أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2544
شـــــارك المادة
الائتلاف السوري يطالب روسيا وتركيا بالتحرك لوقف التصعيد في الشمال:
حذر الائتلاف السوري المعارض من عواقب التصعيد الذي تمارسه روسيا وميلشيات النظام على المدنيين في المناطق المحررة، محملاً مجلس الأمن والمنظمة الدولية مسؤولية ما يجري على الساحة السورية.
وطالب الائتلاف -في بيان صادر عنه أمس الاثنين- الدول الراعية للحل السياسي "والداعمة لاتفاق إدلب بتحمل مسؤولياتها في مواجهة التصعيد الخطير الجاري، والذي يهدد بتكرار الكوارث الإنسانية المتتالية بحق الشعب السوري ومفاقمتها".
وأكد البيان أن هجوم نظام الأسد وحلفائه يعد "عملاً عدائياً سافراً، وخرقاً لجميع الاتفاقات والقرارات، ومحاولة جديدة لإنهاء الحل السياسي وفرض الحل الإرهابي العسكري القمعي على الشعب السوري". (نور سورية)
الجبهة الوطنية تعلق على هجوم النظام على إدلب وحماة:
أكدت الجبهة الوطنية للتحرير التزامها بالدفاع عن الأراضي السورية في ظل الهجمة التي تتعرض لها مناطق ريفي إدلب وحماة المحررة.
وقالت الجبهة في بيان صادر عنه أمس الاثنين: "إننا في الجبهة الوطنية مع جميع الثوار ملتزمون بالدفاع عن أرضنا بكل ثبات وضراوة، وبما يقتضيه الموقف الميداني دون أي خطوط حمراء وبمعزل عن الاتفاقيات التي جرت بين الدول والتي تم خرقها مراراً من قبل النظام المجرم والمحتل الروسي والإيراني".
واعتبر البيان أن "الممثل الوحيد للثورة السورية هو من يلتزم بمبادئها وثوابتها، ويدافع عنها، وأن كل من يمالئ النظام المجرم ويتعاون مع الاحتلال الروسي والإيراني ويشرعنه لايمث للثورة بصلة، فضلاً عن أن يكون ممثلاً شرعياً للثورة". (نور سورية)
هيئة التفاوض السورية تدين العدوان على إدلب بـ "أشد العبارات" وتدعو مجلس الأمن للتدخل: أدانت هيئة التفاوض السورية، بـ "أشد العبارات الجرائم الجديدة التي يرتكبها النظام الأسدي وروسيا وايران ضد المدنيين العزل، معبرة عن قلقها العميق من الموقف الروسي العدواني، في وقت لم تتخذ أي من مكونات المعارضة أي إجراءات للضغط ووقف القصف، مكتفية ببيانات الشجب والتنديد.
ولفت بيان الهيئة إلى أن العمليات الوحشية تشير إلى توقف روسيا عن التزامها وإلزام النظام بما سمته اتفاقية خفض التصعيد،، رغم انها هي الضامن الأساسي لها واستمرارها في تطبيق الحل العسكري وعدم جديتها في السعي إلى الحل السياسي.
وحذر بيان الهيئة المجتمع الدولي بتفاقم الكارثة الإنسانية الجديدة التي يتعرض لها السوريون في إدلب من سكان المنطقة ونازحين تم تهجيرهم عدة مرات؛ وذلك في ظل صمت دولي مريب، في وقت تدرك الدول الإقليمية والقوى الدولية الانعكاسات الحتمية التي قد تنتج عن هذه الحملة على المستوى الإنساني والسياسي وتهدد الأمن الإقليمي والدولي .
ثلاثة شهداء أطفال وجرحى بقصف جوي للنظام على قرية رأس العين شرقي إدلب: استشهد ثلاثة أطفال وجرح أخرون اليوم الثلاثاء، بقصف جوي لطيران الأسد الحربي على قرية رأس العين في ريف إدلب الشرقي، في وقت يواصل الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد تنفيذ غاراته بشدة على ريف إدلب.
وقال نشطاء إن طيران الأسد الحربي استهدف بالصواريخ قريتي رأس العين وتل السلطان بريف منطقة أبو الظهور بريف إدلب الشرقي، مسجلاً استشهاد ثلاثة أطفال، وجرح أكثر من عشرة أطفال آخرين.
واستهدف الطيران الحربي ولايزال يكرر القصف على بلدات عدة بجبل الزاوية أبرزها كنصفرة وكفرنبل وأطراف البارة وإحسم وتل النبي أيوب وأرينبة وبلدات كفرسجنة لم يتوقف عنها القصف طيلة ساعات الليل، مستهدفة المناطق المدنية والمرافق المدنية بينها مدارس تعليمية. (شبكة شام)
سوريا.. مقتل 8 مدنيين بقصف النظام وحلفائه لمناطق خفض التصعيد:
قتل 8 مدنيين في قصف لقوات النظام السوري وحلفائه، في وقت متأخر الإثنين، على منطقة "خفض التصعيد" شمالي سوريا.
وأفادت مصادر محلية للأناضول، أن القصف استهدف العديد من القرى والبلدات بريف إدلب الجنوبي، وريفي حماه الشمالي والغربي، وريف حلب الغربي، الواقعة ضمن منطقة "خفض التصعيد".
وذكر مرصد تعقب حركة الطيران التابع للمعارضة في حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، أن طائرات روسية أقلعت من قاعدة حميميم الجوية بريف اللاذقية (غرب)، وقصفت 3 بلدات هي أم النير بريف إدلب الجنوبي، وبلدتي كفرناها وزهرة المدائن بريف حلب الغربي.
وما تزال فرق الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) تواصل عمليات الإنقاذ ورفع الأنقاض الذي تسبب فيه القصف.
وفي السياق ذاته تتواصل موجات النزوح من المناطق المستهدفة باتجاه الحدود السورية التركية، حيث وصل عشرات الآلاف النازحين خلال الأيام القليلة الماضية إلى مخيم أطمة ومحيطه.
وقتل ما لا يقل عن 71 مدنياً في القصف العنيف والمتواصل لقوات النظام وحلفائه خلال الخمسة أيام الماضية، حسب ما أفادت مصادر من الدفاع المدني لمراسل الأناضول. (وكالة الأناضول)
خسائر جديدة في صفوف "ب ي د" في الرقة والحسكة:
قتل عدد من عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء، في هجمات متفرقة في محافظتي الحسكة والرقة شمال شرقي سوريا. وقال الناشط الإعلامي "صهيب اليعربي" لبلدي نيوز؛ إن عنصرين على الأقل قتلا قرب مركز صوامع العالية بالريف الغربي لمدينة رأس العين شمالي الحسكة، بهجوم مجهول. وبحسب اليعربي، فإن هجوما آخر استهدف دورية عسكرية لعناصر "ب ي د"، أسفر عن قتيل خلال مرور الدورية طريق الخرافي جنوبي الحسكة. وأضاف المصدر، إن ثلاثة عناصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" قتلوا وأصيب آخرين بجروح، جراء انفجار عبوتين ناسفتين قرب قرية "الشاطي" شرقي الرقة. (بلدي نيوز)
سوريا.. استهداف 7 منشآت طبية في مناطق خفض التصعيد:
أعلنت الأمم المتحدة، يوم الاثنين الماضي، أن سبع منشآت طبية تعرضت لهجمات في مناطق خفض التصعيد بشمال غربي سوريا، خلال أسبوع.
وقال استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية، إن "سبع منشآت طبية على الأقل تم استهدافها منذ 28 أبريل (نيسان) الماضي".
وأوضح دوغريك، خلال مؤتمر صحفي، أن تلك المنشآت هي: "أربع في محافظة حماة وثلاث في محافظة إدلب".
وأضاف أن "الأمم المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء تلك الهجمات. وندعو جميع أطراف النزاع إلى ضمان حماية المدنيين".
وشدد على ضرورة "تجنب تدمير المستشفيات، وغيرها من هياكل البنية الأساسية المدنية، في ضوء التزامات كافة الأطراف بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان". (وكالة الأناضول)
إدلب.. تصعيد سياسي أيضاً
الكاتب: حسين عبد العزيز
يجب ربط فهم ما يجري في إدلب بالضرورة بالتطورات السياسية التي حصلت خلال الأسبوعين الماضيين: ـ فشل اجتماع أستانة فشلاً ذريعاً، خصوصاً في ما يتعلق باللجنة الدستورية. وقد جعل هذا الفشل الروس مستائين من الأتراك، لعدم ممارستهم الضغوط الكافية على المعارضة السورية، في ما تبدو موسكو حريصةً على إحداث اختراق في جدار هذا الملف، مع قرب ترتيب المبعوث الأممي إلى سورية، غير بيدرسون، أوراقه التفاوضية لبدء جولة جديدة في جنيف، بعدما تبين له عجز الروس في الإمساك بهذا الملف. ـ التصريحات التركية ـ الأميركية المشتركة التي أكدت على اقتراب الطرفين من الاتفاق على شكل المنطقة الأمنية في شمال شرقي سورية، بعد محادثاتٍ أجراها المبعوث الأميركي الخاص إلى سورية، جيمس جيفري، مع الأتراك والأكراد. ومن شأن أي تفاهم تركي ـ أميركي في شرق سورية أن ينعكس سلباً على الدور الروسي الذي يعمل جاهدا من أجل أن يكون له دور في هذه المنطقة، فضلا عن أن حصول تركيا على بقعة جغرافية جديدة في سورية من خارج البوابة الروسية يسمح لأنقرة بدور أكبر في عموم المنطقة الشمالية، الأمر الذي يمنحها قدرةً أكبر على الموازنة بين القوتين الروسية والأميركية. ـ إعلان قيادي في قوات سوريا الديمقراطية (قسد) أنها تجري مفاوضات غير مباشرة مع تركيا، مع إبداء الاستعداد لحل كل المشكلات العالقة بين الطرفين. وتشكل هذه المفاوضات التي تجري بوساطة أميركية تطوراً مهماً جداً، يشكل قطيعة سياسية مع المرحلة السابقة. (العربي الجديد)
الجزيرة نت
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة