..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

حصاد أخبار الخميس- ميلشيات الأسد تستهدف نقطة المراقبة التركية في ريف حماة، وروسيا تروّج لهدنة من طرف واحد في إدلب -(13-6-2019)

أسرة التحرير

١٣ يونيو ٢٠١٩ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2406

حصاد أخبار الخميس- ميلشيات الأسد تستهدف نقطة المراقبة التركية في ريف حماة، وروسيا تروّج لهدنة من طرف واحد في إدلب -(13-6-2019)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

الوضع العسكري والميداني:

ميلشيات الأسد تستهدف نقطة المراقبة التركية في ريف حماة بـ35 قذيفة هاون:

استهدفت ميلشيات الأسد -اليوم الخميس- نقطة المراقبة التركية في منطقة "شير مغار" بريف حماة الغربي، ما أدى إلى إصابة عدد من الجنود الأتراك.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية في صادر عنها اليوم، أن ميلشيات النظام الموجودة في منطقة الشريعة بسهل الغاب، قصفت عمداً ب35 قذيفة هاون نقطة المراقبة التركية رقم 10 في ريف حماة، وفقاً لما أوردته وكالة الأناضول.

وأشارت الوزارة إلى أن القصف أسفر عن إصابة ثلاثة جنود أتراك إصابات خفيفة، كما أدى إلى أضرار جزئية في بعض المنشآت والمعدات.

وبحسب البيان فإنه جرى اتخاذ الإجراءات اللازمة مع روسيا فيما يتعلق بالهجوم، فيما تتم مراقبة الوضع عن كثب من قبل الأجهزة المختصة.

كما أوضح البيان أنه جرى إجلاء الجنود المصابين لتقديم العلاج اللازم لهم.

وكانت نقطة المراقبة التركية في "شير مغار" قد تعرضت -خلال الشهرين الماضيين- للقصف أكثر من مرة من قبل ميلشيات الأسد، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي يؤدي فيها القصف إلى وقوع خسائر في صفوف القوات التركية. (نور سورية)

تجدد المعارك العنيفة في إدلب وحماة بعد أنباء عن هدنة:

تجددت المعارك وعمليات القصف المكثف، مساء الأربعاء، على مختلف جبهات القتال في الشمال السوري بعد ساعات من توقف الطلعات الجوية، إثر أنباءٍ عن هدنة مؤقتة نفتها فصائل المعارضة.
وقالت مصادر محلية إن قوات النظام السوري مدعومة بطائرات حربية روسية شنت حملة قصف جوي ومدفعي وصاروخي مكثفة على مدن وبلدات وقرى في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي حيث تعرضت هذه المناطق لنحو 40 غارة جوية.
وطاول القصف بشكل خاص بلدات ومدن كفرزيتا واللطامنة وخان شيخون والزكاة وحصرايا والأربعين، فيما ألقى الطيران المروحي أكثر من 18 برميلاً متفجراً على محاور القتال في حماة وإدلب، إضافة لأكثر من 50 برميلاً على بلدة الهبيط وقرية ترملا وخان شيخون وسفوهن جنوب إدلب، والجبين وحصرايا والصياد واللطامنة وكفرزيتا شمال حماة.
كما استهدفت قوات النظام بمئات القذائف والصواريخ محاور القتال في ريفي حماة وإدلب، ومناطق مورك وكفرزيتا والصياد وجبل شحشبو في ريف حماة الشمالي، والتمانعة وسكيك ومعرة حرمة وخان شيخون وكفرنبل بريف إدلب الجنوبي.
وقال ناشطون إن قوات النظام المتمركزة في معسكر بريديج شمال حماة، قصفت الأحياء السكنية في مدينة كفرنبل جنوب إدلب بـ16 صاروخاً، ما خلف أضراراً مادية وحرائق واسعة، دون التسبب بوقوع إصابات بسبب نزوح معظم أهالي المدينة.
كما اندلعت مساء الأربعاء معارك عنيفة تركزت في محور بلدة القصابية بريف إدلب الجنوبي، في محاولة من الفصائل المسلحة التقدم على المحور واستعادة السيطرة على البلدة. وقالت مصادر عسكرية إن الفصائل دمرت دبابة لقوات النظام على محور القصابية بعد استهدافها بصاروخ موجه.
كما دارت اشتباكات مماثلة على محور بلدة الجبين شمالي حماة، وسط قصف كثيف متبادل بشتى أنواع الأسلحة.
يأتي ذلك على الرغم من إعلان المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، التوصل إلى اتفاق بين روسيا وتركيا على هدنة لمدة ثلاثة أيام في إدلب، على أن تتخللها محادثات مع الجانب التركي بخصوص مستقبل سورية، حسب قوله.
كذلك، نقلت وكالات أنباء روسية عن الجيش الروسي القول الأربعاء إن روسيا وتركيا توسطتا في وقف تام لإطلاق النار في محافظة إدلب السورية بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة، بحسب ما أوردته "رويترز".
ونسبت الوكالة إلى الجيش قوله إن اتفاق وقف إطلاق النار يسري على منطقة عدم التصعيد في إدلب وأدى إلى خفض العنف بشكل كبير اليوم الأربعاء. ولم تحدد الوكالات إلى متى سيستمر وقف إطلاق النار.
إلا أن فصائل المعارضة، ومن بينها "حركة أحرار الشام" الإسلامية نفت ذلك. كما نفى الناطق باسم "الجبهة الوطنية للتحرير" في حديث لـ"العربي الجديد" وجود أي هدنة. (العربي الجديد)

رسميًا.. روسيا تعلن عن وقف إطلاق النار في إدلب:
أعلنت روسيا عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في ريفي إدلب وحماة برعاية تركيا، بحسب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، الجنرال فيكتور كوبتشيشين.

ونقلت وسائل إعلام روسية، منها وكالة “تاس”، عن كوبتشيشين قوله، “بمبادرة من الجانب الروسي وتحت رعاية روسيا وتركيا، تم التوصل إلى اتفاق ينص على الوقف التام لإطلاق النار في كامل أراضي منطقة إدلب اعتبارًا من منتصف ليلة الـ 12 من حزيران”.

وأضاف كوبتشيشين أنه تم تسجيل انخفاض كبير في القصف من قبل الفصائل في المنطقة بفعل التهدئة.

ودار حديث منذ ساعات الصباح حول تهدئة في ريف حماة الشمالي لثلاثة أيام، تزامنًا مع هدوء نسبي تشهده الجبهات الفاصلة مع فصائل المعارضة.

ونقلت شبكة “المحرر” التابعة لفصيل “فيلق الشام” عن مصدر لم تسمه، قوله إن روسيا وقوات الأسد أوعزا لقواتهما بتهدئة في ريف حماة لمدة ثلاثة أيام ابتداءً من ظهر اليوم الأربعاء.

لكن الناطق باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، ناجى المصطفى، نفى التوصل إلى أي هدنة في ريف حماة الشمالي، معتبرًا أنها من طرف واحد من جانب روسيا.

وقال مصطفى في وقت سابق، اليوم، لعنب بلدي إنه “لا توجد أي هدنة أو اتفاق، الحديث من طرف واحد من جانب الروس والنظام”.

ولم يعلن النظام السوري بشكل رسمي عن التهدئة، كما لم تعلق تركيا على الاتفاق مع روسيا حتى إعداد التقرير. (عنب بلدي)

الوضع الإنساني:

رئيس بلدية عرسال اللبنانية: آلاف السوريين يبيتون في العراء:

اضطر آلاف النازحين السوريين في عرسال، شرقي لبنان، للعيش في العراء بعد قرار السلطات اللبنانية هدم الهياكل الإسمنتية في مخيمات اللاجئين.

وقال رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري، لوكالة لأناضول، إن الكثير من النازحين أصبحوا يبيتون في العراء بعد تنفيذ قرار المجلس الأعلى للدفاع هدم "خيامهم الإسمنتية".

وأوضح أن البلدية تتابع الأمر مع المنظمات الأممية ووزارتي الداخلية والشؤون الاجتماعية منذ صدور القرار في 10 مايو/أيار الماضي.
كما أشار إلى أن الاتفاق قضى بتسليم كل عائلة سورية الخشب وشادر (خيمة قماش) خلال 24 ساعة من هدم غرفته الإسمنتية ولكن هذا الأمر لم يتم.
ولفت رئيس البلدية إلى أن عائلات أقدمت على هدم غرفها منذ 10 أيام وحتى الآن لم يتم تسليمها الخيام القماشية والخشب الخاص بها.
وكشف أن اجتماعاً عقد اليوم مع المنظات الأممية ومسؤول أممي رفيع (لم يسمه) وقرروا التسريع بتلسيم تلك المتطلبات للنازحين.
وقال إنه حتى اليوم لم يتم إزالة الغرف الإسمنتية بالكامل لأن الجيش اللبناني مدد المهلة حتى بداية يوليو/ تموز المقبل، وأنه تم هدم حوالي 80 بالمئة من الخيام الإسمنتية المطلوب إزالتها حتى الآن.
كما لفت إلى أن "القرار له وجهين الوجه المعلن إزالة مخالفات بناء، أما الوجه المخفي فهو محاربة التوطين حتى لا يستقر النازح السوري طويلًا في البلاد".
وأشار إلى أنه تم تفسير هذا الإجراء على أنه "مضايقة للنازح السوري للضغط عليه لمغادرة لبنان" (نور سورية)

المواقف والتحركات الدولية:

تركيا تعتبر الهجوم على نقطتها في إدلب مقصودًا.. وتلوح بالرد:
علق وزير الخارجية التركية، مولود جاويش أوغلو، على تعرض نقطة المراقبة التركية في إدلب لقصف من قوات الأسد، ملوحًا بالرد عليه.

وقال جاويش أوغلو في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي، جان إيف لودريان، اليوم الخميس 13 من حزيران، إن الهجوم الذي استهدف أحد المراكز العسكرية لتركيا في المنطقة وأسفر عن إصابة عدد من الجنود بجروح، كان مقصودًا.

وأضاف جاويش أوغلو إلى أنه تواصل مع الروس وأخبرهم أنه “إذا كان مطلوبًا منا الرد سنرد”، مؤكدًا أنه “إذا استمرت هذه الهجمات على قواتنا فسنقوم باللازم”. (عنب بلدي)

روسيا تتهم فصائل المعارضة بقصف نقطة المراقبة التركية بريف حماة:
اتهمت وزارة الدفاع الروسية، فصائل المعارضة باستهداف نقطة المراقبة التركية بريف حماة، بعد اتهام أنقرة للنظام السوري باستهداف النقطة وإصابة ثلاثة جنود من قواتها.

وقالت الوزارة الروسية، في بيان نقلته وكالة “سبوتنيك”، اليوم، الأربعاء 13 من حزيران، إن “الإرهابيين” (في إشارة إلى فصائل المعارضة)، أطقلوا قذائف المدفعية على نقطة المراقبة التركية في محافظة إدلب.

وأوضح البيان، “في ليلة 13 يونيو 2019 أطلق الإرهابيون النار من المدفعية على نقطة مراقبة تابعة للجيش التركي موجودة في محافظة إدلب”، بحسب تعبيرها.

واتهمت الوزارة الروسية فصائل المعارضة برفض اتفاق “وقف إطلاق النار” في إدلب واستمرارها بإطلاق القذائف المدفعية بشكل مكثف خلال ساعات الليلة الماضية.

كما قالت إن الطيران الروسي استهدف مواقع فصائل المعارضة بأربع ضربات جوية، “وفق الإحداثيات التي قدمها الجانب التركي”،مشيرة إلى أن الجانب التركي “توجه بطلب إلى مركز المصالحة الروسي بسوريا للمساعدة في توفير الأمن لعسكرييها وشن ضربات على مواقع الإرهابيين”، على حد قولها.

وجاء في البيان، “طبقًا للإحداثيات التي أشار إليها الجانب التركي، فقد نفذت طائرة القوات الجوية الروسية أربع هجمات بالقنابل، ونتيجة لذلك تم القضاء على تجمعات كبيرة من المسلحين ومواقع للمدفعية الميدانية”. (عنب بلدي)

وزير خارجية فرنسا في أنقرة اليوم الخميس وسوريا على رأس الأجندة:

يجري وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، زيارة رسمية إلى العاصمة التركية أنقرة اليوم الخميس، ويتصدر الملف السوري رأس أجندة المباحثات مع المسؤولين الأتراك.

ومن المنتظر أن تبدى الحكومة التركية انزعاجها مرة أخرى على موقف فرنسا المُصر على دعم ميلشيا قسد في سوريا.

وبعثت باريس مرارا رسائل تشير أنها تهتم بهواجس تركيا الأمنية من جهة، إلا أنها تقوم من جهة ثانية بطرح صيغ تقضي بالتفريق بين "ي ب ك" و "بي كا كا" الإرهابيين، وإجراء مصالحة بين "ي ب ك" والمجلس الوطني الكردي السوري، الذي يعتبر الممثل الشرعي للأكراد المعارضين في سوريا.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع