أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2332
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14495 الصادر بتاريخ 5-8-2018 تحت عنوان: (مقتل مدير مركز البحوث العلمية بريف حماة)
قتل مدير مركز البحوث العلمية التابع للنظام السوري عزيز أسبر، الذي تقول دول غربية إنه ضالع في برنامج السلاح الكيماوي في سوريا، إثر انفجار استهدف سيارة مساء أمس (السبت)، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأسبر هو مدير مركز البحوث العلمية في مصياف، القريبة من مدينة حماة، الذي تقول حكومات غربية إنه منشأة سرية تابعة للنظام السوري. وأوردت وسائل إعلام موالية للنظام خبر مقتل إسبر، فيما أعلنت جماعة معارضة سورية تابعة لهيئة تحرير الشام مسؤوليتها عن الهجوم. وأصدرت كتيبة «أبو عمار» بياناً على تلغرام قالت فيه إنها زرعت العبوات الناسفة التي قتلت أسبر. وتعرضت المنشأة الواقعة في مصياف من قبل ما اعتبره النظام ضربات إسرائيلية في يوليو (تموز) وفي سبتمبر (أيلول) من العام الماضي. وفي أبريل (نيسان) الماضي دمرت ضربات صاروخية نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا مركز أبحاث علمية في دمشق ردا على هجوم يشتبه أنه بغاز سام.
صحيفة العربي الجديد في العدد 1430 الصادر تحت عنوان: (سورية... موتى بلا قبور)
انتقل النظام السوري ورأسه إلى مرحلة المجاهرة بالقتل، من دون الحاجة لإخفاء جريمته، بما أن استباحة السوريين أصبحت أمراً عادياً بالنسبة للعالم. هكذا، تمرّ الإعلانات الرسمية المتتالية من دمشق عن موت آلاف المعتقلين السوريين في سجون النظام، نتيجة حالات صحية مثلاً أو بـ"قنص الإرهابيين" (وهم داخل الاعتقال)، من دون صدور اعتراض عالمي واحد، أو دعوة واحدة لمعاقبة المجرم، إفساحاً في المجال أمام نظام بشار الأسد للتخلص من عبء ملف المعتقلين البالغ عددهم مئتي ألف في سجونه.
وحدها مدينة داريا سجلت اعتراف النظام بقتله ألفاً من أبنائها قبل أيام، من أصل 2809 اعتقلوا من المدينة منذ بداية الثورة السورية في عام 2011، تم توثيق 68 منهم قضوا تحت التعذيب وتم إبلاغ ذويهم بوفاتهم قبل صدور القائمة الأخيرة، التي تضم نحو ألف معتقل تمت توفيته.
داريا تلتها مدن سورية عدة تحولت أسماء الآلاف من أبنائها في سجلات القيد المدني من "أحياء" إلى "أموات"، تحت التعذيب بطبيعة الحال. والقائمة هي الأضخم من نوعها منذ أن بدأ النظام اعتماد آلية إرسال قوائم بأسماء المُعتقلين في مدن وبلدات سورية عدة إلى مديريات السجل المدني في مناطقهم لتتم توفيتهم، في إحدى أكثر الصفحات الدموية لنظام الأسد.
إبادة المعتقلين داخل سجون الأسد تمرّ وكأنها خبر عادي في الإعلام العربي والعالمي، لتبقى وصمة عار إضافية في سجل "الضمير العالمي".
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في عددها الصادر بتاريخ 5-8-2018 تحت عنوان: (دفع موسكو بملف اللاجئين السوريين يصطدم بضغط دولي لتحريك التسوية)
نجحت موسكو في فرض ملف اللاجئين على أجندة النقاشات حول القضية السورية، لكن الردود الأوروبية والغربية الفاترة، تكشف عن صعوبات كبيرة تعترض المحاولات الروسية للتركيز على الجوانب الإنسانية على حساب القضايا السياسية الشائكة.
وأفاد مصدر مطلع على إدارة موسكو الملف السوري «الحياة» بأن «الهدف من طرح موضوع اللاجئين هو دفع الأوروبيين والأميركيين على الإقرار بفوز روسيا عسكرياً في سورية عبر التعاون في الملفات السياسية من بوابات مختلفة». ورأى أن «موسكو تسعى إلى التغطية على أي فراغ في التسوية السياسية وكسب الوقت»، لافتا إلى أنها «أطلقت مسار آستانة لسد الفراغ بعد معركة حلب، وعرضت موضوع اللجنة الدستورية بين معركتي الغوطة وحمص الشمالي، وبدأت بطرح موضوع اللاجئين قبل معارك درعا وسوف تستمر حتى الانتهاء من حسم ملف إدلب». وأكد أن «أي اختراق في موضوع اللاجئين، سوف يشكل تكريساً لوضع روسيا كصاحبة القرار في التسوية.
وبعد جولة إقليمية ودولية للترويج لخطة روسيا لإعادة اللاجئين، بدا واضحاً أن البلدان الأوروبية الأكثر تأثراً بالأزمة السورية مثل فرنسا وألمانيا، ما زالت مصرة على اولوية الانتقال السياسي قبل البحث في ملف اللاجئين. وكُشف أمس، أن رئيس الأركان الروسي فاليري غيراسيموف، اقترح في رسالة إلى نظيره الأميركي جوزيف دنفورد، التعاون في إعادة إعمار سورية وإعادة اللاجئين إلى البلاد. وأفادت وكالة «رويترز» وبناء على مذكرة سياسية في واشنطن بأن الخطة الروسية، التي لم يتم الكشف عنها من قبل، «لاقت استقبالاً فاتراً في في العاصمة الأميركية». ووفق المذكرة فإن «السياسة الأميركية يمكنها أن تدعم مثل هذه الجهود فقط إذا تم التوصل إلى حل سياسي لإنهاء الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ سبع سنوات، بما في ذلك إجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة». وأشارت المذكرة إلى أن «ديبلوماسيين روس ومسؤولين آخرين شاركوا في حملة شرسة لوصف المبادرة في عواصم أخرى بطريقة توحي بأنها نتيجة القمة الأميركية - الروسية في هلسنكي»، مؤكدة أن «هذا ليس صحيحاً». وكشفت أن خطاباً ملحقاً من روسيا بالمقترح أرسل إلى دنفورد يوصي بأن تغير الولايات المتحدة وروسيا والأردن الغرض من مركز أقيم لمراقبة اتفاق لوقف إطلاق النار في 2017 ليصبح غرضه «تشكيل لجنة مشتركة لتنفيذ خطة إعادة البناء وعودة اللاجئين.
ورأى رئيس تيار بناء الدولة السورية المعارض لؤي حسين أن «المقترح الروسي ذكي جداً»، وقال لـ «الحياة» إن «ملف اللاجئين إنساني ولا يمكن لأي دولة أن ترفضه، فربما تتحفظ ولكن لن تمانع». وأوضح أن «روسيا تطمح أساساً إلى مساعدة الأوروبيين في عودة اللاجئين من دول الجوار، والحديث لا يدور عن إعادة السوريين في أوروبا لأن الموضوع لم يعد خاضعا للسياسية بل للقضاء في ما يخص الحاصلين على اللجوء». ورجح أن «يعود العدد الأكبر من اللاجئين من لبنان أولا والأردن وتركيا في مرحلة لاحقة». وقال: «الروس صادقون في تعهداتهم لأنهم يسعون إلى أن يكون تدخلهم في سورية أفضل من تدخل أميركا في العراق وأفغانستان، والنظام لا يستطيع أن يفعل إلا ما تريده روسيا». ولفت إلى أن «غالبية اللاجئين الذين يعيشون أوضاعاً مأسوية في لبنان، خرجوا من معابر رسمية ولن يتعرضوا للملاحقة». ورجح أن تأخذ عملية عودة اللاجئين من تركيا زخما كبيراً في حال البت بمصير إدلب وانهاء الترتيبات في شرق الفرات مع قوات سورية الديموقراطية (قسد).
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة