أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2871
شـــــارك المادة
أوضح الباحث والناشط السياسي "أحمد أبازيد" الأسباب التي دفعت أنقرة إلى عدم سحب نقطة المراقبة التركية من بلدة مورك في ريف حماة بالرغم من تقدم ميلشيات الأسد إليها.
وأشار "أبازيد" خلال تغريدة له على موقع تويتر إلى أن تركيا تدرك أن أي تنازل لها في ريف حماة قد يكون مقدمة لتنازلات أخرى في مناطق نفوذها بإدلب وريف حلب، وأضاف: "تدرك أنقرة وهي محقة أنها إن سحبت أول نقاطها فلن تكون الأخيرة".
ونوّه الباحث السوري إلى أن على تركيا أن "تدرك أنها إن خسرت مناطق في إدلب فستخسر مستقبلاً مناطق نفوذها في عفرين ودرع الفرات".
وكانت ميلشيات الأسد قد توغلت اليوم في بلدات ريف حماة بما فيها بلدة مورك، وباتت على بعد مرمى حجر عن نقطة المراقبة التركية الموجودة هناك.
ونشر عنصر تابع لميلشيات الأسد مقطعاً يظهر مرور رتل للنظام من أمام النقطة التركية خلال تمشيط الطريق الرئيسية.
ولم تعلق تركيا على تطورات الأحداث إلا أن وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو" أدلى بتصريح غريب قال فيه : "ليس لدينا قوات محاصرة في إدلب ولكن توجد اشتباكات بين قوات النظام السوري والفصائل"، كما أكد أن القوات التركية لن تغادر نقطة المراقبة التاسعة في حماة.
هذا وما يزال الغموض يكتنف مصير النقطة التركية في مورك، وسط أنباء عن عدم التوصل إلى اتفاق بين روسيا وتركيا بخصوص ذلك عقب الاجتماع الذي جمع وفداً من الطرفين قبل يومين.
مركز توثيق الانتهاكات بسوريا، حلب نيوز
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة