نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
تصدير المادة
المشاهدات : 3997
شـــــارك المادة
قصف النظام الأسدي في يومين 940 نقطة في عموم البلاد، مستخدما أسلحته الثقيلة بأنواعها، ريثما تصل بعثة المفتشين الأممين للتحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية، وروسيا ترفض تصريحات أميركية بأن النظام غير موافق على المشاركة في جنيف 2، والأمم المتحدة تنسق مع النظام بشأن التفتيش دون المعارضة.
أعداد القتلى: قتل نظام الأسد يومي الخميس والجمعة 157 شخصا، بينهم 17 طفلا و4 تحت التعذيب و11 امرأة، وفي دمشق وريفها 42 شخصا، و61 في حلب، وفي إدلب 14 وفي درعا 19 وفي حمص 9 وفي حماه 9 وفي القنيطرة 2 وفي دير الزور شهيد واحد.(1) حالات القتلى: كان معظمهم في ريف دمشق وحلب، حيث قتل 5 من حرستا بالقصف العشوائي ومثلهم 4 في بلدة العتيبة بالاشتباكات، و11 شخصا في المليحة بريف دمشق جراء القصف على البلدة، و5 آخرون قضوا نحبهم بقرية القبة بريف حلب، و25 من حلب قتلوا جراء القصف العنيف على حيي الكلاسة وبستان القصر و5 في الحميمة بريف حلب نتيجة قصف الطيران الحربي و4 بقصف بلدة السفيرة، واشتباكات معمل القرميد بريف ادلب خلفت مقتل 5 أشخاص، فيما قدمت إنخل 4 من أبنائها بالقصف العشوائي، و5 آخرون كانوا ضحية القصف على طفس بريف درعا، وبين الشهداء مجندان منشقان وإعلامي وشهيد من ذوي الاحتياجات الخاصة وصيدلي. (2) مداهمات واقتحامات: في العاصمة دمشق، أفاد ناشطون بحدوث حملة اعتقالات ودهم تشنها قوات الأمن في حي ركن الدين ذي الغالبية الكردية. وأفادت شبكة «شام» المعارضة بأن «القوات النظامية قصفت أحياء جوبر وبرزة ومخيم اليرموك، وأنها تستعد لاقتحام المخيم». وأكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» وقوع اشتباكات بين كتائب الحر والقوات النظامية في حي جوبر من جهة العباسيين.(4) مناطق القصف: هذا وقد وثقت لجان التنسيق المحلية 940 نقطة للقصف في سوريا، حيث سجلت غارات الطيران الحربي في 93 نقطة وألقيت البراميل المتفجرة على سلمى في اللاذقية وسروج وعقيربات بحماه، وتل أيوب، وحميمة في حلب، وجبل الأكراد في اللاذقية، وسقط 14 صاروخ أرض - أرض 10 منها استهدفت دير سلمان بريف دمشق، وصاروخ على قرى جبل الزاوية وأخرى استهدفت سرمين بإدلب، والقنابل الفوسفورية استهدفت الموحسن بدير لزور، والقنابل الفراغية استهدفت جبل الزاوية بإدلب، والقنابل العنقودية سقطت على جبل الأكراد في اللاذقية ودير حافر بحلب والرستن بحمص، كما استهدفت طائرات النظام مدينة الشحيل بدير الزور بمواد سامة، و3 صواريخ سكود أطلقت من القطيفة بريف دمشق باتجاه الشمال السوري، بينما كان القصف الصاروخي قد سجل في 298 نقطة، تلاه القصف المدفعي في 282نقطة، والقصف بقذائف الهاون في 240 نقطة في سوريا. (1) مجزرة في حلب وقصف مطار حماه العسكري: اتهم معارضون سوريون القوات النظامية الجمعة بقصف حي بستان القصر في حلب بعدة قذائف «موقعة مجزرة راح ضحيتها أكثر من 33 شخصا»، في حين أعلن «الجيش السوري الحر» عن استهداف مطار حماه العسكري بعدة صواريخ غراد.(4) مجزرة تخلف مقتل العشرات: وأفاد ناشطون بوقوع مجزرة كبيرة في حي الكلاسة في حلب، الجمعة، بعد استهداف الحي بشكل عنيف من قبل قوات النظام. بينما يحاول أهالي الكلاسة في حلب انتشال مَنْ قضوا تحت الأنقاض إثر استهداف النظام للحي بصواريخ ذات قدرة تدمير عالية، ليجدوا أنفسهم تحت موجات متجددة من القصف. وقد لقي العشرات حتفهم جلّهم نساء وأطفال، في حين أكد الإعلام الرسمي أن قوات النظام استهدفت أوكاراً للإرهابيين في حلب.(5) محاولات استعادة مواقع: بينما حاولت قوات النظام استعادة السيطرة على مواقع في محيط دمشق، حيث قصف الطيران الحربي منطقة السيدة زينب. أفاد اتحاد تنسيقيات الثورة أن قوات الأسد شنت هجوما عنيفا على حجيرة البلد بريف العاصمة، استخدمت خلاله جميع أنواع الأسلحة من مدفعية وهاون وراجمات للصواريخ، ونفذت ميليشيات لواء أبو الفضل العباس من حزب الله والمدعومة بعناصر النخبة من قوات الأسد عملية اقتحام من محور السيدة زينب بريف العاصمة لليوم الثاني على التوالي. (5)
مقتل عشرات الشبيحة وجنود النظام وإسقاط طائرة: في 142 نقطة اشتباك بين قوات المعارضة وقوات الأسد استطاع الثوار تحقيق انتصارات عديدة يوم الخميس منها: في دمشق وريفها استهداف إدارة التعيينات على جبال صهيا، واستهداف تجمع للشبيحة في حي السيدي مقداد، وتمكنوا من استهداف تجمعات للشبيحة في حرستا وحققوا إصابات مباشرة وقتلوا عددا من الشبيحة، وحرروا عدة أبنية كانت تعد مركزا لقوات النظم في حي القابون، ودمروا 4 دبابات وعربتي شيلكا وبي إم بي وقتلوا أكثر من 50 شبيحا في منطقة المرج، كما أسقط الثوار طائرة حربية في مطار خلخة العسكري الواقع بين السويداء وريف دمشق. وحرر الثوار في حماه حاجز شيزر غربي المدينة وقتلوا عددا من الجنود، واستهدفوا مراكز لقوات النظام في حي الميدان بصاروخ غراد، واستهدفوا رتلا عسكريا ودمروا أسلحة وقتلوا عددا من الجنود في الريف الشرقي، كما استهدفوا سيارة لقوات النظام عند حاجز تل عثمان في الريف الشمالي وقتلوا عددا من العناصر. وفي الرقة أعطب المجاهدون طائرة مروحية في سماء المدينة، وقتلوا عددا من العناصر ودمروا عددا من السيارات وسيطروا على ذخائر في قرية السعن، وحرروا في ادلب حاجز المؤيد في بلدة أريحا وقتلوا عددا من قوات النظام. (1) سيطرة على آخر معاقل النظام في الحويقة: وواصل الجيش الحر الخميس تقدمه في محافظة دير الزور، حيث سيطر على آخر معاقل قوات النظام في الحويقة. وأسفرت المعارك العنيفة التي يخوضها الجيش الحر ضد قوات النظام في دير الزور عن تقدم ملحوظ لمقاتليه من خلال سيطرتهم على آخر معاقل قوات النظام في الحويقة، إذ استخدم الجيش الحر صواريخ محلية الصنع وقذائف الهاون في قصف مواقع قوات النظام في حي الصناعة، وتمكن من إحراق مقرها هناك فيما تدور اشتباكات في عدة أحياء أخرى من دير الزور.(5) سيطرة على عدد من البنايات: تمكن الجيش الحر من السيطرة على عدد من المباني في حي القابون الدمشقي، وقصف مبنى كان قناصة قوات النظام يتمركزون فيه، إضافة إلى تدميره آليات عسكرية، فيما شن هجمات على قوات النظام والشبيحة في ريف اللاذقية، حيث تدور معارك شرسة بين قوات النظام والجيش الحر، إذ يقوم الجيش الحر بإطلاق قذائف الهاون والصواريخ على قوات النظام في جبل التركمان وجبل الأكراد.(5) قصف معسكرات وتفجير مستودعات: بينما تتواصل الاشتباكات في عدة مناطق من محافظة إدلب مع توجيه الجيش الحر مزيد من الضربات لمعسكرات قوات النظام هناك. وتمكن الجيش الحر في محافظة إدلب شمالا من تفجير مستودعات الأسلحة والذخيرة في مجمع الحامدية بمعرة النعمان، كما استهدف بالأسلحة الثقيلة معمل القرميد في ريف إدلب والذي تتمركز فيه قوات النظام.(5) استهداف تجمعات عديدة وقتلى في صفوف النظام: وفي 143 نقطة اشتباك يوم الجمعة بين الثوار وقوات النظام تمكن المجاهدون في دمشق وريفها من استهداف الحواجز المحيطة في محطة سانا الحرارية في منطقة المرج بقذائف الهاون، وفي دير سلمان استهدفوا تجمعات لقوات النظام بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة كما دمروا عربة شيلكا، وفي جوبر استهدفوا تجمعات لقوات النظام وحققوا إصابات مباشرة، وتمكنوا من قتل عدد من قوات النظام في برزة بالقرب من مسبح البستان. وفي درعا استهدف الثوار حاجز السكة في المنطقة الصناعية وحققوا إصابات مباشرة، كما استهدفوا غرفة الاتصالات التابعة لقوات النظام في تل الهيش، وقصفوا فرع المخابرات الجوية، واستهدفوا الفرقة 17 في الرقة بصواريخ غراد. (1) الجيش الحر ينفي صلته بانفجار الضاحية: نفى الجيش السوري الحر صلته بانفجار الرويس الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت الخميس، وأسفر عن سقوط 24 قتيلا وأكثر من 250 جريحا، بالتزامن مع توزيع معارضين سوريين في الرقة الحلويات في المدينة «بمناسبة استهداف الضاحية الجنوبية». وأكد المنسق السياسي والإعلامي للجيش السوري الحر لؤي المقداد أنه «لا علاقة لهذا الجيش الذي يشكّل مظلة لغالبية مقاتلي المعارضة السورية، بالتفجير الذي وقع في الضاحية». وقال: «نحن في هيئة أركان الجيش السوري الحر نندد بهذه العملية، ونعتبرها عملا إجراميا يستهدف مدنيين»، متهما حليفتي حزب الله دمشق وطهران بالوقوف خلف الهجوم.(4) السعودية تدعم المعارضة بصواريخ: قالت مصادر بالمعارضة السورية والمخابرات ومصادر دبلوماسية إن معارضين مسلحين في جنوب سوريا بدؤوا في استخدام صواريخ مضادة للدبابات حصلوا عليها مؤخرا من السعودية مما يعطي دفعة جديدة لمعركتهم ضد الرئيس السوري بشار الأسد. وقال مصدر على صلة بجماعة من جماعات المعارضة السورية المسلحة المرتبطة بالمجلس العسكري الأعلى الذي يدعمه الغرب إن العديد من الصواريخ روسية الصنع من طراز كونكورس المضادة للدبابات استخدمت في هجوم للمعارضة الأسبوع الماضي على موقع عسكري في مدينة درعا بالقرب من الحدود الأردنية. ورجح مصدر دبلوماسي غربي أن التدفق الجديد للأسلحة التي تدفع بها السعودية إلى الحرب في سوريا يعكس مخاوف في الرياض من بطء تقدم قوات المعارضة في الجنوب وقلقا من أن تستغل جماعات ذات الصلة بتنظيم القاعدة حالة الجمود الميداني في توسيع وجودها.(6)
مظاهرات دعم ثوار الساحل: انطلقت مظاهرات حاشدة بلغت 67 مظاهرة منها 10 مظاهرات في ريف دمشق ومظاهرة واحدة في دمشق و10 في حلب و6 في إدلب و2 في حماه و2 في حمص و34 دير الزور و2 في درعا، إحياء لجمعة "دعم ثوار الساحل".(3)
النظام سيعتمد التزوير والكذب: في حين أبدت المعارضة السورية تشاؤمها من النتائج المرتقبة لزيارة البعثة وخروجها بتقارير ملتبسة، رجح قياديون في «الجيش السوري الحر» أن يعمد النظام في تعاطيه مع البعثة إلى أساليب التزوير والكذب».(4) الأمم المتحدة تتعامل مع النظام دون المعارضة: بينما يجري ترتيب إجراءات دخول أعضاء بعثة التحقيق بين الأمم المتحدة والنظام السوري من دون علم المعارضة السورية، أكد عضو «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» كمال اللبواني أن «الأمم المتحدة كعادتها لم تنسق مع المعارضة لأنها تتعامل فقط مع النظام السوري»، معربا عن تشاؤمه من نتائج زيارة البعثة الأممية إلى سوريا التي ستكتفي بإصدار تقارير ملتبسة بحسب تعبيره. وطالب اللبواني «المجتمع الدولي بسحب السلاح الكيماوي الذي يمتلكه النظام السوري لأنه يشكل خطر على المنطقة ككل»، مشيرا إلى أن «النظام لا يسيطر على هذا السلاح ومن المحتمل وقوعه في أيدي الشبيحة أو الجماعات غير المنضبطة التابعة للنظام». وأوضح أن «جبل قاسيون في العاصمة دمشق إضافة إلى منطقتي برزة ومزة تحتوي مستودعات تحت الأرض للأسلحة الكيماوية»، مؤكدا «امتلاك النظام 1200 طن من السلاح الكيماوي، منها 700 طن من غاز السارين، و200 طن من غاز الخردل».(4) اعتراض على بعض الشخصيات لتكوين جيش وطني: وعلى صعيد آخر: رفض المعارض السوري البارز وعضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري، كمال اللبواني، زج أسماء بعض الشخصيات أو الترويج لها لقيادة الجيش الوطني، المتوقع تأسيسه ليكون بديلا عن الجيش الحر. وكانت أنباء غير مؤكدة تناقلها ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حول زيارة للعميد المنشق مناف طلاس إلى عمّان لتشكيل جيش وطني بدعم إماراتي وإشراف أردني. وقال اللبواني في تصريح له: إن العميد طلاس شخصية غير مقبولة من الضباط السوريين المنشقين ومن الثوار. وأضاف أن هذه الفكرة من الصعب تسويقها وتجد ممانعة حقيقية، لاسيما أن شخص طلاس لا يحظى بدعم في المعارضة بسبب تاريخ والده، موضحاً أن زج اسم طلاس في أي مشروع هي جهود فرنسية وروسية. كما أكد اللبواني عدم إمكانية تشكيل جيش لا يرضى عنه "شعب يحمل السلاح"، مشيرا إلى أن السير بهذا الطريق وبهذه الوسائل سيتوقف قريباً تحت الضغط الشعبي.(4) ضغوط لمواجهة القاعدة: تتصاعد الضغوط الداخلية والخارجية على المعارضة السورية بشقيها السياسي والعسكري لمواجهة تصاعد نفوذ الجماعات المرتبطة بالقاعدة، والتي يقول ناشطون إنها تشن حربا على مقاتلي الجيش الحر والأهالي على حد سواء، كما السكوت عن تصاعد نفوذها في سوريا يبعد الدعم الأميركي أكثر فأكثر عن المعارضة السورية. وتؤكد تقارير استخباراتية أميركية على ضرورة فصل مقاتلي الجيش الحر عن التنظيمات المرتبطة بالقاعدة في حال رغبت المعارضة بالحصول على دعم غربي، وفي ظل هذا المشهد المعقد يشير تقرير صادر عن معهد بروكينغز، أن الإدارة الأميركية لا تبدي أي استعجال في طريقة تعاملها مع النزاع في سوريا سواء بالضغط على روسيا لعقد مؤتمر للسلام، أو تسليح المعارضة السورية .(5)
دمشق تنتظر وصول المفتشين: أشار مسؤول في وزارة الخارجية السورية في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية الجمعة إلى أن «دمشق تنتظر وصول بعثة مفتشي الأمم المتحدة حول الأسلحة الكيماوية في الأيام القليلة المقبلة وليس لديها ما تخفيه»، موضحا أن «المفاوضات بين سوريا والأمم المتحدة انتهت في شكل إيجابي وينتظر وصول الفريق إلى سوريا في الأيام القليلة المقبلة». وقال: إنه «لم تكن هناك أي صعوبة في المفاوضات، ولقد أكدت سوريا استعدادها لمنح كل التسهيلات ليتمكن فريق (المفتشين) من إنجاز مهمته كما يجب».(4)
حركة نزوح مفاجئة: عبر آلاف اللاجئين السوريين إلى منطقة كردستان شمال العراق، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة، وعبر اللاجئون مستفيدين من جسر جديد على الحدود السورية - العراق المغلقة. وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، إن حركة النزوح المفاجئة ضمت في غالبيتها نساء وأطفالاً عبروا جسر فيشخابور فوق نهر دجلة على متن حافلات قادمة من مناطق حلب وعفرين والحسكة والقامشلي .(5)
توجه بعثة المحققين: أعلنت الأمم المتحدة الجمعة عن توجه بعثة تابعة للأمم المتحدة إلى سوريا يوم غد الحد للتحقيق في مزاعم استخدام أسلحة كيماوية في الحرب الأهلية بسوريا، وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن الأمم المتحدة والحكومة السورية اتفقتا على تفاصيل الزيارة وأن زيارة الفريق أصبحت وشيكة. وأحد المواقع التي سيزورها خبراء الأمم المتحدة هو خان العسل في حلب حيث تقول الحكومة السورية إن مقاتلين معارضين استخدموا أسلحة كيماوية في مارس (آذار). ولم يكشف النقاب عن موقعين آخرين وقال مسؤول إن قيام الفريق بزيارتهما ربما تكون أخطر.(4) انخفاض في شحنات الأسلحة الإيرانية: أعلن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري الجمعة أن إيران خفضت عدد شحناتها الجوية من الأسلحة إلى سوريا، إلا أن العراق لا يمكنه وقفها تماما ويجب أن لا يعامل على أنه "كبش فداء". وانتقدت الولايات المتحدة العراق لسماحه لإيران بنقل أسلحة إلى سوريا جوا لدعم الرئيس السوري بشار الأسد في الحرب الدائرة في بلاده منذ عامين والتي أسفرت عن مقتل ما يزيد على مئة ألف شخص. وخلال زيارته لواشنطن قال وزير الخارجية العراقي إن بلاده فتشت الطائرات الإيرانية وقدمت شكوى لإيران إلا أن بغداد لم تتوافر لها سبل منع تلك الشحنات الجوية. وقال زيباري في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية "أستطيع أن أقول لكم الآن: إن (الشحنات) انخفضت. رغم أنها ربما لم تتوقف".(6) واشنطن تدعو بغداد إلى كبح تدفق السلاح إلى سوريا: وفي المقابل: دعا وزير الخارجية الأميركي جون كيري، نظيره العراقي هوشيار زيباري، إلى بذل مزيد من الجهد "لوقف تدفق الأسلحة إلى سوريا عبر الأجواء العراقية". واتفقت الولايات المتحدة والعراق خلال محادثات في واشنطن بين كيري وزيباري، على تعزيز التعاون بينهما لمنع إيران –على ما يبدو- من إرسال أسلحة عبر المجال الجوي العراقي إلى سوريا التي تشهد حربا بين قوات حكومة الرئيس بشار الأسد ومعارضيه منذ أكثر من عامين. وقال مسؤول أميركي كبير: إن الطرفين ناقشا تداعيات الحرب في سوريا، والمشاكل السياسية الناجمة عن المظاهرات المتصاعدة ضد سياسات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، بالإضافة إلى هجمات تنظيم القاعدة المتنامية ضد الحكومة العراقية.(6) نصر الله مصر على القتال في سوريا: أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، أن تفجير الرويس في الضاحية الجنوبية لبيروت لن يثني حزبه عن المشاركة في القتال في سوريا. وتوجه إلى «القتلة» بالقول: «إذا كنتم تعتبرون أنكم بقتلكم لأبنائنا ونسائنا وتدمير مدننا يمكن أن نتراجع عن موقف اتخذناه فأنتم مشتبهون»، مؤكدا لهم أنهم «يضربون في المكان الخطأ».(4) وقال نصر الله: "إذا احتاجت المعركة مع هؤلاء الإرهابيين التكفيريين أن أذهب أنا وكل حزب الله إلى سوريا، سنذهب إلى سوريا"، وأضاف "أن أحد ردودنا على أي تفجير من هذا النوع، إذا كان لدينا 100 مقاتل في سوريا سيصبحون مئتين، إذا كان عندنا ألف مقاتل في سوريا سيصبحون ألفين، وإذا كان عندنا خمسة آلاف مقاتل في سوريا سيصبحون 10 آلاف".(5) روسيا تثني على موافقة دمشق لدخول المفتشين: اعتبرت وزارة الخارجية الروسية الجمعة موافقة سوريا «دليلا على استعدادها لتوضيح مسألة استخدام هذه الأسلحة». وقال نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف عبر «تويتر» أن من شأن ذلك أن «يخلق أرضية إيجابية للتحرك نحو إطلاق عملية سياسية لحل الأزمة السورية».(4) مدة التحقيق: وأبلغ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية، الكسندر لوكاشيفيتش، الصحفيين الجمعة، أن مدة عمل بعثة التفتيش التابعة للأمم المتحدة حول استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا حددت بـ14 يوما، ويمكن تمديدها عند الضرورة بموافقة الحكومة السورية والأمم المتحدة.(6) روسيا ترفض تصريحات أميركية برفض النظام المشاركة في جنيف: رفضت وزارة الخارجية الروسية البيانات الأميركية عن عدم استعداد الحكومة السورية للمشاركة في اجتماع جنيف - 2. وقال المتحدث باسم الوزارة الكسندر لوكاشيفيتش إن البيانات الأميركية التي تشير إلى أن الحكومة السورية ليست مستعدة للمشاركة في اجتماع جنيف - 2 من دون شروط مسبقة قلب للحقائق، بحسب وكالة إيتار تاس. وأكد في المقابل أن «المعارضة هي التي ليست مستعدة للمشاركة في الاجتماع»، وأضاف: «الولايات المتحدة تعهدت بأنها سوف تسعى إلى الحصول على موافقة المعارضة ولذا فإننا نأمل في أن تنفذ تعهدها». واستطرد لوكاشيفيتش أن روسيا تنطلق من الافتراض الذي مفاده أنه «يتعين على الحكومة والمعارضة في سوريا الاتفاق في اجتماع جنيف - 2 على الوسائل المشتركة لمكافحة الإرهابيين».(4)
كتب وليد أبي مرشد: بانتظار «سايكس بيكو» أميركي ـ روسي: وطن جاء استقلاله عن الدولة المنتدبة عليه حصيلة تسوية طائفية لا فعل إرادة «قومية» خالصة، لا يصح أن يسمى وطنا لكل أبنائه... وإذا كان يصح اعتبار العراق «نموذجا» لكيانات الشرق الأوسط البديلة، والخطوط الراهنة للجبهات العسكرية في سوريا مؤشرا على احتمال أن تكون بلاد الشام الساحة المقبلة للكيانات العرقية والمذهبية النامية، فإن السابقة المتوقعة على هذا الصعيد قد تأتي من الساحة الفلسطينية - الإسرائيلية. على هذا الصعيد تبدو عودة الإسرائيليين المفاجئة إلى طاولة المفاوضات مع الفلسطينيين، بدعم أميركي حثيث، مؤشرا أوليا لصورة «الشرق الأوسط الجديد»، إذ يصعب فصل أي موافقة إسرائيلية على إعادة ترسيم حدود الدولة الفلسطينية المقترحة عن المناخ العام السائد حاليا في المنطقة، خصوصا أنها تجري بمباركة أميركية رسمية. باختصار، خريطة الشرق الأوسط بأكمله تبدو مرشحة لإعادة نظر جغرافية يصعب أن تتجاهل الأمر الواقع على أرض المنطقة أو أن تتجاوز الردات المذهبية والعرقية لشعوبها.. فهل يمكن استثناء الكيان السياسي الأضعف في الشرق الأوسط، أي لبنان، من عملية «إعادة النظر» هذه؟ إلا أن المقلق أن إرجاء عقد مؤتمر «جنيف - 2» لتسوية الحالة السورية إلى أجل غير مسمى يوحي بأن خريطة «الشرق الأوسط الجديد» لم تعد حكرا على الأميركيين بل رهينة صفقة أميركية - روسية ثنائية منذ أن نجحت روسيا في تقديم أوراق اعتمادها كدولة نافذة في المنطقة عبر دعمها السياسي والتسليحي لنظام بشار الأسد. وإذا كان تأجيل «جنيف - 2» يرجح الاحتمال القائل إن تفاصيل صفقة الشرق الأوسط الأميركية - الروسية لا تزال قيد التجاذب بين الدولتين، فإن التدهور الأخير في العلاقات الشخصية بين الرئيسين باراك أوباما وفلاديمير بوتين لا يبشر باتفاق قريب. وعليه، وبانتظار «سايكس - بيكو» الأميركي - الروسي، سيبقى الشرق الأوسط المنطقة الوحيدة الملتهبة في عالم اليوم.(4) ونقلا عن رأي القدس: الكيماوي السوري: الخوف على اسرائيل فقط: من المنتظر أن يزور فريق خبراء الأمم المتحدة سورية للتحقيق باستخدام الأسلحة الكيماوية، وذلك بعد تأخر سفره بسبب الشروط الضرورية للتعاون لضمان عمله بشكل سليم وآمن وفعال. الفريق الذي يرأسه العالم السويدي اكي سيلستروم سيتحقق من ثلاثة مواقع ترددت تقارير عن تعرضها للأسلحة الكيماوية، وسيحاول تحديد ما اذا تم استخدام هذه الأسلحة، وليس تحديد من استخدمها، علما أن لندن وباريس وواشنطن اتهمت النظام باستخدام هذه الاسلحة، لكن نظام الرئيس بشار الأسد بدوره اتهم قوات المعارضة باستخدام غاز السارين في خان العسل، يشار إلى أن الإدارة الأمريكية كانت أرسلت تقريرا للأمم المتحدة اتهمت فيه النظام باستخدام الأسلحة الكيماوية في خان العسل يوم 19 آذار (مارس) الماضي. تعتقد الدول الغربية ان لدى سورية مخزونات كبيرة من الأسلحة الكيماوية، وحسب تقارير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الـ(سي. آي. ايه)، فالترسانة الكيماوية السورية تشتمل على ذخائر وأطنان العناصر الكيماوية مثل غاز الخردل وغاز السارين وغاز ‘في اكس′. ويعتبر تشكيل ووصول فريق سيلستروم إلى سورية، رادعا قد يساعد في منع استخدام هذه الأسلحة. ومع أن نظام الأسد لم يلوح أبدا باستخدام الأسلحة الكيماوية ضد إسرائيل حتى بعد الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، إلا أن الإدارة الأمريكية تخشى من استخدام الأسلحة الكيماوية خارج الأراضي السورية، أو وقوعها بين أيدي مقاتلي المعارضة الذين يجهلون كيفية التعامل مع مثل تلك الأسلحة، وخاصة إذا وصلت لأيدي مقاتلين جهاديين حيث تخشى واشنطن تعرض إسرائيل لخطرها. وركزت زيارة الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة لإسرائيل والأردن على أساليب التنسيق والتعاون بين واشنطن وعمان وتل أبيب للتعامل مع مخاطر الأسلحة الكيماوية لدى نظام الأسد. وقد تعاقدت الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية مع خبراء لتدريب المقاتلين على مراقبة وتأمين المواقع الكيماوية وعلى تشكيل وحدة من 2000 شخص لحماية المواقع الكيماوية، حيث يتواجد 1200 منهم بالأردن و200 في تركياو600 داخل الأراضي السورية. وأمام ما نشهده من تدمير وقتل في سورية يبدو أن الأمر الوحيد الذي يحرك الإدارة الأمريكية هو افتراض استخدام هذه الأسلحة ضد إسرائيل رغم أن الموت والدمار اللذين شهدتهما سورية يعادلان استخدام أسلحة دمار شامل. الإدارة الأمريكية التي تتحدث ليلا نهارا عن الحرية والديمقراطية تكتفي بمراقبة القتل والتدمير في سورية. والقصف الصاروخي المتواصل خلال السنتين الماضيتين والذي طال المدارس والمستشفيات والمساجد والتراث لم يحرك الجنرال ديمبسي، ولكن الخوف من أي عمل افتراضي يهدد إسرائيل يجعل رئيس هيئة أركان الجيش الأمريكي يهب للنجدة.(6)
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(7) محمد سعيد الديبو - حلب - منبج عمر عبد الحميد بارود - حلب - السفيرة طلال عبد الحميد بارود - حلب - السفيرة نعيم محمود الراغب - حلب - السفيرة خالد محمود الراغب - حلب - السفيرة فاطمة محمد أمين الفراج - درعا - انخل طارق عدنان الفراج - درعا - انخل محمد موسى الوادي - درعا - انخل أنس مروان الصوراني - حمص - حسين أحمد قصاب - ادلب - سرمين عبد الله عمر القدور - ادلب - حاس عمار نواف اليسوف - ادلب - معرشورين أحمد وحيد المصطفى - ادلب - معرشورين سامي العميري - دير الزور - الشعيطات فهد الكجوان - الرقة - مصطفى الضاهر - حلب - يوسف رجب شمشم - ريف دمشق - دوما أحمد محمد علي عمكو - ادلب - الطلحية محمد غالب الرشيد - ريف دمشق - عرطوز عمر عبد الستار سقاطي - ادلب - سهل الروج محمد موسى الحمود - دير الزور - محمود صالح - حلب - عبد الغني الديك / الدبك - حلب - منبج معتز محي الدين الإسماعيل - حلب - الباب خالد قدور بكور القيطاز - ادلب - معرة النعمان حامد عبد الوهاب السيد علي - ادلب - بنش كروم أحمود الحبيب - دير الزور - محمد جميل الأقرم - ادلب - طلحية فايز سليم الحويجة - دير الزور - ذيبان إبراهيم الحاج كامل - ادلب - كنصفرة عبد الرزاق يوسف عبود - ادلب - سرمين يحيى عجان - ادلب - صلاح الدين علي النجار - حماه - طيبة الإمام خالد رحمو الخليل النجار - حلب - مارع مهند مصطفى الخليل النجار - حلب - مارع أحمد خالد الحمو الخليل النجار - حلب - مارع عبد المعين غازي العليان - درعا - مخيم درعا محمد طلال سحوم - درعا - مخيم درعا أبو ثابت - ريف دمشق - العتيبة عبد الناصر عكلوفي - ريف دمشق - العتيبة محمد عماد علكوفي - ريف دمشق - العتيبة يامن أسعد - ريف دمشق - العتيبة مازن الشيخ - ريف دمشق - العتيبة أبو كاسم - ريف دمشق - العتيبة بركات بركات - ريف دمشق - دير سلمان أيمن حرستاني - ريف دمشق - المليحة بسمة دلا - ريف دمشق - المليحة بسام حرستاني - ريف دمشق - المليحة سليمان بلال - ريف دمشق - المليحة يوسف بلال - ريف دمشق - المليحة علي محمد فتح الله - ريف دمشق - الضمير محمد نادر الشبعان - حمص - محمود الحرستاني - ريف دمشق - المليحة وسيم درغام - ريف دمشق - المليحة فادي فندقلي - ريف دمشق - المليحة مرزوق مهاوش - ريف دمشق - المليحة عمران حسن دركزلي - ريف دمشق - المليحة رشا بيضون - ريف دمشق - المليحة يحيى هواري - ريف دمشق - المليحة ندى هواري - ريف دمشق - المليحة عبد اللطيف دغمش - ريف دمشق - المليحة بهاء الدين عبد اللطيف دغمش - ريف دمشق - المليحة سالم عبد الله المحمد - درعا - كويا أحمد بكور - دمشق - جوبر أبو زكريا الشاغوري - دمشق - الشاغور حسن أبو غدير الدرعاوي - ريف دمشق - عرطوز: جديدة الفضل حازم المرزوقي - ريف دمشق - عرطوز: جديدة الفضل مجد صافي - حلب - بستان القصر باسل المحاميد - درعا - درعا البلد محمود محمد مبسبس - درعا - طفس هاني عبد الرحيم أبو شنب - درعا - طفس محمود شحادة الحوراني - درعا - طفس فوزية المبسبس - درعا - طفس أحمد عبد القادر الحمد - درعا - ازرع: محجة خبات فرمي - الحسكة - رأس العين سليمان جميل عطية - الحسكة - رأس العين كاسم عليوي - ريف دمشق - شبعا أبو اليمان - ريف دمشق - العتيبة شاهر المعضماني - ريف دمشق - داريا أحمد تركي الدريس - ادلب - خان شيخون خالد عبد الجبار عمر الأمين - ادلب - معردبسة محمد ثائر المصري - درعا - حي طريق السد آمنة عبد الرحمن العلي العثامنة - درعا - الكرك الشرقي دانيا ماجد عدوان - درعا - حي شمال الخط علي سيفو - حمص - الغنطو علي حسين العلي - دير الزور - قرية النملية عبد المجيد خليل التركي - دير الزور - الحريجية أحمد محمد الإسماعيل - دير الزور - الشحيل علي نجم المطر - دير الزور - الجنينة مصطفى كروك - حلب - بستان القصر يحيى حسون - حلب - بستان القصر أحمد أزرق - حلب - بستان القصر إبراهيم دباس - حلب - بستان القصر محمد أسعد جالق - حلب - بستان القصر إبراهيم حنورة - حلب - بستان القصر محمد سرحيل - حلب - بستان القصر وفاء كبة - حلب - بستان القصر فاطمة مجوز - حلب - بستان القصر عمار فارس - حلب - بستان القصر ماهر الطه - حلب - بستان القصر يمان عمر بطش - حلب - بستان القصر أحمد عقيل - حلب - بستان القصر عبد المطلب عبد القادر عصيبه - حلب - زياد أحمد صوراني - حلب - مساكن هنانو فاطمة صابر - حلب - صلاح الدين محمد أنس حطبي - حلب - صلاح الدين محمد خالد فليس - حلب - محمد شيخو أبو رديس - حلب - دير حافر: بلدة حميمة مريم أحمد العبد العمر - حلب - دير حافر: بلدة حميمة حيدر أحمد الحسين - حلب - دير حافر: بلدة حميمة شمسة أحمد الحسين - حلب - دير حافر: بلدة حميمة يوسف أحمد الحسين - حلب - دير حافر: بلدة حميمة عبد الباسط عثمان - حلب - منغ حمزة علو الأحمد - حلب - تلعرن منصور عمار تيت - حلب - بيانون عبد الحليم درنكي - ريف دمشق - حتيتة التركمان ماهر شاهين - ريف دمشق - العتيبة إبراهيم خير الله - ريف دمشق - العتيبة فاطمة عطا الله الزعبي - درعا - طفس محمد هديبان - حمص - تلبيسة ابنة ياسر نهار الفرج - درعا - اللجاة زئابة طه - ريف دمشق - يبرود أبو محمد - ريف دمشق - العتيبة أحمد عمر المصطفى - حمص - الدار الكبيرة محمد عبد المعطي عثمان - حمص - الغنطو عبد الناصر علي بركات سيفو - حمص - الغنطو عباس علي الحمد - دير الزور - الميادين
المصادر: 1- لجان التنسيق المحلية. 2- الهيئة العامة للثورة السورية – المكتب الإعلامي. 3- المركز السوري المستقل لإحصاء الاحتجاجات. 4- الشرق الأوسط. 5- العربية نت. 6- المرصد السوري لحقوق الإنسان. 7- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.
أسرة التحرير
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة