أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 4282
شـــــارك المادة
بث ناشطون أمس شريط فيديو يظهر عدم صحة ما قاله مندوب سورية لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري في مجلس الأمن أول من أمس، بخصوص موقف قائد «لواء التوحيد» عبد القادر صالح من مسألة الأقليات في سورية ما بعد الأسد. وكان الجعفري قال في جلسة خاصة لبحث الوضع الإنساني في النزاع السوري إنه شاهد «برنامجاً على قناة العربية السعودية يستضيف إرهابياً سورياً». وإن هذا «الإرهابي» كان يتحدث من اسطنبول، وإنه عندما سئل عن كيف سيتعامل مع الأقليات، أجاب «أنهم سيخيّرون ما بين إعلان الإسلام أو دفع الجزية أو قتلهم بالسيف». غير أن نشطاء بثوا مضمون المقابلة مع صالح ضمن برنامج «نقطة نظام» مع الزميل حسن معوض، جاء فيه أن رئيس «لواء التوحيد» قال: «أصبحتُ أتمنى أن أكون من الأقليات لكثرة ما يتم ذكرها، إننا متأكدون من أن الأقليات ستعيش حياة طيبة أكثر بكثير من الحياة التي عاشتها تحت الحكم الحالي». وأضاف: «إننا نحترم حقوقهم، وإلى الآن لم يظهر ولن يظهر أي تصرف يُهين الأقليات أو ينتقص من حقوقهم». (1)
المعارضة السورية تؤسس مجلسا للسلم الأهلي السوري في إسطنبول السبيل - عقد الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة مؤتمرا بمدينة إسطنبول التركية لتشكيل مجلس للسلم الأهلي يضم مختلف الفئات السياسية والمكونات والطوائف السورية، من أجل إيجاد حراك اجتماعي موسع في مختلف محافظات سوريا قبل سقوط النظام وبعده، لتلافي الانقسامات وآثارها السلبية في مجتمع متنوع النسيج، كما جاء في ميثاق الشرف الخاص بالمجلس. وشارك في المؤتمر الذي تحتضنه إسطنبول يومي 17 و18 نيسان الجاري رئيس الائتلاف أحمد معاذ الخطيب ونائبه رياض سيف ورئيس الحكومة السورية المؤقتة غسان هيتو، ورئيس الحكومة السابق المنشق رياض حجاب والأستاذ هيثم المالح وسفير الائتلاف الوطني السوري بفرنسا منذر ماخوس، ورئيس المجلس الوطني السوري جورج صبرة، وعدد كبير من الشخصيات الدينية والوطنية والسياسية من داخل سوريا وخارجها. وبعد إعلان تأسيس "المجلس السوري للسلم الأهلي" تحت مظلة الائتلاف الوطني، أوصى رئيس المؤتمر عبد الكريم بكار بعدم الانزلاق إلى الاقتتال الطائفي، ودعا في نفس الوقت إلى "عدم حماية المجرمين أو التسامح معهم''، مشددا على أن العدالة الانتقالية يجب أن تكون مقنعة ومرضية. (2)
عصر أمس، لم يحتج جيش جزار العصر إلى مدفعية وراجمات وطائرات ليدكّ مداميك السيادة اللبنانية التي اعتاد عليها انتهاكاً تلو انتهاك، بل جاء اعتداؤه من خلال كمين نصبه عناصره داخل الأراضي اللبنانية في خراج بلدة عيتا الفخار الأبيّة في قضاء راشيا، وخطفوا الجندي في الجيش اللبناني وسيم عامر. لم يكن عامر وسط معركة على الحدود، بل كان يساعد قريبه في رعاية ماشيته لحظة إطباق "الذئاب" على الراعي والقطيع. ليس غريباً ولا عجيباً أن يسترسل جيش الطاغية، في اعتداءاته على لبنان واللبنانيين وتنويع أساليبه فيها غير آبه بعواقب إجرامه، وهو الذي يمعن في رقاب السوريين ومنازلهم وقراهم ومدنهم قتلاً وتدميراً. لكن الأغرب أن يستمر صمت وزير الخارجية اللبنانية المفترض عند كل اعتداء.. أليس الساكت عن الحق.. هو .... (3)
كشف مصدر بارز في الائتلاف الوطني السوري لـ"المستقبل" أن مؤتمر أصدقاء سوريا اليوم في اسطنبول سيكون مفصلياً لناحيتين، الأولى أن المعارضة ستُطالب بصندوق دعم دولي تتجاوز انطلاقته المليار دولار من أجل دعم الائتلاف ودعم الحكومة المؤقتة التي يتم العمل على تشكيلها، والثانية العودة إلى المطالبة بحظر جوي في الشمال والجنوب من جهتي الحدود مع تركيا والأردن لحماية المدنيين وتوفير فرص النجاح للحكومة المؤقتة. وقال المصدر لـ"المستقبل" إن الائتلاف عقد اجتماعات مفتوحة طيلة يوم أمس في اسطنبول تحضيراً للمؤتمر الذي يُعقد بعد ظهر اليوم، وحددت هذه الاجتماعات ورقة مطالب وإجراءات عملية تُقدم إلى المؤتمر لمناقشتها. (3)
أعلنت وزارة الخارجية التونسية أن تسليم سفارة سوريا في تونس إلى الائتلاف السوري المعارض غير مطروح في المرحلة الراهنة، وذلك خلافا للأنباء التي أشارت إلى أنها تستعد لتنفيذ هذه الخطوة خلال الشهر المقبل. وأضافت في بيان أن "موقف تونس المبدئي من الثورة السورية، ومساندتها لإرادة الشعب السوري الشقيق، في تطلعه إلى الحرية والكرامة والديمقراطية ودعمها لائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية، لا ينفي تمسكها الثابت بمبادئ الشرعية الدولية، واحترامها للاتفاقيات والمواثيق الأممية". (4)
رحبت إسرائيل بقرار الإدارة الأميركية التحقيق في مزاعم استخدام نظام الرئيس بشار الأسد لأسلحة كيماوية في حربه ضد المعارضة المطالبة بإسقاطه، وقال مصدر سياسي في تل أبيب إن التحقيق في هذه المسألة بات ضروريا، حتى يعرف مصير هذه الأسلحة وهوية الجهة التي تستخدمها. وأكد المصدر، في حديث مع «الشرق الأوسط»، إن «الأسلحة الكيماوية قد استخدمت بالفعل في سوريا»، مضيفا أن ما هو غير مؤكد حتى الآن هو مدى استخدام هذا السلاح والجهة التي تستخدمه. وأضاف المصدر، أن «التحقيق في هذا الموضع ينبغي أن يكون جديا لأن هذا الاستخدام سيغير قواعد اللعب في المنطقة ويهدد بأخطار كبيرة تتعدى الحدود السورية». وكان مسؤول أميركي كبير قد قال، أول من أمس، إن مسؤولي المخابرات الأميركية (سي آي إيه) يحققون في احتمال أن أسلحة كيميائية ربما استخدمت في سوريا بشكل محدود رغم عدم وجود توافق في الآراء حتى الآن والحاجة إلى تحاليل إضافية. وأضاف المسؤول الأميركي الكبير، الذي اشترط عدم الكشف عن اسمه، أن «هناك حاجة إلى مزيد من المراجعة». (5)
اتهامات متبادلة بين النظام والمعارضة حول مقتل مسؤول حكومي:
في إدانة واضحة لموقف إيران وحزب الله المساند لنظام الرئيس بشار الأسد خرج السوريون أمس في مظاهرات تحت شعار «إيران وحزب الله، ستهزمون مع الأسد»، وسط استمرار المعارك بين القوات النظامية وكتائب الجيش السوري الحر في مختلف المناطق السورية، خصوصا في محافظات ريف دمشق وحمص وحلب. ففي حمص، وسط البلاد، أفاد ناشطون من مدينة القصير بأن «الجيش الحر حصل على وثائق تثبت تورط حزب الله في القتال إلى جانب قوات النظام، وقد وجدت تلك الوثائق في مطار الضبعة في ريف القصير الذي سيطرت عليه كتائب الجيش الحر في القصير منذ يومين». كما نقلت صفحات الثورة السورية نبأ مقتل حسين صلاح حبيب، والمعروف باسم الحاج حسين، وهو أحد قيادات النخبة في حزب الله بحسب ما أفاد به الناشطون. وبرز بالأمس أيضا تطور أمني لافت في العاصمة دمشق، إذ أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان اغتيال مدير التخطيط في وزارة الشؤون الاجتماعية وعضو اللجنة العليا للإغاثة علي بلان خلال وجوده في أحد مطاعم حي المزة فيلات، غرب دمشق. وبحسب المرصد، فإن بلان اغتيل على يد مسلحين مجهولين اقتحموا مطعما في حي المزة الفيلات، أحد الأحياء الدمشقية الراقية والخاضع لحماية أمنية مشددة، وقاموا بإطلاق الرصاص عليه وأردوه قتيلا. وسارعت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) إلى اتهام ما سمتهم «إرهابيين» باغتيال مدير التخطيط في وزارة الشؤون الاجتماعية بدمشق، وذلك في إطار استهدافهم للكوادر والكفاءات الوطنية. (5)
حذر رئيس الجمهورية التركية عبد الله غل خلال حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» من استمرار الوضع القائم في سوريا، ورأى أنه يهدد بـ«انفجار مذهبي كبير في المنطقة». ورأى غل أن «أمام أعيننا بلدا يدمر نفسه بنفسه»، ومن ثم حث «جميع من يعدون أنفسهم أصدقاء لسوريا ويجتمعون الآن في إسطنبول» على أن لا يكتفوا «بالتفرج على ما يحدث في سوريا، لأن دماء كثيرة تراق حاليا على الأرض السورية، ولذلك يجب أن يكون هناك ضغط دولي كبير من أجل الوصول إلى حل يتيح لسوريا استعادة عافيتها». (5)
قال رئيس «الاتحاد الديمقراطي الكردي» صالح مسلم، إن قوات النظام بدأت باستهداف الأكراد بعدما عقدوا اتفاقات مع المعارضة والقوى المعتدلة فيها. وأضاف أن هجمات الجيش السوري على الأكراد «ربما كان سببها اتفاقات عدم الاعتداء التي تم التوصل إليها بين الأكراد وبعض الفصائل المعتدلة في قوات المعارضة»، مشيراً إلى أن الرئيس بشار الأسد «يخشى من أن تركيا التي تؤوي معارضين سوريين والتي دعته إلى التنحي، قد تساعد أيضاً أكراد سورية بعد الدخول في محادثات سلام مع الأقلية الكردية المضطربة عندها»، في إشارة إلى جهود الحل السياسي بين حكومة رجب طيب أردوغان وزعيم «حزب العمال الكردستاني» عبد الله أوجلان. (1)
--------------------- المصادر: 1- الحياة 2- السبيل 3- المستقبل 4- النهار 5- الشرق الاوسط
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة