أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3555
شـــــارك المادة
مصادر سورية لـ"المصريون": البوطى تم اغتياله: قالت مصادر سورية مطلعة إلى"المصريون"، إن الشيخ رمضان سعيد البوطى الذي اغتيل بالأمس في جامع الإيمان بدمشق، قد تم قتله برصاص قناص فى الرأس، ومعه عدد من المصلين. وأضافت المصادر، أن نظام بشار الأسد روج بادئ الأمر أن البوطي قد اغتيل بعدما سقطت قذيفة هاون استهدفت المسجد، الذي كان البوطي يلقى فيه درسه المعتاد كل يوم، ثم عاد النظام وأعلن أن التفجير كان انتحاريًا من داخل المسجد، ونفى سقوط أي قذيفة، وهو ما كذبته الصور الملتقطة من داخل المسجد، حيث كانت الجدران والآيات المعلقة والساعة سليمة تماماً، ولم يصب الكرسي الذي كان البوطي يجلس عليه بأي أضرار، وظهر سقف المسجد وزجاج النوافذ سليماً بالكامل. وأوضحت المصادر، أن السكان بجوار المسجد لم يسمعوا أصوات تفجير، وأنهم علموا بعملية الاغتيال بالصدفة من خلال القنوات السورية الرسمية. وقالت المصادر إن عملية الاغتيال تهدف إلى تشويه سمعة الجيش الحر الذي يحظى بتأييد عربي ودولي، كما تهدف إلى وصف الثورة بالإرهاب وهو الوصف الذي لازم النظام من بداية الثورة بعدما أمعن في القتل والقصف والاغتصاب والاعتقال. وكان الشيخ رمضان سعيد البوطي، البالغ من العمر 83 عامًا يرأس اتحاد علماء الشام وهو من كبار رجال الدين المؤيدين لنظام بشار الأسد وظل مؤيدًا للنظام بقوة منذ بداية الثورة، وأهدر دم الثوار السوريين.((المصريون))
إمام المسجد الحرام: البوطي من أئمة البدع والضلال وبموته يخف الشر: قال الشيخ عبد الرحمن السديس إمام وخطيب المسجد الحرام في مكة المكرمة (غرب السعودية) إن رجل الدين السوري محمد سعيد البوطي الذي قتل في تفجير في دمشق "من أئمة البدع والضلال وبموته يخف الشر". وقال السديس في بيان حول مقتل البوطي وزع مساء السبت إن "البوطي كان من رؤوس أهل البدع والضلال، وممن يزين للناس البدع ويغريهم بها"، مشيرا إلى أن البوطي قضى عمره "خادما للدولة النصيرية الملحدة، منافحا عنها في عهد الطاغية الهالك حافظ الأسد". وأضاف أنه "استمر على نهجه في عهد الطاغية بشار وكان أعظم شيخ ناصر بشار وسانده".((القدس العربي))
المعارضة السورية تتقدم في درعا فيما دمشق تشيع البوطي: سيطر مقاتلو المعارضة السورية على موقع عسكري مهم للدفاع الجوي في درعا جنوب البلاد، في وقت شيع العلامة محمد سعيد رمضان البوطي في دمشق في مأتم حاشد. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "مقاتلين من جبهة النصرة ولواء اليرموك وكتائب معارضة أخرى سيطروا على قيادة اللواء 38 دفاع جوي الواقع بالقرب من بلدة صيدا على طريق دمشق عمان في محافظة درعا بعد اشتباكات عنيفة استمرت 16 يوماً". وأشار إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل سبعة مقاتلين معارضين وثمانية عناصر من القوات النظامية بينهم ضابط. كما "تم تحرير عشرات الأسرى من داخل مقر قيادة اللواء". وأظهر شريط فيديو بثه المرصد على موقع "يوتيوب" على شبكة الانترنت جثة "العميد محمود درويش، قائد كتيبة الدفاع الجوي"، بحسب ما يقول صوت مسجل على الشريط، وهي جثة رجل بلباس عسكري غارق في دمائه لدرجة لا يمكن تبين ملامح وجهه. كما بث ناشطون شريطاً آخر على يوتيوب حول "تحرير المعتقلين في اللواء 38" يظهر فيه شبان ملتحون بمعظمهم وبقمصان قطنية ينحنون على الأرض ويقبلونها، ثم يقبلون مقاتلين يرددون لهم "الحمد لله على السلامة". كما سيطر مقاتلون معارضون على حاجزي العلان وجلين في بلدة سحم الجولان في درعا. ((الحياة))
أعيرة من سوريا تصيب عربات عسكرية إسرائيلية في الجولان المحتل: أصابت أعيرة نارية أطلقت من سوريا السبت عربات عسكرية إسرائيلية كانت تجوب هضبة الجولان المحتلة، ما تسبب في أضرار طفيفة، بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي. وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي لوكالة فرانس برس "قبل قليل أصيبت عربات للجيش كانت تجوب الجولان بأضرار طفيفة بعد أصابتها برصاصات أطلقت من سوريا" لكن "لم يصب احد بجروح"، دون أن تشير المتحدثة إلى ما إذا كانت الأعيرة استهدفت الجنود الاسرائيليين أم أنها مجرد رصاصات طائشة. ومنذ بداية النزاع السوري قبل عامين توتر الوضع في الجولان المحتل الواقع في جنوب سوريا غير أن الحوادث المسجلة (قذائف من سوريا وطلقات تحذيرية من الجانب الإسرائيلي) ظلت حتى الآن محدودة. وإسرائيل هي رسميا في حالة حرب مع سوريا حيث تحتل منذ 1967 هضبة الجولان الاستراتيجية التي ضمتها في 1981 وهي تبني ساترا امنيا على طول خط التماس. ولا يزال هناك 510 كيلوترات مربعة من الجولان خاضعة للسيادة السورية. وفي 2 آذار/ مارس سقطت قذائف أطلقت من الجانب السوري على القسم الذي تحتله اسرائيل من الجولان دون وقوع ضحايا أو إصابات. ويعزو المسؤولون الاسرائيليون تواتر سقوط القذائف إلى "أخطاء تصويب" بسبب قرب منطقة المعارك بين قوات النظام والمسلحين المعارضين. ((القدس العربي))
اتفاق أوروبي على الحل السلمي وانقسام حول تسليح الجيش السوري الحر: «سي آي أيه» تقدم معلومات للمعارضين «المعتدلين»: ذكر تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية أمس أن وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه) تقدم دعما للمعارضة السورية. وقالت الصحيفة في عددها أمس إن الوكالة تمد مجموعات مختارة من المعارضة بالمعلومات الاستخباراتية من أجل زيادة قوتها في الحرب التي تخوضها مع قوات الرئيس بشار الأسد. وأوضحت الصحيفة أن الهدف من تلك المساعدات هو تقديم الدعم للمعتدلين في المعارضة السورية لوقف زحف المتمردين. وبينت الصحيفة أن توسيع مستوى الدعم الأميركي للمعارضة لا يعني تغيير الولايات المتحدة موقفها بعدم التدخل عسكريا في الصراع الدائم هناك. وفي اتصال مع مسؤول في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية رفض التعليق على هذه الأنباء. وبتقديمها الدعم إلى بعض التنظيمات المعارضة المسلحة تحاول الإدارة الأميركية الحد من التصاعد المتنامي للمجموعات المتشددة مثل جبهة النصرة. ونقلت الصحيفة معلومات أخرى تفيد بأن “السي أي إيه” أرسلت عناصر تابعين لها إلى تركيا للمساعدة في انتقاء المعارضين السوريين الذين يجب أن تصل اليهم شحنات الأسلحة. ((الاتحاد))
علويون يجتمعون في القاهرة للتبرؤ من الأسد: بدأ في القاهرة، أمس، مؤتمر للعلويين السوريين المعارضين لنظام الرئيس بشار الأسد المنتمي للطائفة نفسها. ويهدف المؤتمر، وهو الأول من نوعه، إلى «دعم بديل ديمقراطي لحكم الأسد، ومحاولة للنأي بالطائفة عن الارتباط بمحاولات الحكومة لسحق الانتفاضة»، بحسب ناشطين علويين معارضين. وقال منظمو «مؤتمر الطائفة العلوية والمعارضة السورية»: إن الاجتماع، الذي يستمر يومين، سيعد إعلانا يلتزم بسوريا موحدة، ويدعو التيار الرئيسي للمعارضة للتعاون بشأن منع القتال الطائفي، في حال سقوط نظام الأسد، والاتفاق على إطار للعدالة الانتقالية. ففي الوقت الذي يتخذ فيه الصراع منحى طائفيا على نحو متزايد، فان فصل مصير الطائفة العلوية عن مصير الأسد قد يكون أمرا حاسما لبقاء هذه الطائفة التي تضم نحو %10 من سكان سوريا. وأكد السياسي السوري المعارض، بسام اليوسف، أن هناك محاولات من بعض الأطراف للزج بالطائفة العلوية في الصراع الدائر. ((القبس))
جنوب سوريا يتصدر المشهد القتالي.. ومعارضون يسيطرون على «اللواء 38» بدرعا: الجيش السوري الحر يسيطر على موقع أوتوستراد عمان ـ دمشق: تصدرت منطقة جنوب سوريا المشهد الميداني أمس، مع إعلان المعارضة السورية سيطرتها على مقر قيادة اللواء 38 - دفاع جوي في درعا، الذي يعد واحدا من أهم المواقع العسكرية في الجنوب. وسيطر مقاتلون معارضون على مقر القيادة قرب بلدة صيدا الواقعة على طريق دمشق - عمان في محافظة درعا، بعد معارك استمرت أكثر من أسبوعين. وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن الهجوم «أسفر عن مقتل سبعة مقاتلين معارضين وإصابة آخرين بجروح وثمانية عناصر من القوات النظامية بينهم ضابط»، لافتا إلى تحرير «عشرات الأسرى من داخل مقر قيادة اللواء». وأظهر شريط فيديو بثه المرصد على موقع «يوتيوب» على شبكة الإنترنت جثة «العميد محمود درويش»، بحسب ما يقول صوت مسجل على الشريط، وهي جثة رجل بلباس عسكري غارق في دمائه لدرجة لا يمكن تبين ملامح وجهه. كما بث ناشطون شريطا آخر على «يوتيوب» حول «تحرير المعتقلين في اللواء 38 في درعا» يظهر فيه شبان ملتحون بمعظمهم وبقمصان قطنية ينحنون على الأرض ويقبلونها، ثم يقبلون مقاتلين يرددون لهم «الحمد لله على السلامة». والتقطت الصور داخل مبنى مظلم وسط ضجيج أصوات، وسمع صوت أحدهم يطلب من المقاتلين والمصورين الخروج ليرتاح المعتقلون قليلا. ويكتسب هذا المقر أهمية كبيرة، بحكم موقعه الاستراتيجي في جنوب سوريا، إذ يعد «واحدا من أكبر التجمعات العسكرية النظامية في الجنوب». ((الشرق الأوسط))
«سي آي إيه» تتواصل مع القوى العلمانية.. وتتحاشى المتطرفة: تجمع معلومات عن طرفي النزاع في سوريا: أكدت مصادر استخباراتية في واشنطن لصحيفة «ووال ستريت جورنال» الأميركية أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) تقدم مساعدات غير فتاكة للمعارضة السورية المسلحة وذلك من خلال تدريبهم على استعمال أسلحة متطورة، دون إمدادهم بها، ومن تزويدهم بمعلومات عن تحركات الجيش النظامي تتحصل عليها الولايات المتحدة من طائرات وأقمار التجسس وعملائهم داخل نظام الرئيس بشار الأسد. وأشارت المصادر، التي لم تكشف الصحيفة الأميركية عن هويتها، أن «سي آي إيه» تميز عند تعاملها مع المعارضة المسلحة بين قوى متطرفة وقوى علمانية، غير أن «سي آي إيه» رفضت التعليق على ما أوردته الـ«ووال ستريت جورنال». يشار إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يعارض تسليح المعارضة السورية خشية أن يصل السلاح الأميركي إلى يد قوى متطرفة تعادي الولايات المتحدة. وأكد أوباما موقفه هذا خلال زيارته للأراضي الفلسطينية أول من أمس، وكرره خلال لقائه بالعاهل الأردني عبد الله الثاني، بالقول: «أنا قلق جدا من أن سوريا ستكون معقلا للمتطرفين، لأن المتطرفين ينجحون خلال الفوضى، ينجحون في الدول الفاشلة، ينجحون عند وجود فراغ». ((الشرق الأوسط))
شخصيات علوية سورية تبحث تقرير المصير بعد الأسد: «سي آي إيه» تزود المعارضة العلمانية بمعلومات: بين نفي وتأكيد لوقوف رفعت الأسد، عم الرئيس السوري الحالي، وراءه، تعقد شخصيات علوية مؤتمرا في القاهرة تحت عنوان «كلنا سوريون.. معا نحو وطن للجميع». ويعد هذا المؤتمر هو الأول من نوعه لشخصيات علوية منذ انطلاق الثورة السورية في مارس (آذار) 2011 ضد نظام بشار الأسد، ويتمحور المؤتمر، الهادف إلى النأي بالطائفة العلوية عن الارتباط الكامل بنظام الأسد، حول ثلاث نقاط هي: الشعب هو من يحمي الشعب وليس النظام من يحمي الطائفة، ونظام الأسد يمهد لحرب أهلية بين مكونات الشعب السوري، وأن الأخير لن يتوارى عن تقسيم سوريا إذا اقتضت الحاجة. ((الشرق الأوسط))
دمشق ترفض التمديد للجنة التحقيق الدولية: أعلنت دمشق رفضها "جملة وتفصيلاً" قرار مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بتمديد مهمة لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة حول الوضع في سورية سنة إضافية، معتبرة إياه "منحازاً وغير متوازن". وعزا مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح نشرته وكالة الأنباء الرسمية (سانا) هذا الأمر إلى تجاهل القرار "للدور اللاأخلاقي الذي تمارسه الدول الداعمة للإرهاب في سورية التي ترعى تمويل وتدريب وتسليح وإرسال الإرهابيين والمرتزقة". وأكد المصدر أن مثل هذه القرارات "المنحازة وغير الموضوعية وغير المتوازنة" تكرس "سياسة ازدواجية المعايير التي تمارسها بعض الدول التي تزعم الدفاع عن حقوق الإنسان بينما تغض الطرف في الوقت نفسه عن سجل حقوق الإنسان المشين في الدول الراعية لهذا القرار". ((الحياة))
خلافات بين أكراد سورية تهدد بـ«انفجار مسلح»: قالت مصادر كردية لـ«الحياة» إن جهوداً تبذل من قبل قادة سياسيين وشخصيات للحيلولة دون انتقال التوتر بين رئيس «حزب الاتحاد الديمقراطي» صالح مسلم والأمين العام لـ»الحزب الديمقراطي الكردي في سورية (بارتي) عبد الحكيم بشار، إلى أماكن وجود الأكراد. وكانت آخر مظاهر التوتر مناوشات بين عشيرتي شرابية وجوالة وقوات «الاتحاد» في قرى القامشلي في شمال شرقي البلاد وصلت إلى «مناوشات مسلحة»، إضافة إلى إحياء كل طرف احتفالات عيد نوروز في مكانه منافساً الطرف الآخر، ورفع مؤيدو «الاتحاد» صور زعيم «حزب العمال الكردستاني» عبد الله أوجلان في احتفالاتهم. وأكد بشار في اتصال هاتفي مع «الحياة» في لندن عدم وجود قرار لدى الحزب بـ»المواجهة»، مشيراً إلى وجود «ضغوط من شباب كردي ممتعض من ممارسات الطرف الآخر» محذراً من «انفجار الوضع في شكل غير مخطط»، في حين قال مسلم أن الأمين العام لـ «الحزب الديمقراطي» دفع إلى «خلق أجواء صدام وفقدان الثقة بين الشعب وطليعته». وأكد رئيس «الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي» عبد الحميد درويش لـ»الحياة» ضرورة «حل المشكلة» بين الطرفين وألا ينعكس التوتر على الناس بحيث «لا تسيل دماء» ولا يتضرر عشرات الآلاف من النازحين من مدن سورية أخرى هربوا من العنف إلى شمال شرقي البلاد. ((الحياة))
سقوط قاعدة للدفاع الجوي في درعا: شيع أمس في الجامع الأموي في دمشق الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي الذي قُتل الخميس الماضي بتفجير انتحاري أوقع نحو خمسين قتيلاً في مسجد الإيمان في العاصمة السورية. وأثار دفن البوطي قرب ضريح صلاح الدين الأيوبي في الجامع الأموي انتقادات من معارضين وعلى مواقع التواصل الاجتماعي ووصفوا ذلك بأنه «إهانة مقصودة». وسجلت المعارضة تقدماً ميدانياً في محافظة درعا بسيطرتها على مقر قيادة لواء للدفاع الجوي، بعد معارك استمرت أكثر من أسبوعين، وأدت إلى مقتل العميد محمود درويش قائد اللواء. وأمّ صلاة جنازة البوطي نجله توفيق البوطي. ووصل جثمانا البوطي وحفيده أحمد الذي قضى معه في التفجير إلى الجامع الأموي وسط إجراءات أمنية مشددة، وتم قطع عدد من طرق العاصمة المؤدية من مستشفى أمية إلى الجامع. ومثّل وزير الأوقاف محمد عبد الستار السيد الرئيس بشار الأسد. كما حضر التشييع ممثلون عن إيران و «حزب الله» ولبنان والأردن. ((الحياة))
القربى: الأسد يستعين بمرتزقة من العراق وإيران لضرب السوريين بـ"الكيماوى": أكد عمار القربي رئيس حزب "الإصلاح والتغيير" السوري المعارض أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد بدأ في استخدام الأسلحة الكيماوية منذ 6 أشهر في حلب ودمشق. وأضاف خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامي محسن عيد في برنامج "أنا المصري" على قناة نور الحكمة أن بشار يستعين بمرتزقة من العراق ومن إيران لمساعدته بالإضافة لحزب الله اللبناني، وأن المعارضة السورية سلمت 6 مهندسين إيرانيين لتركيا الأسبوع الماضي، مؤكدًا أن أحد أهم أسباب قيام الثورة السورية هو أن بشار الأسد قد باع سوريا إلى الإيرانيين. ((المصريون))
انشقاق علوي عن نظام الأسد: عقد حوالي 100 ناشط سوري من الطائفة العلوية اجتماعا مغلقاً في القاهرة اليوم السبت؛ لـ"دعم دعم بديل ديمقراطي لحكم بشار الأسد" النأي بالطائفة العلوية عن الارتباط بالنظام السوري، بحسب مشاركين في الاجتماع. وقال الناشط العلوي نذير دنيا المشارك في الاجتماع الذي يستمر يومين إن "الاجتماع يهدف للتأكيد على وحدة سوريا وسحب ورقة الطائفة العلوية من يد النظام السوري التي يلعب عليها لإثارة النعرات الطائفية". وفي تصريحات للأناضول، أضاف دنيا أنه "من المرجح أن يحضر رئيس ائتلاف القوى الوطنية السورية أحمد معاذ الخطيب اجتماع الغد، مضيفا أنه في حال عدم تمكنه من الحضور، سيلتقي وفدا من النشطاء العلويين السوريين عقب انتهاء الاجتماع. وتطابقاً مع دنيا، قالت شخصيات معارضة حضرت الاجتماع إن الاجتماع ناقش اليوم الوضع الحالي في سوريا والانتهاكات التي يقوم بها بشار الأسد تجاه الشعب السوري وموقف المعارضة السورية تجاه الطائفة العلوية بعد سقوط بشار الأسد. وأضافت المصادر نفسها التي فضلت عدم الكشف عن هويتها أن "الطائفة العلوية قررت لقاء الشيخ معاذ الخطيب واطلاعه علي النتائج النهائية للاجتماع، وأنها ستطالبه بطمأنات بشان الطائفة العلوية وعدم تعرضها لملاحقات بعد سقوط نظام بشار الأسد أو أي اغتيالات ومجازر في المناطق التي يسيطر عليها السنة والسلفيون والجيش الحر". وأوضحت أن "بعض المشاركين الذين يبلغ عددهم حوالي 100 شخصية اضطرت للفرار من سوريا لتأييدهم الثورة السورية ويشكون من تضررهم من فترة حكم بشار الأسد ووالده الرئيس السابق حافظ الأسد ويخشون من حسابهم علي النظام الأسد بالرغم من تضررهم من نظام "الأسدين"، وهو ما دفعهم لإعلان تخليهم صراحة عن النظام السوري في ختام هذا المؤتمر" يوم الأحد. وفي تصريحات خاصة للأناضول، قال وليد البنى المعارض السوري إن الاجتماع الذي يعقد بأحد فنادق القاهرة، "يحمل رسالة مفادها كلنا سوريين، وكلنا نريد الديمقراطية" مضيفا أنه حضر الاجتماع "بصفة شخصية". ((المصريون))
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة