أصدر نظام الأسد قراراً يقضي بالحجز على أموال وزير التربية السابق في حكومة الأسد، هزوان الوز، وزوجته، بعد كشف تورطهما إلى جانب أسماء آخرين بـ"صفقة فساد قيمتها 350 مليار ليرة سورية، وفقاً لما أوردع موقع عربي 21.
وتداولت صفحات موالية صورة مسربة لنص القرار، ولم يتسنَّ لموقع "نور سورية" التأكد من صحة الصورة.

ونصّ القرار الصادر عن وزارة المالية التابعة لنظام الأسد على "الحجز الاحتياطي على أموال المنقولة وغير المنقولة لوزير التربية السابق هزوان الوز وزوجته إيرينا الوز".

وأوضحت الصفحات الموالية أن "الصورة التي سُربت هي صورة واحدة من القرار فقط، الذي شمل أيضا أسماء متورطين آخرين بالفضيحة وصفقة الفساد، من بينهم أسماء رجال أعمال معروفين منهم من محدثي النعمة برزوا خلال الحرب وأنباء عن هروب بعضهم إلى خارج سورية".
وأشارت الصفحات الموالية إلى "أن قضية الفساد الضخمة هذه تتعلق بصفقات شراء حواسيب ومعدات لصالح وزارة التربية تقدّر قيمتها بالمليارات، فيما لم تنفِ المصادر المعلومات المتداولة أو تؤكدها بشكل موثوق".

ولم يعلق نظام الأسد على القرار عبر قنواته الرسمية أو الرديفة، إلا أن عرّاب المصالحات "عمر رحمون" قال في تغريدة له على تويتر: "حجم الكارثة في المناهج الدراسية التي وضعها هزوان الوز، أكبر بكثير من حجم سرقته للمليارات".
وكان رئيس حكومة الأسد، عماد خميس، قد ألمح خلال جلسة في مجلس الشعب إلى أنه "يتم التدقيق اليوم بملفات فساد كبيرة جدا، وأن الأسابيع القليلة القادمة ستكشف عن محاسبة أسماء ستفاجؤون فيها، مؤكدا أنه لا يوجد أحد فوق القانون لأن هيبة الدولة هي الأهم" على حدّ تعبيره.