..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

العودة يفتي بدفع الزكاة للجيش الحر والأسد يهدد أوروبا

أسرة التحرير

١٨ يونيو ٢٠١٣ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2936

العودة يفتي بدفع الزكاة للجيش الحر والأسد يهدد أوروبا

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

الحظر الجوي في سوريا ليس في جدول الأطلسي:

قال السفير الأميركي لدى حلف شمال الأطلسي أمس الاثنين إن الولايات المتحدة لم تطلب من الحلف دعم فرض منطقة حظر جوي في سوريا وإن المسألة ليست ضمن جدول أعمال الحلف حاليا.
وسيكون الهدف من مثل هذا الإجراء هو منع الرئيس السوري بشار الأسد من استخدام القوة الجوية ضد قوات المعارضة وهو ما يصحح اختلالا أساسيا في التوازن في الحرب الأهلية.
وقال السفير ايفو دادلر ردا على أسئلة بعد خطاب وداع في بروكسل "لا نسعى في حلف الأطلسي لفرض منطقة لحظر الطيران".
وأضاف أنه حتى اليوم فإن "مسألة فرض منطقة لحظر الطيران ليست مدرجة في جدول أعمال الحلف. لا أعرف هل ستدرج غدا أو في يوم آخر لكنها غير مدرجة حاليا. وهي على حد علمي غير مدرجة حتى الآن في جدول أعمال أي من أعضاء حلف الأطلسي بمن فيهم الولايات المتحدة". (1)

مفتي أستراليا يدعو لمواجهة بربرية الأسد:

استقبل المفتي العام للقارة للأسترالية سماحة الدكتور إبراهيم أبو محمد، بمكتبه بدار الإفتاء الأسترالية صباح أمس، فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي المفكر الإسلامي السوري والوفد المرافق له، وتم مناقشة عدد من القضايا المهمة وعلى رأسها الوضع المأسوي في سورية..
وطالب مفتي أستراليا بضرورة تكاتف المسلمين لدعم الشعب السوري، والوقوف بجانب المشردين واللاجئين السوريين..   وثمن الدكتور إبراهيم أبو محمد موقف الرئيس المصري وعلماء الأمة إزاء الأزمة السورية ودورهم في نصرة الشعب السوري.. داعيا إلى تحمل المجتمع الإسلامي والعالمي مسئوليته تجاه ما يحدث في سورية.. (2)

موسكو ترفض الحظر الجوي:

رئيس وزراء كندا يلوم بوتين لمساندته «بلطجية النظام السوري» و الأسد يحذر أوروبا من دفع الثمن
بينما أكد المتحدث الرسمي باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفتش أن موسكو لن تسمح بفرض منطقة حظر جوي في سوريا, وجه زعماء غربيون خلال قمة مجموعة الدول الثماني، التي انطلقت أعمالها في آيرلندا الشمالية أمس، انتقادات للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لدعمه الرئيس السوري بشار الأسد.
وأقر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي يرأس القمة بأن «الخلاف كبير» بين موقفي روسيا والغرب من سوريا. وبدوره, تساءل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند «كيف نسمح بأن تواصل روسيا توريد أسلحة لنظام الأسد في حين لا تحصل المعارضة إلا على أقل القليل وتتعرض للذبح».
من جهته, انتقد رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر الرئيس الروسي لمساندته «بلطجية نظام الأسد لأسباب خاصة بهم لا أرى لها تبريرا».
وقال هاربر «أعتقد أننا ينبغي ألا نخدع أنفسنا. نحن مجموعة الـ7+1.. هذا هو الوضع».
وبدوره، قال الأسد في مقابلة مع صحيفة «فرانكفورتر الغيماينه تسايتونغ» الألمانية تنشر اليوم, إن أوروبا ستدفع الثمن في حال قامت بإمداد مقاتلي المعارضة السورية بأسلحة.
وأضاف الأسد «إذا أرسل الأوروبيون أسلحة، فإن العمق الأوروبي سيصبح (أرضا) للإرهاب وستدفع أوروبا ثمن ذلك» (3)

الأسد: أوروبا ستدفع ثمن تسليح المعارضين:

أكد الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع صحيفة ألمانية تنشر الثلاثاء أن أوروبا ستدفع الثمن في حال قامت بإمداد مقاتلي المعارضة السورية بأسلحة فيما يحضر الملف السوري في قمة مجموعة الثماني في ايرلندا الشمالية.
وقال الأسد في المقابلة مع صحيفة "فرانكفورتر الغيميني تسايتونغ" التي أجريت معه في دمشق وبثت مقتطفات منها الاثنين "إذا قام الأوروبيون بإرسال أسلحة، فان العمق الأوروبي سيصبح (أرضا) للإرهاب وستدفع أوروبا ثمن ذلك".
وقال الأسد أن نتيجة تسليم أسلحة للمعارضة سيكون تصدير الإرهاب. وأضاف "سيعود إرهابيون إلى أوروبا مع خبرة قتالية وايديولوجية متطرفة".
وأضاف أن "الإرهاب يعني هنا الفوضى والفوضى تقود إلى الفقر. والفقر يعني أن أوروبا تخسر سوقاً مهمة"، مؤكداً أن "أوروبا سواء رضيت بذلك أو لم ترض لا خيار أمامها سوى التعاون مع الدولة السورية".
ورفض أيضا اتهام الغربيين للجيش السوري باستخدام أسلحة كيميائية ضد مقاتلي المعارضة. (1)

العودة يفتي بدفع الزكاة للجيش الحر:

أفتى العالم والداعية الإسلامي الشيخ سلمان بن فهد العودة بجواز دفع الزكاة لمقاتلي الجيش السوري الحر، وقد لاقت فتواه تأييدًا واسعًا من الدعاة والشيوخ.
وفي تدوينته على صفحته على" فيس بوك"، ناشد العودة مسلمي العالم إلى دعم الجيش الحر، قائلاً: "يجوز دفع الزكاة لهم، ويجوز تعجيلها لمن عادته إخراجها في رمضان".
وقد ثمَّن العديد من الفقهاء والدعاة فتوى الشيخ سلمان العودة وعقب الداعية خالد هنداوي قائلاً: "إن فتوى الشيخ العودة وجيهة مائة بالمائة، ومن السداد القول بوجوب دفع الزكاة لمقاتلي الجيش الحر للتقوِّي بها على الرباط وشراء العدة والعتاد".
وأوضح الهنداوي أن دفع الزكاة للجيش الحر هو من أحد مصارف الزكاة التي حددها الله تعالى بقوله: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيل} [التوبة: 60].
واعتبر الهنداوي أن تسليح الجيش السوري الحر يندرج تحت مصرف {وفي سبيل الله}؛ لأن دعم الثورة عسكريًّا وإعلاميًّا وإغاثيًّا "نوع من الجهاد".
وبحسب الجزيرة. نت، فقد أيد فتوى الشيخ العودة رئيس دار الإفتاء الليبية الشيخ صادق الغرياني الذي أفتى بوجوب دفع الزكاة لثوار سوريا لإنفاقها على شراء السلاح فهو يسعى لتحرير البلاد والناس من الطغيان، ويجب على المسلمين في كل مكان مؤازرته، خصوصًا أن إيران تدعم نظام بشار الأسد بالمال والسلاح، ويصدر علماؤها الفتاوى من أجل حمل أتباعهم على القتال بجانبه.
من جانبه، أكد الدكتور محمد بن حسن المريخي أن "من المقرر قرآنًا أن الزكاة تدفع للذين يقاتلون في سبيل الله، والجيش السوري الحر نحسبهم مجاهدين".
وأردف المريخي أن نظام الأسد ومناصريه "يكيدون للإسلام" مما يجعل قتالهم "جهادًا بينًا لا خلاف على مشروعيته"، رافضًا أن يكون ما يجري في سوريا "فتنة بين المسلمين؛ لأن الطرف الآخر (أنصار الأسد) ليسوا من الإسلام في شيء". (4)

حماس تطالب حزب الله بسحب قواته من سورية:

طالبت حركة «حماس» في بيان لها أمس حزب الله بسحب قواته من سورية، داعية إياه إلى «إبقاء سلاحه موجهاً فقط ضد العدو الإسرائيلي»، مشيرة إلى أن «دخوله سورية أسهم في زيادة الاستقطاب الطائفي في المنطقة». وأشارت الحركة في بيانها إلى أن «من حق الشعب السوري نيل حقوقه وأمانيه وتطلعاته في الحرية والكرامة وهو الشعب الأصيل الذي كان دوماً مخلصاً لنهج المقاومة وفي طليعة المقاومين والممانعين».
وشدد الحركة على أن «القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية، ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي هي مهمتها الأساسية ولابد من الحفاظ على بوصلة المقاومة واتجاهها مهما كانت الظروف والأحوال». ودعت «حماس» إلى «الحرص على وحدة الأمة وتجنب كل أشكال الاستقطاب الطائفي والمذهبي والعرقي». (5)

المعارض السوري رضوان زيادة: التسليح ليس كافياً:

اعتبر المعارض السوري والمدير التنفيذي للمركز السوري للدراسات السياسية والاستراتيجية في واشنطن رضوان زيادة أنه مهما كان السلاح الذي سيرسل إلى المعارضة متقدماً فلن "يتمكن من وقف القصف العشوائي على المدنيين عبر المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ التي لا تشل فعاليتها إلا عبر ضربات جوية ضد هذه الأهداف". وأضاف: " إن التسليح وحده قد يمكّن الثوار من تحقيق نجاحات تكتيكية جزئية ومهمة للغاية، لكنها لن تستطيع تحقيق الهدف النهائي وهو التخلص من نظام الأسد ".
ورأى أنه "يجب على الولايات المتحدة مع الاتحاد الأوروبي أن تبدأ فوراً بالتسليح النوعي للثوار على الأرض، لكن وبنفس الوقت عليها مراجعة هذا القرار بعد شهر من أجل اتخاذ قرارات نوعية حاسمة مثل فرض الحظر الجوي الذي سينهي نظام الأسد في أقل من شهر". (6)

 

-----------------------
المصادر:
1- الحياة
2- المصريون
3- الشرق الأوسط
4- السبيل
5- النهار الكويتية
6- النهار اللبنانية

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع