نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
تصدير المادة
المشاهدات : 4235
شـــــارك المادة
بينما قصف النظام يومي الخميس والجمعة 759 نقطة في عموم سوريا، أحصى تقرير للمخابرات الأميركية حول استخدام النظام السوري أسلحة كيميائية عدد قتلى الهجوم بلغ 1429 شخصا بينهم 426 طفلا، فيما كذب النظام ذلك التقرير، وعبر الأسد عن استعداده للدفاع عن سوريا في حال التدخل العسكري، غير أن البت في التدخل لم يكن بعد، لعدة اعتبارات.
أعداد القتلى: قتل نظام الأسد يومي الخميس والجمعة 142 شخصاً، بينهم 13 امرأة و17 طفلا و3 تحت التعذيب، بينما توزع القتلى في المحافظات على هذا الترتيب: 38 في دمشق وريفها و45 في إدلب و20 في حماه و15 في درعا و10 في حلب و6 في الرقة، و4 في دير الزور، و4 في حمص. (1) مناطق القصف: وثقت لجان التنسيق المحلية 759 نقطة قصف في سوريا يومي الخميس والجمعة، كان أعنفها في إدلب، حيث سجل القصف بالطيران الحربي في 46 نقطة، وألقيت البراميل المتفجرة في أريحا وديرسنبل والكندة وشنان وإسقاط في إدلب، والطبقة في الرقة وابن وردان بحماه، وجبل الأكراد في اللاذقية، وسجل القصف بصواريخ أرض - أرض في 260 نقطة، والقصف بقذائف المدفعية في 236 نقطة، والقصف بقذائف الهاون في 206 نقاط. (1)
جمعة وما النصر إلا من عند الله: انطلقت 92 مظاهرة في سوريا إحياء لجمعة: وما النصر إلا من عند الله، كان من ها 2 في دمشق و19 في ريفها، و19 في حلب و5 في إدلب و3 في حماه و4 في حمص و37 في دير الزور و3 في درعا. (2) استئصال السرطان: ومع أن المتظاهرين السوريين لم يرحبوا صراحة بالضربة العسكرية المحتملة إلا أنهم اعتبروها «عملا جراحيا لا بد من استئصال الورم السرطاني في جسد الوطن» ورفع المتظاهرون في مدينة كفرنبل لافتة كتبوا عليها «سرطان استشرى بجسدنا أربعون سنة مزقه في الأخيرتين لن يضيرنا ألم استئصاله وإن أدى للموت لكننا سنعيش». ووجه متظاهرون في حي العسالي بدمشق رسالة للجيش الحر للتوحد واغتنام الفرصة وكتبوا «إلى الجيش الحر هبت رياحك فاغتنمها... قيادات العالم اجتمعوا وقادتنا متفرقون» وفي بلدة المليحة خرجت مظاهرة حاشدة حمل فيها أطفال لافتات كتبوا عليها «هنا الغوطة هنا ارتكب بشار الأسد أبشع جرائم القرن الواحد والعشرين».(4)
اشتباكات، وقتلى في جنود النظام: اشتبكت قوات المعارضة السورية مع قوات النظام يومي الخميس والجمعة في 275 نقطة، استطاع الثوار فيها تحقيق عدة انتصارات، منها: في دمشق وريفها، حيث قاموا بقتل عميد وعدد كبير من العناصر بعد استهداف حاجز الجلاب في النبك بريف دمشق، وتفجير حاجز الأمن العسكري موقعين العشرات من قوات النظام بين قتيل وجريح، واستهدفوا مراكز تجمع لقوات النظام في شارع نسرين بالتضامن، وقسم شرطة حي القدم بعدد من القذائف وحققوا إصابات مباشرة، واستهدفوا شبيحة مشفى تشرين العسكري ومتاريس القناصة والرشاشات في إدارة المركبات في حرستا وقتلوا عددا من جنود النظام في جوبر، كما استهدفوا حارة الجباوية وقتلوا عددا من العناصر وحققوا إصابات مباشرة، واستهدفوا أيضا مبنى إدارة المركبات في حرستا بعدة قذائف هاون محلية الصنع وحققوا إصابات مباشرة، وقصفوا مراكز لقوات النظام على طريق مطار دمشق الدولي من جهة بيت سحم.(1) استهداف مطار دير الزور وعدة حواجز: وقام الثوار في دير الزور باستهداف مطار دير الزور العسكري بعدة قذائف وصواريخ محلية الصنع، واستهدفوا مراكز تجمع لقوات النظام في حي الصناعة بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة، كما استهدفوا عشرة حواجز ومواقع لقوات النظام في المدينة وحققوا إصابات مباشرة، واستهدفوا أيضا معسكر الطلائع.(1) تدمير أسلحة ثقيلة: وفي حلب استهدف الثوار مراكز تجمع لقوات النظام في حي الشيخ سعيد وحققوا إصابات مباشرة، كما استهدفوا تجمعات لقوات النظام على الحاجز العسكري في بلدة نبل بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة، واستهدفوا قريتي نبل والزهراء بعدة قذائف وحققوا إصابات مباشرة، ودمروا مدفع فوزديكا ودبابتين في خربرش بالقرب من معامل الدفاع. (1) استهداف مطار الطبقة ومساكن ضباط: وفي الرقة استهدف المجاهدون مطار الطبقة العسكري بعدة قذائف وحققوا إصابات مباشرة، كما استهدفوا بعشرات القذائف والصواريخ محلية الصنع اللواء 93 في عين عيسى. وفي حماه استهدف الثوار الحاجز الذي على تل الحماميات بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة، واستهدفوا حاجز الحماميات بقذائف الهاون مما أدى إلى مقتل وجرح عدد من قوات النظام، وفي السويداء استهدفوا مساكن الضباط التابعة لمطار خلخه العسكري بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة.(1)
الجربا يطمئن السوريين بشأن الضربة العسكرية: سعى رئيس الائتلاف الوطني السوري إلى طمأنة السوريين إلى أن المقصود بالضربة هو النظام الذي وصفه بـ«المجرم» معتبرا أن الجريمة التي ارتكبها باستخدامه السلاح الكيماوي على نطاق واسع يوم 21 أغسطس (آب) «لن تفلت من العقاب». وقال أحمد عاصي الجربا في كلمة مختصرة إلى الصحافة عقب لقائه الرئيس الفرنسي في قصر الإليزيه: «أقول للشعب السوري ولأهلنا في سوريا بجميع مشاربهم: إن أي عقاب لن يطال إلا هذا (المجرم)، ولن يصيب إلا آلة القتل التي تدمرنا والسلاح، الذي لم يستعمله إلا ضد هذا الشعب». وطالب الجربا الذي التقى الرئيس فرنسوا هولاند للمرة الثانية في نحو الشهر بأن يكون هناك «ردع قوي أممي ودولي من حلفاء الشعب السوري» ضد نظام الأسد.(4) اعتبارات عديدة وراء التردد الأميركي: نجيب الغضبان، سفير «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» في أميركا، أن «تردد الرئيس الأميركي يعود إلى عدة اعتبارات، لا سيما تلك المتعلقة بالإجراءات الداخلية، فمن المفترض أن تنعقد اجتماعات بين الإدارة وأعضاء الكونغرس لدراسة المعلومات المتوافرة حول استخدام النظام للسلاح الكيماوي». وأشار إلى أن «معظم أعضاء الكونغرس مقتنعون بصوابية الضربة العسكرية وضرورة تنفيذها ضد نظام الأسد». وأوضح الغضبان أن «وجود المفتشين الدوليين في دمشق يؤخر القرار الأميركي، إضافة إلى رغبة الولايات المتحدة في التشاور مع الحلفاء لتوجيه ضربة مشتركة وليست أحادية». ولفت الغضبان إلى أن «المجتمع الدولي لن يأخذ بعين الاعتبار ردود فعل الدول الحليفة للنظام السوري عند اتخاذها القرار بتوجيه الضربة»، مشيرا إلى أن «الروس واضحون في تصريحاتهم بأنهم لن يتورطوا في حرب للدفاع عن الرئيس السوري بشار الأسد حتى وصل بهم الأمر إلى إجلاء رعاياهم» وتابع: «وبما يخص الإيرانيين، فمهما علت حدة خطاباتهم المهددة والمتوعدة، فسيعودون في النهاية إلى الواقعية التي تقتضي القبول بالضربة من دون ردود فعل متهورة». (4)
الأسد: سوريا ستدافع عن نفسها: أعلن بشار الأسد أن سوريا ستدافع عن نفسها ضد أي عدوان»، مؤكدا أن «التهديدات بشن عدوان مباشر على سوريا ستزيدها تمسكا بمبادئها الراسخة وبقرارها المستقل». وذلك خلال استقباله الخميس وفدا يضم عددا من ممثلي الأحزاب والنواب في البرلمان اليمني. وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية «سانا» قال الأسد للوفد اليمني إن سوريا «مصممة على القضاء على الإرهاب الذي سخرته وتدعمه إسرائيل والدول الغربية خدمة لمصالحها المتمثلة في تقسيم المنطقة وتفتيت وإخضاع شعوبها»، مشيرا إلى أن «الحالة الشعبية هي الضامن للانتصار وهو ما يحدث في سوريا».(4) سرعة تسديد الأسد لثمن أسلحة روسية: قالت صحيفة إندبندنت البريطانية: إن الرئيس السوري بشار الأسد الذي يواجه وضعا ماليا واقتصاديا صعبا قام في الأشهر الأخيرة بتسريع تسديد ثمن صفقات أسلحة لروسيا، أحد حلفائه الرئيسيين، وإن علاقة التحالف زادت أخيرا بين الجانبين. وأوضحت الصحيفة أنه لا يمكن تأكيد ما إذا كان نظام الأسد يستطيع حاليا الحصول على السلاح الروسي، لكن المعطيات تشير إلى زيادة في عدد السفن المتجهة إلى سوريا من أحد الموانئ الأوكرانية التي تستخدمها روسيا منذ أبريل/نيسان الماضي. كما نقلت الصحيفة عن مصادر بصناعة الدفاع الروسية أن الأسد بدأ في الأشهر الماضية تسديد ثمن عقد بقيمة نحو مليار دولار يتضمن أربعة أنظمة صواريخ إس 300 مضادة للطائرات إضافة إلى عقد بـ550 مليون دولار ثمن 36 طائرة تدريب قتالية من طراز ياك 130. وذكر مصدر روسي آخر له علاقة بالمعارضة السورية أن محمد مخلوف -خال الرئيس السوري- يشرف حاليا على الأمور المالية لأسرة الأسد من غرفة في إحدى فنادق موسكو. ويقول رئيس تحرير مجلة غلوبال أفيرز (الشؤون الدولية) الروسية، فوديور لوكيانوف إن تسديد صفقات السلاح هي طريقة مهمة للإثبات لروسيا أن سوريا تستحق الدعم الروسي المستمر.(3) سوريا تكذب تقرير واشنطن: اعتبرت وزارة الخارجية السورية أن التقرير الذي نشرته واشنطن عن "أدلة" جمعتها الاستخبارات الأميركية وتثبت استخدام النظام السوري أسلحة كيميائية بريف دمشق هو مجرد ادعاءات "كاذبة" ولا تستند إلى دليل. وقالت الخارجية في بيان تلي عبر التلفزيون السوري الرسمي إن "ما قالت الإدارة الأميركية إنها أدلة قاطعة إنما هي روايات قديمة نشرها الإرهابيون منذ أكثر من أسبوع، بكل ما تحمل من فبركة وكذب وتلفيق"، مؤكدة أن "كل نقاط الاتهام للحكومة السورية هي كذب وعارية عن الصحة". وأضافت أنها "تستغرب فعلا أن تخدع دولة عظمى رأيها العام بهذه الطريقة الساذجة عبر الاستناد إلى لا دليل، وتستهجن في الوقت نفسه أن تبني الولايات المتحدة مواقفها في الحرب والسلم على ما تم نشره في وسائل التواصل الاجتماعي أو مواقع الإنترنت"، معتبرة هذا "محاولات يائسة لإقناع شعوب العالم بعدوان أميركا المرتقب". وأكد بيان الخارجية السورية أن ما ذكره وزير الخارجية الأميركي جون كيري عن ضحايا الهجوم المفترض (1429 قتيلا بينهم 426 طفلا) هو "أرقام وهمية بالمطلق، مصدرها المسلحون في سوريا والمعارضة الخارجية، وأن دليله ليس سوى صورة الإنترنت المفبركة".(3)
دعوة إلى توجيه رسالة قوية: دعا الرئيسان الفرنسي فرانسوا هولاند والأميركي باراك أوباما الجمعة المجتمع الدولي إلى توجيه "رسالة قوية" إلى نظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي يحملانه "المسؤولية" عن الهجوم الكيميائي المفترض في الغوطة، في حين شجبت روسيا تهديدات أوباما بعمل عسكري محدود ضد دمشق.(3) بريطانيا ترفض التدخل العسكري في سوريا: ألقى تصويت مجلس العموم البريطاني برفض مشروع قرار حكومي للتدخل عسكرياً في سوريا، ليلقي مزيداً من الضغوط على إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الذي يبدو أنه قد حسم أمره بالفعل بتوجيه ضربات عسكرية إلى الدولة العربية، وإن لم يتخذ قراراً رسمياً بعد. وبعد جلسة عاصفة شهدت مناقشات محتدمة بين رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، ونواب المعارضة، بقيادة زعيم حزب العمال، إد مليباند، جاء قرار مجلس العموم، مساء الخميس، برفض مشروع القرار بفارق 13 صوتاً، بعدما صوت 272 نائباً لصالح القرار، في حين عارضه 285 آخرين.(5) ومن جانبه قال وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل الجمعة إن الولايات المتحدة تواصل مساعيها لتشكيل تحالف دولي للتحرك ضد سوريا على الرغم من رفض البرلمان البريطاني ليلة أول من أمس التدخل العسكري. وأضاف: إنه يأسف لرفض مجلس العموم البريطاني تأييد القيام بعمل عسكري في سوريا، لكنه يأمل أن يتفهم الرئيس الأميركي باراك أوباما الحاجة إلى الاستماع لرغبات الشعب. وأضاف بعد ساعات من تصويت البرلمان برفض اقتراح حكومي بإجازة العمل العسكري في سوريا: «من حيث المبدأ أعتقد أن الجماهير الأميركية والشعب الأميركي والرئيس أوباما سيتفهمون».(4) أردوغان: التدخل العسكري لا بد أن ينهي حكم الأسد: قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الجمعة إن أي تدخل في سوريا ينبغي أن يهدف إلى وضع نهاية لحكم الرئيس بشار الأسد، معتبرا أن الاكتفاء بعملية عسكرية محدودة ضد سوريا دون إسقاط نظامها لن يرضي أنقرة. وشدد في تصريحات للصحفيين أثناء احتفال بيوم النصر في العاصمة أنقرة إنه ينبغي القيام بتدخل كما حصل في كوسوفو "لأن أي عملية محدودة لن ترضينا"، مضيفا أن تدخلا ليوم أو يومين لن يكون كافيا "إذ يجب أن يكون الهدف إجبار النظام على ترك السلطة". وجاءت تصريحات أردوغان على خلفية إعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما أنه يدرس توجيه ضربة محددة ومحدودة، ردا على الهجوم بالأسلحة الكيميائية الأسبوع الماضي في سوريا. واعتبر أردوغان أنه لا يمكن أن تكون ضربة خاطفة لمدة 24 ساعة كافية، مضيفا أن "ما يهم هو وقف إراقة الدماء، وإضعاف النظام إلى الدرجة التي يستسلم عندها".(3) تركيا تجزم بأن الأسد استخدم الكيماوي: وأكد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو الجمعة أنه بحسب المعلومات التي جمعتها الاستخبارات التركية: «ليس هناك أدنى شك في مسؤولية النظام السوري عن الهجوم الكيماوي». وقال للصحافيين في أنقرة: «من وجهة نظرنا، وبالاستناد تماما إلى معلومات جمعتها أجهزة استخباراتنا وخبراؤنا الوطنيون (...) ليس هناك شك. من الواضح أن النظام (السوري) مسؤول». وأوضح أن قوات النظام السوري تملك «أنظمة متطورة» يمكنها أن تطلق بدقة صواريخ مزودة برؤوس كيماوية.(4) مسؤول أميركي يحذر من عواقب التدخل العسكري: حذر مسؤول أميركي من أن التدخل العسكري الأميركي في سوريا سيكلف الولايات المتحدة عشرات المليارات من الدولارات لإعادة الإعمار، وأنه لا مفر من دفع ثمن مثل هذا التدخل. ونقلت صحيفة واشنطن تايمز عن تصريحات لستيوارت براون -المفتش العام لإعادة الإعمار بالعراق- بأنه في حال سقوط الرئيس السوري بشار الأسد فإن "هناك احتياجات ملحة وأساسية، شئنا أم أبينا سنكون مضطرين للعب دور مهم في توفير تلك الاحتياجات". وأوضح أن الاحتياجات العاجلة ستتمثل في تنفيذ برامج لاحترام القانون واستقرار النظام المالي واستعادة سيادة الدولة. ولفت إلى أن دافع الضرائب الأميركي أثقلت كاهله مليارات الدولارات التي أنفقت على العراق وأفغانستان، وأن الرئيس الأميركي باراك أوباما أكد أنه يولي حاليا اهتمامه للاقتصاد المحلي في بلاده.(3) اجتماع في الكونغرس: اجتمع مسؤولون بإدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، مع أعضاء بلجنة الشؤون الخارجية ولجنة الجيش التابعة لمجلس الشيوخ الأمريكي أو ما يعرف بـ"الكونغرس،" حول سوريا. وبحسب مصدر داخل الكونغرس فإن الاجتماع تم عبر مكالمة هاتفية جماعية. وأشار المصدر إلى أن لجنة الأمن القومي ستجتمع أيضا مع لجنتي الشؤون الخارجية والجيش، الجمعة، لمناقشة الملف السوري. وتأتي هذه الأنباء في الوقت الذي أشار فيه مصدر مسؤول في الإدارة الأمريكية أن هناك توقعات بأن يدلي الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتصريحات حول سوريا، الجمعة.(5) مطالبة بأدلة وتصويت حول التدخل العسكري: في سياق متصل طلب أكثر من 100 من أعضاء مجلس النواب في رسالة للرئيس أوباما ضرورة الحصول على تصويت من الكونغرس الأميركي قبل اتخاذ أي قرار بشن ضربة عسكرية ضد سوريا وقال الخطاب «نحن نحث بقوة على التشاور والحصول على إذن من الكونغرس قبل الأمر باستخدام القوة العسكرية الأميركية في سوريا» وقال الخطاب الذي وقعه 98 من الجمهوريين و18 من الديمقراطيين «إن إشراك قواتنا العسكرية في سوريا في وقت لا يوجد فيه تهديد مباشر للولايات المتحدة ودون إذن مسبق من الكونغرس من شأنه أن ينتهك مبدأ الفصل بين السلطات المنصوص عليه بوضوح في الدستور». وأرسل رئيس مجلس النواب الجمهوري جون بوينر رسالة إلى الرئيس أوباما يطلب منه أن يوضح للشعب وللكونغرس أهدافه وسياساته واستراتيجيته فيما يخص سوريا.(4) تجاهل خروق سوريا ليست من مصلحة الأمن القومي: وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الجمعة إنه ليس من مصلحة الأمن القومي الأمريكي تجاهل مثل هذه الخروق الواضحة للحظر الدولي باستخدام السلاح الكيماوي. وأضاف أوباما للصحفيين عند سؤاله عن إمكانية توجيه ضربة عسكرية للنظام السوري: "أؤكد لكم أن ما من أحد سينتهي به الأمر منهكا من الحرب مثلي أنا." وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن من واجباتنا كقادة للعالم بأن نحمل المسؤولية للأنظمة التي تخرق الأعراف والمواثيق الدولية. وأضاف أوباما: "هناك العديد من الأشخاص يعتقدون أنه لابد من اتخاذ إجراءات، إلا أنه لا أحد أبدى استعدادا للقيام بذلك". (5) حلفاء النظام يحذرون من التدخل العسكري: حذر المرشد الأعلى للثورة في إيران علي خامنئي الأميركيين من أنهم سيتضررون كما تضرروا في العراق وأفغانستان، وهدد رئيس هيئة الأركان الإيرانية بأن أي «هجوم على سوريا سيطال إسرائيل». أما روسيا التي سبق أن أكدت عدم الدخول في حرب مع أي طرف في حال تعرضت سوريا لضربة عسكرية فتتحضر لإرسال سفينة حربية كبيرة مضادة للغواصات إلى البحر المتوسط.(4) روسيا تشجب تهديدات أوباما بالتدخل العسكري: وشجبت روسيا التهديدات التي أطلقها أوباما الجمعة بشأن إمكانية القيام بعمل عسكري محدود على سوريا ردا على ما زعم من استخدام النظام السوري الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية أليكسندر لوكاشيفيتش في تصريحات أدلى بها الجمعة في موسكو "هذه التهديدات غير مقبولة". وتأتي هذه التصريحات من جانب المتحدث الروسي في الوقت الذي تستمر فيه روسيا -الحليف المقرب لسوريا- في عرقلة أي إجراء دولي ضد دمشق في الأمم المتحدة.(3) 1429 قتيلا ضحية الكيماوي: أكد تقرير للمخابرات الأميركية حول استخدام النظام السوري أسلحة كيميائية في الهجوم على الغوطة بريف دمشق أن عدد قتلى الهجوم بلغ 1429 شخصا بينهم 426 طفلا، في حين وصفت دمشق التقرير بأنه "ادعاءات كاذبة". وقال التقرير الأميركي الذي نشر الجمعة إن النظام السوري يمتلك مخزونا كبيرا من المواد التي تدخل في صناعة أسلحة كيميائية مثل غاز السارين وغاز في إكس، وأكد أن السلطات الأميركية لديها "ثقة عالية" في أن قوات الرئيس السوري بشار الأسد هي المسؤولة عن الهجوم. وأوضح التقرير -الذي اعتمد جزء منه على اتصالات جرى اعتراضها، وعرض على الكونغرس- أن الرئيس السوري هو صاحب القرار النهائي في كل ما يتصل ببرنامج الأسلحة الكيميائية، والفريق المسؤول عنه التابع لمركز البحوث العلمية بوزارة الدفاع . وقال التقرير إن غاز الأعصاب استخدم في الهجوم الذي وقع في ريف دمشق، الذي كان يستهدف تطهير المنطقة ممن يسعون للإطاحة بحكم الأسد.(3)
كتب روث ماركوس: نحتاج لبعض الإجابات حول سوريا: ثمة قدر كبير من اليقين المصحوب بالزهو بشأن الرئيس أوباما وسوريا، على طرفي نقيض: عليه أن يشن هجوما. ويجب ألا يفعل. من شأن هذا أن يقوض الثقة في قدرة الولايات المتحدة على الاستمرار في الاحتفاظ بموقف سلبي. إنه يهدد بإغراق الدولة في نزاع آخر مكلف لا يمكنها تحقيق النصر فيه. هذه التأكيدات الواثقة لا تبدو معقولة. كان يوغي بيرا محقا بشأن توقعه للمستقبل – ولم يكن يتعامل مع موقف معقد بصورة شيطانية مثل سوريا واستخدامها المزعوم للأسلحة الكيماوية، الأمر الذي يتركني في مواجهة مع أسئلة تفوق في عددها الإجابات المرضية: ما الذي يعتبر هدفا، وما الذي لا يعتبر هدفا؟ ولماذا؟ أخبر أوباما برنامج «بي بي إس نيوز آور» يوم الأربعاء بأنه لم يتخذ قرارا، ولكن عزمه اتخاذ أي إجراء قد يتمثل في «إرسال مقطع تحذيري» للرئيس السوري بشار الأسد، نصه «توقف عن فعل هذا». بالطبع، تتمثل وسيلة لمنع الأسد من استخدام أسلحة كيماوية ضد شعبه في الإطاحة به. لكن مسؤولي الإدارة الأميركية أوضحوا في الوقت نفسه أن تغيير النظام، على الرغم من كونه الهدف النهائي، فإنه ليس هو هدف الاستجابة لآخر هجوم. على العكس، فربما لا يكون في صالح الولايات المتحدة أن تجعل الدولة السورية، مع كونها غارقة في حمام من الدماء، تنهار تماما. ينبغي أن يجري تغيير النظام في نهاية المطاف لكن، مثلما هدد أوباما في لقائه مع «بي بي إس»، ربما تكون فوضى ما بعد الأسد أسوأ من الوضع الراهن غير المحتمل: «في دولة تمتلك أكبر مخزون من الأسلحة الكيماوية في العالم – حيث، بمرور الوقت، ربما تنهار سيطرتهم على الأسلحة الكيماوية، حيث يرتبطون بمنظمات إرهابية معروفة استهدفت في الماضي الولايات المتحدة – حينها يوجد توقع، احتمال، يمكن فيه أن توجه ضدنا أسلحة كيماوية ربما تكون لها آثار مدمرة». كان هذا الرأي مضمنا في خطاب الرئيس منذ بداية العنف في سوريا.. «لا يمكننا أن نكون في موقف نجد فيه أسلحة كيماوية أو بيولوجية تقع في أيدي أطراف غير مرغوب فيها»، هذا ما قاله قبل عام. غير أن أهميته مثيرة للاهتمام في سياق الأسلحة الكيماوية التي يزعم أن الأسد نفسه قد وظفها، ليس لأنها وقعت في أيدي الأطراف غير المرغوب فيها. وعندما أدان وزير الخارجية جون كيري الهجوم بالأسلحة يوم الاثنين، تحدث من الناحية الإنسانية عن «الانحراف الأخلاقي» الذي ينطوي عليه استخدام الأسلحة الكيماوية. يخاطب تركيز أوباما المغاير في الوقت نفسه قضية احتمال أن يصب التدخل في مصلحة الولايات المتحدة وسبب هذا الهجوم، الذي أودى بحياة المئات، ويستحق رد فعل عندما يكون الأسد مسؤولا عن مقتل عشرات الآلاف عبر وسائل أخرى. وقد يؤدي هذا إلى التخفيف من حدة الرفض العام لبدء مغامرة خارجية أخرى، ليعلي المصلحة الشخصية على النواحي البشرية. كيف يجب أن تضم مسألة الحفاظ على مصداقية الولايات المتحدة القرار المتعلق بالإجراء الذي يجب اتخاذه؟ بعبارة أخرى، إذا لم يكرر الرئيس قوله إن استخدام الأسلحة الكيماوية «خط أحمر» و«أحد عوامل تغيير اللعبة»، هل سيختلف تقدير رد الفعل؟ استخدم أوباما تلك المصطلحات في جهد محسوب لمنع سوريا من القيام بما يبدو الآن أنها قد قامت به مرتين. إن مدلولات رد فعل غائب، أو على الأرجح بطيء، على ثاني أكثر هجوم دموية يتجاوز نطاق سوريا. لماذا، على سبيل المثال، يجب أن تأخذ إيران تحذيرات الولايات المتحدة بشأن الأسلحة النووية مأخذ الجد، إذا ما ثبت أن تهديدات أوباما فارغة تماما من المضمون؟ في الوقت نفسه، يبدو الحفاظ على المصداقية أشبه بأساس واهٍ للقيام بعمل عسكري. ربما ذريعة، ولكنه ليس تبريرا كافيا في حد ذاته. ما سبب تصديق أن الإجراء المدروس قد يحقق هدف منع استخدام الأسلحة في المستقبل؟ وما الذي يحدث إذا لم يفعل ذلك؟ أخبر أوباما محطة «بي بي إس» أنه إذا ما اختارت الولايات المتحدة فرض «عقوبات»، فإن نظام الأسد «سيكون قد تلقى إشارة قوية دالة على أنه من الأفضل، في واقع الأمر، عدم القيام بذلك مجددا». يعتمد هذا على قوة الإشارة، وقد أخطأت الإدارة التقدير من قبل. ظنت أن التحذيرات الشديدة اللهجة عن الخطوط الحمراء ستكون كافية، وأنها كانت تستحق مخاطرة رسمها بشكل معلن. الآن، على فرض أن الأسد يقف وراء الهجوم، فهو يدرك أن تبعات التصرف بشكل سيئ لا تتضمن تغيير النظام. ربما سيقدر أن التكاليف الأقل إرهاقا دائمة. إذا لم نفهم سبب اختيار الأسد إطلاق العنان لمثل هذا الهجوم المدمر – ومع وجود مفتشي أسلحة بالفعل في الدولة – كيف يمكننا أن نعلم أن مقطعا تحذيريا سيجدي نفعا؟ ومن ثم، يبقى السؤال المحوري: ما الذي يحدث إذا لم يفعل؟ الطريق يتجه نحو التصعيد والوقوع في مأزق واضح بشكل مزعج، وقبل اتخاذ خطوة نحوه، قد أرغب في سماع إجابة مقنعة. (4) استخباراتي إسرائيلي: ما هي استراتيجيات أوباما والأسد؟: قدم رئيس الاستخبارات الإسرائيلية السابق، الجنرال آموس يادلين، شرحا سريعا لتوقعاته حول السيناريوهات التي قد تقوم فيها الولايات المتحدة الأمريكية ورد النظام السوري عليها، وذلك في مقابلة حصرية مع CNN. سوريا: أمريكا تفبرك سيناريوهات للتدخل العسكري: وقال الجنرال: "اعتقد أن الولايات المتحدة الأمريكية ناقشت في اليومين الماضيين استراتيجيتين في التعامل مع سوريا، الاستراتيجية الأولى تتمحور حول العقاب والردع، والثانية تتمحور حول تغيير القوى في لبنان بطريقة تضمن التخلص من الأسد، وقرروا المضي مع الاستراتيجية الأولى." هيغ: "الفيتو" لن يمنعنا من وقف جرائم الأسد: وبين الجنرال الإسرائيلي: "هذه الاستراتيجية تبقي الأسد في مكانه ولكن بتغيير بمستوى قوته." الجعفري يستبق نتائج P5: سوريا بحالة حرب: على الصعيد الآخر أضاف الجنرال: "حسابات بشار الأسد ستستند فقط على مبدأ النجاة والصمود، وإذا كان الهجوم على سوريا محدود ومركز، بقصد العقاب فإن فرصة قيام الأسد بتوجيه ضربة لإسرائيل ضئيلة جدا، وعلى كل الأحوال علينا الاستعداد." إسرائيل تتأهب بالشمال وتستدعي جنود الاحتياط: وفيما يتعلق بدقة المعلومات الاستخباراتية الاسرائيلية بسوريا، قال يادلين "استطيع أن أكد أن إسرائيل تقوم بتغطية كاملة لسوريا من ناحية استخباراتية، وعندما استمعت لوزير الخارجية الأمريكية، جون كيري يؤكد أن من قام بضرب الكيماوي بسوريا هو نظام الأسد علمت عندها أن الاستخبارات الأمريكية قدمت له تقريرا وتحليلا جيدا للوضع." الأردن: لا نية للتأهب وزيادة الاستطلاع بالحدود: وأضاف "بما أن بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل تعاون وشراكة في مجال تبادل المعلومات فأنا أعلم أن المساهمة الإسرائيلية في هذه التقارير هي كبيرة جدا." لا قرار حتى اللحظة بـ"ضرب" سوريا: وعند سؤاله عن امكانية التقاط أجهزة المراقبة الإلكترونية الإسرائيلية لمحادثات ومكالمات بين ضباط سوريين حول نقل معدات كيماوية، قال يادلين: "نعم هذا افتراض منطقي جدا، وأنا متأكد من أن الاستخبارات الأمريكية حذرة جدا بعد أحداث العراق في العام 2003، وأنا أعلم من طريقة تحدث وزير الخارجية الأمريكي أن تقارير الاستخبارات قوية جدا." الإبراهيمي: الأزمة السورية الأخطر عالمياً: وأجاب الجنرال الإسرائيلي على سؤال حول انعكاس هجوم أمريكي بريطاني فرنسي على سوريا وانعكاسه على إسرائيل بقوله: "إسرائيل لا صلة لها بالحرب الأهلية الدائرة بسوريا ولا علاقة لها بهذا الهجوم، وعلى كل حال فإن ما هو في مصلحة أمريكا وبريطانيا العظمى وفرنسا هو في صالح إسرائيل.". (5) وكتب حسين شبكشي: من المستفيد من بقاء الأسد؟ عمى الألوان الطائفي البغيض لا حدود له في العالم العربي كما تعلمنا الأيام وتظهر لنا الأحداث بشكل مذهل ومتواصل. فالمجاميع الشعبية بالمنطقة لا تزال ترى الطغيان والتطرف بعين طائفية واحدة، فهي تارة ترى صدام حسين مجرما طاغية بعثيا دمويا متوحشا، ولكنها فجأة تنقلب لتراه شهيدا وبطلا ومدافعا عن «الجبهة الشرقية» لبوابة العالم العربي، هذا على الرغم من كونه مجرما بامتياز، غزا واحتل الكويت؛ البلد المجاور له، وأحرق شعبه بالكيماوي، وغير ذلك من الجرائم. وإذا تحدثت عن طائفية أخرى لتقنعهم أن بشار الأسد ينطبق عليه الوصف نفسه حرفيا، فهو أيضا مجرم طاغية بعثي دموي متوحش، واحتل لبنان وأحرق شعبه بالكيماوي، لا يرون هذا الوصف إلا في صدام حسين حصرا! والأمر نفسه يسري أيضا حين الحديث عن المنظمات الإرهابية، فهناك من لا يرى الإرهاب والتكفير إلا في أسماء كـ«القاعدة» وجبهة النصرة ودولة العراق والشام والسلفية الجهادية، ويغفل عن ذكر حزب الله وفيلق بدر وفيلق القدس وكتائب المهدي، كلهم سواء، وجميعهم عناصر إرهابية وتكفيرية بامتياز، تعيش وتتلذذ على قتل من يخالفها وتخرجه من الملة والدين، وأي حديث مخالف لذلك ما هو إلا محاولة بائسة ومعيبة وقاصرة لتبديل الحقيقة الواضحة، وهي الرؤية المرتبكة وغير الصادقة، وهي عنصر أساسي في إطالة مدى نظام دموي مجرم، مثل نظام بشار الأسد، لأن هناك قوى مختلفة لها مصالح واضحة في إطالة مداه والإبقاء عليه، فدولة كإيران استثمرت وقتا طويلا جدا من الزمن «لتربية» هذا النظام وتطويعه بالكامل، وخصوصا خلال حقبة بشار الأسد، وهي التي صرفت عليه أرتالا هائلة من الأموال، وأخرجته تماما من الإطار «الشكلي البحت» لشعاراته القومجية والعروبية التي كان يعيش عليها، ويعدها القناع المناسب لتغطية عصبيته الطائفية البغيضة التي انكشفت بشكل فج تماما، وكذلك الأمر بالنسبة لميليشيا حزب الله، التي تعد وجود نظام كنظام بشار الأسد في سوريا بمثابة الرئة التي تتنفس من خلالها بشكل مريح وعملي، وروسيا تعد سوريا موضع قدم لخطط أكبر لها في الشرق الأوسط والبحر المتوسط، مستغلة ظروفا جيو - سياسية قد لا تتكرر مستقبلا، وكذلك في ظل وجود قيادة ضعيفة ومترددة في المعسكر الغربي. كذلك يشكل نظام بشار الأسد فرصة ذهبية لمخابرات روسيا والغرب لاستقطاب كل أشكال القوى الجهادية (المؤيدة والمعارضة لنظام الأسد) في موقع جغرافي واحد على الأرض السورية، وبذلك توفر عليها عناء البحث والتنقيب والتدقيق، وبذلك يتحقق لها هدف مهم، وهو الخلاص من كل الأطراف، وذلك بتزكية أدوات التناحر، وإمدادها بالمال والسلاح والمعلومات لإنجاز المطلوب لإسرائيل، مقابل كل ذلك تراقب «حليفها الخفي»، ذلك النظام الذي حمى حدودها مع الجولان، وأبقاها أكثر هدوءا من منتجعات هاواي والبحر الكاريبي بامتياز، إذ لم يسمح بأي نوع من الاضطراب، ناهيك طبعا عن مقاومة أو خلاف ذلك من الحراك العسكري، والعجيب أنه لم يصدر من أي مسؤول سياسي أو استخباراتي أو إعلامي في إسرائيل أي تصريح يطالب ويدعم إسقاط نظام بشار الأسد (هذا إذا ما افترضنا أنه نظام معادٍ لإسرائيل ودولة ممانعة ومقاومة) بل على العكس تماما صرح رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو ورئيس جهاز المخابرات (الموساد) بأنهما يفضلان بقاء نظام الأسد، لأنهما يعتقدان أنه الأفضل لضمان أمن إسرائيل. راجعوا السطور وما بين السطور لتفهموا سر بقاء نظام الأسد والاستماتة لإطالة عمره في السلطة، وتمعنوا في من المستفيد من بقائه ومن خلفه. (4)
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء) (6) جمال أبو وسيم - ريف دمشق - المعضمية هشام حجازي - ريف دمشق - دوما هيثم سليم سرحان - درعا - مخيم النازحين كامل علي اسبيرو - ادلب - جسر الشغور فريد عبدالله يحيى - ادلب - جسر الشغور عبد الكريم مصطفى قريص - ادلب - جسر الشغور يامن أحمد مسطو - ادلب - جسر الشغور خالد أحمد مسطو - ادلب - جسر الشغور أحمد صالح رعدون - حماه - قلعة المضيق غياث حسين الموسى - ادلب - كفرنبل راما وليد شلار - حمص - باب دريب زكريا أحمد العلي - حلب - تل الضمان عادل أبو فياض - ريف دمشق - المعضمية محمود أبو عناد - ريف دمشق - المعضمية عثمان حاج موسى - ادلب - أريحا جهيدة براغيث - ادلب - أريحا فلك يوسف غريبي - ادلب - أريحا محمد يوسف غريبي - ادلب - أريحا خالد محمد غريبي - ادلب - أريحا ناصر محمد غريبي - ادلب - أريحا محمد ظافر محمد غريبي - ادلب - أريحا جهان محمد غريبي - ادلب - أريحا مريم - ادلب - أريحا أم مريم - ادلب - أريحا جميلة حمدو حلوم - ريف دمشق - أريحا آل الغالي 1 - ادلب - أريحا آل الغالي 2 - ادلب - أريحا آل الغالي 3 - ادلب - أريحا عبيدة عبد العظيم صوان - ريف دمشق - المعضمية مريم نتوف - ريف دمشق - المعضمية بشار عبيدة صوان - ريف دمشق - المعضمية بسيمة عباس حمزة - حماه - قلعة المضيق يوسف الناصر - غير ذلك - اليمن وحيد عبد الهادي زيني - ادلب - جسر الشغور هائل رضوان مسطو - ادلب - جسر الشغور محمود حسين الشوا - ادلب - حيش جوهر الجوهر - حماه - حلفايا محمود الجوهر - حماه - حلفايا خالد القسوم - حماه - حلفايا محمد أبو زيد - حماه - حلفايا ثائر الجدوع - الرقة - الطبقة حسن سالم النمر - الرقة - الطبقة عبد الله الحسون - الرقة - الطبقة محمود سويد - الرقة - الطبقة راما وليد الشلاش - الرقة - الطبقة تيسير محمد خليفة - ريف دمشق - خان الشيح خالد شاحوطة - دمشق - جوبر محمود دلحو - ريف دمشق - داريا محمد عبد السميع الطويل - ريف دمشق - حزة مهند عبد السميع الطويل - ريف دمشق - حزة غفران عبد الواحد التوم - ريف دمشق - عربين وضاح قلعجي - ريف دمشق - عين ترما جهاد الكحيل - ريف دمشق - قدسيا تيسير رزمة - ريف دمشق - قدسيا عدنان محمود خديجة - ادلب - معرة النعمان عبد الرحمن مخلف الحسين العوض - دير الزور - الشحيل محمد مسطو - ادلب - جسر الشغور صالح الأحمد الشيخ - دير الزور - قرية زغير شامية محمد عبد الله جمالي - ادلب - إبراهيم العاصي - ادلب - ابلين محمد ربيع الموصلي - دير الزور - البوكمال أحمد عبود الجاسم - الرقة - الطبقة: قرية الصفصافة آية أنور القاسم - درعا - نوى سعيد محمد الكحتة - ريف دمشق - دوما راتب وليد الديراني - ريف دمشق - دوما أحمد أبوشحادة - ريف دمشق - المعضمية فداء ظاهر - ريف دمشق - العبادة محمد فارس جمعة - ريف دمشق - المعضمية جمعة الحمصي - حماه - دير شميل ماهر طوقلي - حماه - دير شميل محمود ديب - حماه - دير شميل عبد الرزاق محمد الحبوش - ادلب - كفرومة زهرة عبد الله الشيخ علي (الهاجر) - حماه - قلعة المضيق تيسير الشحود - حماه - سهل الغاب سجود فهد الزنيقة - درعا - معربة حلمي أبو أحمد - ريف دمشق - المعضمية أيهم احمد الجنادي - درعا - نوى أدهم أحمد يعقوب المذيب - درعا - نوى قاسم محمد الغزاوي - درعا - درعا البلد بتول الصلخدي - درعا - انخل قاسم تيسير أبازيد - درعا - درعا البلد قاسم محمد موسى المسالمة - درعا - درعا البلد عبد القادر الرضا - ادلب - معرة النعمان فاطمة نجار - ادلب - جسر الشغور: الكندة عمر محمد النايف - ادلب - سرجة المصادر: 1- لجان التنسيق المحلية. 2- المركز السوري المستقل لإحصاء الاحتجاجات. 3- الجزيرة نت. 4- الشرق الأوسط. 5- سي إن إن. 6- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة