..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

«ضربة» تعصف برجال الأسد

الشرق الأوسط

١٩ يوليو ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3323

«ضربة» تعصف برجال الأسد
420.jpeg

شـــــارك المادة

تلقى نظام الرئيس السوري بشار الاسد ضربة قاسية امس، اثر تفجير بمبنى الامن القومي، تبناه الجيش السوري الحر، ادت الى مقتل أعضاء في الدائرة المقربة من الرئيس الأسد، أبرزهم وزير الدفاع نائب القائد العام للجيش نائب رئيس مجلس الوزراء داود عبد الله راجحة، ونائب وزير الدفاع العماد آصف شوكت زوج شقيقة الرئيس الأسد، ورئيس خلية الأزمة معاون نائب الرئيس السوري حسن توركماني، بينما تضاربت الانباء حول مقتل كل من وزير الداخلية محمد إبراهيم الشعار ورئيس مكتب الأمن القومي هشام اختيار.

 

ووصف معارضون سوريون الضربة بانها بداية النهاية للنظام، فيما تعهد الجيش الحر بمواصلة عملياته في دمشق خاصة. ودخلت معركة دمشق منعطفا حاسما بعد هذا التفجير الذي استهدف اجتماعا لخلية الأزمة السورية في مبنى الأمن القومي بمحلة الروضة وسط دمشق، وشهدت حالة من الفوضى والانفلات الامني، وقام الجيش بتنفيذ غارات بالطيران والمدفعية على عدد من احياء العاصمة، فيما اشار ناشطون الى وقوع انشقاقات متسارعة بين صفوفه في عدد من المواقع. وبينما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمني سوري قوله إن «انتحاريا فجّر حزامه الناسف داخل القاعة التي كان يجتمع فيها وزراء وقيادات أمنية في مبنى الأمن القومي، وتبنت قيادة «الجيش السوري الحر» في الداخل الانفجار. ومن جهتها، أكدت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا أن الانفجار هو «اختراق أمني كبير يجعل النظام في خطورة الذئب الجريح».
يأتي هذا في وقت أكد عدد من الدبلوماسيين الغربيين تأجيل التصويت في مجلس الأمن حول مشروع قرار قدمته الدول الغربية يطالب وضع الملف السوري تحت البند السابع الى جلسة تعقد اليوم. وقال دبلوماسيون في الأمم المتحدة، في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، إن التأجيل سيتيح الفرصة للدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن لمزيد من التشاور. في غضون ذلك، قال البيت الأبيض إنه لا يملك معلومات عن مكان وجود الرئيس السوري بشار الأسد، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني: «إن الولايات المتحدة تراقب الوضع في سوريا عن كثب، وتراقب المنشآت العسكرية السورية، وتعتقد أن المخزون السوري من الأسلحة الكيماوية لا يزال تحت السيطرة». ووجهت عدد من الدول الغربية اضافة الى ناشطين سوريين نداءات تطالب بحماية الاسلحة الكيميائية السورية، في وقت أكد فيه ناشطون ان السلطات السورية وزعت بعض الاجهزة الواقية على عناصر قوات الفرقة الرابعة التي يرأسها ماهر الاسد، الذي اشارت انباء الى اصابته في الحادث التفجيري ايضا.
ومن جهته، أعلن الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي، أن اجتماع اللجنة العربية المعنية بالأزمة السورية سيعقد بالدوحة يوم الأحد المقبل.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع