انتخابات سورية لمجلس الشعب لاقت رواجا للمظاهرات وترشيح الشهداء وضحايا النظام بدلا عن أعوان النظام الذين لا زالوا يؤملون العيش تحت تسلطه فسقط أكثر من 16 قتيلا في يوم واحد..

درعا:
10 خروق أمنية قام بها عناصر النظام الغاشم في مناطق متفرقة، حيث انتشرت القوات الأمنية والدبابات وداهمت عددا من المنازل وهدمت ثلاثة في اللجاة، واقتحمت بعض الأحياء، وحلق الطيران الحربي في سماء بعض المناطق بكثافة، في الوقت الذي لا زالت بصرى الحرير تحت الحصار الخانق لـ 82 يوما على التوالي، ولقيت بلدة معربة قصفا عنيفا خلف دمارا في البيوت، كما دوت انفجارات ضخمة في درعا، وكانت لجنة المراقبين قد تجولت بين دبابات الأمن في داعل، وعقب خروجهم أطلقت قوات الأمن النار بكثافة على الأحياء، فيما انطلقت تظاهرات حاشدة في درعا البلد والقصور والسحاري وناحتة وطفس وباريس وأنخل والكتيبة ومعربة وغصم والمتاعية وباريس والكتيبة والجيزة والنعيمة وقرفا وعلما وغباغب والمليحة الغربية وغيرها نصرة لدمشق وللمدن المنكوبة وهتفت للحرية والشهيد وطالبوا بإعدام بشار وإسقاط نظامه.
دمشق:
شنت قوات الأمن حملة مداهمات واعتقالات في أحياء عديدة من دمشق، غير أن الأهالي خرجوا في تظاهرات حاشدة انطلقت في حي الصناعة وقبر عاتكة وباب سريجة والميدان والعسالي والقدم والقابون وجوبر والمزة وبرزة والحجر الأسود رغم الحصار الخانق على بعض المناطق وإغلاق بعض الطرق، فيما شنت قوات الأمن هجمات على بعض النقاط التظاهرية وأطلقت الرصاص على المتظاهرين واعتقلت بعضهم، يذكر أنه صاحب التظاهرات إضرابات متفرقة وحملة للرجل البخاخ في عدة أحياء.
ريف دمشق:
دخلت تعزيزات القوى الأمنية إلى الغوطة الشرقية مصحوبة بمضادات طيران وتوجهت إلى سقبا، بينما توجهت لجنة المراقبين إلى الزبداني وقابلت بعض الناشطين لمدة 10 دقائق، وتجولت في المناطق المحيطة بها، وانطلقت تظاهرات حاشدة في حمورية وزملكا وجسرين ودوما والزبداني ويبرود والتل والكسوة والضمير والهامة ووادي بردى وقدسيا وببيلا ومعظمية الشام وقطنا وغيرها رغم المظاهر المسلحة والانتشار الأمني، وهتفت نصرة لبرزة وحمص وباقي المدن المحاصرة وطالبت بإسقاط النظام وإعدام بشار.
حماة:
حلقت الطائرات الحربية في سماء المدينة بكثافة، فيما انتشرت القوات الأمنية بلباس مدني في الأحياء، وتم إطلاق النار عشوائيا، كما تم اقتحام عدد من المناطق منها قرية كريم في سهل الغاب، واحتلت القوات بعض المنازل فيها، وأحرقت 3 سيارات على الأقل، فيما انطلقت تظاهرات حاشدة في حي المناخ وكفر نبودة وكرناز وغيرها فهتفت بإسقاط النظام وإعدام بشار، وجرت اعتقالات لعدد من الأهالي.
إدلب:
انطلقت تظاهرات إدلب وريفها في مدينة إدلب وأريحا وجوباس ومعرزاف وكفر حايا وبزابور والرامي وجرجناز وحربنوش وسرمين وحاس وكفرعويد والركايا وكنصفرة والهبيط ومعرة النعمان ومعرة حرمة والبشيرية وبنش ودير الشرقي وكفربنل وكفرعروق واورم الجوز وحزانو وبلدة كفرومة وزردنا وخان شيخون وكفربطيخ وفركيا وكللي والغدفة ومعرة مصرين وسراقب وغيرها فهتفت جميعها بإسقاط النظام ونصرة المناطق السورية الجريحة، بينما تجدد القصف والانفجارات وإطلاق النار في أريحا وجبل الزاوية لعدة قرى وكفر سجنة ونتج عن ذلك أضرار مادية كبيرة وعدد من الإصابات.
حلب:
احتشدت أفواج المتظاهرين في الجامعة - حي الحمدانية - حي الأشرفية - حي صلاح الدين - دوار الليرمون - حي مساكن هنانو - سيف الدولة - حلب الجديدة - حي أقيول - طريق الباب - الشعار - الهلك - بستان القصر - الصاخور - حي الأعظمية - الفردوس - حي الميسر- الحيدرية – المحافظة - الباب - دير جمال - عندان – اعزاز - باب السلامة الحدودي - مبنج - جرابلس - رتيان - شيران - كوباني - تل رفعت - إبين - دار عزة - الابزمو - كفرنوران - دير حافر – بيانون – منغ - بلدة فاح - بلدة أعبد وغيرها رغم الهجمات الشرسة التي شنتها قوات الأمن وحملات الاعتقالات على الأهالي، صاحب ذلك مسيرات واعتصامات شعبية قوية، وتحركات أمنية مكثفة إزاء ذلك.
الرقة:
استمرت قوات الجيش الأسدي في احتلالها لمراكز وشوارع الرقة ووضع المتاريس ونشر الجنود والقناصة على الأبنية، بينما قام الأحرار بقطع طريق شارع المقدم تنديدا بالمجازر التي تحصل بالمدن المحتلة، كما قام بعض ثوار الرقة بزيارة لقبور شهداء الحرية في ذكرى عيد الشهداء مؤكدين على الاستمرار بالنضال، وتم رفع علم الاستقلال في مدينة الطبقة، وجرت اعتقالات لعدد من الشباب.
اللاذقية:
حملة الرجل البخاخ في حي الطابيات شهدت نشاطا واسعا، وفي إطار مقاطعة الانتخابات قام الثوار بتصميغ أقفال مراكز الانتخاب في مدارس " الفنون – النضال – القادسية - بهيج شومان - سليم ديلانة – المالكي - سيف الدولة، وخرجت تظاهرات مسائية في الصليبة وحي الرمل الجنوبي وبستان الحمامي وحي بستان الصيداوي والحفة وجبلة وغيرها زينها ساعة حمص وأعلام الاستقلال وهتافات الثوار بإسقاط النظام ومناصرة كل المدن الثائرة وتحية الجيش الحر والقرى المنتفضة كما نشرت منشورات تدعو للحرية.

الحسكة:
خرجت عدة مظاهرات سلمية في حي غويران والعزيزية والقامشلي رغم محاصرة الأحياء وذلك لتطالب بإسقاط النظام وتهتف للحرية وتنادي بدعم الجيش الحر، لكن بعضها فوجئ بأعداد كبيرة من الأمن أطلقت عليها النار عشوائيا، وأنباء عن سقوط عدد من الإصابات، كما خرجت تظاهرات أخرى في حيي غويران والعزيزية احتجاجا على هجوم الأمن على حي غويران ومحاصرته أثناء المظاهرة المسائية وإطلاق النار العشوائي على المتظاهرين، وقد تزامنت هذه الأحداث مع قطع كلي لخدمات الانترنت عن المدينة في محاولة للتعتيم على الممارسات التي ترتكب بحق هذه المدينة .
بعض أسماء من تم التعرف عليهم من ضحايا عدوان عصابات الأسد: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء):
دمشق وريفها : 2
حمص : 4
ادلب : 8
حلب:1
درعا:1
محمد أنور شقير/درعا/الجيزة/برصاص قناصة
علي العرنوس / ريف دمشق / التل / برصاص الأمن السوري
معاذ عباس / 27 سنة / دمشق  / المزة  /  أعدم ميدانيا في منزله أمام والدته وقامت قوات الأمن بخطف جثته وهو متزوج منذ 5 شهور
عبد الله النجار / حمص / حي باب تدمر / قتل  بقذيفة مسمارية  داخل منزله من حاجز باب تدمر
خالد العوض / حمص / حي الربيع العربي / برصاص الأمن السوري
امرأة لم يتم التعرف عليها/ حمص / حي الربيع العربي / من عائلة الجويد قتلت برصاص الأمن السوري.
علي محمود الدهام /حمص/حي الربيع العربي /قتل  في حي الخالدية برصاص قوات الأمن
6 قتلى عثر عليهم في مقبرة جماعية بالقرب من أحد حواجز الجيش السوري  ولم يتم التعرف على أي أحد منها لأن الجثث مضى عليها وقت طويل وقامت الحيوانات بأكل الأجساد ولم يبقى سوى العظام / ادلب / جبل الزاوبة / اورم الجوز.
أحمد العبد الهادي الضعيف/ادلب/حاس/عسكري منشق قتل على يد قوات الجيش
مصطفى الحلاق /ادلب/ بسامس /قتل بقذيفة استهدفت  بلدة كفرسجنة
محمد عدنان الأشقر / حلب / الباب /(الغزال)  مجند منشق وقد استشهد بسبب رفضه إطلاق النار على المتظاهرين السلميين , قتل منذ 3 أشهر وحتى اليوم حتى تم تسليم جثته.