العربية نت
تصدير المادة
المشاهدات : 3273
شـــــارك المادة
أثار شريطا فيديو بُثّا على "يوتيوب" يظهر فيهما صحافي ياباني وسط الثوار السوريين في اللاذقية وهو ينطق الشهادتين ويتوضأ قبل الصلاة، جدلاً ولغطاً كبيرين في اليابان.
وشرحت الهيئة العامة لتنسيقية اللاذقية ملابسات هذه المقاطع، مؤكدةً أن الصحافي كان قد دخل إلى سوريا في 26 يوليو/تموز 2012 لنقل ما يجري في سوريا.
وبحسب الهيئة، دخل الشاب إلى منطقة ريف اللاذقية في قرى جبل التركمان وأجرى مقابلات مع عناصر من الجيش الحر بالمنطقة وأقام معهم عدة أيام، فوجدهم خلالها يواظبون على الغسل بالماء بطريقة أعجبته كثيراً (الوضوء) فبدأ يفعل مثلهم.
وعندها سأله أحد عناصر الجيش الحر: "هل أنت مسلم؟"، فاجاب الصحافي بالنفي، فرد العنصر: "لماذا تتوضأ إذاً؟". وأوضح الصحافي قائلاً: "أنا أفعل مثلكم وأعجبتني طريقتكم في النظافة".
فشرح له العنصر أنهم مسلمون وأن طريقة النظافة هذه تسمى الوضوء وتقام قبل الصلاة، سائلاً الصحافي: "هل تحب أن تكون مثلنا مسلماً؟"، فأجاب هذا الأخير بـ"نعم"، رغم عدم فهمه للموضوع لكن لمجرد احترامه لعناصر الجيش الحر ولإظهار إعجابه بهم، حسب ما أكدته الهيئة.
فقام عناصر الجيش الحر بتصوير الصحافي خلال نطقه الشهادتين، وبث المقطع على "يوتيوب"، ما أثار رعباً في الأوساط الصحافية اليابانية. عادات اليابانيين
واستغربت الهيئة ادعائات البعض بأن الصحافي محتجز وأجبر على الوضوء وإشهار إسلامه، مذكرةً بأن الشاب يظهر مرتاحاً في المقاطع المبثة على "يوتيوب".
وذكرت أن الأخلاق الراقية لأفراد المجتمع الياباني تملي عليهم احترام مضيفيهم فيتصرفون مثلهم من مبدأ احترام عاداتهم وتقاليدهم.
وكشفت الهيئة أن الشاب ترك الأراضي السورية متوجهاً الى ولاية أنطاكيا على الحدود التركية، إلا أنه عازم على العودة في المستقل القريب الى سوريا ليتابع مهمته.
وأشارت الى أن الجيش السوري الحر يساعد الصحافين الذي يتسللون الى سوريا، بسبب منع السلطات كافة أشكال التغطية الصحافية، ويتعامل معهم بكثير من الصدقية ويساعدهم على إتمام مهامهم الصحافية على أكمل وجه وذلك لإيصال معاناة الشعب السوري من نظام الأسد لكل دول وشعوب العالم.
عمر أبو خليل
أسرة التحرير
الاتحاد برس
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة