نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
تصدير المادة
المشاهدات : 3430
شـــــارك المادة
حتى اللاجئ الفلسطيني لم يسلم من غارات الأسد الجوية، ليضم مخيم الفلسطينيين 8 من سكانه إلى قائمة القتلى التي بلغت في تاريخ هذا التقرير 183 شخصا، نتيجة الغارات الجوية والقنابل العنقودية والفسفورية والبراميل المتفجرة التي تلقى على المدنيين والقصف المستهدف ل342 منطقة في عموم البلاد..
انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية: عشرون طفلا وعشرات القتلى: قضى 20 طفلا و9 نساء مصرعهم ضمن 183 شخصاً طالتهم يد الغدر الآثمة بقصف عنيف استهدف منازلهم وأحياءهم، فكان 65 في دمشق وريفها و45 في حلب و32 في حماه و19 في درعا بينهم 8 من الجيش الحر في طريق السد، و5 أعدموا ميدانياً في النعيمة، و10 في دير الزور، و7 في إدلب، و4 في حمص و1 في الرقة، وعشرات الجرحى، بعضهم إصابته خطيرة. تصعيد للقصف: هذا وكانت قوات الأسد قد قصفت 342 منطقة، تعرضت منها 18 منطقة لقصف عنيف بالطيران الحربي، و4 لقصف بالبراميل المتفجرة، فيما ألقيت قنابل عنقودية في 7 مناطق، وفي إحدى المناطق استخدمت القنابل الفوسفورية، كل ذلك مقابل قصف بالهاون لـ144 منطقة وقصف مدفعي عنيف لـ 108 مناطق متفرقة في عموم سوريا، إضافة إلى قصف صاروخي استهدف 60 منطقة، ولا تسأل بعدها عن الضحايا، إذا الإجابة واضحة للتقدير قبل العيان من تدمير العديد من المباني والشوارع وقتل وإصابة العشرات من الأهالي المدنيين، الأمر الذي أكدته وسائل النشر والإعلام. مداهمات عشوائية، وحرق مساجد: واستكمالا للعنف الأسدي اقتحمت قوات الأسد عددا من المنازل في درعا - كفر شمس، وحرقت مسجدين في النعيمة أثناء مداهمات وانتشار أمني، كما شنت قوات النظام أيضا مداهمات عشوائية مدعمة بالدبابات منطقة خان أرنبة في القنيطرة، مع إغلاق مداخل البلدة. قصف لأول مرة: لأول مرة تعرض مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق لقصف جوي من قبل الطائرات الحربية الأسدية ما أدى إلى مقتل 8 أشخاص على الأقل وجرح آخرين، وقال سكان في المخيم: إن صاروخا استهدف مسجدا يؤوي 600 نازح من أحياء دمشق الجنوبية، مشيرين إلى سقوط عدد كبير من الضحايا. المقاومة الحرة: انشقاق كبير في الجبهة الشعبية: أعلن أكثر من 230 عنصرا من الجبهة الشعبية - القيادة العامة في مخيم اليرموك بدمشق انشقاقهم عن النظام، بعد أن حرر الثوار مشفى مخيم اليرموك وغنموا عددا من الذخائر، علما أن المشفى كان تابعا للقيادة العامة، حيث أعلنت قيادة المنطقة الجنوبية في دمشق بدء عملية تحرير مخيم اليرموك ومخيم فلسطين، بمشاركة عدد من الألوية والكتائب. اشتباكات واسعة وتحرير حواجز: في الوقت نفسه كانت كتائب المقاومة الحرة في المناطق السورية محتدمة الصراع مع النظام الأسدي في مواجهات واشتباكات عنيفة في 133 منطقة، استطاع المجاهدون خلالها تحرير حاجز المشفى الواقع في حماه - حلفايا، وتحرير ما تبقى من مدرسة المشاة، واقتحام فرع المخابرات الجوية في حي الزهراء بحلب، وتحرير حاجز التأمينات في الحويقة في دير الزور. وفي السياق نفسه، دارت اشتباكات عنيفة في ريف دمشق - عربين في محيط إدارة المركبات، ومحيط الأمن السياسي بدير الزور، وقرب السجن المركزي بالمسلمية بمحافظة حلب، إضافة إلى اشتباكات عنيفة في محيط الأكاديمية العسكرية وقرب المخابرات الجوية في حي الزهراء، وأعلن الثوار تحرير بلدة القحطانية في القنيطرة، كما أعلنوا أيضا إسقاط طائرة ميغ في الغوطة الشرقية. الوضع الإنساني: بينما يشهد النازحون إلى الأردن وغيرها من دول الجوار حاجة ماسة إلى العون النفسي والغذائي والمادي، أكد رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور استمرار بلاده في القيام بدورها القومي والإنساني تجاه السوريين الذين يلجؤون إليها بسبب الأحداث في سوريا. وكشف عن قيام الحكومة بحصر أعداد السوريين في المملكة وتحديد أماكن وجودهم لإيصال الخدمات لهم وضمان حصول أبنائهم على التعليم في المدارس، مؤكدا أن هذا الوضع يتطلب من الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات المعنية تقديم الدعم والمساعدات للأردن ليواصل تقديم الخدمات اللازمة للاجئين السوريين خاصة مع دخول فصل الشتاء. مركز مشترك لتنسيق الإغاثة: وعلى صعيد قريب: أعلن مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيرس عن اتفاق وقع في لقاء بينه وبين رئيس وزراء الأردن على إنشاء مركز مشترك لتنسيق عمليات الإغاثة يستجيب بشكل كامل لأزمة اللاجئين في الأردن، بحيث يضم المركز الذي الكثير من المكاتب الحكومية وبرنامج الغذاء العالمي واليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية سيترأسه ممثل من قبل الحكومة الأردنية ويكون ممثل عن المفوضية نائبا له. وتابع: لقد اتفقنا أيضا على تبني استراتيجية مشتركة للتمويل للتأكد من أن تكاليف المساعدات المقدمة من قبل الهيئات الدولية والحكومة الأردنية ممكن عرضها على المجتمع الدولي بصورة موحدة حتى يكون بالإمكان حشد دعم ومعونات المجتمع الدولي. النظام الأسدي: فاروق الشرع تنازلات وتسوية سياسية: طرح نائب الرئيس فاروق الشرع تنازلات وصفها بالتسوية التاريخية، وقال: إنه يطرح تسوية تتضمن وقف كل أشكال العنف وحكومة وحدة وطنية ذات صلاحيات واسعة، متعهدا إكمال التسوية تحت رعاية دول إقليمية أساسية، إضافة إلى مجلس الأمن، معمِّيا دور الأسد في التسوية. وحدة وطنية: وقال معترفا: إن نظام الأسد لم يعد قادرا على حسم الأمور عسكريا في الصراع الدائر في سوريا وكذا المعارضة، ما جعل ذلك في نظره سببا لتكوين حكومة وطنية موحدة، مؤكدا: يجب أن نكون في موقع الدفاع عن وجود سوريا، ولسنا في معركة وجود لفرد أو نظام. الممثل الشرعي: وأضاف: إنه لا يمكن لقوى المعارضة على اختلافها المدني أو المسلح أو ذات الارتباطات الخارجية، الادعاء بأنها الممثل الشرعي والوحيد للشعب السوري، كما أن الحكم القائم بجيشه العقائدي وأحزابه الجبهوية، وفي مقدمتها حزب البعث، لا يستطيع لوحده إحداث التغيير من دون شركاء جدد. المواقف الدولية: تنديد أممي: لم يملك الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تجاه قصف الطيران الحربي السوري مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق، سوى التنديد، معتبرا ما تقوم به قوات الأسد من قصف للمخيم تصعيدا خطيرا للعنف. معربا في الوقت ذاته عن إدانته الشديدة لهذا التصعيد في العنف المسلح وعلى الأخص قصف مراكز سكانية والهجمات على المدنيين داعيا جميع أطراف النزاع إلى وقف كل أشكال العنف. آراء الصحف والمفكرين: كشفت صحيفة بريطانية أن الرئيس السوري بشار الأسد شرع في وضع خطط للانسحاب من دمشق والتقهقر إلى ملاذه الأخير في معقله على سواحل البحر الأبيض المتوسط، في وقت بدأت قبضة نظامه على مقاليد الأمور تتراخى. وذكرت صحيفة صنداي تايمز نقلا عن مصدر روسي أن الأسد، الذي ينتمي للطائفة العلوية في بلد يشكل فيه المسلمون السنة غالبية سكانه، يتأهب للسيناريو الأسوأ المتمثل في احتمال أن يُجبر على التخلي عن العاصمة والقتال حتى آخر طلقة رصاص في مناطق علوية تنشق عن الوطن الأم. وفي الشرق الأوسط قال الكاتب طارق الحميد في مقاله: والآن.. إيران ما بعد الأسد: لا بد من تأمل تصريح، أو تحذير، حسن نصر الله الأخير الذي يقول فيه إن الوضع في سوريا يزداد تعقيدا، لكن من يظن أن المعارضة المسلحة يمكنها حسم الموقف على الأرض «مخطئ جدا جدا جدا». وكلام نصر الله يعد مهما؛ لأنه يعكس الموقف الإيراني بالطبع، ونصر الله هنا لا يتحدث عن انتصار الأسد، وإنما عن صعوبة انتصار الثوار، والفارق كبير، فحزب الله كان يعتقد لوقت قريب أن الأسد منتصر، بل إن بعض قيادات الحزب كان يردون على من ينصحونهم من خطورة حرق أوراقهم مع الأسد بالنظر للساعة في معصم اليد والقول: «غدا مثل هذا الوقت تكون خلصت»! وما سمعته من المصادر الثلاث، واثنان منهم سبق أن التقيا الأسد ويعرفانه جيدا، أن الاستراتيجية الإيرانية التي يخدمها حزب الله في سوريا تقوم على ثلاثة عناصر رئيسية؛ الأولى الدفاع عن الأسد بشكل مستميت، بالمال والرجال والسلاح، ولذا، وبحسب المصادر، فإن قاسم سليماني شبه مقيم في دمشق، لكن هذه الاستراتيجية فشلت، وطهران الآن على قناعة بذلك. أما الثانية، فهي السعي لتكوين دويلة علوية وتكون ملتصقة بالحدود مع حزب الله، وتم العمل على ذلك، وتم تطهير مدن وقرى سنية لذلك الهدف، لكن هذه الخطة فشلت أيضا. الثالثة، وهذا ما يتم العمل عليه الآن، هي أنه في حال سقوط الأسد، فإن إيران وحلفاءها سيسعون لضمان عدم قيام نظام، أو دولة، في سوريا، وبأي ثمن، وذلك من خلال زرع الفوضى، والعنف، وعدم الاستقرار، ومهما كلف الأمر، وهذا ما يشترك به حزب الله بالطبع مع إيران، هذا ناهيك عن معلومات المصادر المستقاة من مصادر مخابراتية بأن الأسد ينوي القيام بأعمال جنونية في حال شعر بأنها اللحظة الأخيرة له في الحكم. ولذا، فإن حديث نصر الله عن أن «الوضع في سوريا يزداد تعقيدا، لكن من يظن أن الثوار يمكنهم حسم الموقف على الأرض (مخطئ جدا جدا جدا)»، يعتبر مهما، ويجب أن يؤخذ على محمل الجد، لأنه يعني أن إيران ونصر الله اقتنعا بنهاية الأسد، والآن يخططان لإحراق سوريا. وقد قيل هذا الأمر علنا من قبل حلفاء الأسد بأنه لا سوريا بعد الأسد، فإيران وحزب الله يعيان أن البديل للأسد، وخصوصا لو جاء بانتصار عسكري لن يكون سهلا معهم، وسيسعون لزعزعة سوريا انطلاقا من العراق، ولبنان، فإيران وحزب الله يعيان جيدا أن سقوط الأسد يعد أكبر هزيمة استراتيجية لهما. أسماء ضحايا العدوان الأسدي: (مركز توثيق الانتهاكات في سوريا) بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء) إسماعيل خلف العبود - دير الزور - بلدة الحريجية أنس عمر الراوي - دير الزور - البوكمال عروة خالد الحميد - حماه - حلفايا أحمد محمد الصالح الحميد - حماه - حلفايا يارا صلاح أبو شعيرة - دمشق - مخيم اليرموك عبد الكريم أحمد العلاوي - دير الزور - الموحسن حسن سرحان - دمشق - مخيم اليرموك محمد أحمد عيوش - حمص - القصير عدنان دهموش السلامة - دير الزور - أحمد علي الحنوف - حماه - حلفايا ابن عزو الهاشم - حماه - حلفايا لؤي ياسر النومان - حماه - حلفايا محمد جابر أبو زيد - حماه - حلفايا أحمد عمار الدعبول - حماه - حلفايا عبد الرحمن إبراهيم العثمان - حماه - حلفايا بلال أحمد عليوي - حماه - حلفايا صلاح إبراهيم الجميلي - حماه - حلفايا عمار محمد صيادي - حماه - حلفايا موسى عبد الكريم الصيادي - حماه - حلفايا هاشم عبد الجواد الصيادي - حماه - حلفايا نبيل الحلبي - حماه - حلفايا رضوان أحمد الحسن - حماه - حلفايا محمد خديج جمال - حماه - حلفايا عماد سيف الدين الصيادي - حماه - حلفايا محمد علي رجلة - ريف دمشق - حرستا أبو العبد - دير الزور - الصبحة محمد أحمد الحميدي - دير الزور - قرية الدحلة غازية أحمد الحمصي - درعا - الكحيل فاطمة سويد - دمشق - مخيم اليرموك محمد حسان البازو - حماه - كفرزيتا مصطفى إياد البازو - حماه - كفرزيتا شهد ياسر الخطاب - حماه - كفرزيتا محمود عبد الكريم القدور - حماه - حلفايا معاذ محمد الرزوق - حماه - حلفايا صالح النايف المطير - حلب - السفيرة حليمة الطويل - حلب - السفيرة عثمان رمضان السعيد - حلب - السفيرة غزالة علي المحمد - حلب - السفيرة أحمد العمايا - حلب - السفيرة ضحى أبو خط - حلب - السفيرة حسن الجبولي - حلب - السفيرة زكور نوري الأبرش - حلب - السفيرة زكريا نوري الأبرش - حلب - السفيرة عبد الكريم أحمد غراوي - حلب - الهلك: عين التل مصطفى عبدو العمر - حلب - الهلك باسل محمد المعروف - ادلب - جبل الزاوية: دير سنبل عادل أحمد الأسعد - حماه - الشيحة خالد الأسعد - حماه - حي السمك عامر الباش - ريف دمشق - البحارية حياة الأبرش - حلب - السفيرة فيصل رمضان السعيد - حلب - السفيرة علي عزت القباني - ريف دمشق - مديرة أميمة فهد المعيوف - حماه - كفرزيتا محمود عوض العلوش - ادلب - معرة النعمان أحمد العاقل أبازيد - درعا - طريق السد أحمد زياد زريقات - درعا - طريق السد إبراهيم فيصل المسالمة - درعا - طريق السد محمد غازي ضامن المحاميد - درعا - طريق السد نور عبد الكريم موسى - دمشق - مخيم اليرموك أحمد صالح إبراهيم - حلب - الحيدرية فريد السيد قطيفان - درعا - طريق السد محمد زريقات - درعا - طريق السد عمار يوسف محاميد - درعا - طريق السد راجحة الخليف - حلب - السفيرة صالح حمود الحجازي - حلب - السفيرة إسماعيل علي الحمود - حلب - السفيرة أسعد علي البيج - حلب - حيان حليمة سلمو سرب - حلب - السفيرة محمد مهند الويسي - ريف دمشق - السيدة زينب وليد حمود - ادلب - جسر الشغور بندر أحمد العليوي - الرقة - قرية جعبر رامي فهد الأحمد - ريف دمشق - ديرسليمان محمد رياض الزين - ريف دمشق - ديرسليمان بلال الأبرش - حلب - السفيرة هدى الأبرش - حلب - السفيرة ابن عثمان الخرما 1 - حلب - السفيرة ابن عثمان الخرما 2 - حلب - السفيرة ابن عثمان الخرما 3 - حلب - السفيرة إسماعيل محمود العلو - حلب - السفيرة حسن درويش النايف - حلب - أخترين إسماعيل حسن أحمد القاسم - حلب - أخترين محمد سحلول - ادلب - جبل الزاوية: كفرلاتة نور الهدى حمدان - دمشق - العسالي يوسف الحفار - ريف دمشق - الشاغور حسام يوسف الحفار - ريف دمشق - الشاغور محمد بشير الحفار - ريف دمشق - الشاغور عبد الله خالد مرعي الجاويش - ادلب - خان شيخون محمد عبد العزيز الصيادي - حماه - حلفايا حسن علي القشلان - حماه - حلفايا محمد خليل الصيادي - حماه - حلفايا علي مطاوع - ريف دمشق - الغوطة الشرقية: زبدين أحمد البخيت - القنيطرة - غزل حكمات الحريري - درعا - بصر الحرير فريدة إبراهيمك الجهماني - درعا - ناصر العلي - دير الزور - قرية العنبة بندر الحميدي - الرقة - محمد الحاج علي البنا - درعا - طريق السد
المصادر: الجزيرة نت العربية نت لجان التنسيق المحلية المركز الإعلامي السوري الشرق الأوسط سي إن إن مركز توثيق الانتهاكات في سوريا القدس العربي فرانس 24 رويترز
الجزيرة نت
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة