نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
تصدير المادة
المشاهدات : 4899
شـــــارك المادة
استطاع الثوار فك الحصار الخانق للقصير فدخل مئات المجاهدين إلى المنطقة في حين تصل التعزيزات الكبيرة من قوات الحرس الثوري الإيراني ومقاتلين عراقيين إلى المنطقة، وسط جدل سياسي حول التسليح لسوريا على جانبين: إمداد روسيا للنظام من جانب ورفع حظر التسليح من قبل الاتحاد الأوربي بمباركة أميركية من جانب آخر..
مظاهرات حاشدة: انطلقت مظاهرات حاشدة في عموم سوريا بلغت 130 مظاهرة، إحياء لجمعة "مبادئ الثورة خطوطنا الحمراء"، وتوزعت في ريف دمشق: 23، وفي حلب: 15، وفي إدلب: 10، وفي حماة: 7، وفي حمص: 5، وفي دير الزور: 46، وفي درعا: 3، وفي الحسكة: 3، وفي الرقة: 18. (1) حيث أطلق ناشطو الحراك الثوري في سوريا على مظاهراتهم اليوم اسم "مبادئ الثورة خطوطنا الحمراء"، وأكدوا في بيان خاص أن أول مطالبهم هو أنه لا مكان للأسد وكل من تلطخت أيديهم بدماء السوريين في أية مرحلة انتقالية. وأكد الناشطون تمسكهم بوحدة الأراضي السورية والتنوع الطائفي والديني والعرقي، وطالبوا بإعادة بناء الجيش والأجهزة الأمنية لتعود لدورها في حماية السوريين، كما شددوا على تمسكهم بالملاحقة القانونية للمجرمين وقتلة السوريين. وجابت المظاهرات العديد من المدن مثل بلدات حاس وبنش وكفرنبل والهبيط ومعرمصرين بمحافظة إدلب، وكذلك محافظة الحسكة شرقي البلاد ومدينة القامشلي، وفي حي الوعر بحمص وفي تلبيسة والدار الكبيرة. (2) وقال الناشط أبو غازي الحموي المقيم في مدينة حماه وسط سوريا إن «هذه المظاهرات هدفها التأكيد على ثوابت الثورة ومبادئها الداعية إلى إسقاط النظام ووقف القتل وتفكيك الأجهزة الأمنية وإطلاق سراح المعتقلين»، مشيرا إلى أن «المظاهرات هي رسالة للمعارضة قبل أن تكون للنظام لتحذيرها بعدم التفريط بتضحيات السوريين». (4)
معارك وقتلى: استمرت المعارك الضارية بين الجيش السوري الحر وجيش النظام المدعوم من حزب الله اللبناني في مدينة القصير بريف حمص، في وقت تعرضت فيه عدة بلدات سورية لقصف عنيف، فيما وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان سقوط 165 قتيلا معظمهم في حمص وحلب ودمشق وريفها. وتعرضت القصير منذ الصباح لقصف مكثف من عدة محاور استخدمت فيه المدفعية الثقيلة وصواريخ أرض - أرض إلى جانب القصف الجوي المكثف. (2) تعزيزات من الحرس الثوري الإيراني ومقاتلين عراقيين: أعلن ناشطون وصول تعزيزات كبيرة من الحرس الثوري الإيراني ومقاتلين عراقيين للمشاركة في عملية اقتحام الغوطة الشرقية وداريا. (2) توزيع أقنعة واقية: وقال المركز الإعلامي السوري إن إدارة الحرب الكيميائية التابعة للجيش السوري تقوم بتوزيع أقنعة واقية من الغازات السامة على الجنود في الغوطة الشرقية وحرستا ودوما وعين ترما. (2) مجازر وقتلى: أعلن الجيش الحر مقتل 8 على الأقل وإصابة 20 في "مجزرة" نفذها عناصر حزب الله بحق النازحين بالضبعة في القصير، بينما تواصل قوات النظام القصف الجوي لحي برزة في العاصمة دمشق. وفي حلب قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن أجهزة تابعة للنظام أَعدمت 50 سجينا في السجن المركزي. وأفادت الهيئة أن محيط السجن يشهد اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام التي تسيطر على جزء كبير منه. (2) بينما كشف ناشط في المعارضة عن قيام أجهزة النظام بإعدامات ميدانية في السجن طالت أكثر من 100 معتقل. (3)
قتلى وإصابات في العشرات من عناصر حزب الله: أعلن الجيش الحر أن قواته قتلت أكثر من 25 من عناصر حزب الله وأصابت 30 بمعارك ضارية متفرقة في غرب وجنوب القصير وفي جوسية، 3 منهم قتلوا باستدراج إلى حقول الألغام، وأوضح أن مقاتلي الحر نجحوا في استدراج سبعة من قوات النظام إلى أحد الأنفاق المفخخة قرب شمال شرق القصير، حيث لقوا مصرعهم جميعا. (2) تعزيزات من الثوار إلى القصير: ذكر رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية بالإنابة جورج صبرة وناشطون والمرصد السوري لحقوق الإنسان أن تعزيزات تقدر بمئات من مقاتلي المعارضة القادمين من الشمال تمكنوا من الوصول إلى القصير للمساعدة في الدفاع عن البلدة. (2) اختراق الحصار: وتمكن مقاتلو المعارضة السورية من كسر الحصار المفروض على مدينة القصير، وسط البلاد، منذ 10 أيام، ودخل مئات منهم إلى المدينة مخترقين صفوف القوات النظامية الموجودة على الجانب الشمالي الشرقي للمدينة، ومقاتلي حزب الله اللبناني المتمركزين في الجانب الغربي الجنوبي للقصير. وقال المركز الإعلامي السوري إن «تعزيزات من لواء التوحيد والمجلس العسكري بحلب تمكنت من اختراق الحصار المفروض على مدينة القصير بريف حمص، بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي حزب الله اللبناني الذين يحاصرون المدينة منذ أكثر من 10 أيام». (4) وفي عربين ذكر ناشطون أن الجيش الحر سيطر على مبان كانت تتمركز فيها قوات النظام على أطراف المدينة نفسها. (2) تفجير ثكنة عسكرية وإسقاط طائرة حربية: فجر مقاتلو الجيش الحر مجمع تاميكو الطبي، الذي يعد من أهم نقاط تمركز قوات النظام وميليشيات حزب الله في الغوطة الشرقية، حيث أفادت لجان التنسيق بتمكن مقاتلي الجيش الحر من إسقاط طائرة حربية للنظام في نفس المنطقة. (3) اشتباكات في جبل النوبة: وفي اللاذقية، أفادت الأنباء من الداخل باحتدام الاشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام في جبل النوبة، وكان الناشطون بثوا تسجيلات مصورة قالوا إنها لاستهداف قريتي سلمى وناحية ربيعة بقذائف المدفعية الثقيلة.(3)
توسيع رقعة الائتلاف بضم 43 عضوا: في تطور سريع ومتلاحق للقضية السورية على مستوى التحركات السياسية للمعارضة، أعلن جورج صبرا، الرئيس المؤقت للائتلاف الوطني السوري، أنه تم الاتفاق على توسعة رقعة الائتلاف الوطني بإضافة 43 عضواً من قيادات الجيش الحر ليصبح العدد الإجمالي للأعضاء زهاء 114. وتعقيباً على قرار الائتلاف ضم 29 عضواً في صفوفه من الجيش الحر والقوي الثورية في الداخل، رحب الجيش الحر بشكل مبدئي بالقرار، بعد أن كانت القيادة العسكرية لهيئة أركان الثورة السورية هددت بسحب الشرعية من ائتلاف قوى الثورة والمعارضة إذا لم يستجب لمطلب تمثيلها بنسبة خمسين في المئة من الائتلاف. وقال الناطق باسمه لؤي المقداد في تصريح له: إن القيادة العليا لهيئة أركان الجيش الحر ستجتمع اليوم لمناقشة هذا القرار. (3) هذا ومن بين الـ43 عضوا جديدا الذين جرى انتخابهم، 15 من هيئة الأركان، و14 من الحراك الثوري، وكذلك قائمة بـ14 عضوا تتبع للمعارض ميشيل كيلو. وكان الجيش السوري الحر والحراك الثوري طالبا في وقت سابق بنصف مقاعد الائتلاف المعارض. (4) تأجيل انتخاب رئيس جديد للائتلاف: صرح جورج صبرا خلال مؤتمر صحافي عقد في مدينة اسطنبول التركية بعيد الانتهاء مباشرة من اجتماع الدورة السابعة للائتلاف، بأن الهيئة العامة للائتلاف اتخذت جملة من القرارات، أولها تأجيل انتخاب رئيس جديد للائتلاف السوري المعارض، وتكليف الرئيس الحالي بمباشرة مهام عمله لحين إجراء الانتخابات في وقت لاحق.(3) خدمات مجتمعية: كما قررت الهيئة العامة للائتلاف، تشكيل لجنة وطنية للحبوب، بغية شراء المحاصيل الزراعية من الفلاحين في المناطق المحررة، فضلاً عن إنشاء لجنة وطنية للتعليم تعنى بالإشراف على الامتحانات والتدريس في المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الحر. كما قررت الهيئة العامة أيضاً إنشاء لجنة وطنية للشؤون الصحية، لرعاية الجرحى الذين أصيبوا بنيران الأسد في مناطق متفرقة من البلاد. (3).
فرار أكثر من مليون لاجئ في أسبوع: قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة: إن عدد اللاجئين السوريين المسجّلين الذين فروا من النزاع الحاصل في بلادهم إلى دول الجوار تخطى الـ1.6 مليون شخص هذا الأسبوع، وذلك مع احتدام القتال بين قوات النظام السوري وقوات الجيش الحر. وأوضح المتحدث باسم المفوضية دان ماك نورتون بمؤتمر صحفي بجنيف أن عدد اللاجئين السوريين بالدول المجاورة هذا الأسبوع قد تخطى 1.6 مليون، لافتا إلى أن المفوضية تواصل عملها أيضا داخل سوريا على الرغم من الصعوبات والتحديات الأمنية التي تواجهها. (2) وقالت المتحدثة باسم منظمة الهجرة الدولية، غائيل سيفينييه، لوسائل الإعلام إن "707 لاجئين عبروا الحدود الأردنية منذ الخميس الماضي". وبعيد منتصف مايو/أيار لاحظت الأمم المتحدة أن اللاجئين السوريين لم يعودوا يعبرون الحدود الأردنية، في حين أن 2000 كانوا يعبرونها عادة يومياً. (3)
رفع الحظر عن أسلحة سورية بصفة رسمية: أضفى الاتحاد الأوروبي الصفة الرسمية على تغيير نظام العقوبات الذي يفرضه على سوريا بعد قرار مثير للجدل اتخذته الدول الـ27 لجهة رفع الحظر على الأسلحة إلى المقاتلين السوريين المعارضين تحت ضغط بريطانيا وفرنسا. وأعلن الاتحاد الأوروبي أن النظام المعدل "للإجراءات العقابية" التي اتخذت تدريجياً منذ بداية النزاع في سوريا في 2011، يطبق اعتباراً من السبت حتى الأول من يونيو/حزيران 2014. ويتضمن "عدداً من القيود على الواردات والصادرات مثل حصار نفطي، إضافة إلى قيود على الاستثمارات والأنشطة المالية وفي قطاع النقل"، بحسب ما جاء في بيان للاتحاد الأوروبي حول تفاصيل القرار. (3) شروط صارمة لتسليم الأسلحة: وأوضح مايكل مان، المتحدث باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، كاثرين اشتون، أن تسليم الأسلحة المحتمل "لن يكون ممكناً إلا وفق شروط صارمة جداً". وسيرتبط خصوصاً بضمانات حول "الوجهة النهائية" للأسلحة و"مستخدميها" في محاولة لتفادي وقوعها بين أيدي المجموعات المتشددة أو الإسلامية. (3) مؤتمر جنيف2 سيكون انتقاليا لما بعد الأسد: قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند: إن مؤتمر جنيف 2 سيكون مؤتمرا انتقاليا لفترة ما بعد الرئيس السوري بشار الأسد، وأضاف هولاند أنه لن تكون هناك انتخابات رئاسية يعلن الأسد مرشحا فيها، واعتبر أنه من غير المقبول أن تتحدث موسكو عن تسليح الحكومة السورية قبل المؤتمر رغم أنه كرر تهديده بتسليح المعارضين. (2) الأسد لا يكون في حل الأزمة: وصرح وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، بأن بشار الأسد لا يمكنه المساعدة في حل الأزمة السورية باعتباره مسؤولا رئيسا عنها. وكان فابيوس أعلن في 22 مايو/أيار في مؤتمر "أصدقاء سوريا" الذي انعقد في الأردن، أن الأسد يجب عليه أن يسلم السلطة التنفيذية إلى حكومة انتقالية، ستكون لها السلطة التنفيذية الكاملة في البلاد". وأضاف أن "الصلاحيات التي بيد الرئيس حالياً ستنتقل إلى الهيئة الانتقالية. وهذا أمر واضح". (3) إضافة جبهة النصر إلى لائحة الإرهاب: أضاف مجلس الأمن جبهة النصرة الإسلامية السورية إلى لائحة المنظمات التي يعتبرها "إرهابية" والتي تفرض عقوبات عليها لعلاقتها بتنظيم القاعدة. وجاء في بيان صادر عن لجنة العقوبات في مجلس الأمن أنه تم بذلك تجميد أصول جبهة النصرة التي تقاتل نظام الرئيس السوري بشار الأسد، كما بات يحظر تسليمها أسلحة. ودافعت فرنسا وبريطانيا عن هذا القرار بعد أن كانتا امتنعتا عن ذلك في السابق عندما طلبت الحكومة السورية ذلك. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو في باريس: إن هذا القرار الصادر عن الأمم المتحدة "يشدد على الفرق الواضح الواجب الإشارة إليه بين المعارضة الديموقراطية في سوريا التي لها منا الدعم الكامل، والإرهابيين الذين ندينهم بوضوح". (3) حث ألماني أميركي لروسيا بوقف التسليح: حث وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الألماني غيدو فسترفيله روسيا على وقف تسليم أسلحة لسوريا خشية عرقلة مؤتمر جنيف، في وقت هددت فيه موسكو بتعجيل تسليم هذه الأسلحة إلى دمشق إذا تدخل الغرب في النزاع. وخلال مؤتمر صحفي في واشنطن جدد كيري التأكيد على أن أفضل حل للأزمة السورية هو الحل السياسي الذي يقوم على أساس تطبيق بيان جنيف 1 الداعي إلى تشكيل حكومة انتقالية بصلاحيات تنفيذية كاملة، مضيفا: أن خطط روسيا لإرسال نظام دفاع جوي متطور (صواريخ أس 300) لنظام الأسد ستضر بتلك الجهود الدولية وتعرض أمن إسرائيل أيضا للخطر. (2) تهديد روسي بتسليم أسلحة لسوريا: وفي المقابل هدد مصدر في صناعة السلاح الروسية بتعجيل تسليم صواريخ مضادة للطائرات إلى سوريا إذا فرض الغرب منطقة حظر طيران أو شنت إسرائيل ضربات جوية جديدة، لكنه طرح أيضا فكرة تعليق تسليم الشحنة لفترة من الوقت. وقال المصدر في تصريح نقلته وكالة إنترفاكس للأنباء إن صواريخ أس 300 قد لا تصل إلى سوريا قبل شهور، لكن وتيرة التسليم سيحددها سلوك خصوم الأسد. (2) من حق روسيا تسليح سوريا: من جهته، أكد مساعد رفيع للرئيس الروسي فلاديمير بوتين حق بلاده في تسليم أسلحة للحكومة السورية. وقال إن قرار الاتحاد الأوروبي عدم تجديد الحظر المفروض على السلاح لسوريا سيلحق الضرر بالجهود الرامية لعقد مؤتمر للسلام. وأضاف مساعد بوتين لشؤون السياسة الخارجية يوري يوشاكوف أن قرار الاتحاد الأوروبي "غير بناء بالنسبة للاستعدادات الجارية لعقد مؤتمر دولي بهذه الأهمية"، مشيرا إلى أن "روسيا ستفي بتعاقداتها الخاصة بالأسلحة المبرمة مع الحكومة السورية رغم الانتقادات الغربية". (3) قرب الإفراج عن المختطفين اللبنانيين: كشف وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم أنه «يحمل لائحة النساء السجينات التي نقّحها الجانب السوري تمهيدا للمبادلة مع مختطفي أعزاز»، معولا على دور الأتراك والقطريين في الضغط والتأثير على الخاطفين لعدم المماطلة مجددا، مشيرا إلى أن العملية قطعت مسافة كبيرة نحو الحل. وبدوره، أكّد الشيخ عباس زغيب رئيس لجنة أهالي المختطفين، أن المعلومات المتوفرة إلى الآن، ولا سيما بعد موافقة النظام السوري على عملية التبادل، هي إيجابية، مضيفا: «لكن يبقى علينا انتظار عودة الوزير شربل واللواء إبراهيم، لمعرفة هذه النتائج التي يفترض أن تظهر اليوم الجمعة أو السبت كحد أقصى»، مشيرا إلى أن عدم الإفراج عن المختطفين، سيؤدي إلى تصعيد في تحركات الأهالي على الأرض. في المقابل، أعلن دانيال شعيب، في بيان باسم أهالي مختطفي أعزاز، أن «الأهالي كانوا في انتظار عودة المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم من تركيا ليقرروا مسار تحركهم المقبل، بهدف الإفراج عن أهاليهم المختطفين، إلا أنه وبعد مشاهدتهم لصورة السيناتور الأميركي جون ماكين، التي لم يتفاجؤوا بها، قرروا أنه في حال بروز أي عرقلة جديدة في هذا الملف، ستكون السفارة الأميركية أول هدف لهم في تحركهم، إضافة إلى السفارة التركية». (4)
إسرائيل تنوي استهداف صواريخ إس 300 الروسية إن وصلت سوريا: كشفت صحيفة معاريف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نقل إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رسالة حازمة خلال اجتماعهما في منتجع سوتشي قبل ستة أسابيع، أكد فيها أن إسرائيل تنوي ضرب منظومات الصواريخ الروسية من طراز إس 300 إذا وصلت إلى الأراضي السورية وقبل أن تصبح داخل الخدمة. بدوره أوضح بوتين لنتنياهو أنه ملزم بإنجاز الصفقة. واعتبرت مصادر دبلوماسية إسرائيلية أن تهديد نتنياهو بضرب المنظومات قد يوفر لبوتين الذريعة ليتراجع عن إنجاز الصفقة. هذا ونقلت صحيفة النيويورك تايمز بدورها عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إنه من المحتمل أن تكون أجزاء من منظومات الصواريخ المذكورة قد وصلت إلى سوريا غير أنها ما زالت بعيدة عن دخولها المرحلة العملية. (3) وكتب طارق الحميد تحت عنوان: ما الجديد في مقابلة الأسد؟ الواضح من مقابلة بشار الأسد مع قناة «المنار» التابعة لحزب الله مساء الخميس، هو أن الأسد يريد القول إنه ليس تحت وصاية حسن نصر الله الذي أعلن الاستنفار دفاعا عن نظام الطاغية، وعدا ذلك فلا جديد بالمقابلة، أو ما ورد فيها من تحليل سياسي. ما قاله الأسد بالمقابلة كان كلاما مكررا لما نشر من تسريبات أخيرا، سواء تقييمه للدول العربية، أو الغارات الإسرائيلية، كما أن حديثه عن مؤتمر «جنيف 2» لا يختلف كثيرا عما طرحه بمقابلته مع الإعلام الأرجنتيني. الجديد في كلام الأسد الذي بدا وكأنه يقرأ من نفس كتاب معمر القذافي الذي كان ممسكا به يوم خطابه الأول بطرابلس، هو هوس الأسد بالدفاع عن صورته، ونفي أن يكون تحت وصاية حزب الله، أو أن يكون حسن نصر الله هو من يدير المعارك اليوم ضد السوريين، فالأسد لم يقلل من خطاب نصر الله الأخير فحسب، بل إنه قلل أيضا من قيمة معركة القصير! يقول الأسد بالمقابلة: «دعيني أتحدث بصراحة.. مؤخرا خاصة بعد الخطاب الأخير للسيد حسن نصر الله، طرح في الإعلام العربي والأجنبي أن مقاتلي حزب الله يقاتلون في سوريا ويدافعون عن الدولة السورية.. إذا كان حزب الله يريد أن يدافع عن سوريا أو المقاومة، فسيرسل عددا من المقاتلين، كم يرسل؟ بضع مئات، ألفا، ألفين. نحن نتحدث عن معركة فيها مئات الألوف من الجيش السوري، وعشرات الآلاف من الإرهابيين، إن لم يكن أكثر من ذلك، أكثر من مائة ألف، لأن العدد مستمر في التزايد».. إلى أن يقول: «.. إذا قالوا إنه يدافع عن الدولة، فلماذا اليوم؟ لماذا هذا التوقيت؟ لماذا لم نرَ حزب الله في دمشق وحلب؟ المعركة الأكبر في دمشق وحلب وليست في القصير. القصير مدينة صغيرة. لماذا لم نره في حمص؟». والغريب هنا أن الأسد يقول إن المعركة الأكبر هي «في دمشق وحلب»، وبالطبع حمص، وعلى الرغم من كل ذلك نجده يطيل الحديث في مقابلة «المنار» حول انتصار قواته، فكيف يكون منتصرا وأكبر مدينتين سوريتين تحت قصف الثوار؟ وكيف يبرر الأسد، في نفس المقابلة، تدخل حزب الله في سوريا بالقول إنه فقط للدفاع عن حدود المقاومة ثم يقول إن المقاومة «ليست عملية بسيطة، ليست هي فقط فتح جبهة بالمعنى الجغرافي، هي قضية عقائدية سياسية اجتماعية، وبالمحصلة تكون قضية عسكرية»؟ فهل هناك هذيان أكثر من هذا؟ ملخص القول هو أن مقابلة الأسد لم تكشف فقط عن شخصية مفصولة عن الواقع، بل إنها كشفت عن حجم الحرج والضغوط التي يواجهها الأسد من تبعات خطاب نصر الله الذي أعلن فيه الوصاية على النظام الأسدي، مما يجعل الأسد يبدو أضعف من أي وقت مضى، سواء أمام أنصاره، أو أمام المجتمع الدولي. (4)
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(5) صقال صقال - حلب - اعزاز عبادة ماجد خبية - ريف دمشق - دوما ريما محمد جاسم - حلب - المرجة حميدة محمد الجاسم - حلب - المرجة منير موسى السرحان بجبوج - درعا - درعا البلد محمد ديب - ريف دمشق - حرستا محمود غبور - ريف دمشق - حرستا فهد الأيوبي - ريف دمشق - حرستا محمد الأيوبي - ريف دمشق - حرستا عثمان يونس طبنج - ريف دمشق - حرستا محمد خير قدوسة - ريف دمشق - قطنا محمد محمود جمعة - ريف دمشق - حرستا عمر عوض - ريف دمشق - حرستا عبدو العص - ريف دمشق - حرستا مصطفى الريس - ريف دمشق - حرستا داوود قدادو - ريف دمشق - حرستا أنس الضوبع - ريف دمشق - حرستا سمير حسنين - ريف دمشق - حرستا عاصم هيثم شقير - ريف دمشق - قطنا خلدون عبدو شقير - ريف دمشق - قطنا جمال عبدو حمود - ريف دمشق - قطنا أبي درويش - ريف دمشق - جسرين محمد رفاعي طماس - حمص - القصير حسان إبراهيم خسارة - ريف دمشق - قطنا بسام قدورة - ريف دمشق - قطنا محمد اسحاق علي الحلمي - ريف دمشق - قطنا محمود فوزي عرفة - ريف دمشق - قطنا مصعب حسن الصلوع - ريف دمشق - قطنا محمود الشيخ - ريف دمشق - قطنا راشد محمد الشداد المحاميد - درعا - درعا المحطة فارس المحاميد - درعا - درعا المحطة خالد عبد اللطيف الصباح - درعا - بصرى الشام محمد بلال بسونة - ريف دمشق - قطنا شادي وهبة - ريف دمشق - كفربطنا مأمون محمد العوض - ريف دمشق - قطنا هدية وهبة - ريف دمشق - كفربطنا عمر عبد الباري النجار - ريف دمشق - قطنا ضياء حسن شوشان - ريف دمشق - قطنا بلال عمر المصري - ريف دمشق - قطنا ناصر حبيبة - ريف دمشق - قطنا طارق شعبان قباقيبو - حمص - الدبلان محمد أمين اللوز المعرف بالعجم - حمص - بابا عمر أبو زهير المكبتل - ريف دمشق - دوما خليل رمضان - ريف دمشق - عربين مصطفى محمود المش - ريف دمشق - دير عطية خليل زينة - ريف دمشق - برزة محمد خالد عنقور - حمص - القصير خليل زينو - دمشق - القابون أسامة عيبور - ريف دمشق - دوما عمران مهدي الفرجاني - غير ذلك - ليبيا: سرت براءة عز الدين - حمص - الرستن سلمى عز الدين - حمص - الرستن من عائلة المفعلاني - درعا - النعيمة محمد خليل الوادي - درعا - بصرى الشام عبد الرؤوف عاطف الحريري - درعا - الجيزة مصعب إبراهيم استانبولي - ادلب - سلقين حازم خليفة - ادلب - جبل الزاوية: بينين علاء نجيب رعد - حمص - القصير باسل عبد الله ادريس - حمص - القصير محمود جمعة - حمص - القصير سليمان محمود العموري - حمص - القصير عمار الحاج تيسير - ريف دمشق - قطنا إبراهيم يحيى رعد - حمص - القصير أحمد إسماعيل خميس - ريف دمشق - قطنا محمد نبيه سطيف - حمص - القصير محمد موسى خميس - ريف دمشق - قطنا قصي عبد الملك - حماه - ريف حماه كوتانة محمد الجلوي - حماه - جمعة كنعان - حمص - دير بعلبة لبيبة أحمد العلي - حماه - حسن أحمد العلي - حماه - نضال أحمد العلي - حماه - محمد أحمد العلي - حماه - سناء أحمد العلي - حماه - سعاد جعبور - حماه - خربة الجامع عدنان الجهجاه - حماه - سهل الغاب: قرية الشريعة ابن سعاد جعبور - حماه - خربة الجامع المصادر: 1- المركز السوري المستقل لإحصاء الاحتجاجات. 2- الجزيرة نت. 3- العربية نت. 4- الشرق الأوسط. 5- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة