أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2545
شـــــارك المادة
استأنفت دوائر السجل المدني التابعة لنظام الأسد إبلاغ المئات من أهالي المحتجزين بوفاة أبنائهم وذويهم داخل السجون ومراكز الاحتجاز التابعة للنظام.
وبحسب تقرير لمنظمة "سوريون من أجل الحقيقة والعدالة" فإن النظام أخطر ذوي 700 معتقل من محافظة حماة وحدها بوفاة أبنائهم، منذ مطلع العام الجاري. وأكد التقرير أن النظام أرسل إلى دوائر النفوس في المحافظة إشعارات بوفاة المعتقلين، وأشار إلى أن شهادات الوفاة تم تسليمها للأهالي بالتدريج، دون تسليمهم الجثث.
وبحسب العديد من المعلومات والوثائق التي حصلت عليها المنظمة، فقد سُجّلت وفاة العديد من أولئك المحتجزين عقب فترة ليست طويلة من احتجازهم، لكن لم يتم الإبلاغ عن وفاتهم إلا في بداية العام 2019.
وكانت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" كشفت، في تقرير نشرته نهاية نيسان/ أبريل الماضي، أن النظام أبلغ دوائر النفوس في البلاد بمقتل 890 معتقلًا، منذ أيار/ مايو 2018. ويحتجز النظام مئات الآلاف لأسباب سياسية، حيث يتعرضون لتعذيب شديد بحسب العديد من التقارير الحقوقية المحلية والإقليمية والدولية، استنادًا إلى وثائق وصور وتسجيلات وشهادات ناجين.
العربية نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة