أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2149
شـــــارك المادة
تبنى نظام الأسد استهداف مجمّعات لتكرير النفط (الحرّاقات) في منطقتي الباب وجرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي.
وقالت وكالة سانا التابعة للنظام، نقلاً عن مصدر ميداني، "تم تدمير مجموعات من صهاريج النفط ومراكز تكرير النفط".
وأضحت الوكالة، بحسب المصدر، أن القصف جاء بعد "التحقق من قيام بعض التنظيمات الكردية في منطقة الجزيرة السورية بتهريب النفط السوري عبر صهاريج عن طريق جرابلس ومنطقة أربيل في شمال العراق إلى النظام التركي" بحسب زعمها.
كما أكد المصدر أنه "سيتم اتخاذ إجراءات صارمة بحق أي عملية تهريب للنفط المسروق من الأراضي السورية إلى خارج سوريا".
وفي وقت سابق من ليل يوم الاثنين الماضي استهدف طيران حربي مجهول مجمعات لتكرير النقط في قرية "ترحين" شمالي مدينة الباب ومنطقتي (الكوسا وتل شعير) جنوب جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي.
وأفادت مصادر محلية متقاطعة بأن الطيران الحربي شن 9 غارات جوية على مناطق حراقات النفط في ريف حلب الشمالي، مرجحة أن يكون طيران التحالف الدولي بقيادة واشنطن هو من نفّذ القصف. وأكدت مديرية الدفاع المدني انتشال ثلاثة جثث من المنطقة التي طالها القصف في "ترحين"، مشيرة إلى أن فرقها سارعت إلى إخماد الحرائق التي اندلعت في حراقات النفط عقب القصف.
من جهة أخرى، قالت وكالة سبوتنيك الروسية، إن طائرات إف 16 أمريكية استهدفت بثماني غارات جوية مواقع فصائل موالية لتركيا بمحيط مدينة الباب شمال شرق حلب.
وذكرت الوكالة نقلاً عن مصادر محلية، أن القصف استهدف مواقع تلك الفصائل في قرى العامرية والراعي والبرج وأن بعض هذه المواقع تستخدم لتكرير النفط.
في حين لم يعلن التحالف الدولي مسؤوليته عن العملية، إلا أن الصحفي جارد زوبا من موقع “ديفنس بوست” الأمريكي، نقل أمس الثلاثاء، عن متحدث باسم القيادة المركزية للتحالف الدولي، نفيه ضلوع قوات التحالف بقصف “حراقات النفط” بريف حلب.
وتخضع المنطقة المستهدفة لسيطرة فصائل الثوار التي تمكنت من طرد تنظيم الدولة منها عام 2017 عبر عملية درع الفرات.
أورينت نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة