أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 4001
شـــــارك المادة
49 قتيلاً على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي معظمهم في حلب، والمجاهدون يستعيدون السيطرة على أرض الوطى قرب بلدة كنسبا في جبل الأكراد بريف اللاذقية، ويقتلون 47 عنصراً للنظام خلال اشتباكات غرب حلب، بالمقابل، رياض حجاب يعلن موافقة أولية على التوصل إلى هدنة مؤقتة، وأكثر من 60 قتيلاً و200 جريح في تفجيرات قرب مستشفى الصدر بمنطقة السيدة زينب بريف دمشق، من جهته.. الرئيس الفرنسي: الوضع في مدينة حلب مقلق.
ضحايا القصف: 49 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء) قتلت قوات الأسد يوم الأحد 49 شخصاً معظمهم في حلب، ومن بين القتلى 8 أطفال وامرأتان وشخص واحد تحت التعذيب. وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي: في حلب قتل 27 شخصاً، وفي دمشق وريفها قتل 11 شخصاً، وفي الرقة قتل شخصان، وفي حمص قتل أيضاً شخصان، وفي حماة قتل شخصان، كذلك في درعا قتل شخصان، وفي دير الزور قتل شخص واحد، وفي إدلب قتل شخص واحد، وفي اللاذقية قتل شخص واحد. مناطق القصف في دمشق وريفها، تعرضت حي جوبر لقصف مدفعي عنيف من قبل مدفعية الأسد المتمركزة على جبال قاسيون، وتعرضت مدينة داريا لقصف بصاروخ أرض أرض وبقذائف المدفعية الثقيلة، وألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة المدينة، إلى حلب، حيث شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات على قرية النعمان ومدينة عندان وبلدات حريتان وحيان وكفر بسين ومحيط جبهة بلدة خان طومان وبلدة كفرناها وعينجارة، أما في حماة، فقد شن طيران العدو الروسي غارات جوية على بلدة حربنفسه، وتعرضت قرية بريغيث لقصف بقذائف الدبابات، وفي حمص، شن الطيران الروسي غارات جوية على مدينة القريتين ومحيطها، وفي درعا، شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات جوية على بلدتي الصورة وعلما، واستهدفت قوات الأسد أحياء درعا البلد وبلدة الغارية الغربية بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة.
استعادة السيطرة على أرض الوطى في جبل الأكراد بريف اللاذقية: تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم في محيط بلدة كنسبا بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، تحت غطاء من القصف المدفعي والصاروخي استهدف قريتي وطا الخان والحدادة وأجبروها على التراجع، وتمكنوا من قتل 5 عناصر من مليشيات الشبيحة إثر استهداف تجمع لها داخل بلدة كنسبا بصاروخ حراري، وتصدوا لهجوم قوات الأسد على قرية برج البيضاء، حيث جرت اشتباكات بين الطرفين سقط على إثرها 3 قتلى من قوات الأسد، كما استهدفوا مواقع تمركز لقوات الأسد بقرية قروجة وتلتها في جبل التركمان بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، محققين إصابات مباشرة، واستعادوا السيطرة على أرض الوطى وقتلوا وجرحوا العديد من عناصر الأسد، ودمروا دبابة ومدفع 57 كما دمروا سيارتين مليئتين بالعناصر بصاروخ تاو. تدمير آليتين لقوات الأسد في درعا: استهدف المجاهدون مدفعاً لقوات الأسد في سرية عيون العلق الواقعة شمال بلدة الطيحة في ريف درعا بصاروخ مضاد للدروع، ما أسفر عن تدميره ومقتل 4 عناصر وإصابة آخرين، كما استهدفوا "تركس" تابعاً لقوات الأسد بصاروخ أثناء رفعه سواتر ترابية على تخوم بلدة جدية، ما أدى إلى إعطابه. استهداف عناصر الأسد في حماة: استهدف المجاهدون بقذائف المدفعية معاقل قوات الأسد في الكتيبة المهجورة بالريف الشرقي وفي حاجز المنصورة بسهل الغاب محققين إصابات مباشرة، كما استهدفوا أيضاً معاقلهم في حاجزي شليوط والمغير بالريف الشمالي بالرشاشات الثقيلة. تدمير دبابة ودشمة لقوات الأسد في دمشق وريفها: تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم في حي تشرين على محور مسجد الغفران وحاجز البلدية في حي القابون، وقتلوا وجرحوا عدداً من قوات الأسد على جبهة بالا بعد استهداف دشمة بقذائف الهاون، ودمروا دبابة وقتلوا من كان بداخلها في مدينة داريا. مقتل 47 عنصراً للنظام في حلب: أحبط المجاهدون محاولة جديدة لتنظيم الدولة التقدم والتسلل على جبهة الخلفتلي وأيضاً جبهة حربل وقتلوا عدداً منهم وفر الباقي، واستهدفوا بصواريخ الغراد معاقل قوات الأسد في جبهة البريج والمياسات، وفي الريف الغربي استهدف المجاهدون معاقل قوات الأسد بقذائف المدفعية والهاون، كما أعلنت حركة نور الدين زنكي مقتل 47 عنصراً من النظام ومليشياته خلال المعارك التي دارت في محيط خانطومان والراشدين.
موافقة أولية على التوصل إلى هدنة مؤقتة: أعلن رئيس الهيئة العليا للمفاوضات في المعارضة رياض حجاب أن فصائل المعارضة المسلحة أبدت موافقة أولية على التوصل إلى هدنة مؤقتة، بشرط أن يتم ذلك وفق وساطة دولية، كما طالب حجاب بتوفير ضمانات أممية بحمل روسيا وإيران والمليشيات التابعة لها على وقف القتال وفك الحصار عن مختلف المناطق، وتأمين وصول المساعدات للمحاصرين، وإطلاق سراح المعتقلين، ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن مصدر في وفد المعارضة السورية إلى جنيف قوله إن المحادثات الأميركية الروسية التي عقدت قبل يومين خرجت بنص مشترك لوقف الأعمال العدائية في سوريا، سيدخل حيز التنفيذ بعد أسبوع من إعلانه، لكنه أشار إلى أن نص الاتفاق يستثني تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة.
أكثر من 60 قتيلاً و200 جريح غي تفجيرات قرب مستشفى الصدر بمنطقة السيدة زينب في ريف دمشق: قتل 60 شخصا، على الأقل، وجرح آخرون بأربعة تفجيرات قرب مستشفى الصدر بمنطقة السيدة زينب في ريف دمشق وفي حي الزهراء الموالي في حمص، وقد تبنى تنظيم الدولة الهجوم، فيما كتبت وكالة "سانا" التابعة للنظام السوري، في خبر عاجل، "معلومات أولية عن ثلاثة تفجيرات إرهابية في شارع التين بمنطقة السيدة زينب في ريف دمشق"، وقالت "سانا" نقلاً عن مصادر محلية من داخل بلدة السيدة زينب إن "إرهابيين فجروا بعد ظهر اليوم سيارة مفخخة بكمية كبيرة من المتفجرات تبعها تفجيران انتحاريان بحزامين ناسفين بعد تجمع المواطنين لإسعاف الجرحى".
العيادات السعودية تعالج 2738 لاجئاً سورياً في الزعتري: تعاملت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية من خلال العيادات التخصصية التابعة لها داخل مخيم الزعتري والبالغ عددها 13عيادة، وما يعززها من الأقسام المساندة مع 2738 مراجعاً من الأشقاء اللاجئين السوريين تم تقديم العلاج المناسب لهم خلال الأسبوع 163، وأوضح د.حامد المفعلاني المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية، أن عيادة الأطفال كانت الأكثر استقبالاً للمراجعين خلال هذا الأسبوع بمجموع عام بلغ 721 مراجعا وتلاها مباشرة عيادة الطب العام بعدد إجمالي بلغ 595 مراجعاً، إلى جانب ذلك قامت الصيدلية الخاصة بالعيادات بصرف 1744 وصفة طبية شهرية ودورية، وبلغ العدد الإجمالي لعبوات الحليب الصحي 115 عبوة ضمن برنامج "نمو بصحة وأمان"، في حين تعاملت أقسام الأشعة والمختبرات مع 172 حالة، وفي الوقت ذاته قدم قسم التطعيمات واللقاحات 144 مراجعاً ضمن برنامج "شقيقي صحتك تهمني".
نحن في حال الدفاع المشروع عن النفس: أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده تتصرف بموجب حقها في "الدفاع عن النفس" تجاه وحدات الحماية الكردية في سوريا، والذين تتهمهم بالوقوف وراء اعتداء أنقرة الدامي، وقال إن تركيا تحتفظ بحق شن "جميع أنواع العمليات" العسكرية, وصرح أردوغان في خطاب ألقاه في إسطنبول "نحن في حال الدفاع المشروع عن النفس، لا أحد يمكنه الحد من أو منع حق تركيا في الدفاع عن النفس في مواجهة هجمات إرهابية"، في إشارة إلى السيارة المفخخة التي انفجرت في قلب العاصمة التركية مستهفدة آليات عسكرية فخلفت 28 قتيلا و61 جريحا، ونسب المسؤولون الأتراك الهجوم إلى مقاتلي وحدات حماية الشعب الأكراد السوريين بدعم من متمردي حزب العمال الكردستاني التركي، وقال أردوغان "لمكافحة التهديدات الماثلة، سواء في سوريا أو أي مكان آخر تنشط فيه المنظمات الإرهابية، تحتفظ تركيا بالحق في شن جميع أنواع العمليات" العسكرية. الرئيس الفرنسي: الوضع في مدينة حلب مقلق: عبَّر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عن "قلقه" بشأن الوضع الإنساني في سوريا وخصوصاً في حلب الذي يعمل النظام السوري على تطويقها ويقوم بقصفها، وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان إن هولاند، وبعدما استقبل عدداً من الشخصيات الفرنسية الموقعة لنداء يتعلق بحصار حلب، "رحَّب بمبادرتهم وعبَّر عن قلقه على الوضع الإنساني في سوريا وخصوصا في مدينة حلب حيث مئات الآلاف من المدنيين مهددون بالحصار من قبل نظام يدعمه الطيران الروسي"، وأكد هولاند تحرك فرنسا في إطار الأمم المتحدة ومع شركائها لتلبية الحاجات الإنسانية الملحة وخلق ظروف لاستقرار دائم في سوريا عبر انتقال سياسي تفاوضي. أمين عام حزب الله السابق يدعو لتسليح الشعب السوري بدلاً من الجيش اللبناني: حذّر الأمين العام السابق لحزب الله الشيخ صبحي الطفيلي من أن الحزب الذي شارك في "الفتنة السورية" منذ بدايتها أي قبل ولادة التيارات المتشددة بسنوات تحت حجج وتبريرات متعددة ومتنوعة، سيحمل إرث الكثير من الدماء في سوريا ولبنان، واعتبر الطفيلي خلال حوار مع صحيفة المستقبل اللبنانية أنه "حتّى الساعة يُمكن للحزب تجنّب الخسائر البرية المتزايدة في الحرب وتجنب تبعات الفتنة المذهبية على شيعة لبنان، من خلال انسحابه من سوريا"، قبل أن يعود ويؤكد أن "قرار الانسحاب هذا موجود في طهران التي تختلف حساباتها عن حسابات شيعة لبنان"، ولفت في حديثه إلى أنه "إذا استمر النظام في طهران في سياسة القمع والتسلط وحجز الحريات والفساد، فإن الأمور ذاهبة حتماً نحو انفجار ما قد يعيد مشهد سقوط الشاه"، وأكد أنه لم يكن يظن "إن البعض يُقّدم أهله وبلده طعمة للدول الكبرى لأن شعبه صرخ من الظلم وطلب بعض العدل"، وتمنى الطفيبلي "أن تُحوّل المساعدات التي كانت سترسلها السعودية إلى لبنان، للشعب السوري لكي يستطيع الدفاع عن نفسه"، وقال: "أتمنى أن تُحوّل المنحة التي كانت مُعدة لتسليح الجيش اللبناني الى تسليح الشعب السوري ليتمكن من الدفاع عن نفسه في مواجهة الغزو الروسي الإجرامي. كما طالب كل الدول الاسلامية والمسلمين بأن يقدموا ما يستطيعون من السلاح والرجال للدفاع عن سوريا العزيزة وطرد الجيش الروسي منها ".
حرب روسيا السورية ونهاية الهيمنة العالمية الغربية: برهان غليون من الواضح أن الحرب السورية المتعددة الأبعاد والرهانات دخلت مرحلة جديدة منذ فشل مفاوضات جنيف 3، وأن المكاسب التي يحققها التحالف الروسي الإيراني في الميدان تخلق وضعاً جديداً، وتمهد لتحولات سياسية وجيوسياسية، قد تكون لها مضاعفات عميقة على سورية ومستقبل المنطقة والنظام الدولي بعمومه، بحصارها مدينة حلب التاريخية، وإغلاقها الحدود السورية التركية، بعد ضغطها المتواصل على مواقع المقاتلين السوريين، تضرب روسيا أكثر من عصفور بحجر واحدة، تقضي على قوى الثورة السورية المسلحة التي كانت، منذ البداية، هدف تدخلاتها الدبلوماسية والعسكرية، وتهدد أوروبا التي فرضت العقوبات عليها بالتفكك تحت ضغط طوفان اللاجئين المستعدين لركوب كل المخاطر للوصول إليها، وتدمر آخر ما تبقى للولايات المتحدة والغرب من صدقيةٍ لدى حلفائهما الإقليميين، وبالتالي، من نفوذ في الشرق الأوسط والعالم. ولا شك في أن موسكو حققت جزءاً كبيراً من هذه الأهداف، وأنها قادرة على استكمالها إذا أصرت، لكن نتائج ذلك لن تكون بالتأكيد مطابقةً لما تتوقعه روسيا نفسها من استعراض قوتها العسكرية، ولا ما تراهن عليه الكتلة الغربية من إمكانية وضع حد لمسلسل الانهيارات المتوالية التي يقود إليها استمرار الحرب، سواء ما تعلق منها بالإرهاب أو اللاجئين، أو الاستقرار الإقليمي والدولي، فلن يساعد مثل هذا التطور الميداني والجيوستراتيجي على إيجاد أي حل للمشكلات التي فجرت الحرب في سورية، وسعّرت من نيرانها، وأمدت بأجلها، ولا في إنقاذ المنطقة المشرقية من جحيم المواجهات الدموية التي تتهددها، ولا بتخليص القارة الأوروبية والعالم من الإرهاب المتنامي على هامش هذه المواجهات، ولا من باب أولى استعادة الأمن والسلام في الشرق الأوسط وترميم النظام الدولي الذي قوّضته الحرب، وإعادة بنائه على أسس أكثر تماسكاً وصلابة. إنما ستفاقم بالعكس من التصدعات والتناقضات والشروخ التي فرص أفضل لتفاهم إقليمي، أصبح شرطاً للخروج من المحرقة السورية، للسوريين ولجميع شعوب المنطقة، لكنه سوف يخلق شروط حربٍ طويلةٍ ومدمرة، قد تكلف شعوب الإقليم ملايين القتلى والمنكوبين، كما هي حال الحروب الدينية التي عرفتها أوروبا في القرن السابع عشر، وكلفت بعض دولها إبادة أكثر من ثلث سكانها، وفي النهاية، لن يكون الرابح سوى الموت والخراب وحدهما. ولا ينبغي أن نقلل من مخاطر هذا الاحتمال، مع وجود نظام سياسي بابوي، بالمعنى الحرفي للكلمة في طهران، من جهة أولى، يحتل فيه آية الله، أو رئيس الهيئة الدينية، قمة السلطة. (العربي الجديد) في التشويش على دور الهيئة العليا للمفاوضات: د. وائل مرزا ثمة (موجةٌ)، غريبةٌ ومتصاعدة، يزداد ركوبها من قبل بعض السوريين، في الآونة الأخيرة، تتمثل في ممارسة الغمز والهمز واللمز فيما يتعلق بدور الهيئة العليا للمفاوضات حيناً، وبأصل وجودها أحياناً، لا جدل بأن انتقاد الهيئة والرقابة عليها، بشكلٍ موضوعي، ليس حقاً للسوريين فقط، وإنما هو واجبٌ عليهم. بل سيكون من المحبذ ظهور جهدٍ شعبي / مؤسسي يؤدي هذه المهمة بطريقةٍ علمية ودورية (قد يبدأ العمل عليه قريباً)، بحيث تكون هذه الممارسة إحدى مظاهر النقلة في التفكير السياسي للمعارضة السورية، وهي نقلةٌ إيجابية بدأت من مؤتمر الرياض وما تلاه من وقائع وقرارات، رغم ما حصل من أخطاء طبيعية بحكم الواقع. ومن مصلحة السوريين وثورتهم وبلادهم استمرار تلك النقلة الإيجابية، واستمرار نقدها الموضوعي، لضمان الاستفادة من التجارب السابقة، وعدم الوقوع في أخطائها من ناحية. ثم لترسيخ ونشر ثقافة الرقابة الشعبية على العاملين في السياسة، الأمر الذي يساعد هؤلاء للمحافظة على توازناتهم الشخصية والفكرية والتنظيمية والإدارية، ويضمن في النهاية قيامهم بأداء دورٍ محترف للمعارضة، كان مطلوباً منذ زمن، وآن لها أن ترتقي إليه، لكن هذا كله شيء، وما يجري في الآونة الأخيرة شيءٌ آخر، لا يهدف هذا التحليل إلى الدخول في النوايا، لأن هذا، ببساطة، يُخرج الموضوع كله من أطر التفكير المنهجي الذي يحاول الالتزام به، لكن هذا لا يتناقض مع طرح التفسيرات الممكنة والمحتملة للظاهرة التي نتحدث عنها، لأن فهم الظواهر ضروريٌ في معرض تحليلها ثم التعامل معها. لكن الأخطر من هذا يكمن في التشويش الذي ينتج عن مثل هذه الظواهر في أذهان السوريين فيما يتعلق بدور الهيكل السياسي الفاعل للمعارضة السورية في هذه المرحلة، والمتمثل في الهيئة العليا للمفاوضات. فبغض? النظر عن أدائها الذي ذكرنا أنه متقدمٌ، أو يحتاج لتطوير، وبغض النظر عما أحدثه وجودُها من بعض تغييرٍ في المواقع والأدوار، على مستوى الأشخاص والهياكل.. إلا أنها تبقى حالياً الجهة السياسية الفاعلة في المسار السياسي المتعلق بالموضوع السوري، وبإجماعٍ إقليمي ودولي. (الشرق القطرية)
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد ليوم الأحد (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء) غسان أبو عمار - ريف دمشق - داريا محمد خالد عليان الناصر - إدلب ديب شاكر أبو عيشة - ريف دمشق - دوما سعد صلاح دبسون - حمص - الحولة: كفرلاها
المصادر: - لجان التنسيق المحلية - مسار برس - جيش الإسلام - شبكة شام الإخبارية - الائتلاف السوري المعارض - قناة أخبار الثورة السورية - المستقبل اللبناني - أورينت نت - الأناضول - الجزيرة نت - السبيل - وكالة الأنباء الأردنية - الشرق القطرية - العربي الجديد - مركز توثيق الانتهاكات بسوريا
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
العربية نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة