أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2111
شـــــارك المادة
رغم إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء، نيته الانسحاب من سوريا، تواصل واشنطن إرسال جنود وتعزيزات عسكرية إلى قواعدها المحيطة بحقول النفط، بحسب مصادر محلية.
والأربعاء، قال ترامب في تصريحات من البيت الأبيض حول وجود القوات الأمريكية في سوريا، "نحن نحمي النفط، ولكن في مرحلة ما سنحل المشاكل المتعلقة بهذا الأمر وسنخرج من هناك".
وأفادت مصادر محلية لمراسل الأناضول، أن الولايات المتحدة ترسل منذ 3 أشهر تعزيزات عسكرية ولوجستية كبيرة إلى قواعدها في المنطقة، بمعدل قافلتين كل أسبوع تضم كل قافلة بين 50 و100 شاحنة.
وأوضحت المصادر أن "التعزيزات ضمت دبابات وعربات مدرعة بأحجام مختلفة، وصواريخ مضادة للدروع، وطيارات بلا طيار، وذخائر".
وأشارت إلى أن "الولايات المتحدة وسعت قاعدتي تل بيدر في محافظة الحسكة والعمر في محافظة دير الزور وزودتهما بكاميرات مراقبة وأنظمة أمان متطورة".
في السياق ذاته أكدت المصادر أن "نحو 400 جندي أمريكي وصلوا خلال الأشهر الماضية عبر طائرات مروحية قادمين من العراق، وتمركزوا في القواعد الأمريكية في سوريا".
ولفتت إلى أن "التعزيزات والتحركات الأمريكية في المنطقة لا تشي بانسحاب قريب لها، حيث تجري القوات الأمريكية دوريات متواصلة في كافة أرجاء المنطقة".
الأناضول
المصادر: الأناضول
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة