أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2344
شـــــارك المادة
جرحى في قصف مدفعي على مركز صحي بمعرة النعمان:
استهدفت ميلشيات الأسد مناطق في ريف إدلب الجنوبي بقصف مدفعي، في خرق جديد للهدنة التي أعلنتها روسيا أواخر أغسطس/آب الماضي.
وقالت مصادر متطابقة إن قوات النظام المتمركزة في معسكراتها الواقعة في مدينة "خان شيخون"، قصفت بالمدفعية الثقيلة، ظهر اليوم، المركز الصحي لمدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى إصابة طبيب الأسنان بالمركز وممرض وسبعة من المراجعين المدنيين بينهم سيدتان.
من جهتها أكدت مديرية الدفاع المدني في إدلب، إصابة سبعة أشخاص بينهم سيدتان, ظهر اليوم الخميس, جراء استهداف محيط مركز الرعاية الصحية والأحياء السكنية في مدينة معرة النعمان ب 8 قذائف مدفعية. في غضون ذلك تعرضت مدينة "كفرنبل" جنوب إدلب لقصف مدفعي من قبل قوات النظام، كما استهدف القصف بلدات "معرة حرمة ومعرزيتا وكفرعويد" بالريف الجنوبي لإدلب. (نور سورية)
مروحيات الأسد تستهدف تلة "كبانة" بريف اللاذقية:
استهدفت مروحيات النظام -اليوم الخميس- قرية "كبانة" والتلال المحيطة بها في ريف اللاذقية الشمالي بالبراميل المتفجرة.
وقالت مصادر متطابقة إن قرية "كبانة" والتلال المحيطة بها في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، تعرضت منذ صباح اليوم الخميس، لقصف مكثف من الطائرات المروحية التابعة لنظام، ماتسبب بدمار كبير في منازل المدنيين والممتلكات العامة والخاصة.
وبحسب المصادر فإن القصف المروحي تزامن مع قصف مدفعي وصاروخي على المنطقة، دون أنباء عن وقوع خسائر بشرية.
وتتمتع قرية "كبانة" بأهمية إستراتيجية وعسكرية كبيرة، كونها تشكل أعلى قمة في جبال الساحل وتشرف بشكل مباشر على مناطق واسعة في ريفي حماة وإدلب، إضافة إلى إشرافها على معظم قرى جبلي الأكراد والتركمان بريف اللاذقية. وتحاول ميلشيات النظام مدعومة بالميلشيات الإيرانية والروسية التقدم نحو البلدة منذ نحو أربعة أشهر، إلا أنها فشلت في إحراز أي تقدم وتكبدت خسائر بشرية وعسكرية فادحة، ما اضطرها للاعتماد على الطيران والقصف المدفعي والصاروخي.
وفي سياق متصل، ارتقى مدني وأصيب سبعة آخرون بجروح، جراء قصف على قرية "بعربو" بريف إدلب، كما أصيب سبعة أشخاص بينهم سيدتان, ظهر اليوم الخميس, جراء استهداف محيط مركز الرعاية الصحية والأحياء السكنية في مدينة معرة النعمان ب 8 قذائف مدفعية.
وتعرضت بلدات "كفرنبل، معرة حرمة ومعرزيتا وكفرعويد" في ريف إدلب الجنوبي لقصف مدفعي أسفر عن وقوع خسائر في الممتلكات. (نور سورية)
تعزيزات تركية لوجستية إلى الحدود مع عفرين:
أرسلت تركيا تعزيزات لوجستية إلى قواتها المتمركزة في حدود منطقة عفرين شمال سوريا.
وأفادت وكالة الأناضول بأن 21 شاحنة محملة بالكتل الخرسانية وصلت اليوم الخميس إلى القوات المتمركزة في حدود منطقة عفرين السورية، بولاية هاتاي.
ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة أن الكتل التي وصلت اليوم جرى تصميمها من أجل القوات التركية المتمركزة في حدود عفرين، حيث يبلغ ارتفاع الكتل الخرسانية 4 أمتار، ووزنها 11 طنًا.
وأشارت إلى أن الشاحنات وصلت الخميس، إلى قضاء "ريحانلي" التابع لـ"هاتاي"، كما لفتت إلى أن السلطات التركية بدأت في أعمال لتجديد الأسلاك في الشريط الحدودي مع سوريا. (نور سورية)
أمن الدولة يعتقل 30 شاباً من أبناء دوما خلال خروجهم لدمشق:
نفّذ حاجز البرج الطبي، المخرج الوحيد من دوما نحو دمشق، والتابع لفرع أمن الدولة، المسؤول عن المدينة، حملة اعتقالات، أمس الثلاثاء 1 تشرين الأول، طالت أكثر من 30 شاب للخدمتين الإلزامية والاحتياطية، خلال خروجهم إلى العاصمة دمشق.
ونقل مراسل الشبكة عن مصدر أمني في المدينة، إن حملة الاعتقالات استهدفت فئة الشبّان بين 19 إلى 35 عام، بهدف تجنيدهم، بعد ورود اسمائهم في قوائم التجنيد الإلزامي والاحتياطي.
وقال المصدر الأمني، المقرب من النظام: إن الشبّان الذين جرى اعتقالهم عبر حاجز أمن الدولة، كانوا قد حصلوا على موافقات أمنية مسبقة، للخروج نحو دمشق، دون أي تعقيدات.
وأشار المصدر إلى احتمالية اتباع أمن الدولة سياسة جديدة لاعتقال المطلوبين للتجنيد، خلال خروجهم نحو دمشق، بعد إعطائهم الأمان والموافقات اللازمة.
وأكد المصدر نقل المعتقلين الثلاثين باتجاه فرع أمن الدولة على أطراف دوما، ومنه إلى فرع الشرطة العسكرية بالقابون، للتحقيق معهم، ومن ثم نقلهم إلى الثكنات العسكرية لإداء الخدمتين الإلزامية والاحتياطية. (صوت العاصمة)
الحرس الثوري يتمركز في ثلاثة مواقع دائمة بريف حماة:
عززت الميلشيات الإيرانية من وجودها في ثلاثة مواقع عسكرية بريف حماة، ودعمت تحصيناتها في تلك المواقع، ما يرجح وجود خطة لتثبيت قواعد دائمة للمليشيات الإيرانية، مستفيدة من "الهدنة" الروسية التي أعلن عنها في 31 أغسطس/ آب الماضي. ونقلت صحيفة "المدن" عن مصدر أن مليشيا "الحرس الثوري" عززت تواجدها في معسكر "اللواء 66" المعروف بـ"كتيبة المجنزرات"، بين قريتي الحمرا والخرسان في ريف حماة الشمالي الشرقي، ونقلت إليه معدات وأسلحة خاصة من راجمات صواريخ ومدافع قصيرة ومتوسطة المدى، ونقلت إليه مئات العناصر من معسكراتها في البادية وديرالزور. وبحسب المصدر فإن العناصر الذين نقلوا إلى المعسكر هم من ميلشيا "فوج صابرين" التابع لـ"الحرس الثوري"، وغالبيتهم من الافغان والعراقيين، بالإضافة إلى مجموعات تتبع لـ"لواء أبو الفضل العباس" و"كتائب حزب الله" العراقية. وأوضح المصدر أن المسؤول عن المقر ضابط إيراني من "الحرس الثوري" معروف باسم "سيد ذو الفقار"، ويعاونه قيادي من "كتائب حزب الله" يدعى "الليث الكاظمي".
أما الموقع الثالث فهو في تل معرين جنوبي قرية معرين في ريف حماة، وهو عبارة عن تل مرتفع نسبياً في المنطقة، وقد نقلت إليه مليشيا "الحرس الثوري" خلال الشهرين الماضيين معدات خاصة بالحرب الالكترونية والتشويش، إضافة إلى عربة محطة إشارة "راشدة" مخصصة من أجل التنصت على الاتصالات اللاسلكية والخليوية. وثبتت مليشيا "الحرس" في التل محطة تشويش الكتروني ايرانية الصنع، محمولة على عربة مدرعة، كما يوجد في المركز مقر مجهز بأجهزة فنية من اجل البيانات وتحليل المعلومات وتدقيقها. وأشار المصدر إلى أن المواقع الثلاثة التي انتشرت فيها المليشيات الموالية لإيران، تتلقى أوامرها من غرفة عمليات "الحرس الثوري" الموجودة في "اللواء 47" جنوبي مدينة حماة. (نور سورية)
لافروف: الضربات الجوية الإسرائيلية في سوريا قد تزيد من زعزعة استقرار الوضع:
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في مقابلة صحفية إن الضربات الجوية الإسرائيلية في سوريا قد تؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عنه القول ”مثل هذه الأعمال، التي تزيد من زعزعة استقرار الوضع ويمكن أن تؤدي إلى تصعيد“.
وأضاف ”يجب ألا تصبح سوريا منصة لتنفيذ خطط ما أو (لتسوية الحسابات). يجب أن تكون المهمة الرئيسية لجميع القوى المسؤولة هي المساعدة في إعادة السلام إلى الأراضي السورية“.(رويترز)
موسكو تبدي استعداداها للتقريب بين دمشق وأنقرة:
أبدت موسكو استعدادها لمد يد العون في سبيل التقريب بين نظام الأسد وتركيا، بالتزامن مع الحديث عن حملة عسكرية تركية لطرد الميلشيات الانفصالية شرقي نهر الفرات.
وأعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عن تأييد موسكو لإطلاق "تفاعل" بين تركيا ونظام الأسد بشأن عزم أنقرة شن عملية شرق الفرات.
وقال "لافروف" في كلمة له أمس الأربعاء في مدينة سوتشي الروسية: "نعتقد أن الأطراف (المعنية بالأزمة السورية) يمكن أن تتفق، ونحن سنقدم المساعدة بكل الطرق".
وأشار الوزير الروسي إلى أن الولايات المتحدة لا تريد حدوث تعاون بين تركيا وسوريا، وتحاول السيطرة على الوضع المتعلق بالحدود، كما لفت إلى أن واشنطن لا تحترم وحدة الأراضي السورية، ولا تراعي المخاوف المشروعة لتركيا بخصوص أمن الحدود. (نور سورية)
الحرس الثوري يكشف عن تفاصيل محاولة لاغتيال "قاسم سليماني":
أعلنت ميلشيا "الحرس الثوري الإيراني" عن احباط محاولة لاغتيال قائد ميلشيا "فيلق القدس" قاسم سليماني.
وكشف رئيس منظمة استخبارات الحرس الثوري "حسين طائب" أن محاولة اغتيال اللواء سليماني هو "مخطط عبري - عربي أعد له لسنوات" وأضاف "تم إحباطه واعتقال كافة أعضاء فريق الاغتيال" وفقاً لما أوردته وكالة فارس الإيرانية.
وأشار "طائب" خلال كلمة له في المؤتمر الـ 23 لقادة الحرس الثوري اليوم الخميس- إلى أن "أعداء الثورة الاسلامية وبعد فشلهم في استهداف مقرات الحرس الثوري، نفذوا مخططا، تم الإعداد له على مدى سنوات لاغتيال اللواء سليماني داخل إيران وتحديدا في محافظة كرمان" بحسب زعمه.
كما أوضح أن "فريق اغتيال مرتبط ومأجور دخل إلى إيران في أيام ذكرى استشهاد السيدة فاطمة الزهراء، وقام بشراء عقار مجاور لحسينية المرحوم والد اللواء سليماني في كرمان" (نور سورية)
الحل السوري بالتقسيط
الكاتب: راتب شعبو
من الطبيعي أن يسأل المتابع عن معنى الدستور الذي يُمكن أن تنتجه اللجنة الدستورية المذكورة، ليس فقط من الناحية التي كثر الحديث عنها، والمتعلقة بأن المشكلة السورية ليست مشكلة كتابة دستور، بل مسألة تعليق الدستور، أي مشكلة وجود سلطةٍ تستعمر الدولة وتحتكرها وتصادر الحياة السياسية، وتحيل الدستور إلى حبر على ورق. مشكلتنا في القوة لا في القول. أو بطريقة أخرى، مشكلتنا هي في قول القوة لا في قوة القول. ما لم يقترن الدستور بقوة تطبيقية لن يكون له قيمة سياسية تذكر. هناك اليوم ناحية أخرى تجرّد اللجنة الدستورية من المعنى، تتعلق بالمجال الجغرافي السياسي الذي يعترف بالدستور. بكلام آخر، ما هي المساحة التي يكون للدستور المزمع ولاية عليها في سورية؟ المجال الجغرافي السياسي السوري موزّع بين ثلاثة محاور قوة غير سورية، هي تركيا وأميركا وروسيا مع إيران، الأمر الذي يجعل من القوى السورية مجرّد توابع لهذه المحاور غير المتوافقة. إذا كان يمكن لتركيا أن تتوافق مع روسيا حول غرب الفرات، فمن غير المرجّح توافقهما فيما يخص شرق الفرات، هذا يقول إن من شأن صراع هذه المحاور أن يشل فاعلية أي دستور سوري مهما يكن. ينتهي ما سبق إلى نتيجة واحدة، تقول إن عناصر الحل السوري الشامل غير متوفرة، وإن ما يجري هو تقسيط للحل، وهو فوق ذلك تقسيطٌ لا يحمل نتائج مهمة، والرابح الأكبر فيه هو نظام الأسد الذي لا يهمه سوى الاستمرار في السيطرة على ما يستطيع من سورية، وتفادي المحاسبة، وهذا ما يناله فعلياً من تشكيل اللجنة الدستورية التي تُعطيه صورة المشارك في الحل من جهة، وتفتح له، من جهة ثانية، أفقاً زمنياً لا ينتهي، بحسب تصريح وزير خارجية النظام، وليد المعلم، الذي قال إنهم لا يقبلون جدولاً زمنياً للجنة الدستورية. على هذا، سوف تهنأ هذه اللجنة بجلسات، نعلم أنها تبدأ في جنيف في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، ولكن لا أحد يعلم متى وأين تنتهي. (العربي الجديد)
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة