أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2568
شـــــارك المادة
طائرات الأسد توسّع قصفها في إدلب:
أصيب أربعة مدنيين بجروح متوسطة، اليوم الاثنين، جراء غارات جوية طالت مواقع متفرقة من مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي. وبحسب مراسل بلدي نيوز في إدلب؛ فإن المقاتلات الحربية التابعة لنظام الأسد، استهدفت مخيماً للنازحين بالقرب من قرية معرشمارين بريف مدينة معرة النعمان الشرقي، ما أسفر عن إصابة مدنيين اثنين بجروح. وأضاف مراسلنا أن مدنيين اثنين آخرين أصيبوا في مدينة معرة النعمان، جنوب إدلب، جراء غارة مماثلة استهدفت الملعب الرياضي البلدي في المدينة. وأشار إلى أن الطائرات الحربية قصفت بالصواريخ الفراغية والحارقة الأحياء السكنية في مدينتي "معرة النعمان وخان شيخون" ومحيط بلدة "خان السبل" وقرى "مدايا وكفرعين ومعرشمارين وعابدين وحرش بسنقول" في ريف إدلب الجنوبي.(بلدي نيوز)
تقرير يوثق مقتل 912 مدنيًا في إدلب جراء الحملة العسكرية:
وثق فريق “منسقو الاستجابة في الشمال” مقتل 912 مدنيًا في الشمال السوري، جراء القصف الذي ينفذه النظام السوري وروسيا، في إطار الحملة العسكرية التي بدأت منذ خمسة أشهر.
ونشر الفريق تقريرًا اليوم، الاثنين 8 من تموز، قال فيه إن حصيلة الضحايا منذ 2 من شباط الماضي حتى اليوم بلغت 912 مدنيًا، موزعة على إدلب وحلب واللاذقية وريف حماة، جراء القصف الجوي والصاروخي الذي تنفذه قوات الأسد وروسيا على المنطقة.
وبلغ عدد النازحين من قراهم وبلداتهم، جراء الحملة العسكرية، أكثر من 97 ألفًا و404 عائلة (633118 نسمة)، وسط استمرار عمليات إحصاء النازحين في مختلف المناطق والنواحي التي استقبلتهم، والبالغة 35 ناحية ممتدة من مناطق “درع الفرات” وصولًا إلى مناطق شمال غربي سوريا.
وأوضح الفريق أن أعداد الضحايا المدنيين ازدادت، نتيجة الاستهداف المباشر للأحياء السكنية في مختلف المناطق.
وطلب من جميع الجهات الدولية المعنية بالشأن السوري التدخل بشكل مباشر لإيقاف الأعمال العدائية التي تستهدف المدنيين في إدلب والمناطق المحيطة بها. (عنب بلدي)
اليونيسيف تندد باستهداف النظام السوري للأطفال في إدلب:
نددت منظمة اليونيسيف بالمجزرة التي ارتكبها نظام الأسد في بلدة "محمبل" بريف إدلب الجمعة الماضية، وأكدت أن 7 أطفال على الأقل وقعوا ضحايا فيها.
ووصفت المديرة التنفيذية لليونيسيف "هنريتا فور"، في بيان أصدرته أمس الأحد، الهجوم الذي قام به النظام في "محمبل" بالمروع، وقالت: "إن هذه الأعمال الفظيعة أدت إلى وقوع المزيد من الإصابات بين الأطفال".
وأضافت: "قلبي ينفطر لإزهاق أرواح هؤلاء الصغار، وكذلك جميع أطفال المنطقة الذين ما زالوا عرضة للأذى"، مؤكدة التجاهل الواضح لسلامة ورفاهية الأطفال.
وطالبت "فور" جميع الأطراف بالعمل الحثيث لضمان حماية الأطفال من العنف المستمر في إدلب وكافة أنحاء البلاد، مؤكدة أن معظم الضحايا في مجزرة "محمبل" كانوا من النازحين الذين سبق أن أُجبروا على النزوح بسبب "موجات العنف السابقة".
وأشار البيان إلى مقتل 140 طفلاً على الأقل في الشمال السوري منذ بداية العام، مؤكداً أن الهجوم الأخير يأتي في إطار تصعيد العنف خلال الأسابيع القليلة الماضية. (نداء سوريا)
علي مملوك نائبًا للأسد وديب زيتون رئيسًا لمكتب “الأمن الوطني”:
أجرى النظام السوري تغييرات أمنية جديدة شملت رئيس مكتب الأمن الوطني، اللواء علي مملوك، واللواء محمد ديب زيتون، وهو مستشار مقرب من بشار الأسد ورئيس شعبة المخابرات العامة.
وذكرت مصادر موالية للنظام السوري عبر “فيس بوك” اليوم، الاثنين 8 من تموز، أن الأسد عين اللواء علي مملوك نائبًا له للشؤون الأمنية، وحل اللواء ديب زيتون محله في رئاسة مكتب “الأمن الوطني”.
ومن بين المصادر وسيط اتفاقيات التسوية وعضو “هيئة المصالحة” في سوريا، عمر رحمون، وصفحات موالية للنظام من مدينة اللاذقية.
وتأتي التغييرات الأمنية الجديدة في إطار تغييرات واسعة أجراها النظام السوري، أمس الأحد، على قيادة أفرع المخابرات الرئيسية في سوريا، وشملت شعب الجوية وأمن الدولة والأمن السياسي والجنائي. (عنب بلدي)
برلين ترفض طلب واشنطن نشر قوات برية ألمانية في سوريا:
رفضت الحكومة الألمانية، الإثنين، طلب الولايات المتحدة بأن ترسل برلين قوات برية إلى سوريا. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المتحدث باسم الحكومة الالمانية ستيفن سيبرت، خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة برلين، حسبما نقلت صحيفة "زايت" الألمانية. وقال سيبرت: "عندما أقول إن الحكومة تلتزم بالتدابير الحالية بشأن مشاركتها في التحالف (العسكري) المناهض لتنظيم داعش في سوريا، فهذا يشمل عدم إرسال برلين أي قوات برية، كما هو معروف". وجاء الطلب الأمريكي بناء على رغبة الرئيس دونالد ترامب في أن تلعب برلين دورا عسكريا أكبر في منطقة الشرق الأوسط. وأمس، قال مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، إن بلاده تنتظر من ألمانيا إرسال قوات إلى الشمال السوري للمساعدة في محاربة تنظيم داعش الإرهابي. وأوضح جيفري في مقابلة مع صحيفة "فيلت إم سونتاج" الألمانية، أن واشنطن تطلب من ألمانيا إرسال قوات برية، إلى الشمال السوري لتحل محل الجنود الأمريكيين جزئيا. كما أشار أنّه "ليس بالضرورة أن يكونوا محاربين"، لافتا أن تتولى تلك القوات الحفاظ على استقرار المنطقة. (الأناضول)
وزير خارجية عُمان يلتقي الأسد في زيارة مفاجئة إلى دمشق: قام وزير الخارجية العُماني يوسف بن علوي، أمس، بزيارة مفاجئة إلى دمشق، التقى خلالها رأس النظام السوري بشار الأسد، تناولت «العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة»، وفق وكالة الأنباء العمانية. كما أشارت إلى عقده جلسة مباحثات رسمية في دمشق مع وزير خارجية نظام الأسد وليد المعلم.
وتأتي زيارة بن علوي عقب زيارة الرئيس المعزول عمر البشير إلى دمشق في ديسمبر/كانون الأول الماضي، كأول رئيس عربي يزور سوريا منذ اندلاع الثورة السورية، قبل نحو 8 سنوات. (القدس العربي)
بوتين ونتنياهو يبحثان التنسيق في سوريا:
بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التنسيق في سوريا، وذلك في تطور جديد في التباحث بينهما في ما يخص الملف السوري. وأكد الجانبان، خلال مكالمة هاتفية اليوم الاثنين، أهمية استمرار التنسيق عبر القنوات العسكرية بينهما.
وذكر الكرملين أن بوتين ونتنياهو تطرقا، خلال المكالمة التي جاءت بمبادرة من الجانب الإسرائيلي، إلى "قضايا التنسيق الروسي الإسرائيلي على المسار السوري وركزا على نتائج الاجتماع الثلاثي بين مسؤولي الأمن الروسي والإسرائيلي والأمريكي في الـ25 من حزيران/ يونيو الماضي".(عربي 21)
الدستور... ثورة الأسد على "المعارضة"
الكاتبة: سميرة المسالمة
بينما يشكّل وفد النظام الأغلبية العددية في تلك اللجنة، إذ حصّته العلنية ثلث اللجنة (خمسون عضواً)، وضع النظام السوري أسماءها بكامل إرادته، وضمن ما يمكن تسميته أنهم كتلة واحدة، ينطقون جميعهم بلسان واحد، ويدافعون عن مشروع واحد، ويصوّتون داخل اللجنة على القرار نفسه، من دون أي شكوكٍ في خلافات أو وجهات نظر متباينة، إضافة إلى ما يمكن أن نسميها حصته من الأسماء في الثلث المخصص للمجتمع المدني (خمسون عضواً). وتعد المعركة الدبلوماسية التي خاضها النظام ضد الأسماء الستة المرفوضة منه، والتي بقيت عصيةً على الحل أكثر من عام كامل، مثالاً توضيحياً لما تعنيه هذه اللجنة له في مضمون عملها وآلياته التي لا تزال المعارضة لا تعرف عنها أي شيء، فيما هو يستعد لكل السيناريوهات، ويضع لها ما يناسب من إمكانات، للحفاظ على أن تكون كلمته داخلها هي الكلمة الفصل، سواء بالتصويت أو التعطيل. وإذا تجاهلنا تصريحات النظام وادعاءاته عن حضوره الفاعل في كيانات المعارضة ذاتها، ما يعني وجود أسماء تمثل رؤيته، أو تساندها، داخل شق اللجنة المحسوبة على المعارضة، فإن ما يمثله وفدها في اللجنة، والمكون من "منصات وفد التفاوض المنبثق عن مؤتمر الرياض 2"، وما يدور بين هذه المنصّات من حرب بياناتٍ تدحض بل وتنفي اتفاقها في أساسيات العمل الثوري وضروراته، فإننا أمام لجنةٍ دستوريةٍ، ثلثها "المعارضاتي" مختلف فيما بينه علناً، إذ تقول منصّة موسكو في بيان صدر عنها في 20 يونيو/ حزيران 2019، رداً على مؤتمر صحافي لرئيس الهيئة العليا للتفاوض، نصر الحريري، في ختام اجتماع دوري للهيئة في الرياض: "بات من المعلوم أن سلوك الهيئة والمواقف التي تصدرها، وبشكل خاص مواقف رئيسها، لا تمثل بأي شكل من الأشكال رؤية ومواقف منصة موسكو". وبينما ترى هذه المنصة أن الهيئة تضم متشدّدين، يمثلون وجهة النظر الأميركية، فإنها تطرح نفسها في البيان نفسه مدافعاً عن حصة روسيا، وحتى إيران، في الحل السوري. بل وتعتبر منصة موسكو "أن ارتفاع مستوى سذاجة الطروحات السياسية التي يلقيها المتشددون، سواء في مواقفهم المعادية لأستانة أو مواقفهم من مسائل إعادة الإعمار والعقوبات واللاجئين والملف السياسي عموماً، وبشكل خاص طبيعة الاصطفاف الدولي ضمن القسم الفاشي من المعسكر الغربي، وبشكل سافر وعلني يشير، ضمناً إلى حجم المأزق الذي يعيشه المتشددون، ويشير إلى أن عملية عزلهم وخروجهم من أي عملية سياسية باتت أقرب من أي وقت مضى". ويعني هذا أن ثلث اللجنة المحسوبة على المعارضة، والمشكلة من منصات وفد التفاوض (الرياض 2)، تعيش حالة تفكّك في رؤيتها إلى كل المسائل المتعلقة بالعملية السياسية، بل وهناك طرفٌ يبشّر طرفاً آخر أنهم يقتربون من الخروج الكامل من المشهد السياسي، ما يجعل الذهاب إلى لجنةٍ دستورية، في واقع "المعارضة" الحالي وخلافاتها في الرؤية والهدف والمشروع الوطني برمته، انتصاراً لإرادة النظام السوري، حيث يشكل الكتلة المتماسكة الوحيدة داخلها، فضلاً عن وجود خبراء في وفده، عاشوا تجربة صياغة دستور 2012، ويعرفون خباياه ونقاط قوته التي سيدافعون عنها لحماية رأس النظام، قبل حماية النظام ذاته، وهو ما يفسّر محاولة إبعاده أسماء شخصيات مستقلة خرجت عن طاعته إلى طاعة "وطنيتها" فقط، وليس لتنضم تحت جناح أيٍّ من منصات معارضاته التي لم يخش منها أي اسم، ويسر تداول أسمائها وأبقاها بعيدةً حتى عن متناول إعلامه.(العربي الجديد)
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة