مبادرة كوفي أنان وانتشار لجنة المراقبين لا زالت قائمة رغم قرابة 200 نقطة خرق قامت بها قوات الأمن وشبيحتها بإطلاق نار مباشر وقصف مدفعي واقتحامات ومداهمات واعتقالات باستهداف التظاهرات السلمية والبيوت والأحياء مما أدى إلى وقوع 24 قتيلاً على الأقل وعدد من الجرحى إضافة إلى العديد من الاعتقالات.

درعا:
سجلت درعا وحوران 13 خرقا لاتفاقية أنان، تمثلت في اختطاف 3 أطفال واعتقال عدد من الأهالي واقتحام بعض الأحياء، مع قصف عنيف على بلدات المسيفرة والكتيبة ونوى، فيما خرجت أكثر من 30 نقطة تظاهر وإضراب شامل معلنة مقاطعة الانتخابات بنسبة 100% وذلك في: خربة غزالة - قرفا - سحم الجولان - صيدا - النعيمة - الحراك - تسيل - الشيخ مسكين - المسيفرة - المتاعية - بصر الحرير - عتمان - المليحة الشرقية - مخيم درعا - الغارية الغربية - اليادودة - المليحة الغربية - انخل - الطيبة - حيط - طفس - الحارة - علما - داعل - حي القصور - حي السد - حي السبيل - درعا البلد - درعا وغيرها، وكلها هتفت بإسقاط النظام ونددت بجرائمه، وهتف الثوار للشهيد وللمعتقلين، ونصرة للجيش الحر والمناطق المنكوبة، فيما بلغ الحصار الخانق على بصرى الحرير يومه الـ84، وكانت قد توجهت لجنة المراقبين الدوليين إلى حي المنشية وشاهدت اقتحام ميليشيات النظام للحي.
دمشق:
انتشرت قوات الأمن بكثافة في أروقة الجامعة وعند المداخل الجنوبية والشمالية وعند البوابات الرئيسية في استنفار لعناصر الأمن تحسباً لأيه حركة طلابية مفاجئة أو مظاهرة أو اعتصام، بينما خرجت تظاهرات شعبية قوية في شارع خالد بن الوليد والميدان والتضامن وكفر سوسة والحجر الأسود والقابون وجوبر وركن الدين والمزة وبرزة وغيرها هتفت بإسقاط النظام ومقاطعة الانتخابات، واستطاع بعض المتظاهرين قطع بعض الطرق، رغم الوجود الأمني والتشبيحي، وأنباء عن مقتل شخص برصاص الأمن في المنطقة.
ريف دمشق:
حلق الطيران المروحي والحربي في سماء عدد من المناطق ذهابا وإيابا، وشنت قوات الأمن حملة مداهمات واعتقالات عشوائية في أنحاء متفرقة، في اقتحامات شرسة، وسرقت الممتلكات، وقامت بتمشيط عدد من الأحياء بحثا عن ناشطين، كما اعتقلت عددا من الأهالي جراء ذلك، وأنباء عن مقتل شخصين.
ورغم انتشار الحواجز المستمر واستنفار الأمن انطلقت تظاهرات شعبية وطلابية في سقبا وكفر بطنا وزملكا وجسرين ودوما وحرستا والزبداني ومضايا والتل وجديد عرطوز وداريا والضمير والذيابية والكسوة وكناكر ودير العصافير ويلدا وغيرها في هتافات قوية بإسقاط النظام وإعدام بشار ونصرة المناطق المنكوبة والجيش الحر ونددت بخروقات النظام لهدنة أنان.
حماة:
قتلت قوات الأمن جنديين في ريف حلب وهما من حماة، بسبب الانشقاق، بينما قصفت قوات الأمن مشاع الأربعين وخلفت دمارا في المباني وأضرارا واسعة، كما دوت انفجارات ضخمة في مشاع الطيار مع إطلاق نار كثيف من أسلحة ثقيلة وخفيفة، واستنفار كبير للأمن والشبيحة وحملات تفتيش دقيقة للسيارات والمارة بسبب الإضراب الشامل لليوم الثاني على التوالي، وسمعت أصوات الرصاص في أماكن متفرقة، وتم اقتحام بعض الأحياء ما سبب نزوحا للأهالي.
كان ذلك بينما خرجت تظاهرات حاشدة في عدد من المناطق منها: حي المناخ - حي الحاضر - حي الحميدية - حي الفراية - حي طريق حلب - حي الشيخ عنبر - كفرزيتا - كفرنبودة - كرناز فهتفت بإسقاط النظام وإعدام بشار ونصرة المناطق المنكوبة.
إدلب:
انطلقت تظاهرات حاشدة في عموم إدلب مناهضة للنظام ومعلنة مضيها في الثورة حتى إسقاطه، بينما لوحظ تنكيل الجيش لجثث شهداء الجيش الحر، وتم قصف إدلب عشوائيا بالمدافع، مع تحرك عسكري مكثف في الأحياء، في استمرار لخرق هدنة أنان التي قدمها وفيها سحب المظاهر المسلحة، ليسقط من جراء ذلك 6 شهداء على الأقل وعدد من الإصابات، وتدمير عدد من المنازل، كان ذلك في جبل الزاوية وجسر الشغور ومعرة النعمان وأريحا وغيرها، في تواصل عنيف للقصف واستخدام الآليات المختلفة.
بينما كانت التظاهرات في جبل الزاوية - كفرعويد - فركيا - كفرسجنة - حاس - تلمنس - كفرومة – الكستن - كفرنبل - بلدة الهبيط - بنش – حزانو - سرجة - معرزيتا - حاس - سرمدا - كفرتخاريم - سرمين وغيرها، هتفت بإسقاط النظام وإعدام بشار ونصرة المناطق المنكوبة ودعم الجيش الحر.
حلب:
شهدت حلب اعتصامات وتظاهرات مطالبة بالإفراج عن المعتقلين من طلاب الجامعة، فتم إطلاق سراح طالبة بعد الاعتصام أمام مكتب المحامي الأول، كما أفرج عن عدد من الناشطين وطلاب الجامعة، وأنباء عن مقتل شخصين في كوسنيا.
وكانت التظاهرات والاعتصامات في حي الموكامبو لأول مرة - وحي جمعية الزهراء - حي صلاح الدين - حي حلب الجديدة - الحمدانية - حي طريق الباب - حي الخالدية - مساكن هنانو - بستان القصر - المرجة - السكري - الصاخور - تل رفعت - ديرجمال - بيانون - أخترين - الجينة - اعزاز - جرابلس وغيرها وهتفت بإسقاط النظام والإفراج عن المعتقلين ونصرة المناطق الجريحة في عموم سورية.
وفيما شهدت عندان وحريتان قصفا عنيفا، انتشرت القوات الأمنية بكثافة متناهية في الباب لإثارة الرعب وتحقيق أغراض عسكرية وتشبيحية.
حمص:
استمرت أحداث حمص مروعة مخيفة بين انفجارات عنيفة وقصف مدفعي مخلف دماراً في البنيان ومقتل عدد من الأهالي وإصابة آخرين، حيث كانت 18 منطقة منها قلعة الحصن والقصور والربيع العربي والحميدية وبستان الديوان والحولة والقصير والوعر والخالدية والغوطة وشارع الميماس والقرابيص وجورة الشياح وتلبيسة والرستن وغيرها قد لقيت قصفا شرسا وسقوط عشرات القذائف مع دوي الرصاص الكثيف في تنافس عجيب رغم قدوم لجنة المراقبين الدوليين، حيث دخلوا إلى تيرمعلة والغنطو دون أي تعاون مع الناشطين وعناصر الجيش الحر.
وفي المقابل خرجت تظاهرات شعبية في الوعر والقصير وغيرها في هتافات عالية بإسقاط النظام وإعدام بشار والتنديد بالمجازر الحاصلة في المنطقة.
الحسكة:
احتشد أهالي حي غويران وحي العزيزية والمفتي والهول ورأس العين والقامشلي وعامودا وغيرها في هتافات عالية بإسقاط النظام وللشهيد ونصرة المناطق المنكوبة والمحاصرة ودعم الجيش الحر.
هذا وقد تم تأسيس لواء درع الجزيرة ليضم: كتيبة لا إله إلا الله وكتيبة أحرار شمر، وكتيبة عقبة بن نافع وكتيبة مشعل تمو وكتيبة عباد الرحمن وكتيبة أحرار الجزيرة.
دير الزور:
انطلقت تظاهرات الأهالي في دير الزور من البوكمال والجبيلة والشيخ ياسين والبلعوم ومدينة البصيرة والجورة وغيرها فهتف المتظاهرون بنصرة المناطق الجريحة ودعم الجيش الحر وإسقاط النظام، فيما شنت قوات الأمن حملة مداهمات واعتقالات في السفيرة والقورية وغيرها طالت عددا من الأهالي، في استنفار أمني مريب، بينما دوى انفجار ضخم في البوكمال بسببٍ مجهول.
الرقة:
انطلقت مظاهرات حاشدة في كلية  الآداب ومنطقة حمام التركمان وناحية سلوك وغيرها بينما كانت القوات الأمنية مستحدثة المتاريس والحواجز ومحتلة الشوارع والساحات في المدينة، كما اعتصم محامو الرقة اعتصاما رائعا في مبنى المحكمة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين وتنديدا بجرائم النظام، ومن جانبها اقتحمت قوات الأمن كلية الآداب واعتدت على الطلاب بالضرب واعتقلت عدداً منهم، كما شنت حملة اعتقالات في مناطق متفرقة، منها: حالة بعد مداهمة المنزل ومصادرة أغراض المعتقل الشخصية.
اللاذقية:
باكرت اللاذقية منشورات فيها نعي بشار الطاغية في الشوارع، وقصاصات ضد انتخابات مجلس الشعب، تبع ذلك خروج مظاهرات في مشروع الصليبة وشارع أنطاكيا والرمل الجنوبي وساحة أوغاريت وغيرها، وكلها هتفت بإسقاط النظام ونصرة سورية، كما سمع دوي انفجار قوي بالقرب من محطة القطار رافقه مداهمة عدة منازل عند سوق الخضار وانتشار أمني كثيف بساحة الرمل حتى شارع البحر، فيما حلق الطيران المروحي في سماء الريف على مستوى منخفض، رافقه وصول تعزيزات إلى مفرزة الأمن العسكري بسلمى مؤلفة من 5 بيك آب.
على صعيد خارجي:
صرحت الخارجية الأميركية في بيان رسمي بأن الانتخابات «ليست حرة وليست نزيهة»، وإن الحكومة السورية التي تجريها «هي نفس الحكومة التي تقتل شعبها» بينما اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أن الوضع الحالي في سوريا أصبح القضية الأكثر سخونة دوليا ويثير قلق المجتمع الدولي.
بعض أسماء من تم التعرف عليهم من ضحايا عدوان عصابات الأسد: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء):
حماه: 3
ادلب : 11
حمص:6
دمشق و ريفها:2
دير الزور : 1
درعا : 1

إياد الكرم/ 35عاما /حماه/طريق حلب/أصيب بطلقتين واحدة بالخاصرة وأخرى بالقلب وهو متزوج وله 3 أطفال
أحمد ابو العيون / حماة /كرناز / برصاص قناص
حسان يوسف العباس /حماه/ حلفايا /أبو عمار وهو شرطي منشق قتل اثر كمين نصب له في ريف حلب
خولة الرسلان /50عام/ ادلب / التمانعة / جراء القصف العشوائي لقوات الجيش على المدينة
نجدات عبد القارد الرسلان/ ادلب / التمانعة / جراء القصف العشوائي لقوات الجيش على المدينة
فراس محمود حرصوني / ادلب / اريحا/متأثراً بجراحه جراء إطلاق النار عليه من قبل الجيش السوري
أسعد حسيب الأسعد / ادلب/ حفسرجة /إطلاق نار عشوائي
ماجد رجب الكوز/ادلب / حفسرجة / إطلاق نار عشوائي
علاء ياسر قاضي /ادلب / معرتمصرين / إطلاق نار عشوائي
محمد نجيب البكور /ادلب / المسطومة / إطلاق نار عشوائي
مهند عبد القادر عبد الجواد / ادلب / إطلاق نار عشوائي
محمد فهد الحمادي / 36 عام / أدلب / خان شيخون/ رصاص  القناص
محمد فهد الحمادي / ادلب / خان شيخون / رصاص قناص
عبد القادر ابن محمد الخشان/30عام/ ادلب / معرة النعمان/هو أب لأربعة أطفال قتل نتيجة القصف العشوائي
زياد عامر/حمص/ قرية جوسية / متأثر بجراحه التي أصيب بها يوم أمس
وجيه سباعي/حمص/ أصيب بثماني طلقات
خديجة الحلاق / حمص / البياضة / قتلت برصاص قوات الجيش و على جسدها أثار التعذيب
فاطمة ممدوح عبود / حمص / البياضة / قتلت برصاص قوات الجيش و على جسدها أثار التعذيب
شهديا حربا / حمص / البياضة / قتلت برصاص قوات الجيش و على جسدها اثار التعذيب
وضحة الرجب/حمص/ الرستن /رصاص قناص
هادي موسى زيتون /دمشق/بيت جن/مجند منشق, توفي اليوم متأثرا بإصابته  بطلق ناري في رأسه وذلك منذ حوالي شهر في مدينة حلب عند محاولته الانشقاق
عبد المطلب عبد الرحيم / 21 عام / دمشق / برزة / فلسطيني  الأصل قتل برصاصتين في أعلى البطن
عبد الله ثابت الأمين / دير الزور / الميادين / عثر على جثته في نهر الفرات وعليها آثار التعذيب بعد اعتقاله منذ يومين في مدينة الميادين
رؤى محمد المنصوري / درعا / طفس /توفي بجلطة شدة خوفها عندما  قامت قوات الجيش إطلاق نار كثيف