المرصد الاستراتيجي
تصدير المادة
المشاهدات : 2274
شـــــارك المادة
شهد مطلع شهر نوفمبر الجاري معارك ضارية بين فصائل المعارضة وقوات النظام بريف اللاذقية، أسفرت عن مقتل نحو 35 عنصراً من قوات النظام بينهم 3 ضباط، وإصابة العشرات، وأسر 22 عنصراً في هجوم عسكري شنته الفصائل في غرة نوفمبر على عدة مواقع للنظام في جبل الأكراد شرق اللاذقية، وتمكنت الفصائل من السيطرة على تلال: “الملك”، و”رشو”، و”رشا”، و”عكو”، و”دير بلوط”، ونقطة “محارس الملاحم”، وتم تدمير دبابتين ومدفعية. وجاءت تلك العملية بعد نحو أسبوع (24 أكتوبر) من عملية سابقة تمكنت فيها الفصائل المرابطة في تلال “الكبانة” من تدمير 4 دبابات، و6 عربات نقل جنود، وجرافة مجنزرة، وراجمة صواريخ، فيما قتل وأصيب العشرات من جنود النظام، وأسر 6 عناصر مع عتادهم. واستمر محور “الكبانة” في استنزاف العدد الأكبر من قوات النظام، ففي 5 نوفمبر تمكنت الفصائل من صد هجوم ثالث للنظام وحلفائه، مكبدة الفرقة الرابعة 12 قتيلاً، ومدمرة دبابة من طراز (T62) وعربة (BMB)، كما أصيب ضابط روسي وعنصران من النظام يتبعان للفيلق الخامس إثر استهداف معسكر ”الجب الأحمر” التابع للقوات الروسية شرقي اللاذقية. وفي 16 نوفمبر قتل ضابط برتبة نقيب، و8 عناصر، وأصيب 9 آخرين إثر محاولة فاشلة للهجوم على قرية “تل خزنة” شرق إدلب، وقُتل 10 عناصر للميليشيات الإيرانية وقوات الفرقة الرابعة، إثر محاولتي تقدم أحبطتها الفصائل على تلال “الكبانة” شرق اللاذقية، وذلك بالتزامن مع مقتل 3 عناصر لقوات الأسد وجرح 3 آخرين، إثر استهداف دراجاتهم النارية بصاروخ مضاد للدروع وهم يحاولون التقدم في “جبل التركمان” شمال شرق اللاذقية. وفي 17 نوفمبر وقع انفجار ضخم شرق بلدة “سنجار” بريف إدلب الشرقي، لدى قيام عناصر النظام بتذخير راجمة “غراد” 40، ما أدى إلى انفجارها وانفجار عشرات الصواريخ كانت بالقرب منها، وأسفرت عن مقتل وإصابة عدد غير معروف من عناصر النظام. وفي غرب حماة، تم تدمير آلية عسكرية للنظام على محور “الحويز” (12 نوفمبر)، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من عناصر النظام، كما قتل وجرح عدد منهم إثر استهداف نقاط تجمع لهم بقذائف المدفعية الثقيلة على جبهة “السويرات” في ريف إدلب الشرقي، وفي نقطة تمركز للنظام بقرية الحردانة على محور تل هواش في ريف حماة الشمالي. وفي 18 نوفمبر؛ هز مدينة حماة انفجار ضخم نتج عن انفجار مروحية للنظام في المطار العسكري وتدمرها بالكامل، ومصرع جميع أفراد طاقمها، بمن فيهم 3 ضباط، هم: المقدم لؤي عباس، والرائد ياسر رعد، والملازم جلال العتر. وفي مدينة “الرستن” بحمص، تعرض مبنى الشرطة العسكرية وفرع أمن الدولة لهجوم شنته مجموعة تطلق على نفسها اسم “سرايا المقاومة في حمص”، مستخدمة القنابل اليدوية والأسلحة الخفيفة، وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من قوات النظام. وقتل وأصيب عدد من عناصر النظام في كمين بمنطقة “السخنة” بريف حمص (16 نوفمبر)، ضمن عمليات خاطفة ينفذها تنظيم “داعش” في البادية السورية، وأسفر الهجوم عن إعطاب ثلاث آليات والاستيلاء على أخرى، إلى جانب تفجير آلية عسكرية أخرى ومقتل وإصابة كل من كان على متنها. وفي 9 نوفمبر؛ انفجرت عبوة ناسفة بحاجز تابع لقوات الأسد في الغوطة الشرقية، موقعة قتلى وجرحى، في حادثة تعتبر الأولى منذ سيطرة نظام الأسد على المنطقة مطلع عام 2018، وأدت إلى مقتل عنصر وإصابة آخران بجروح، وفي 13 نوفمبر قضت مجموعة كاملة من عناصر التسويات المنتسبين للفرقة الرابعة، من أبناء ريف دمشق خلال المعارك التي قوات النظام وفصائل المعارضة في اللاذقية. وفي مدينة البوكمال بريف دير الزور قتل ثمانية من ميلشيا “فاطميون” الأفغانية ومن “اللواء 47” التابعين للحرس الثوري الإيراني (3 نوفمبر) على يد عناصر من تنظيم “داعش”، وتم نقل 10 مصابين إلى مستشفيات المدينة. وفي بلدة الميادين شرق دير الزور تم ذبح عنصرين من ميلشيا الدفاع الوطني بعد خطفهما (10 نوفمبر) من نوبة حراسة، ويعتقد أن تنظيم “داعش” يقف خلف تلك العملية. وفي درعا؛ قُتل محمد عقل جبور، رئيس مركز أمن الدولة بمدينة “إنخل” (4 نوفمبر) بطلق قناص، فيما تعرض حاجز عسكري بمدينة “الصنمين” لهجوم أوقع قتلى وجرحى في صفوف النظام، كما قتل وجرح عدد من عناصر النظام في هجوم (12 أكتوبر) على حاجز بين “غرز” و”أم المياذن” بريف درعا، وذلك في أعقاب هجوم مماثل (8 نوفمبر) على حاجز ومبني بمدينة “الصنمين”.
الشرق الأوسط
العصر
أحمد محمد
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة