أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3737
شـــــارك المادة
لندن: الجيش النظامي بدأ في سحب السيطرة من المخابرات: انقلاب داخل صفوف نظام الأسد!!: أفاد تقرير إخباري أمس أن الجيش الحكومي السوري بدأ في اتخاذ خطوات للسيطرة في البلاد، في ظل تواصل أعمال العنف على مدار عامين والتي كانت المخابرات السورية تديرها بشكل كامل. وقال الكاتب البريطاني الشهير روبرت فيسك في مقالة له بصحيفة "اندبندنت" إن قوات الأمن العسكرية، بدأت للمرة الأولى التعامل بصورة مباشرة مع المدنيين، وإعطاء أوامر حتى لرؤساء أجهزة المخابرات. وأضاف جيش بشار الأسد هو من يدير العملية الأمنية في المعركة، وذلك بعد أن كانت المخابرات هي من تعطي التعليمات للجيش، متابعا أن القادة الميدانيين للجيش هم من يتخذون القرارات في البلاد. وتابع أنه في حالات كثيرة تم اعتقال عناصر أمن تابعة للمخابرات تعامل المواطنين بوحشية، وتم تقديمهم لمحاكمات عسكرية في صورة لا تكاد تصدق، بحسب وصف الكاتب. وذكر أن لواءات الجيش وعقدائه لم يعودوا يرغبون في أن يظلوا بعد الآن "ألعوبة في أيدي سفاحي النظام". وقال إن أعداء الأسد لن يقبلوا أبدا باستحواذ الجيش- سواء بقيادة الأسد أو من غير قيادته- كحل وسط للتوصل لهدنة في البلاد، مضيفا أن الجيش يظل بالنسبة لمعارضي النظام السوري أخطر من الأسد نفسه، نظرا لأن أجهزة المخابرات ربما تجيء وتذهب، إلا أن الجيش يظل كما هو، وفقا للصحيفة. وأوضح الكاتب أن هناك روايات في العاصمة السورية مفادها أن قيادة الجيش تنأى بنفسها عن "شبيحة" المخابرات الجوية والفرقة الرابعة سيئة السمعة بقيادة ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري. وقال إن أهم مؤسسة يجب مراقبتها في سورية على مدار الأسابيع والأشهر المقبلة هي مؤسسة الجيش السوري، وليس نظام الأسد أو جبهة النصرة الإسلامية المعارضة أو "الجيش السوري الحر" نفسه. (الرياض)
الائتلاف السوري ينبّه من خطورة ما نسب إلى جبهة النصرة حول مبايعة الظواهري: نبّه الائتلاف الوطني السوري المعارض من خطورة ما نُسب إلى “جبهة النصرة” حول مبايعتها لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري ووحدتها مع التنظيم في العراق، معرباً عن رفضه واستنكاره لذلك. وأصدر الائتلاف بياناً حول “ما نسب إلى كتائب جبهة النصرة وعلاقتها بتنظيم القاعدة” نشر على موقعه الإلكتروني، أعرب فيه عن “رفضه كل ما يمسّ بتطلعات الشعب السوري أو يتجاوز أهداف ثورته العظيمة ومبادئها”، واستنكر “كل موقف أو اتجاه يرفض حرية الفكر والرأي والاعتقاد أو يصادر حق السوريين في تقرير مستقبلهم”. وقال الائتلاف إنه ينظر بمنتهى الريبة إلى “الرسائل والبيانات التي صدرت في الآونة الأخيرة حاملة تصورات وأفكاراً لا تتوافق مع الحقائق التاريخية والاجتماعية والفكرية لشعب تضرب حضارته جذوراً تعود إلى آلاف السنين”. (القدس العربي)
البحث عن حل سلمي للصراع في سوريا يزداد إلحاحا بعد مبايعة النصرة للقاعدة: قال دبلوماسيون ومصادر بالمعارضة الأحد إن القوى الدولية ستجد نفسها تحت ضغط جديد خلال اجتماع اسطنبول للبحث عن تسوية سلمية للصراع في سوريا بعد أن أعلن فصيل معارض مبايعته لتنظيم القاعدة. يأتي الاجتماع الذي يعقد السبت بمشاركة 11 دولة من مجموعة أصدقاء سوريا بعد أن أعلنت جبهة النصرة إحدى أقوى الفصائل الساعية للإطاحة بالرئيس بشار الأسد مبايعتها لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في العاشر من ابريل نيسان. وقال مسؤول سيشارك في الاجتماع “سنجتمع في ظل التقدم الذي تحرزه (جبهة) النصرة وجماعات متشددة أخرى. البيانات الأخيرة الصادرة بشأن القاعدة تفرض على المجتمع الدولي إلحاحا جديدا للسعي من أجل إنهاء الصراع″. (القدس العربي)
مقتل 27 طفلاً ومجازر متنقلة في دمشق والحسكة: شن الطيران الحربي للنظام السوري غارات دامية أمس ناشرا الموت والدمار، ولا سيما في حي بشمال شرق دمشق وقرية ذات غالبية كردية في شمال شرق سوريا راح ضحيتهما 12 طفلا على الأقل، وأدت أعمال أمس إلى مقتل تسعين شخصا بينهم 27 طفلا. وفي دمشق، قتل تسعة أطفال على الأقل في غارة جوية على حي القابون (شمال شرق)، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وبث ناشطون على يوتيوب شريطا يظهر جثث أطفال موضوعة داخل أكياس زرقاء كبيرة. ويظهر في الشريط رجل ينحني منتحبا فوق جثث أربعة من أولاده، وقتل 16 شخصا على الأقل، بينهم ثلاثة أطفال وسيدتان، في غارة جوية استهدفت بلدة ذات غالبية كردية في محافظة الحسكة شمال شرق البلاد، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتحدث عن «استشهاد 16 شخصا اثر القصف من طائرة استهدف قرية حداد التي تقطنها غالبية كردية والواقعة جنوب مدينة القحطانية»، ومن بين الضحايا «ثلاثة أطفال على الأقل وسيدتان». (القبس)
«الائتلاف» يحذر «النصرة» ويدعوها للبقاء «في الصف الوطني» أبدى «الائتلاف الوطني السوري» المعارض ريبته في توقيت صدور بيانات «جبهة النصرة» وتنظيم «القاعدة» حول إقامة دولة إسلامية، مؤكداً أنها تخدم نظام الرئيس بشار الأسد، وحذر الجبهة من «أي سلوك يتناقض مع خيارات الشعب السوري» داعياً إياها إلى البقاء «في الصف الوطني»، في حين دعت هيئات إسلامية «النصرة» إلى التراجع عن بيعتها لزعيم «القاعدة» أيمن الظواهري. وأعرب «الائتلاف» في بيان عن ريبته الشديدة في مبايعة «جبهة النصرة» الظواهري ودعوة الأخير إلى «إقامة دولة إسلامية في سورية»، وأكد رفضه «كل ما يمس بتطلعات الشعب السوري أو يتجاوز أهداف ثورته العظيمة ومبادئها»، إضافة إلى «استنكاره» كل موقف أو اتجاه يرفض حرية الفكر والرأي والاعتقاد أو «يصادر حق السوريين في تقرير مستقبلهم»، وداعياً «النصرة» إلى المحافظة «على مكانها في الصف الوطني السوري، وأن تتابع بذل جهودها في محاربة نظام الأسد، ودعم حرية الشعب السوري بكل أطيافه». (الحياة)
الرئيس اللبناني يدين سقوط قذائف سورية على بلاده: أدان الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان سقوط قذائف من الجانب السوري على بلدة القصر الحدودية، أدت إلى مقتل شخصين وإصابة أربعة آخرين بجروح. ودعا سليمان ـ في بيان أوردته قناة "الجزيرة" مساء اليوم الأحد - إلى وقف هذه الممارسات التي لم تؤد إلا لسقوط لبنانيين أبرياء لا علاقة لهم بالصراع الدائر خارج بلادهم . من جهتها، أعلنت قيادة الجيش اللبناني استنفار وحداتها في منطقة الهرمل في شمال محافظة البقاع، بعد الهجوم الصاروخي .. وحذرت من أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية الأهالي والرد على مصادر أي اعتداء بالشكل المناسب. وأفادت قناة الجزيرة بمقتل فتى بشظايا صاروخ سوري سقط على الجانب السوري من قرية حوش السيد علي التي يقع جزء منها داخل الأراضي اللبنانية في البقاع. وكان ناشطون سوريون قد أفادوا في وقت سابق بأن مدينة القصير بريف حمص شهدت اشتباكات عنيفة بين كتائب المعارضة المسلحة وعناصر من حزب الله على الحدود السورية اللبنانية. (المصريون)
الدروبي لـ الوطن : قصف "العمري" يزيدنا إصرارا على الإطاحة بالأسد: عضو المجلس الوطني: النظام العلوي يعادي كل ما يتصل بالمنهجية الإسلامية طالت قوات النظام السوري، رمزية "الحكم العادل" بقصفها مئذنة الجامع العمري، جامع الفاروق الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ثاني الخلفاء الراشدين، في محافظة درعا، مهد الثورة ضد حكم الرئيس السوري بشار الأسد، ولجأت قوات الأسد طبقاً لناشطين، لعمليات إنزالٍ مظلي نفذته 3 مروحيات، تلتها قذائف أطلقتها دبابات النظام، لتطال أهم المساجد على الأراضي السورية. واستهجنت المعارضة السورية، خطوة النظام التي طالت ما يصفونه بـ"أهم رمزيات الإسلام بالأراضي السورية"، واعتبر عضو المجلس الوطني السوري مُلهم الدروبي، خلال تصريحاتٍ لـ"الوطن"، لجوء نظام "المُجرم" طبقاً لوصفه، هذه الخطوة أحد أساليب المنهجية التي يسلكها نظام الأسد، الذي يُعادي كل ما يتصل بالمنهجية الإسلامية، في إشارةٍ إلى "الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه". ولم يستغرب الدروبي الذي تحدث إلى "الوطن" عبر الهاتف من جدة، قصف نظام الأسد للجامع العُمري في درعا، على اعتباره نقطة انطلاق الثورة السورية، التي يسعى عبرها الشعب السوري للحصول على حريته، التي لن يحصل عليها إلا من خلال إزاحة بشار الأسد وأركان نظامه عن سُدة الحكم في سورية. وقال "بالنسبة لقصف المساجد ودور العبادة، هذا أمر لم يحدث من باب المصادفة، وليست المرة الأولى التي تطال نيران الأسد وقواته الهمجية مساجد ودور عبادة، لكن الفرق في هذه الحالة أن تطال تلك النيران بشكل مُمنهج الجامع الذي أسسه الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه الحاكم العادل، وبالمناسبة، النظام "العلوي" يُعادي كل ما يتصل بالمنهجية الإسلامية والوطنية بذات الوقت، ويتأكد ذلك بالهجوم على جامع الخليفة ابن الخطاب، الذي يتوجس منه ويضعه في محل عدوٍ أول له، ولكل من يؤمن بمعتقداته وسلوكه". (الوطن)
مرشد «الجبهة السورية الإسلامية» ينضم إلى منتقدي «جبهة النصرة»: انضمت «الجبهة السورية الإسلامية» التي تعد «كتائب أحرار الشام» مكونها الرئيسي، إلى حملة الانتقادات التي أثارها إعلان «جبهة النصرة» الإسلامية الناشطة في قتال النظام السوري مبايعتها زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري. ومع أنه لم يصدر أي بيان رسمي عنها، إلا أن «الأب الروحي» للجبهة أبو بصير الطرطوسي، اعتبر أن أي ارتباط مع «القاعدة» ينعكس بالضرر على الاحتجاجات المطالبة برحيل نظام الرئيس بشار الأسد. وكانت «جبهة تحرير سورية الإسلامية» التي تضم نحو عشرين لواء وكتيبة ومجموعة إسلامية ممثلة في القيادة العسكرية العليا لـ «الجيش السوري الحر» قالت في بيان الجمعة الماضي «نحن في سوريا عندما خرجنا وأعلنا جهادنا ضد النظام الطائفي خرجنا لإعلاء كلمة الله وليس لأن نبايع رجلاً هنا أو رجلاً هناك، ونفتئت على بقية إخواننا المجاهدين وشعبنا (...) أو أن نفرض عليه شيئاً فوق إرادته». (الحياة)
المجموعات الإسلامية المقاتلة في سوريا، اثنتان منها معتدلتان والثالثة تربط نفسها بـ«القاعدة»: تنتمي المجموعات الإسلامية الأساسية التي تقاتل ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد إلى تيارات مختلفة، منها المستقل والقريب من الإخوان المسلمين وصولا إلى السلفيين والمقاتلين «الجهاديين» المنتمين إلى جبهة النصرة التي بايعت زعيم تنظيم القاعدة أنور الظواهري. ويبلغ عدد هذه الجبهات 3 هي: - جبهة تحرير سوريا الإسلامية تشكلت هذه الجبهة المؤلفة من 20 لواء وكتيبة، في سبتمبر (أيلول) 2012. وتضم مجموعات قريبة من جماعة الإخوان المسلمين المعارضة، كلواء التوحيد الذي يعد أبرز المجموعات المعارضة المقاتلة في محافظة حلب شمال سوريا. كما تنتسب إليها مجموعات إسلامية مستقلة مثل كتائب الفاروق الناشطة في حمص (وسط) والمناطق القريبة من الحدود التركية. ويرتبط عدد كبير من هذه المجموعات بالجيش السوري الحر الذي يشكل مظلة لغالبية المقاتلين المعارضين للنظام السوري. - الجبهة السورية الإسلامية تعد هذه الجبهة التي تشكلت في ديسمبر (كانون الأول) 2012، الأصغر في المجموعات الإسلامية لكنها أكثر تنظيما وهيكلة من «جبهة تحرير سوريا الإسلامية». وتتوزع هذه الجبهة ذات التوجه السلفي في مختلف الأراضي السورية، وتقودها كتائب أحرار الشام. وأدت الجبهة دورا مهما في السيطرة على مطار تفتناز العسكري في محافظة إدلب شمال غرب سوريا في يناير (كانون الثاني) الماضي، إضافة إلى دور محوري في السيطرة على مدينة الرقة (شمال) في مارس (آذار) الماضي. وتؤكد الجبهة سعيها للوصول إلى دولة مرتكزة على الشريعة الإسلامية. وفي حين تضم الجبهة عددا من المقاتلين الأجانب، إلا أن قادتها هم سوريون ويشددون على أنهم مرتبطون حصرا بالنزاع في سوريا. - جبهة النصرة هي المجموعة الإسلامية الأكثر شهرة في سوريا، لكنها ليست الأكبر حجما. تنتمي الجبهة إلى تيار «الجهاد العالمي». وفي حين تشدد المجموعات الإسلامية الأخرى على أن اهتمامها محصور بالقتال في سوريا، أعلنت هذه الجبهة يوم الأربعاء الماضي مبايعتها زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري. (الشرق الأوسط)
مراقب الإخوان في سوريا يدعو «النصرة» إلى الابتعاد عن الولاءات الخارجية: في رد فعله على مبايعة الجبهة للظواهري الائتلاف السوري ناشدها الحفاظ على مكانها في الصف الوطني. دعا المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا محمد رياض الشقفة (أبو حازم) في اتصال هاتفي أجرته معه «الشرق الأوسط» عناصر «جبهة النصرة» إلى «الابتعاد عن الولاءات الخارجية، والتعاون من كل فصائل الشعب السوري على الأرض». وقال الشقفة: «ندعو أبناء (النصرة) إلى وضع خطط مشتركة مع القوى الثورية لإنهاء نظام الطاغية المستبد». وأكد أن «أبناء (النصرة) هم من أبناء الشعب السوري، وهناك قلة جاءوا من الخارج انضووا تحت راية (النصرة)». وقال إن «سوريا سيحررها أبناؤها إن شاء الله، وليس (القاعدة) هي التي ستحرر أراضينا».
وعن أعداد عناصر «النصرة» الذين جاءوا من الخارج، قال: «من الصعب في مثل هذه الظروف تحديد أعدادهم». بعد تأخر طال أربعة أيام، جاءت ردود فعل أطراف المعارضة السورية رافضة لقرار جبهة النصرة يوم الأربعاء الماضي، مبايعة زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري. وقال الائتلاف الوطني في بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه إنه «ينظر بمنتهى الريبة إلى الرسائل والبيانات التي صدرت في الآونة الأخيرة حاملة تصورات وأفكارا لا تتوافق مع الحقائق التاريخية والاجتماعية والفكرية لشعب تضرب حضارته جذورا تعود إلى آلاف السنين». ويجد الائتلاف أن «من صميم واجبه ومسؤوليته أن ينبه إلى خطورة ما تضمنته تلك الرسائل والبيانات من نقاط، متمنيا من كتائب (جبهة النصرة) أن تحافظ على مكانها في الصف الوطني السوري، وأن تتابع بذل جهودها في محاربة النظام الأسدي، ودعم حرية الشعب السوري بكل أطيافه». (الشرق الأوسط)
إصابة 3 صحافيين في التلفزيون السوري الرسمي بانفجار سيارة مفخخة: أصيب 18 شخصاً بجروح بينهم 3 صحافيين في التلفزيون الرسمي السوري، في هجوم انتحاري استهدف مركزاً أمنياً في مدينة حلب، بحسب ما أفاد التلفزيون الرسمي. وأعلن التلفزيون عن "إصابة مراسل الأخبار في حلب شادي حلوة والمصورين يحيى موصللي وأحمد سليمان في عمل إرهابي جبان". وأوضح أن "العمل الجبان كان محاولة هجوم بسيارة مفخخة يقودها إرهابيان انتحاريان على أحد المراكز الأمنية في حلب، وتم قتل الإرهابيين وإصابة 18 بينهم فريق الأخبار". ويستخدم نظام الرئيس بشار الأسد والإعلام الرسمي عبارة "إرهابيين" للإشارة إلى المقاتلين المعارضين، الذين يواجهون القوات النظامية في النزاع المستمر منذ عامين. وفي وقت لاحق، أشار التلفزيون إلى أن "صحة الزميل شادي حلوة بخير وكذلك المصور أحمد سليمان، إما المصور يحيى موصللي فجراحه خطرة نتيجة العمل الإرهابي". وأوضحت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" أن عناصر من القوات النظامية "اعترضوا سيارة الإرهابيين المفخخة قبل نحو 500 متر من المقر الأمني، وتمكنوا من قتل أحد الانتحاريين، بينما قام الآخر بتفجير السيارة"، من دون تحديد المركز الأمني المستهدف. (الحياة)
الائتلاف السوري المعارض: مبايعة "النصرة" للظواهري أمر خطير: نبّه الائتلاف الوطني السوري المعارض من خطورة ما نُسب إلى "جبهة النصرة" حول مبايعتها لزعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري ووحدتها مع التنظيم في العراق، معرباً عن رفضه واستنكاره لذلك. وأصدر الائتلاف بياناً حول "ما نسب إلى كتائب جبهة النصرة وعلاقتها بتنظيم القاعدة" نشر على موقعه الإلكتروني، أعرب فيه عن "رفضه كل ما يمسّ بتطلعات الشعب السوري أو يتجاوز أهداف ثورته العظيمة ومبادئها"، واستنكر "كل موقف أو اتجاه يرفض حرية الفكر والرأي والاعتقاد أو يصادر حق السوريين في تقرير مستقبلهم". وقال الائتلاف إنه ينظر بمنتهى الريبة إلى "الرسائل والبيانات التي صدرت في الآونة الأخيرة حاملة تصورات وأفكاراً لا تتوافق مع الحقائق التاريخية والاجتماعية والفكرية لشعب تضرب حضارته جذوراً تعود إلى آلاف السنين". وانطلاقاً من ذلك، قال الائتلاف إنه يرى من صميم واجبه ومسؤوليته أن "ينّبه إلى خطورة ما تضمّنته تلك الرسائل والبيانات من نقاط"، متمنياً من كتائب "جبهة النصرة" أن "تحافظ على مكانها في الصف الوطني السوري، وأن تتابع بذل جهودها في محاربة النظام الأسدي، ودعم حرية الشعب السوري بكل أطيافه". (الحياة)
12طفلا بين الضحايا.. والنظام يخول الجيش سلطات المخابرات في إدارة العمليات: شن الطيران الحربي السوري غارات دامية الأحد على حي في شمال شرق دمشق وقرية ذات غالبية كردية في شمال شرق سورية، راح ضحيتهما 12 طفلا على الأقل، في حين تبادل النظام والمعارضة الاتهام بتدمير مئذنة المسجد العمري في درعا. جاء ذلك فيما قتل شخصان الأحد وأصيب أربعة آخرون بجروح في سقوط قذائف على منطقتين ذات غالبية شيعية في شرق لبنان على الحدود مع سورية، في حوادث قال الجيش اللبناني على إثرها انه اتخذ إجراءات ‘للرد (…) بالشكل المناسب’. وقالت قيادة الجيش- مديرية التوجيه في بيان، تعرضت بلدة القصر الحدودية في منطقة الهرمل لسقوط عدد من قذائف المدفعية مصدرها الأراضي السورية، ما أدى إلى استشهاد أحد المواطنين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح’، إضافة إلى ‘أضرار مادية في بعض منازل البلدة’. وأضافت انه اثر ذلك ‘استنفرت وحدات الجيش ونفذت انتشارا واسعا في المنطقة، كما اتخذت الإجراءات اللازمة لحماية الأهالي والرد على مصادر الاعتداء بالشكل المناسب’. (القدس العربي)
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة