المرصد الاستراتيجي
تصدير المادة
المشاهدات : 2413
شـــــارك المادة
أكد المتحدث الرسمي باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن عدد اللاجئين السوريين العائدين من الأردن إلى سوريا منذ افتتاح معبر جابر الحدودي بلغ نحو 12 ألف لاجئ، وذلك من نحو 670 ألف لاجئ مسجلين لدى الأمم المتحدة في الأردن، ونحو 1,3 مليون سوري يقيمون في الأردن وفقاً للإحصائيات الحكومية. وتعكس النسبة المتدنية للاجئين العائدين إلى سوريا عمق الأزمة التي تعانيها الأردن جراء سياسات النظام العدائية إزاء سياسة إعادة اللاجئين، إذ إن مصادر الأمم المتحدة تؤكد أن نحو 8 بالمائة فقط من اللاجئين السوريين في الأردن يرغبون بالعودة إلى سوريا خلال عام 2019 الجاري. وعلى الصعيد نفسه؛ أكد رئيس غرفة صناعة الأردن تراجع الصادرات الأردنية إلى سوريا بنسبة 70 بالمائة خلال الربع الأول من العام الجاري، رغم عودة الحياة للحدود البرية، مشيراً إلى تراجع صادرات المملكة الصناعية إلى السوق السورية إلى 19 مليون دينار خلال الربع الاول من العام الحالي مقارنة مع 61 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي (2018)، وعزا ذلك التراجع إلى المعيقات والإجراءات التي يفرضها النظام السوري على الصادرات الأردنية واشتراطه حصول المستورد السوري على رخصة استيراد تسمح باستيراد المنتجات الأردنية بكميات وأصناف محددة، إضافة إلى وجود قائمة سلع واسعة يمنع دخولها بداعي حماية الإنتاج الوطني، ودعا الحكومة الأردنية لتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل مع نظام الأسد، الذي يعرقل دخول المنتجات والصادرات الأردنية إلى أسواقها من خلال ما تضعه من اشتراطات وقيود غير منطقية، تتنافى تماماً مع آلية تعامل المملكة مع منتجاتهم الداخلة للسوق المحلية. يأتي ذلك التراجع بالتزامن مع تسريب أنباء عن قيام عناصر من الفرقة الرابعة، المحسوبة على إيران، بدخول الأراضي الأردنية عبر سيارات أجرة تستعمل للتنقل بين الأراضي السورية والأردنية، وذلك كأسلوب جديد تتبعه استخبارات النظام لإدخال عناصرها إلى الأردن للقيام بعمليات تجسس وتهريب. ووفقاً لمصادر مطلعة فإن الحرس الثوري الإيراني يعمل على تكليف عناصر الفرقة الرابعة بمهام استخباراتية داخل الأراضي الأردنية، حيث يتم إرسالهم بصفة سائقي سيارات عمومية على خط الأردن- سوريا، مستغلاً احتكار فرع المخابرات الجوية عملية إصدار التصاريح الأمنية لدخول الأردن، حيث يتم توظيف عناصر الفرقة الرابعة لتهريب المخدرات والأسلحة والذخائر عبر معبر نصيب، إذ لا يتم تفتيش السيارات من قبل النظام، وقد تمكنت السلطات الأردنية من إلقاء القبض على أحد الشحنات، وهي عبارة عن 14ألف طلقة تم نقلها عبر سيارات النقل العمومي. كما أحبطت أجهزة الأمن الأردنية محاولة تهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة أُخفيت داخل عبوات شوكولاتة عبر معبر (جابر-نصيب) الحدودي
أسرة التحرير
الهيئة العامة للثورة السورية
هيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة