أصدرت مجموعة من القوى العسكرية والثورية والمنظمات المدنية في الغوطة الغربية بياناً أعلنت فيه وقوفها صفاً واحداً خلف الهيئة السياسية المنبثقة عن مؤتمر الرياض، مفوضة إياها بالتفاوض شرعياً باسم جميع السوريين الأحرار ضمن الثوابت التي أصبحت معروفة لديها وللعالم أجمع وجوهرها.
وأوضحت القوى تلك الثوابت بـ "رحيل النظام كاملاً والذهاب إلى مرحلة انتقالية لا وجود فيها للنظام الاستبدادي السابق ومؤسساته مع الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية وإعادة هيكلتها"، مطالبة هيئة التفاوض بأن "لا تتنازل عن أي مطلب من مطالب الشعب السوري المحقة، داعية إياها للانسحاب في حال مارس النظام والمجتمع الدولي ضغوطات للتخلي عن ثوابت الثورة وحقوق الشعب السوري.
ولفت البيان إلى ضرورة الانتباه لعدم الانصياع خلف تمييع ممثلي الثورة والشعب السوري الثائر بوفود وشخصيات هي أقرب للنظام حقيقة على عكس كما تظهر وتدعي".
كما أعربت الفصائل عن رفضها لأي تعديل في الهيئة المنبثقة عن مؤتمر الرياض إلا بالشكل الذي يضمن تحصيل حقوقنا لا التفريط والمساس بها".
وختمت الفصائل بيانها بتوجيه نداء "أن يصاحب هذا التحرك السياسي في الوقت ذاته دعماً للفصائل والثورة على الأرض للمحافظة على مكتسباتها وضمان الحياة الكريمة بعيداً عن العدوان والقصف والحصار وأشكال الموت الأخرى.
وقد وقع على البيان المجالس المحلية في كل من داريا ومعضمية الشام وزاكية وعرطوز وبيت سابر والمقيليبة والطيبة، بالإضافة إلى المكتب الطبي في الغوطة الغربية، والمكتب الإعلامي الموحد في الغوطة الغربية، وتنسيقية بلدة كناكر.

صورة البيان: