..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

صحف: عقاب جماعي بسوريا..

شبكة CNN

٤ سبتمبر ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3198

صحف: عقاب جماعي بسوريا..
487.jpeg

شـــــارك المادة

أبرزت الصحف العربية الصادرة  الثلاثاء آخر التطورات على الساحة السورية، إذ قالت إن نظام الرئيس بشار الأسد بدأ يعتمد نظام "العقاب الجماعي،" لسحق المعارضة، في حين كشفت صحيفة مصرية عن قرب إحالة المرشح الرئاسي السابق أحمد شفيق إلى محكمة الجنايات.

 

وتحت عنوان: "النظام يعتمد العقاب الجماعي ويكرر سيناريو تدمير حماة" قالت صحيفة الحياة: "بدا أمس أن النظام السوري بات يعتمد سياسية العقاب الجماعي ضد المعارضين وعائلاتهم ومن يساعدهم."

وأضافت: "بدأ (النظام) يكرر سيناريو تدمير حماة، الذي طبقه في الثمانينات عبر هدم المنازل وإحراقها وجرفها، كما قال سكان في أحياء مصابة. وقال ناشطون وسكان أن جرافات، مدعومة بقوات قتالية هدمت مباني منطقة الطواحين الفقيرة قرب طريق دمشق - بيروت السريع بعد يومين من هدم أو حرق 200 منزل ومتجر على الأقل في الجزء القديم من مدينة درعا."

ومضت الصحيفة تقول: "استبقت دمشق زيارة المبعوث الجديد للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية الأخضر الإبراهيمي بإيجاز شروطها لإنجاح مهمته. وقالت انه لن يحقق تقدماً إلا إذا توقفت الدول الأخرى عن دعم المقاتلين المعارضين للرئيس بشار الأسد وأعلنت بدلاً من ذلك دعمها لخطة تؤيدها الأمم المتحدة."

وفي سسياق متصل، نشرت صحيفة "الوطن" السعودية تقريرا حول الشان السوري تحت عنوان "مؤسس أطباء بلا حدود: حكومة دمشق مجرمة،" وقالت: "يؤكد جاك بيريس جراح الحرب الذي ساهم في تأسيس منظمة أطباء بلا حدود ويقوم بمهمة في حلب، أن فرض منطقة للحظر الجوي في سوريا ضرورة ملحة في مواجهة العدد المتزايد لضحايا القصف الجوي."

وقال الطبيب الفرنسي من مستشفى قرب خط الجبهة في حلب "هناك 50 ألف قتيل على الأقل إضافة إلى المفقودين. إنه عار!". وتشهد حلب منذ أكثر من شهر معارك حاسمة تدور بين الجيش السوري ومقاتلي المعارضة.

وذكر أن الحصيلة التي نشرها المرصد السوري لحقوق الإنسان وتفيد عن سقوط 26 ألف قتيل منذ مارس 2011، استنادا إلى ناشطين وشهود عيان، بعيدة عن الحقيقة. وأضاف "إني واثق من أن (المرصد ومقره لندن) لم يحتسب القتلى الموجودين هنا".

وقال الطبيب، الذي توجه إلى معظم ساحات الحرب من فيتنام في ستينات القرن الماضي، وإلى ليبيا العام الماضي "إنها مجازر مروعة، حتى وإن تحول الوضع الآن إلى حرب أهلية. لكن هذا النزاع غير متكافىء على الإطلاق. تستخدم الأسلحة الخفيفة في مواجهة الدبابات والقصف الجوي،" وفق الصحيفة...

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع