واصلت قوات النظام في خروقاتها لمبادرة كوفي أنان وأوقعت عدة خسائر في البنيان وعشرات القتلى والجرحى والمعتقلين بسبب قصفها العنيف المستهدف للأحياء السكنية وإطلاق الرصاص المتعمد على المتظاهرين والأهالي.

دمشق:
انطلقت اعتصامات وتظاهرات أهالي دمشق الأبطال داخل القصر العدلي وكلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية وساحة الميسات والعفيف وشارع خالد بن الوليد والسويقة وباب سريجة والميدان والقدم وجورة الشريباتي والتضامن والحجر الأسود والقابون وجوبر وركن الدين والمزة وبرزة ونهر عيشة وغيرها للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين ورفع الظلم وتنديدا بقتل الأبرياء، غير أن قوات الأمن زادت في اعتقالاتها للأبطال واقتحمت الكلية، كما اقتحمت عدة أحياء، وهددت أصحاب المحلات التجارية المشاركين في الإضراب إن لم يفتحوها.
ريف دمشق:
لم تزل قوات الأمن منتشرة في الأحياء الريفية بعد مرور أكثر من شهر من مبادرة أنان، كما لم تزل مستمرة في إطلاق النار عشوائية في المناطق السكنية ما أدى إلى سقوط عدد من الإصابات بينهم قتيل، وقد شهدت حمورية ودير العصافير قصفا شرسا بالدبابات، كما شهدت عدة مناطق اقتحامات شرسة بآلاف العناصر الأمنية، وهاجمت بعض التظاهرات وأطلقت عليها الرصاص والقذائف ما أدى إلى إصابات عديدة بالرصاص والشظايا .
فيما انطلقت تظاهرات قوية في زملكا وحمورية وجسرين والبويضة ودوما وحرستا والتل وقدسيا والهامة ووادي المشاريع وجديدة عرطوز ومعظمية الشام وداريا والسبينة وببيلا وعقربا والكسوة وغيرها رغم الانتشار الأمني والهجمات الشرسة والاعتقالات التعسفية، فهتفت جميعها بإسقاط النظام وإعدام بشار ونددت بالمجازر والانتهاكات للإنسانية.
درعا:
على مرور 90 يوما من الحصار المفروض على بصرى الحرير باستمرار سجلت حوران مقتل 4 أشخاص و15 خرقا لمبادرة كوفي أنان حيث انفجرت عدة انفجارات ضخمة في درعا وعتمان وشهدت بلدات اللجاة وغباغب والشيخ مسكين قصفا شرسا أضر بالمباني والأهالي، فيما لا زالت القوات الأمنية منتشرة في الأحياء ومستمرة في إطلاق النار عشوائيا لإخافة الأهالي، كما اقتحمت عدة أحياء لممارسة التشبيح والنهب والسلب، وأنباء عن انشقاق بين ميليشيات النظام في الكازية العسكرية بين بلدة عتمان ومدنية داعل ما أدى إلى حدوث اشتباك وانفجارات وبادرت ميليشيات النظام إلى إغلاق البلدة بالكامل ومنع الدخول والخروج وقطع الاتصال، والاعتداء على المواطنين العزل، بينما اشتدت الأزمة الاقتصادية أكثر في درعا.
وقد خرجت تظاهرات شعبية في درعا البلد - حي الكاشف - حي السحاري - حي السبيل - حي السد - الحراك - اليادودة - انخل - بصر الحرير - خربة غزالة - النعيمة - المتاعية - علما - قرفا - المليحة الشرقية - الكرك الشرقي - أم ولد - نامر - نصيب - بصرى الشام وهتفت جميعها بإسقاط نظام بشار ونددت بمجازره وانتهاكاته وطالبت بنصرة المناطق المنكوبة.
إدلب:
دخلت لجنة المراقبين الدوليين برفقة الشبيحة والجيش إلى إدلب، فيما شهدت عدة مناطق إطلاق نار كثيف من رشاشات متوسطة وثقيلة، في الوقت الذي تعيش إدلب حياة صعبة وظروفا قاسية نتيجة الأحداث الدامية، بينما أعلنت بعض المناطق إضرابا عاما نتيجة الأحداث المأساوية في تمانعة حماة.
وانطلقت تظاهرات حاشدة في التمانعة - حاس - حربنوش - معرزيتا - كفروما - الشيخ مصطفى - النقير - الرامي – حنتوتين - كورين - جسر الشغور - كفرعروق - تفتناز - جرجناز - الركايا - معرة مصرين - سنجار نصرة لطرابلس اللبنانية والمناطق السورية الجريحة في هتافات عالية تقاوم أصوات الرصاص المستمر في معظم الأحياء .
حلب:
سلسلة الاعتقالات العشوائية طالت عددا من الأهالي وطلاب الجامعة والمتظاهرين الذين خرجوا للمطالبة بإسقاط النظام وإعدام بشار ونصرة سورية الجريحة، إضافة إلى إطلاق النار عشوائيا على بعض النقاط التظاهرية وعلى بعض الأحياء مستهدفا البيوت، وقنابل الغاز في أوساط المتظاهرين، رغم وجود لجنة المراقبين في بعض الأنحاء.
وكانت قد انطلقت التظاهرات من الجامعة - كلية الهندسة الميكانيكيه - كلية العلوم - كلية الكهربا - صلاح الدين - مساكن هنانو - حي حلب الجديدة - حي الشعار - الكلاسة - الأنصاري - سيف الدولة - السكري - الحيدرية - النيرب - المشهد - بستان القصر - الأشرفية - المرجة - حي الميسر - الباب - بزاعة - كفركرمين - كفر دريان - اعزاز - حيان - دير جمال - احتيملات - منبج - السحارة - السفيرة - دابق - معارة الأتارب - دارة عزة - حريتان - تل رفعت - كفر حمرة - الحلزون - الابزمو وهتفت بإسقاط النظام ودعت إلى نصرة القرى والمدن المحاصرة والمنكوبة.
حمص:
لم يكفَّ القصف عن استهداف الأحياء الحمصية فقلعة الحصن والرستن والبياضة والسلطانية وغيرها باتت تحت القذائف والهاونات والصواريخ المدفعية الثقيلة، ودوت انفجارات قوية في بعض الأماكن، رغم وجود المراقبين، وقطعت الاتصالات الثابتة عن أحياء عديدة، كما جرت حملات اعتقال عديدة للشباب، فيما استمر إطلاق النار من الأسلحة الثقيلة في تلبيسة مع وجود المراقبين على الطريق الدولي.
بينما خرجت أحياء عديدة في مظاهرات حاشدة منها: الوعر - جورة الشياح – القرابيص – القصير – الحولة – القريتين وغيرها هاتفة لسورية الجريحة ومطالبة بإسقاط نظام بشار وإعدامه.
الرقة:
حاصرت قوات الأمن والجيش كليات التربية والعلوم والهندسة والآداب ومنعت الدوام في بعضها وشنت حملة اعتقالات عشوائية طالت عددا من الطلاب، فيما خرجت مظاهرة طلابية من مدرسة المعري باتجاه شركة الكهرباء، وأخرى في ناحية سلوك، كما قامت وحدات الجيش والأمن العسكري بإغلاق كافة الطرق الترابية الموجودة على أطراف المدينة بالسواتر الترابية.
الحسكة:
انتفضت محافظة الحسكة في عدة تظاهرات كانت في حي غويران والعزيزية والقامشلي والدرباسية والهول – البحرة الخاتونية  فنادت بإسقاط النظام وإعدام بشار وهتفت للجيش الحر والشهداء والمدن المنكوبة وإنقاذ الرستن حتى لا تصبح بابا عمرو ثانية، كما طالب المتظاهرون بالتدخل الدولي لإنقاذ الشعب الأعزل، بينما تواردت أنباء عن انشقاقات عديدة في عدة أماكن، وأكدت اعتقال العديد من الأهالي وسط استنفار أمني مريب.
اللاذقية:
انطلقت تظاهرات طلابية من مدرسة سليمان هانبو ومدرسة الثورة (البعث سابقا) ومظاهرات شعبية في الأشرفية وجبلة وغيرها في هتافات عالية بإسقاط النظام وإعدام بشار، بينما وردت أنباء بمقتل مجند حاول الانشقاق، وأكدت إطلاق نار كثيف في عدة أماكن.
دير الزور:
انطلقت تظاهرات حاشدة طلابية في كلية الزراعة وشعبية في حي الجورة عند وصول المراقبين وحي الجبيلة وحي الحميدية وحي الشيخ ياسين وحي العمال وبلدة بقرص وهجين والشميطية ومسرب والميادين وغيرها هتفت جميعها بنصرة المدن المنكوبة والحرية وإسقاط النظام، فيما زارت لجنة المراقبين الدوليين حي الجورة وجرى إطلاق رصاص من قبل كتائب الأسد بحي القصور لتفريق المتظاهرين المرافقين لموكب المراقبين.
وشهدت مدينة القورية قصفا شرسا استهدف المنازل، وخلف عدة إصابات ومقتل طفل في الصف العاشر، كما وقع انشقاق 10 جنود من أحد الحواجز الموجودة في المدينة، وقامت كتائب الأسد بحملة همجية للبحث عنهم كما قامت بحملة اعتقالات كبيرة مع عمليات تخريب وتكسير لممتلكات الأهالي في المدينة.
على صعيد آخر:
أصدر بشار الأسد مرسوما تشريعيا يقضي «بتشكيل المحكمة الدستورية العليا»، التي تتولى قبول أسماء المرشحين لرئاسة الجمهورية والبت فيها، فيما قلل معارضون من شأن هذه الخطوات واصفين إياه محاولات غير مقنعة، ويائسة.
بعض أسماء من تم التعرف عليهم من ضحايا عدوان عصابات الأسد: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء):
حمص : 14
درعا:3
حماه:1
دمشق وريفها : 1
دير الزور : 1
حلب:1
اللاذقية :1

أحمد إبراهيم أيوب - حمص - مدينة الرستن - ملازم أول منشق قتل على يد قوات الجيش السوري
شخص لم يصل اسمه - حمص - مدينة الرستن - قتل جراء القصف العشوائي
شخص لم يصل اسمه - حمص - مدينة الرستن - قتل جراء القصف العشوائي
شخص لم يصل اسمه - حمص - مدينة الرستن - قتل جراء القصف العشوائي
شخص لم يصل اسمه - حمص - مدينة الرستن - قتل جراء القصف العشوائي
أيوب الخولي - حمص - مدينة القصير - قتل اثر التعذيب على يد قوات الأمن
محمد عدنان الصليبي - حمص - مدينة القصير - قتل اثر التعذيب على يد قوات الأمن
غياث ريمي - حمص - قتل على يد قوات الأمن أثناء ذهابه لتفقد محله في السوق
هيثم السلمون - حمص - قتل على يد قوات الأمن أثناء ذهابه لتفقد محله في السوق
جهاد عز الدين - حمص - قتل برصاص قناص متزوج ولديه طفلان
خالد الطويل - حمص - مدينة الرستن - ملقب بأبو النور مجند منشق قتل برصاص قوات الجيش
شخص لم يصل اسمه بعد - دير بعلبة – منطقة الصناعة - من عناصر الأمن قتل عند حاجز كازية المكحل
شخص لم يصل اسمه بعد - دير بعلبة – منطقة الصناعة - من عناصر الأمن قتل عند حاجز كازية المكحل
شخص لم يصل اسمه بعد - دير بعلبة – منطقة الصناعة - من عناصر الأمن قتل عند حاجز كازية المكحل
مصطفى محمد الرجو - ريف حماة - مدينة كفرزيتا - رجل مسنّ توفي من شدة الخوف إثر إطلاق النار بشكل عشوائي
سعيد أديب المحمد ( السعيد ) - 15 عام - درعا - مدينة الشيخ مسكين - برصاص قوات الأمن أثناء عودته من المدرسة
عيسى علي السلامة - 65 عاما - درعا - مدينة الشيخ مسكين - الملقب( أبو إسماعيل) إطلاق الرصاص العشوائي
ثائر مبسبس - 17 عام - درعا - مدينة طفس - قتل برصاص الجيش المتواجد على الحواجز وهو على دراجته النارية
رماح ضفدع - ريف دمشق - مدينة كفر بطنا - برصاص الأمن
سعيد إسماعيل الخالد  - دير الزور - مدينة القورية - وهو في الصف العاشر الثانوي قتل نتيجة القصف العشوائي على المدينة
أحمد الفرواتي - حلب – الباب - مجند منشق قتل على يد رجال الأمن في دير الزور
محمد أحمد شريقي - 21 عاما - اللاذقية - حي بستان الريحان - إعدام ميداني إثر محاولته الانشقاق في مدينة الرستن