أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3020
شـــــارك المادة
وسط قلق أممي بشأن درعا وردت تقارير عن اعتقالات في بانياس، بينما خرجت تظاهرات حاشدة في عموم سورية وهتفت بإسقاط النظام ونصرة المناطق المنكوبة درعا وبا نياس وحمص وغيرها.
ريف دمشق: أكدت الأنباء إطلاق نيران ثقيلة في ضاحية معظمية الشام، مع إغلاق المدينة بالكامل. حمص: انطلقت مظاهرات حاشدة في شارع الملعب في الغوطة والقرابيص، مع وجود لقوات الأمن في المنطقة شنت حملة اعتقالات عشوائية على الأهالي. بانياس: انطلقت تظاهرات مسائية في بانياس بينما واصل الجيش السوري حملة اعتقالات واسعة، شملت حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان أربعمائة شخص في حمص وبانياس. دمشق: خرجت تظاهرات قوية في دمشق، وأكدت الأنباء وقوع تحرش من قبل عناصر الأمن مع اعتقال للنساء في السوق. درعا: عرضت الجزيرة وثائق أثبتت اعتقال نساء وأطفال في درعا، فيما لا زالت المنطقة رازحة تحت وطأة النظام الغاشم والعناصر الأمنية التي تمارس أنواع التشبيح والعنف والفساد فيها. دير الزور: خرجت تظاهرات حاشدة في البوكمال لفك الحصار عن بانياس ودرعا. على صعيد آخر: ذكرت واشنطن بوست: الأسد الإصلاحي على حد تعبير كيلينتون: قتل ما لا يقل عن ألف متظاهر سلمي ربما يتوجب على وزيرة الخارجية شرح معنى كلمة إصلاحي، وذكرت التلغراف البريطانية أن تعذيب الناشطين في سوريا لأجل الحصول على كلمات حساباتهم بالفيسبوك، كما ذكرت الغارديان أن قوات الأمن اللبناني ترد الهاربين من سورية بسبب العنف إلى بلادهم ولمواجهة مصيرهم وأنباء عن قوات موالية لحزب الله هي التي أشرفت على العملية، ومن جانبه صرح مخلوف بأن استقرار إسرائيل مرتبط بسورية، ما ربطه محللون بنفس طريقة القذافي، بينما أكد على وقوف الطبقة الغنية المتزاوجة مع السلطة مع النظام في محاربة الثورة حتى النهاية. وبدوره: حذر أردوغان النظام السوري من قمع شعبه، نافيا في الوقت نفسه تهمة المندسين والعصابات المسلحة، والاتحاد الأوربي فرض عقوباته على النظام السوري ردا على تعامله مع الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالديمقراطية، شملت منع توريد السلاح، وحظرًا على السفر، وتجميدًا للأصول. ونقلا عن الديلي ميل البريطانية أن زوجة الرئيس السوري أسماء الأسد مع أطفالها في لندن ولا تنوي العودة إلى سوريا مطلقاً.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة