أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 4841
شـــــارك المادة
ذكرت مصادر إعلامية أن اثنين من الدبلوماسيين السوريين تركا منصبيهما احتجاجا على سياسة النظام الحاكم وهربا إلى العاصمة الألمانية برلين. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن دوائر المعارضة السورية قولهما «إن الدبلوماسيين هما: لما إسكندر، وكانت تعمل من قبل في القنصلية السورية في دبي وعملت مؤخرا في وزارة الخارجية السورية بدمشق، وهيثم حميدان وهو قنصل سوريا في العاصمة الكوبية هافانا». وأضافت «أن حميدان ينتمي إلى الطائفة الدرزية، بينما تنتمي لما إسكندر إلى الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السوري بشار الأسد». (1)
أعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف راشد الزياني أن وكلاء وزارات الداخلية سيعقدون اجتماعاً في مقر الأمانة العامة في مدينة الرياض يوم الخميس المقبل لتدارس "سبل تنفيذ قرار دول مجلس التعاون باتخاذ إجراءات ضد المنتسبين إلى ما يسمى حزب الله في دول المجلس سواء في إقامتهم أو معاملاتهم المالية والتجارية". وقال الأمين العام لمجلس التعاون، في تصريح له أمس، إن وكلاء وزارات الداخلية "سيضعون الآليات المناسبة لتنفيذ القرار المشار إليه بالتنسيق مع الجهات المعنية الأخرى بما فيها وزارات التجارة ومؤسسات النقد والبنوك المركزية بدول المجلس". كان المجلس الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي دان في دورته الأخيرة في مدينة جدة "التدخل السافر" لـ"حزب الله" في سوريا. وقرر البحث في فرض عقوبات ضد أي مصالح له في دول مجلس التعاون الخليجي. واستنكر المجلس الوزاري ما تضمنه خطاب الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله من "مغالطات باطلة, وإثارة للفتن"، مستذكراً وعده بتغيير المعادلة في المنطقة، ومحاولة جرها الى أتون الأزمة السورية، وإلى صراع لا يمكن التنبؤ بنتائجه. وطالبت دول المجلس الحكومة اللبنانية بتحييد لبنان عن القتال في سوريا. (2)
أخذ التوتر السياسي بين الرياض وموسكو منحى جديداً على خلفية الأزمة السورية، وتصاعدت نبرة الاتهامات المتبادلة بين الطرفين خلال اليومين الماضيين، فيما رفع مسؤول كبير في سلاح الجو الروسي حدة التوتر بين البلدين إلى مستويات غير مسبوقة عندما صرّح قبل أيام قليلة بأن لدى بلاده خططاً جاهزة لضرب الرياض والدوحة. وعلى الرغم من أن العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وروسيا قد شهدت العديد من العثرات منذ عودتها بين عامي 1990 و1991، إلا أنها تمر اليوم بحالة حرجة، أكّدها تصريحات وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي للمملكة قبل أيام، واتهامه لروسيا بدعم نظام الأسد والمساهمة في الإبادة الجماعية للسوريين، فيما ردت روسيا باتهامات خطيرة للرياض على لسان المتحدث الرسمي لخارجيتها، حيث قالت إن المملكة "تدعم الجماعات الإرهابية". وجاءت الاتهامات المتبادلة بين الرياض وموسكو بعد أيام قليلة من تهديدات خطيرة وجهها مسؤول كبير في سلاح الجو الروسي، ونشرها موقع "تيلي غرافيست" الإخباري الروسي، حيث قال إن هناك خططاً جاهزة لضرب الرياض والدوحة. وأضاف المسؤول الذي تحفظ الموقع على اسمه أن الخطة تقضي بأن يقوم سربٌ من طائرات "سوخوي- 27 اس" أو من قاذفات القنابل "سوخوي 34 اس" بضرب الرياض والدوحة بعد تزويدها بخزانات وقود إضافية. وفصل المسؤول في تصريحاته التي نقلتها أيضاً مواقع روسية وشيشانية خط سير أسراب الطائرات، وكيفية التعامل مع المسافة البعيدة بين البلدين، مشيراً إلى أنها ستستخدم الأجواء الإيرانية للوصول إلى هدفها. كما أوضح أن السبب في وجود مثل هذه الخطط لضرب المملكة وقطر هو تحالف البلدين مع الولايات المتحدة، ورأى أنه من الممكن تنفيذها في 24 ساعة. (3)
استمر الجيش اللبناني في تعزيز انتشاره في مدينة صيدا أمس، وقام بمداهمات لتنظيف المربع الأمني في عبرا من الذخائر والأفخاخ والعبوات، في حين سمح مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، لأبناء منطقة عبرا بالعودة إلى منازلهم. ونفذت في مساجد المناطق السنية اللبنانية اعتصامات وألقيت كلمات هاجمت حزب الله وتدخله في صيدا، بينما شهد مسجد الزعتري في المدينة، الذي فتح لوحده وأقفلت المساجد الأخرى أمام المصلين، توترا خلال صلاة الجمعة الموحدة بسبب حضور الشيخ أحمد الزين، المقرب من حزب الله، وعمل مفتي صيدا سليم سوسان، على ضبط الحشود والتأكيد أن أماكن العبادة للجميع وأن الرسالة وصلت. ورفض سوسان في خطبة الجمعة "دعوات الانشقاق عن الجيش"، مؤكدا أن "الكيان السني جزء من مكونات الوطن". ودعا إلى "فتح تحقيق عادل وقانوني وشفاف مع بعض المجموعات العسكرية التي أساءت إلى صورة المؤسسة العسكرية من خلال الضرب". (4)
أعلن الجيش السوري الحر مقتل 8 من مقاتلي حزب الله اللبناني اثناء محاولة تسللهم عبر بلدة السيدة زينب. كما أعلن الجيش الحر عن سيطرته على السرية 37 التابعة للجيش النظامي بالقرب من الحدود مع الأردن ..حسبما أفادت قناة "العربية" الإخبارية مساء الجمعة (5)
الخطيب يدعو إلى ممرات آمنة وتوسيع مدى باتريوت في تركيا والأردن:
دعا الرئيس المستقيل لـ «الائتلاف الوطني السوري» المعارض معاذ الخطيب الاتحاد الأوروبي إلى إقامة ممرات آمنة لإغاثة السوريين وتوسيع مدى صواريخ «باتريوت» في الأردن وتركيا لتوفير الحماية للشعب السوري، لافتاً إلى أن دعم الممكلة العربية السعودية «يتناسب مع معاناة الشعب السوري» وإلى أن الاتحاد الأوروبي لم يقم بـ «دور كاف» لإيجاد حل سياسي لرفع المعاناة. وقال الخطيب لـ «الحياة» على هامش محادثات أجراها مع المسوؤلين في إدارة منسقة السياسة الخارجية كاثرين آشتون، أن روسيا والولايات المتحدة «تفتقدان وضوح الرؤية. وهناك حاجة لأن يقوم الاتحاد بدور أكبر وأن يساهم بمبادرة سياسية»، علما أنه أكبر تجمع داعم للاجئين السوريين. وشكك الشيخ الخطيب في مؤتمر «جنيف-2» لأن النتائج التي قد تتمخض عنه ستكون نتائج لـ «رؤية ضبابية من جانب الطرفين الروسي والأميركي»، قائلا أن الاكتفاء بمجرد الحضور في المؤتمر «سيزيد التوتر». (6)
أكد المنسق الإعلامي والسياسي للجيش الحر لؤي المقداد لـ «الحياة»، أن المعارضة السورية لا ترغب في دعمها بمقاتلين بل هي تريد سلاحاً تدافع به عن الشعب ومكتسبات الثورة، وقال: «إن الثورة تنتظر دعماً بمفهوم عسكري، نظراً لوجود شعب سوري ثائر لا ينقصه إلا السلاح وظل مدة عامين ونصف العام يطالب العالم بتسليحه». وقال: «مع شكرنا لهؤلاء العلماء الذين قدموا فتوى بجواز الجهاد في سورية، نقول إن الشعب السوري في حاجة لجميع أنواع الدعم من السلاح والغذاء والمال والدواء باستثناء العامل البشري، لوجود ثوار وأبطال في سورية يقاتلون من أجل أرضهم وبأعداد كافية لحسم المعركة مع النظام، والمشكلة في العتاد وليست في العدد». وذكر أن «الجيش الحر» لن يقدم «خدمات بالمجان لنظام بشار الأسد بالكشف عن تكتيكاته العسكرية على الأرض»، مشدداً على أن «كميات الأسلحة التي ستصل إلى المعارضة والدول التي قدمتها لن يفصح عنها ولن يخاض في تفاصيلها باعتبارها مسائل تتعلق بطبيعة العمليات العسكرية». (6)
كشفت صحيفة «لوموند» الفرنسية عن النتيجة النهائية للتحاليل التي أجريت على عينات نقلها اثنان من صحافييها من سورية، وأكدت استخدام غاز «سارين» خلال مواجهات وقعت في حي جوبر بضاحية دمشق منتصف نيسان (ابريل) الماضي. و أشارت الصحيفة إلى أن بوسعها أن تؤكد تعرض ما لا يقل عن 13 شخصاً لهذا الغاز، معتبرة أن هذه الإصابات تلقي الضوء على سعة نطاق استخدام قوات النظام السوري للغاز السام خلال شهري نيسان (ابريل) وأيار (مايو) في جوبر وفي غوطة دمشق. و ذكرت أن هذه النتائج جاءت عقب سلسلة جديدة من التحاليل التي أجريت على عينات من البول والشعر والملابس وشكلت استكمالا لتحاليل سابقة أجريت في مركز «بوشيه»، وهو المختبر الوحيد في فرنسا المزود بالمعدات اللازمة لإجراء تحاليل والتوصل إلى نتائج مؤكدة في مجال السلاح الكيماوي. وتابعت الصحيفة أن دفعة النتائج الجديدة تندرج في إطار النتائج التي سبق أن كشف عنها في 4 حزيران (يونيو) الحالي وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس. وأوضحت أنه من أصل 21 عينة حللها مختبر «بوشيه» تعذر استخدام 7 عينات، في حين أن العينات الـ14 الأخرى العائدة إلى 13 شخصاً أظهرت وجود رواسب لغاز «سارين» في البول والشعر والملابس. (6)
فرضت اللجان الشعبية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي حظرا للتجول الجمعة في مدينة عامودا الكردية بمحافظة الحسكة في شمال سوريا، غداة قتل مسلحين من الحزب ثلاثة متظاهرين، بحسب ما أفاد ناشطون والمرصد السوري لحقوق الإنسان. وأعلن حزب الاتحاد، الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني، أن مسلحين “من المرتزقة” قتلوا الخميس أحد عناصره في المدينة الواقعة على الحدود التركية وعلى مسافة 700 كلم إلى الشمال الشرقي من دمشق. ويطلق بعض الأكراد اسم “المرتزقة” على التنسيقيات الناشطة على الأرض مع المعارضة السورية متهمين إياها بالرغبة بإدخال الجيش الحر إلى المناطق الكردية، الأمر الذي تنفيه التنسيقيات. وقال الناشط في عامودا نيشان ملي في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس أن حزب الاتحاد الديمقراطي “فرض حظر تجول اليوم في المدينة. لا يسمح لأحد بالخروج الى الشوارع، والقناصة موجودون في كل مكان”. وقال ناشط إعلامي في الحسكة يقدم نفسه باسم هفيدار لوكالة فرانس برس أن “المئات من أهالي عامودا خرجوا الساعة السابعة مساء أمس (16,00 ت غ)، في تظاهرة للمطالبة بإطلاق ناشطين (اثنين) محتجزين” لدى الحزب. وأوضح أن الناشطين احتجزا مع آخر على خلفية “اتهامهم بتهريب الحشيشة”، مشيرا إلى أن “قوات الأسايش” أطلقت النار على المتظاهرين “ما أدى إلى استشهاد ثلاثة شبان وجرح آخرين”. (7)
-------------------- المصادر: 1- العرب القطرية 2- المستقبل 3- الديار 4- السياسة 5- المصريون 6- الحياة
7- القدس العربي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة