حالات القتلى: هذا وكان معظم القتلى في دمشق وريفها ودرعا والحسكة ودير الزور، حيث قتل 10 من أفراد الجيش الحر بكمين نصب لهم على يد قوات النظام في تل براك بالحسكة وعثر على 4 جثث لعناصر من الجيش الحر قتلوا أثناء اقتحام بلدة الجبيلة بدرعا. وأعدم 10 مدنيين ميدانيا في مجزرة جديدة في إحدى المناطق العلوية القريبة من بانياس، و4 قتلى من نوى بدرعا بينهم 2 خلال الاشتباكات في المدينة و2 في طفس و2 في قرية الجبين بحماه، و6 قتلى بالجدوعيات بريف حماة خلال الاشتباكات في حلب، و2 خلال الاشتباكات في بلدة أم الظهور بريف ادلب، و4 في الميادين بدير الزور نتيجة القصف، و9 في القحطاني بالحسكة نتيجة القصف من قبل مليشيات الpkk وقتل 3 مدنيين من مدينة السلمية بحماة ذبحا على يد قوات النظام في القبو، كما قتل 5 آخرون من بيت جن في ريف دمشق خلال الاشتباكات في القنيطرة. (3) إعدام 10 مزارعين وحرق جثثهم: كما أعدمت قوات النظام 10 مزارعين ميدانيا وأحرقت جثثهم في السقيلبية بريف حماة، وكان 6 منهم من قرية العنكاوي والقاهرة بحماة و4 شهداء من قرية حزارين في إدلب، وأفاد ناشطون أن المزارعين أعدموا على حاجز لقوات النظام أثناء عودتهم من عملهم. (1) مناطق القصف: هذا وقد وثقت لجان التنسيق المحلية 801 من نقاط القصف التي طالتها أسلحة الدمار الأسدية، في سوريا، حيث سجلت الغارات الجوية من قبل الطيران الحربي في 47 نقطة، والقصف بالبراميل المتفجرة في الخريجات بحمص، وقرى ريف حماه الشرقي ومريدخ بإدلب ومحيط مطار كويرس وخناصر بحلب، وتركز القصف بصواريخ أرض – أرض على القابون بدمشق وجورة الشياح والقصور بحمص، بينما استهدف القصف المدفعي 265 نقطة والقصف الصاروخي 258 نقطة، والقصف بقذائف الهاون 221 نقطة في سوريا.(4) اعتقالات لطلاب جامعة دمشق: هذا وقد شنت قوات النظام حملة اعتقالات واسعة استهدفت طلاب جامعة دمشق في حي المزة الدمشقي، وتم أخذهم إلى جهة غير معلومة حسب إفادة ناشطين. (1)
في 259 نقطة اشتباك بين الثوار والقوات الأسدية خلال يومين، حقق الثوار انتصارات عديدة، منها: اقتحام مستودع للدبابات واستهداف مطار الناصرية: في دمشق وريفها: اقتحم الثوار المستودع 555 للدبابات في القلمون، واستهدفوا حواجز قوات النظام في ضاحية الأسد، وصدوا محاولة قوات النظام المستمرة في اقتحام داريا ومعضمية الشام في الغوطة الغربية، واستهدفوا مطار الناصرية العسكرية بأربعة صواريخ.(4) تحرير بلدتين، واقتحام كتيبة الكونكورس: وفي درعا حرر المجاهدون قرية البكار في ريف المدينة الغربي بعد اشتباكات مع قوات النظام، واستهدفوا حاجز التابلين قرب طفس وحققوا إصابات مباشرة. واقتحموا كتيبة الكونكورس في نوى، واستهدفوا اللواء 112 بقذائف الهاون.(4) وأعلن الجيش السوري الحر سيطرته على بلدة الجبيلة في درعا وقتل أربعة عناصر ودمر عربة عسكرية في ريف درعا الغربي، كما تمكن الحر من إيقاف تقدم قوات النظام في منطقة بين مدينة درعا وبلدة نصيب. كما سيطر الجيش السوري الحر على مفرزة الأمن العسكري في نوى، ودمر أربع عربات عسكرية وقتل 20 عنصرا، ودمر مدرعة في قافلة متجهة إلى معبر الجمرك وقتل 11 عنصرا قبل أن يفر الباقون. (1) تدمير مدفع مضاد للطيران: وفي حلب استهدف الثوار مراكز قوات النظام في حي الخالدية وحققوا إصابات مباشرة، كما استهدفوا شبيحة النظام وقواته في بلدتي نبل والزهراء. وقتلوا أكثر من 10 عناصر من قوات النظام بالاشتباكات في حلب القديمة، كما قتلوا وجرحوا العشرات من قوات النظام وعناصر حزب الله اللبناني ودمّروا مدفعا مضادا للطيران أثناء تصديهم لرتل عسكري كان يحاول فتح طريق الإمداد بين خناصر ومعامل الدفاع. (4) استهدافات عديدة لحواجز وتجمعات قوات النظام: وفي إدلب استهدف الثوار حواجز قوات النظام في جسر الشغور وجبل العنازة. وفي دير الزور استهدفوا تجمعات قوات النظام في حي الصناعة وحاجز الطحطوح وتجمعات قوات النظام في حي العمال. وفي حماه استهدف المجاهدون تجمعا لقوات النظام في الريف الشرقي وحققوا إصابات مباشرة. أما في القنيطرة فقد استهدف الثوار تل السفري الذي يعتبر مركزا لقوات النظام وحققوا إصابات مباشرة، وحرروا سرية الزعرورة. ودمّروا دبابتين وسيارة دوشكا أثناء محاولة قوات النظام اقتحام قرية الصمدانية . وفي حمص تمكن المجاهدون من التصدي لمحاولة قوات النظام اقتحام حي القصور ودمّروا عدّة آليات لقوات النظام. (4) المجلس العسكري الأعلى في الجيش الحر يؤكد دعمه للائتلاف كممثل شرعي وحيد: أكد أعضاء المجلس العسكري الأعلى في الجيش السوري الحر لرئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد عوينان عاصي الجربا، دعمهم للائتلاف الوطني كقيادة سياسية وممثل شرعي ووحيد للشعب السوري. يأتي ذلك بعد اجتماعات مطولة مازالت مستمرة بحث خلالها رئيس الائتلاف مع قيادات المجلس العسكري كافة التطورات الميدانية على الجبهات القتالية الخمس في سوريا. وتعتبر القيادات العسكرية التي اجتمعت برئيس الائتلاف من أهم قادة الألوية والكتائب المقاتلة ضد قوات بشار الأسد، والتي حررت العديد من المدن السورية منذ بداية اندلاع الثورة. (1) ضبط الحدود مع الأردن: وأكدت المعارضة السورية المسلحة في مدينة درعا قدرتها على ضبط الحدود مع الأردن ضد عمليات التهريب، وذلك بعد أن أعلنت سيطرتها على 17 مخفرا حدوديا، وهي جميع المخافر بين معبري درعا القديم ونصيب، يأتي ذلك في ظل استمرار الاشتباكات والقصف في عدة مدن.(6)
الائتلاف يدعو إلى خطوات عملية في المجال الإغاثي: دعا الائتلاف الوطني السوري الخميس مجلس الأمن الدولي في تصريح صحفي له "لاتخاذ خطوات عملية وعاجلة يُلزم خلالها نظام بشار الأسد بتسهيل عمليات الإغاثة الإنسانية وضمان مرور آمن للعاملين الدوليين في المجال الطبي". واعتبر الائتلاف الوطني نظام الأسد "سببا أساسيا في تفاقم الكارثة الإنسانية في سوريا خلال الحقبة الماضية" حسبما جاء في تقارير المنظمات ولجان التحقيق الدولية. ويذكر أن الائتلاف دعا منظمات الإغاثة الدولية في تصريح له أمس "لدخول معضمية الشام وإيصال الحاجات الإنسانية إلى ساكنيها بشكل فوري، وإجلاء مئات الجوعى المهددين بالموت بسبب انعدام الغذاء". خاصة بعد تكثيف نظام بشار الأسد عمليات التجويع والحصار الممنهج ضد أهالي المدينة، والتي راح ضحيتها في الآونة الأخيرة 4 أطفال و3 نساء. (1) انتهاء الخلاف بعد الاجتماع مع الجربا: وضع لقاء رئيس الائتلاف السوري بقادة «الحر» نهاية لخلاف المعارضة السورية حول «جنيف 2»، بعد أن سحب المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر، فتيل التصادم مع الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية، بإعلانه تمسكه بالائتلاف «كسلطة مدنية تمثل الشعب السوري»، وذلك خلال اجتماع عقده رئيس الائتلاف أحمد الجربا مع القادة العسكريين في إسطنبول. وأنهى هذا الإعلان تهديد 13 فصيلا عسكريا بسحب تأييدهم للائتلاف كممثل سياسي لهم، قبل أن تبرز تحديات أخرى في الداخل، على خلفية «سوء فهم» لموقف الائتلاف من المشاركة في «جنيف 2». ونفى المتحدث باسم الائتلاف، لؤي صافي، في تصريحات وجود خلاف في الأساس حول المشاركة، مؤكدا أن ما حصل كان ناتجا عن «سوء فهم», لمواقف الائتلاف، فضلا عن «عدم دقة في صياغة بيان الكتائب العسكرية الـ13 التي أصدرت بيانها الأسبوع الماضي»، مشددا على أنه «لم تكن هناك نية لسحب اعترافهم بالائتلاف كممثل لقوى المعارضة السورية». (5) تحذير من مجازر محتملة: وحذر الائتلاف الوطني السوري المجتمع الدولي من مجازر محتملة قد يرتكبها نظام الأسد في الحولة بريف حمص، إضافة إلى "وقوع كارثة إنسانية داخلها نتيجة حصار المنطقة ومحاولات النظام المستمرة منذ أسبوع لاحتلال قريتي برج قاعي والسمعليل الاستراتيجيتين". وأشار البيان "أنه في حال إحكام النظام سيطرته على القريتين يكون قد حاصر ما يزيد عن 90 ألف شخص ضمن مساحة محدودة وتكون سيناريوهات ارتكاب المجازر والتحضير لكارثة إنسانية جديدة مسألة وقت لا أكثر".(1) بيان مجلس الأمن غير ملزم يعني إتاحة فرص المراوغة للنظام: وفي تصريح خاص للمكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري اعتبر الناطق الرسمي للائتلاف لؤي صافي عدم إلزامية البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن الدولي،"بأنه يتيح للنظام فرص المراوغة والتهرب من المواثيق والقوانين الدولية التي تدين ممارسات بشار الأسد ضد المدنيين. مشيرا إلى "أن ردة فعل سفير النظام بشار الجعفري على البيان واعتباره خرقا للسيادة الوطنية، يعني أنه سيمنع وصول المعونات الإنسانية بأقنية خارجة عن سيطرته بحجة عدم تجاوز السيادة الوطنية". (1)
الأسد: ما يقوله أردوغان وشعبه أكاذيب: حذر الرئيس السوري بشار الأسد في حديث لتلفزيون تركي من أن تركيا ستدفع ثمنا باهظا لدعمها لمن وصفهم بـ«الإرهابيين». واعتبر أنه في المستقبل القريب سيسبب هؤلاء «الإرهابيون» عواقب بالنسبة لتركيا. ووصف ما قاله رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بشأن سوريا وشعبها بـ«الأكاذيب» واتهمه بدعم «الإرهابيين». مقابلة الأسد مع قناة «هالك» وصحيفة «يورت» التركيتين تزامنت مع يوم جمعة أطلق عليها الناشطون المعارضون «جمعة شكرا تركيا». (5)
آموس ترحب ببيان مجلس الأمن وتنادي بتحويل الأقوال إلى أفعال: رحّبت وكيلة أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري آموس، بالبيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن الدولي حول الوضع الإنساني في سورية الذي وصفته بالمروع، مؤكدة على الحاجة للتصدي له. وقالت آموس إن "مهمتنا الآن هي تحويل هذه الكلمات القوية إلى أفعال ذات مغزى من أجل الأطفال والنساء والرجال، والذين يعتبرون ضحايا استمرار الوحشية والعنف". وأضافت أنه "يجب أن يتمكن المواطنون من السعي إلى الأمن من العنف، وأن يشعروا بأن بيوتهم ومستشفياتهم ومدارسهم آمنة، كما يحتاج العاملون الإنسانيون إلى توفير فرص الوصول بشكل كامل ومستمر، ليصلوا إلى كل محتاج في أي مكان في سوريا، ويجب أن تتم حمايتهم حتى يقوموا بعملهم بشكل آمن". (1) تعذيب عشرات آلاف المعتقلين: أصدرت منظمة «هيومان رايتس ووتش» تقريرا قالت فيه إن عشرات الآلاف من المحتجين السلميين المعارضين أودعوا السجون ويتعرضون لتعذيب ممنهج. وذكرت المنظمة أن هؤلاء المعتقلين تعرضوا لانتهاكات كالاغتصاب والصدمات الكهربائية على مناطق حساسة، إضافة إلى الضرب بالعصي الكهربائية والأسلاك والقضبان المعدنية. وأشار التقرير إلى «أدلة قوية» تؤكد أن التعذيب يمثل سياسة دولة وجريمة ضد الإنسانية، واستشهد بأرقام ذكرها مركز توثيق الانتهاكات في سوريا، الذي أكد مقتل ما لا يقل عن 1200 معتقل في سجون النظام السوري، في حين تنكر السلطات السورية احتجاز كثيرين من نشطاء الحراك المدني، وتتهم من تعترف باحتجازهم بانتهاكهم قوانين مكافحة الإرهاب، وتمنع أخبارهم عن ذويهم. وفي بيانها أشارت «هيومان رايتس ووتش» إلى أن جماعات من المعارضة المسلحة ارتكبت انتهاكات أيضا، حيث احتجزت صحافيين وعاملين في مجال الإغاثة ونشطاء مدنيين، وأعدمت بعض المحتجزين.(5) استراليا تعلن موافقتها على استقبال 500 لاجئ سوري: أعلن وزير الهجرة الأسترالي سكوت موريسون عن موافقة بلاده استقبال 500 لاجئ سوري في إطار برنامج المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة. ونقلت وكالة الأنباء الأسترالية (آي آي بي) عن موريسون قوله: إن "الحكومة الأسترالية ستعمل مع المفوضية العليا للاجئين لتحديد من سيتم توفير أماكن لجوء لهم "وهم الأشخاص الأكثر هشاشة وبحاجة طارئة للحماية". لكن موريسون أوضح أنه لا يجب إساءة فهم عرض أستراليا استقبال اللاجئين. مشيرا إلى أن "دعم الشعب الأسترالي لا يجب أن يعتبر تشجيعاً للذين يحاولون دخول البلاد بطريقة غير شرعية".(1) حياة صعبة للاجئين في كردستان العراق: هذا ويكابد اللاجئون الكرد السوريون المقيمون في مخيم (كور كوسك) بقصبة خبات التابعة لمحافظة أربيل بإقليم كردستان العراق أوضاعا معيشية صعبة، منذ نزوحهم الجماعي من المناطق الكردية في سوريا إلى داخل الإقليم قبل نحو ثلاثة أشهر هربا من المعارك الطاحنة الدائرة هناك بين الفصائل المسلحة المعارضة للنظام في سوريا.(6)
بان كي مون يبحث مع إيران مستجدات الأوضاع في سوريا: بحث أمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مع وزير الخارجية الإيراني آخر تطورات الوضع السوري. وأطلع بان وزير الخارجية الإيراني بأعمال البعثة المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية في سوريا. كما حث الأمين العام الأطراف المعنية على المشاركة في مؤتمر جنيف 2 للسلام، مؤكدا أهمية حضور وفد واحد وموحد من التكتلات السياسية المناهضة لنظام بشار الأسد إلى المؤتمر.(1) البرلمان التركي يمدد تفويض الحكومة بإرسال قوات عسكرية إلى سوريا: مدد البرلمان التركي الجمعة التفويض المعطى للجيش للتدخل في سوريا «إذا دعت الحاجة»، فيما تستعد الحكومة لتقديم مذكرة جديدة لإقرارها في 13 الجاري لتمديد تفويض مماثل للتدخل في العراق. وعلى الرغم من أن التفويض روتيني بعد انتهاء مفعول التفويض الأول الجمعة، لكن الحكومة التركية أدخلت تعديلات على التفويض السوري، تحدثت فيها عن السلاح الكيماوي السوري ومخاطره على تركيا. واعتبرت الحكومة التركية أن الاستخدام المحتمل لأسلحة كيماوية من جانب قوات الرئيس السوري بشار الأسد يشكل تهديدا لتركيا، محملة النظام السوري «مسؤولية مقتل 71 تركيا قضى بعضهم في انفجارات ضربت المناطق الحدودية التركية».(5) سفير لبنان إيصال المساعدات لداخل سوريا يقدم حلا للنزوح وإن كان لا يقدم حلا جذريا للمواطن السوري: توقع سفير لبنان لدى الأمم المتحدة نواف سلام أن تأمين مساعدات إنسانية وإدخالها للشعب السوري المحاصر من قبل بشار الأسد أن يضع حدا لنزوح الأهالي من سوريا إلى بلاده". مضيفا أن هذه الخطوة لن تستطيع تقديم حل جذري لواقع المواطن السوري. لافتا إلى أهمية الخطوة على الصعيد الإنساني بشرط التحرك السريع للمنظمات الدولية فيما يتعلق بهذا الشأن.(1)
تسريبات عن بقاء الأسد في السلطة باتفاق أميركي - روسي: أشارت تسريبات غير مؤكدة من داخل وخارج دمشق إلى احتمال تأجيل الانتخابات الرئاسية في سوريا وفق اتفاق أميركي - روسي، ما يسمح للرئيس السوري بشار الأسد بالبقاء في السلطة لمدة عامين بعد انتهاء ولايته في يوليو 2014، حسب نص الدستور. وقال الأسد في مقابلة مع قناة تلفزيونية تركية، الجمعة، إنه لن يتردد في الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة إذا كانت هذه رغبة الشعب السوري، الأمر الذي زاد من التكهنات حول جدية التسريبات المذكورة. وذكرت التسريبات أن الاتفاق الروسي - الأميركي الأخير يحبذ بقاء الأسد لاستكمال مسألتي تفكيك ترسانة سوريا الكيمياوية، والقضاء على الجماعات المسلحة المتشددة. أما الأسباب التي استندت إليها التسريبات بشأن التأجيل، فتنوعت بين وجود ملايين المهجرين والنازحين السوريين، وانعدام وجود سفارات للنظام في معظم أرجاء العالم، إضافة إلى الوضع الأمني المتردي وانعدام سيطرة الدولة على مناطق في سوريا. وهي أوضاع يتعذر معها إجراء الانتخابات وتسمح للأسد بالبقاء في السلطة والاستمرار في ممارسة مهامه الرئاسية، استناداً إلى نص الفقرة الثانية من المادة 87 في الدستور السوري.(7)
كتب لوران فابيوس عن: الامتناع عن استخدام حق النقض في حالة الجرائم الواسعة النطاق: استغرق الانتظار أكثر من عامين وكلّف مائة وعشرين ألف قتيل في سورية حتى يخرج مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من شلله الناجم عن استخدام حق النقض ويتخذ قرارا. تتمسك فرنسا بالنهج المتعدد الأطراف وفي صميمه منظمة الأمم المتحدة، التي تمثل الأداة الرئيسة لضبط السياسات على المستوى العالمي، خدمة للسلام والأمن. ولكن الضمير العالمي لا يسعه قبول شلل منظمة الأمم المتحدة مدة سنتين، وما ترتب عليه من تداعيات إنسانية مأساوية. أتاحت الدورة الثامنة والستون للجمعية العامة للأمم المتحدة التي اجتمعت للتو تحقيق تقدم فعلا، فقد توصلنا إلى اتفاق بشأن الأسلحة الكيماوية في سورية وفتحنا أفقا للحل السياسي، واستؤنفت المحادثات في الشأن النووي الإيراني. وشاركت فرنسا في إحراز أوجه التقدم هذه بتحديدها الشروط للتوصل إلى حل مقبول في الحالة الأولى، وباستجابتها لعزم السلطات الإيرانية على الحوار في الحالة الأخرى. كما أننا قمنا بدق ناقوس الخطر الذي لا بد منه فيما يخص الوضع في جمهورية أفريقيا الوسطى، واستنفرنا المجتمع الدولي من أجل تحقيق الاستقرار والأمن في منطقة الساحل، وعملنا على موضوعات متعددة الأطراف وبعيدة الأجل مثل تغير المناخ. لكن جميع هذه النتائج الإيجابية لا تقلل من شأن هذا الأمر الواقع، وهو أن مجلس الأمن بقي عاجزا فترة طويلة للغاية في مواجهة المأساة السورية، إذ كان معطلا باستخدام حق النقض. فارتكبت مجازر ضد مجموعات من السكان، وبلغ ما هو أسوأ مع استعمال النظام المكثف للأسلحة الكيماوية ضد الأطفال والنساء والمدنيين. ويعد هذا الوضع مستنكرا لكل من يتوقع من منظمة الأمم المتحدة أن تتحمل مسؤولياتها من أجل حماية السكان. تؤيد فرنسا تحلي منظمة الأمم المتحدة بقدر أكبر من التمثيل – ولا سيما من خلال توسيع العضوية في مجلس الأمن – ولكننا ما زلنا بعيدين عن التوصل إلى اتفاق يتيح تحقيق هذا النوع من التقدم. يجب علينا أن نستخلص العبر من عمليات العرقلة التي حصلت، من أجل تفادي حدوث هذا النوع من التعطيل في المستقبل، وإلا فستكون شرعيتنا على المحك. ولتحقيق هذه الغاية، قدّم الرئيس الفرنسي مقترحا طموحا وبسيطا في نفس الوقت أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. ويتمثل المقترح في شروع الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن في وضع إطار طوعي بذاتهم لاستخدام حق النقض. وسيجري العمل بهذا الأمر من دون تعديل الميثاق ومن خلال الالتزام المتبادل للأعضاء الدائمين. وهذا يعني على نحو ملموس، أن يلتزم الأعضاء الدائمون الامتناع عن استخدام حق النقض عندما يتعين على مجلس الأمن إصدار قرار بخصوص حالة جريمة واسعة النطاق. وستكون معايير تنفيذ هذا الأمر بسيطة وعلى النحو التالي: يرفع الأمر إلى الأمين العام للأمم المتحدة من أجل البت في طبيعة الجريمة، بناء على طلب من خمسين دولة عضوا على الأقل. وحال ما يصدر الأمين العام رأيه، تطبَق مدونة السلوك فورا. ولكي تكون مدونة السلوك واقعية، ستستثنى منها الحالات التي قد تُمس فيها المصالح الوطنية الحيوية لأحد الأعضاء الدائمين في المجلس. إنني أقدّر جميع أنواع الاعتراضات التي قد تثار ضد هذا المقترح، وأرد عليها بالحجة البسيطة التالية: من شأن هذا التطور اليسير التطبيق أن يتيح صون الأمر الأساسي، ألا وهو مصداقية هذه الركيزة للسلام والأمن التي يجب أن يمثلها مجلس الأمن. ومن شأنها التعبير عن إرادة المجتمع الدولي أن يجعل من حماية حياة البشر أولوية فعلية. وأن تعيد الغلبة للنقاش والتفاوض البنّاء. كما من شأنها تجنيب الدول الوقوع أسيرة بحد ذاتها لمواقفها المبدئية. هل ثمة حل آخر سريع وفعّال لإحراز التقدم؟ إنني لا أرى حلا آخر، وهنالك فرصة سانحة اليوم، فلنغتنمها.(5) وكتب باسم الجسر تحت عنوان: تدمير السلاح الكيماوي.. أم تدمير سوريا؟! من «ثورة شعوب عربية» على أنظمتها الحاكمة، إلى ملف إتلاف أسلحة كيماوية أمام مجلس الأمن.. يا لها من نهاية غير سعيدة وغير واعدة للربيع العربي في سوريا! كيف ولماذا تقلص الوعد الكبير وتحول على أيدي وزيري خارجية روسيا والولايات المتحدة، إلى صفقة دبلوماسية حفظت ماء وجه الدولتين المتبارزتين على الأرض السورية، أو بالأحرى على مصير الشعب السوري؟ وكان المستفيد الأكبر منها إسرائيل، وإلى حد ما النظام السوري الذي كسب مهلة وربما فرصة لمواصلة التنكيل بالشعب تحت أنظار العالم. ولا ننسى روسيا التي باتت تقود أوركسترا لعبة الأمم في الشرق الأوسط.. وكان الخاسران الكبيران فيها المعارضة السورية التي شعرت بتراجع الدول الغربية، وربما العربية، عن دعمها وعن الضغط على النظام السوري، وكذلك الولايات المتحدة التي خرجت من هذه الجولة الأولى خاسرة لكثير من صدقيتها في هذه المنطقة من العالم. الجو الجديد الذي خيم على الجمعية العامة للأمم المتحدة السنوي، وأبرز عناوينه الانفتاح بين واشنطن وطهران، عزز الاتجاه «الإيجابي» السلمي للعبة الأمم. وبديهي أن أي تقارب أو تفاهم بين العاصمتين حول المسألة النووية، سوف يؤثر مباشرة على تطور الحرب الأهلية في سوريا، بل على العلاقات الأميركية - العربية عموما. ولكن ماذا سيكون موقف موسكو من هذا التقارب الأميركي - الإيراني؟ بل ما ردود الفعل الإسرائيلية؟ وهل تخلي طهران عن السلاح النووي يشمل أيضا تخليها عن سياسة تصدير الثورة الإيرانية إلى الخليج والشرق الأدنى، وعما حققته في السنوات الأخيرة من مكاسب سياسية ونفوذ في العراق وسوريا ولبنان وفلسطين أيضا؟ أو لم تطلب علنا المشاركة في مؤتمر «جنيف 2»؟ أليس هناك من يراهن على دور إيران الأساسي في إنهاء المحنة السورية؟ ومن ترى منهما سيبيع سوريا للآخر: إيران أم الولايات المتحدة، لقاء تطبيع العلاقات بينهما؟ كل شيء يدل على أن الصراعات في هذه المنطقة من العالم دخلت مرحلة جديدة وخطيرة.. من أهم عناوينها: المسألة النووية الإيرانية، والانفتاح الإيراني على الغرب ومؤتمر «جنيف 2»، وتصفية السلاح الكيماوي السوري. أما العناوين الكبيرة السابقة، أي مصير سوريا والشعب السوري والأنظمة العربية التي أتى بها الربيع العربي وموقف العالم منها، وقضية السلام في الشرق الأوسط والمحادثات الفلسطينية - الإسرائيلية، والنزاع السري - العلني بين السنة والشيعة، فقد وضعت مؤقتا على الرف أو في الثلاجة، انتظارا لما قد تتطور إليه الأمور بين واشنطن وموسكو حول سوريا، وما سيؤول إليه الانفتاح بين واشنطن وطهران والعنوانان الصغيران تحتها ونعني مؤتمر «جنيف 2» والسلاح الكيماوي السوري. إننا أمام حقبة جديدة ليس في تاريخ هذه المنطقة من العالم فحسب، بل في تاريخ العلاقات الدولية، قد لا تقل أهمية عن مرحلة ما بعد سقوط جدار برلين أو 11 سبتمبر (أيلول) أو تحول روسيا والصين إلى دولتي اقتصاد حر، وهي مرحلة يبدو الربيع العربي فيها عنوانا صغيرا، والسلام في الشرق الأوسط عنوانا هامشيا، بالنسبة للنزاعات الاستراتيجية السياسية والاقتصادية للدول الكبرى في العالم. ... اتفاق موسكو وواشنطن على ملف إتلاف الأسلحة الكيماوية السورية وعلى عقد مؤتمر جنيف 2، والانفتاح الأميركي - الإيراني، ليس سوى لحظة هدوء قصيرة في زمن العواصف العنيفة التي تتلاعب بمصائر أكثر من بلد عربي، وقد تكون في بداية هبوبها.(5)
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(8) مصطفى حسن العكلة - دير الزور - رضوان الشيخ قويدر - ريف دمشق - عربين نعمة سليم الفالوجي - درعا - حي طريق السد وليد نعيم الخشارفة - درعا - نوى محمود عبد الخالق أبو سويد - درعا - نوى محمد إبراهيم النصرالله - درعا - نوى أحمد المحسن - ريف دمشق - العبادة سامر ذيب برذوعة - ريف دمشق - مخيم خان الشيح ابن سركس الخزروم - ادلب - كفرنبل بنت سركس الخزروم - ادلب - كفرنبل سركس الخزروم - ادلب - كفرنبل موسى محمد الخليل - حلب - بزاعة أحمد عبد الوهاب الخبي - درعا - نوى محمود شكري القواريط - درعا - الحارة وليد حمود الزعبي - درعا - اليادودة عصام غالب حريذين - درعا - طفس رأفت ماجد الغزالي - درعا - قرية الشيخ سعد غازي السيروان - حمص - الوعر أم قتيبة سليمان - القنيطرة - أوفانيا حسين عادل حميدي - حلب - دارة عزة: قرية رحاب عمر تمام نور الدين السلقيني - حمص - الخالدية قاسم محمد الصوال - القنيطرة - قرية جبا طارق علي الدعاس - القنيطرة - قرية جبا قاسم بديع البحش - ريف دمشق - كفربطنا منار بشار البحش - ريف دمشق - كفربطنا عمر أحمد الجاسم - دير الزور - البصيرة عبد الله توفيق الراوي - دير الزور - البصيرة محمود دباغ - حلب - الجميلية محمد أحمد - حلب - بستان الباشا حسان منصور - حلب - الزربة زكور المحمد العثمان - حلب - مسكنة نبيل محمد الصاج - حمص - المحطة محمد غازي الحوري - حمص - قرية جندر هاني أبو العنز النعيمي - حمص - نعسان ممدوح جعفر - ادلب - جسر الشغور: المشيرفة محمد نظير الصاج - حمص - الميدان عبد الكريم المصبح - حمص - دير بعلبة هشام أبو سمير - دمشق - القدم ماهر أبو محمد - ريف دمشق - داريا سامر أبو فراس - ريف دمشق - داريا أيهم ناصر الدين - ريف دمشق - وادي بردى: عين الفيجة محمد نعيم الخولي - ريف دمشق - مسرابا محمود عصام زاهدة - ريف دمشق - وادي بردى: دير مقرن زهير ريحاني - ريف دمشق - كفربطنا عثمان محمد التيناوي - ريف دمشق - الزبداني عبد الله شيخ دبس - حلب - عدنان محمد خير الكراد - درعا - حي طريق السد فيصل الصياصنة - درعا - حي طريق السد أحمد هايل البردان - درعا - طفس إبراهيم الحزوري البردان - درعا - طفس أحمد الدويري - القنيطرة - قرية جبا عبد الله محمد خير عباس - ريف دمشق - كناكر محمود سعيد الأطرش - ريف دمشق - كناكر سالم خيرات - درعا - الحراك بدر أبو سالم - درعا - الحراك محمد الحسون النايف - دير الزور - الميادين عبد الرحمن وليد النجم - دير الزور - الميادين محي الدين أحمد بركات"لقيس" - ريف دمشق - يبرود سمر محي الدين بركات - ريف دمشق - يبرود مجد محمد عبد الوهاب الحسون - دير الزور - الميادين محمد عامر الجاسم - دير الزور - الميادين ميسرة إبراهيم ا ليوسف - حلب - البوابية سوار مروان العيسى - درعا - النعيمة قصي محمد العيسى - درعا - النعيمة حسين عبد الله الشحادة - درعا - النعيمة محمد وسام - درعا - النعيمة ياسر الزريبي - دير الزور - حي الموظفين غيث حماد غتوان الحسن - حماه - الجبين حماد غتوان الحسن - حماه - الجبين رولا عبد المنعم الحمد - درعا - الشيخ مسكين إياد خالد عوض رشيد القطليش - درعا - داعل عماد خالد عبد الله البردان - درعا - طفس عماد فواز شحادات - درعا - داعل عماد خلف الجاموس - درعا - داعل عبد المعطي عبد الفتاح العبيد - حلب - الباب محمد العبد الله - الحسكة - القحطانية علوان محمد العبد الله - الحسكة - القحطانية زوجة علوان محمد العبد الله - دمشق - القحطانية ابنة علوان محمد العبد الله - الحسكة - القحطانية ابن علوان محمد العبد الله - الحسكة - القحطانية إبراهيم رشوان - دمشق - برزة محمود إدريس - ريف دمشق - حمورية عبد الحليم أحمد قلاع - ريف دمشق - العبادة فرزات الأقرع - ريف دمشق - العبادة يونس عبد الهادي - ريف دمشق - عربين محمد صلاح عبد الحي - ريف دمشق - عربين محمد قاسم يونس الشعبي - ريف دمشق - بيت جن محمد نصر الدين - ريف دمشق - بيت جن
المصادر: 1- الائتلاف الوطني السوري – المكتب الإعلامي. 2- المركز السوري المستقل لإحصاء الاحتجاجات. 3- الهيئة العامة للثورة السورية – المكتب الإعلامي. 4- لجان التنسيق المحلية. 5- الشرق الأوسط. 6- الجزيرة نت. 7- العربية نت.
8- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.
أسرة التحرير
العربية نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة