قامت ميلشيات موالية للقوات الروسية بإرسال مئات العناصر والآليات إلى منطقة “أبو ضهور”، وقريتي “أبو دالي” و”أبو عمر” على تخوم إدلب من الجهة الشرقية، حيث تم تعزيز القوات هنالك بنحو 15 دبابة، تمركزت في قرية “أم الهلاهيل”، ودبابتين في قرية “سرجة”، ودبابتين وشيلكا في قرية “كفريا”، ودبابتين في قرية “اعجاز”، و9 دبابات في “سويرات”، ودبابة في منطقة بيت الست، و4 دبابات وعربتين (BMB) في قرية “فحيل”، ودبابتين وعربة (BMB) في قرية “أم رجيم” مع طواقمهم على كامل الخط العسكري الشرقي مع نشر قوات اقتحامية.
كما زجت قوات النظام بثلاث أرتال في منطقة “أبو الضهور” شرق إدلب، جيء بها من دمشق ومن حلب ومن منطقة البوكمال في دير الزور، وجميعها تتبع للفرقة (25-اقتحام) التابعة للفيلق الخامس، في حين عززت القوات الروسية خطها العسكري جنوب إدلب بعتاد ثقيل جيء به من معسكر “بريديج” وقرية “العشارنة” ومعسكر “تل صلبة”، حيث تم نقل 7 دبابات و11 عربة (BMB) إلى “كفر نبودة” شمال حماة، و3 مدافع “57”، ودبابتين وعربتين (BMB) في “تل هواش” غرب حماة، ودبابتين وعربتين (BMB) ومدفع “57” إلى قرية “الكركات”، إضافة إلى 8 دبابات، و10 عربات (BMB) و3 مدافع “57” إلى أطراف مدينة “خان شيخون” بريف إدلب، و4 دبابات، و4 عربات (BMB)، ومدفع “57” إلى جبهة “أم زيتونة” بالقرب من بلدة “الهبيط” جنوب إدلب.
أما على الخط العسكري الشرقي لإدلب؛ فقد تم تعزيز جبهة “أبو دالي” و”أبو عمر” بست دبابات، و4 عربات (BMB) ومدفعين “57”، ويشرف على جميع تلك التعزيزات ضباط روس يتمركزون في معسكر “بريديج” و”جب الغار” غرب حماة.
كما عززت القوات الروسية خطوطها الدفاعية بإرسال 25 ضابطاً برتب مختلفة، و350 عنصراً يتبعون لـلفرقة الثامنة والحرس الجمهوري و”الفيلق الخامس، حيث يتنقل الضباط الروس بسيارة مصفحة على الخط الأول والثاني لـلجبهة الجنوبية، مع تواجدهم بشكل مستمر في حاجز “النمر” بمحيط “خان شيخون”.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أكدت في نهاية شهر أكتوبر الماضي إرسال عشرات العربات المدرعة من طراز “تيغر” و”تايفون-أو”، على متن طائرات النقل العسكرية “إيل-76” إلى قاعدة حميميم، وبالإضافة إلى نقل الأفراد؛ تساعد تلك العربات على تثبيت مختلف المعدات وأنظمة الأسلحة، كما أنها مجهزة بنظام إدارة المعلومات