..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

القوات السورية تقصف محيط طريق مطار دمشق

الخليج

٢ ديسمبر ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3015

القوات السورية تقصف محيط طريق مطار دمشق
1 صاروخ المقاومة.jpg

شـــــارك المادة

شن الطيران الحربي السوري غارات السبت على ريف دمشق ومناطق محيطة بطريق مطارها الدولي مع محاولة القوات النظامية السيطرة على معاقل للمقاتلين المعارضين، مع عودتها الى حقل نفطي في شرق البلاد انسحبت منه الخميس .

وقال المرصد في بريد إلكتروني “تعرضت منطقة البساتين الواقعة بين حي كفرسوسة غربي مدينة دمشق ومدينة داريا في ريف العاصمة للقصف من الطائرات الحوامة والحربية، رافقها اشتباكات بين مقاتلين من الكتائب المقاتلة والقوات النظامية في محاولة للسيطرة على المنطقة”، بعد تعرضها للقصف من القوات النظامية .


وأشار إلى أن المناطق المحيطة ببلدات ببيلا ويلدا وعقربا وبيت سحم القريبة من طريق مطار دمشق الدولي، تتعرض أيضاً لقصف من الطائرات الحربية “ترافق مع اشتباكات استمرت لنحو نصف ساعة في المنطقة” .
وكان مصدر أمني قال إن القوات النظامية تمكنت من “إعادة الأمن إلى الجانب الغربي من طريق مطار دمشق، إضافة إلى جزء صغير من الجانب الشرقي، ما يسمح للمسافرين بسلوكها”، مشيراً إلى أن “الجزء الصعب لم ينته وهو السيطرة على كل الجانب الشرقي من الطريق، حيث يوجد آلاف الإرهابيين”، وأن “ذلك سيستغرق بضعة أيام” . وأكدت وزارة الإعلام أن “مطار دمشق الدولي يعمل بصورة منتظمة وطريق المطار آمن كليا”.
في غضون ذلك، عادت جميع خدمات الاتصالات إلى العمل في دمشق بعد ظهر أمس، بعد انقطاعها منذ الخميس، حسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا) التي قالت “عودة جميع أنواع الاتصالات والإنترنت إلى دمشق بعد إنهاء ورش الإصلاح عملها”.
وقال السكان إن خدمة الإنترنت عادت إلى العاصمة بعد انقطاع استمر يومين.
وأبدى الناشطون خشيتهم من أن يكون الانقطاع مقدمة لهجوم كبير، بينما أكدت السلطات أنه عائد إلى مشكلات تقنية تعمل على حلها.
شرقي البلاد حيث يسيطر المقاتلون المعارضون على مناطق واسعة، قال المرصد إن القوات النظامية التي انسحبت من حقل العمر النفطي في محافظة دير الزور مساء الخميس، عادت وتموضعت فيه معززة بالدبابات والعربات المدرعة. وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن القوة الموجودة في الحقل قوامها نحو 150 عنصراً، وأن المقاتلين المعارضين “على بعد كيلومترات”، ولم يتقدموا بعد انسحاب القوات النظامية “خشية أن يكون ملغما”.
واستمرت أعمال العنف في مناطق سورية مختلفة، إذ قتل 14 مقاتلاً معارضاً بعد منتصف ليل الجمعة/السبت في اشتباكات مع مسلحين موالين للنظام في بلدة خناصر الواقعة جنوبي شرق مدينة حلب (شمال)، حسب المرصد.
وفي المدينة قال المرصد إن اشتباكات تدور في محيط مدرسة المشاة التي يحاولون المقاتلون المعارضون اقتحامها بعد أيام من الحصار، بينما تتعرض أحياء بستان القصر والسكري والحيدرية للقصف.
في محافظة إدلب (شمال غرب)، قصفت القوات النظامية معرة النعمان واشتبكت مع مقاتلين معارضين جنوبي المدينة. وانفجرت سيارة مفخخة في حي التضامن بدمشق اوقع قتلى وجرحى، في حين قتل 8 أشخاص وجرح عدد آخر بانفجار سيارة مفخخه في مدينة الرقة.
وأدت أعمال العنف إلى مقتل 115 شخصاً في مختلف المناطق السورية، حسب المرصد .
وكان 22 مقاتلاً إسلامياً هم 21 لبنانياً وفلسطينياً واحداً قتلوا في كمين للقوات النظامية السورية الجمعة في منطقة تلكلخ بمحافظة حمص، حسب ما أفاد مسؤول أمني وقيادي إسلامي في مدينة طرابلس شمالي لبنان .
وأكد وزير الداخلية اللبناني مروان شربل مقتل عدد من اللبنانيين خلال توجههم للقتال في سوريا، إلى جانب المعارضة المسلحة، في كمين لقوى الجيش النظامي.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع