..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

حصاد أخبار الاثنين - هدوء حذر وغياب للطيران الحربي عن سماء إدلب، وسيارة مفخخة تستهدف مركزاً أمنياً لميلشيا قسد في القامشلي -(17-6-2019)

أسرة التحرير

١٧ يونيو ٢٠١٩ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2319

حصاد أخبار الاثنين -  هدوء حذر وغياب للطيران الحربي عن سماء إدلب،  وسيارة مفخخة تستهدف مركزاً أمنياً لميلشيا قسد في القامشلي -(17-6-2019)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

الوضع العسكري والميداني:

هدوء حذر في إدلب يفرضه غياب الطيران الحربي عن الأجواء:

يشهد الشمال السوري هدوءًا حذرًا فرضه غياب الطيران الحربي والمروحي التابع للنظام السوري عن الأجواء منذ ساعات الصباح.

وأفاد مراسلو عنب بلدي في ريفي حماة وإدلب اليوم، الاثنين 17 من حزيران، أن أجواء محافظة إدلب لم تشهد تحليق للطيران الحربي والمروحي منذ ساعات الصباح، بينما يستمر طيران الاستطلاع الروسي بالتحليق وخاصة في أجواء الريف الجنوبي لإدلب.

وأوضح مراسل ريف إدلب أن قوات الأسد قصفت بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ بلدة معرة حرمة وخان شيخون بريف إدلب الجنوبي، دون ورود أي معلومات عن الخسائر سواء المادية أو البشرية.

ويأتي ما سبق بعد التوتر الذي شهدته جبهات ريف حماة الشمالي، أمس، بعد قصف قوات الأسد لنقطة المراقبة التركية في مورك بريف حماة، الأمر الذي دفع الجيش التركي للرد بقصف مواقع عسكرية للنظام في ريف حماة الغربي بالمدفعية الثقيلة.

وكانت فصائل المعارضة قد أعلنت، صباح اليوم، تدمير ثلاث سيارات لقوات الأسد، بصاروخ مضاد للدروع على جبهات ريف حماة الشمالي.

وعرضت “الجبهة الوطنية للتحرير” تسجيلًا مصورًا عبر معرفاتها الرسمية أظهر استهداف ثلاث سيارات لقوات الأسد بصاروخ واحد مضاد للدروع، ما أدى إلى تدميرها بالكامل.

وعلى مدار 40 يومًا من العمليات العسكرية لقوات الأسد، لم يغيب الطيران الحربي الروسي والتابع للنظام السوري عن أجواء محافظة إدلب. (عنب بلدي)

سيارة مفخخة تستهدف مركزاً أمنياً لميليشيات الحماية في القامشلي:

سقط قتلى وجرحى من عناصر ميليشيات الحماية اليوم الاثنين في مدينة القامشلي شمال شرق سوريا إثر انفجار عنيف استهدف مركزاً لها في المدينة.

وذكرت مصادر محلية أن قتلى وجرحى لميليشيات الحماية وقعوا جراء انفجار سيارة مفخخة استهدفت مبنى ما يسمى "الاستخبارات العامة" في حي قدرو بك بمدينة القامشلي دون ورود إحصائية دقيقة عن أعدادهم

وعقب الانفجار فرضت ميليشيات الحماية طوقاً أمنياً في المدينة وأطلقت الرصاص بشكل عشوائي تزامناً مع نقل جثث القتلى والمصابين إلى مشافي المدينة. (نداء سوريا)

توتر مستمر في درعا ومجهولون يغتالون عنصر أمني من قوات الأسد:

قال مراسل داماسكي في درعا، إن مجهولين اغتالوا العنصر السابق في الأمن المدعو "أنس خميس الجزار" إثر نصبهم كمين له على الطريق الواصل بين بلدتي جلين وتل شهاب غربي درعا.

وأضاف المراسل أن العنصر المقتول فقد لمدة يومين قبل أن يعثر عليه مقتولاً، دون أن يتبين شيء عن هوية الفاعلين، ونوه المراسل، أن " الجزار" والبالغ من العمر 40 عاما، كان قيادي سابق في لواء فجر الإسلام التابع لجيش السوري الحر قبل أن ينضم لصفوف قوات الأمن العسكري التابعة لنظام الأسد، عقب عملية سيطرة النظام على محافظة درعا، في شهر تموز من العام الماضي.

وأشار المراسل إلى أن “الجزار” يعتبر أحد المسؤولين الرئيسين عن استهداف واعتقال معارضين وقيادات وعناصر سابقين في الجيش الحر في درعا.

وتأتي تلك التطورات ضمن استمرار عمليات الاغتيال والهجمات التي كثرت في الفترة الأخيرة في أنحاء مختلفة من محافظة درعا، حيث نفس مجهولون مساء أول أمس السبت مبنى لقوات الأسد في مدينة الحراك شرقي درعا، بعد ساعات فقط من اختطاف ثلاثة عناصر من قوات الأسد في مدينة الصنمين شمال درعا من قبل مجهولين آخرين (داماسكي)

الوضع الإنساني:

منسقو استجابة سوريا: نزوح أكثر من 80 ألف عائلة بسبب استمرار حملة النظام وروسيا شمال غرب سوريا:
قال فريق منسقو استجابة سوريا في بيان له، إن أعداد النازحين خلال الحملة العسكرية الأخيرة على الشمال السوري بلغت 84,904 عائلة (551,877 نسمة) موزعين على أكثر من 35 ناحية في المنطقة الممتدة من مناطق درع الفرات وصولا إلى مناطق الشمال السوري.

ولفت بيان المنسقون إلى استمرار قوات النظام المدعومة من الطرف الروسي بحملتها العسكرية الثالثة على مناطق شمال غرب سوريا منذ بداية فبراير/2019، ذهب ضحية تلك الاستهدافات خلال الأسبوع الماضي أكثر من 40 مدنيا بينهم أحد عشر طفلا, ليصل مجموع الضحايا المدنيين خلال الحملة العسكرية الثالثة إلى 769 مدنياً بينهم 221 طفل وعشرات الإصابات ودمار في الأحياء السكنية والبنى التحتية ضمن القرى والبلدات المستهدفة.

وأدان فريق منسقو استجابة سوريا استمرار الأعمال العسكرية "العدائية" من قبل قوات النظام السوري وروسيا ضد المدنيين في محافظة ادلب والمناطق المحيطة بها, والرامية إلى إفراغ "المنطقة المنزوعة السلاح" من المدنيين. (شبكة شام)

الوضع السياسي:

هيئة التفاوض” تبلور موقفًا موحدًا حيال إدلب غدًا:

أعلن رئيس هيئة التفاوض العليا السورية، نصر الحريري، أن الهيئة تبلور موقفًا موحدًا حيال ما يجري في إدلب بالشمال السوري غدًا الثلاثاء.

وقال الحريري لصحيفة “الشرق الأوسط” اليوم، الاثنين 17 من حزيران، إن هناك حالة غليان حادة داخل الهيئة جراء ما تتعرض له إدلب، وإن الهيئة في اجتماعها الدوري بصدد بلورة موقف موحد حيال ذلك.

وكانت “هيئة التفاوض” بدأت اجتماعها الدوري، أمس، في العاصمة السعودية (الرياض)، وتم الاتفاق على تسمية الدورة باسم دورة الشهيد عبد الباسط الساروت، الذي توفي متأثرًا بجراحه الأسبوع الماضي.

الحريري اعتبر أن ابتعاد النظام السوري وحلفائه عن الحل السياسي يفسر ما يجري حاليًا في إدلب، مؤكدًا التمسك بالحل السياسي في سوريا. (عنب بلدي)

آراء المفكرين والصحف:

هل تستطيع إدلب تغيير المعادلة الروسية؟

الكاتب: غازي دحمان

لن تخوض إيران أي معركة في سورية تحت جناح روسيا، بشكل جدّي، ما لم تقبض نتائجها الإستراتيجية بشكل مسبق، وستحاول الإحتفاظ بقوتها لخطر قادم، ليس الروس خارجه، وخصوصا بعد تكرار الصدامات بين الطرفين، كان أخرها في دير الزور والبوكمال، فضلاً عن أن مليشيات إيران ضعفت، وجرى تفكيك بعضها، وإنسحاب جزء منها، كما أن حزب الله يواجه إحتمالات حرب إسرائيلية، وحتى إيران نفسها أصبحت داخل دائرة خطر الحرب، بعد التطورات الأخيرة في الخليج.

وثمّة متغيرات حصلت في ذهنية القيادة الروسية، فلم تعد مندفعة للحرب من دون شرط أو قيد، سوى ظروف الميدان، إذ يبدو أن روسيا بدأت بفتح خطوط تفاوض حول مستقبل وجودها في سورية، مع قوى دولية وإقليمية. وبالتالي هي مضطرّة لمراعاة هذه التطورات، وقطف ثمار وجودها، وهذا لا شك سيخفّض حافزية الهجوم لديها، لصالح تثمير خطوط التفاوض والمساومات مع الأطراف المؤثرة، أو التي سيكون لها أدوار مهمة في الحساب الروسي، وخصوصا على صعيد عملية إعادة الإعمار، وإستقرار الوجود الروسي في شرق المتوسط.

للفصائل المقاتلة الدور الأبرز في كل هذه التطورات، فصمودها سيضعف خيارات روسيا، ويربكها بدرجة كبيرة، كما أن للتكتيكات الجديدة التي تتبعها في المعارك، بالإضافة إلى بلورة قواها والاستفادة من المزايا التي تملكها على الأرض، وحماس واندفاع كوادرها في صد الهجوم الروسي، كل تلك ستكون عوامل مساعدة على كسر الإستراتيجية التي اتبعتها روسيا في السنوات الثلاث الأخيرة.
ليس مطلوباً من فصائل المعارضة سحق الوجود الروسي في سورية، فلا إمكاناتهم ولا الواقع الدولي يسمحان بهذا، لكن صمودهم سيجبر روسيا على تغيير المعادلة التي تبنتها حتى اللحظة، والتي تميل إلى جعل الأسد المنتصر الوحيد على حساب ملايين السوريين، فهل من الممكن رؤية هذا التغيير؟ (العربي الجديد)

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع