الوضع العسكري والميداني:

مصرع عناصر للنظام في هجوم استهدف موقعاً لهم شمالي حماة:

لقي عناصر لدى قوات النظام مصرعهم فجر اليوم الثلاثاء، إثر هجوم مباغت استهدف موقعاً عسكرياً تابعاً لهم في ريف حماة الشمالي.

ونشر فصيل "أنصار التوحيد" بياناً قال فيه مجموعة من “الإنغماسيين” نفذت عملية نوعية “خلف خطوط العدو” على ثلاث نقاط، وضربت معسكر مداجن الطيبة التابع لقوات الأسد في ريف حماة الشمالي.
وأضاف البيان: "بعد الاشتباك قام الأخوة بالتنفيذ بسترهم بتجمعات الجيش، ردًا وثأرًا على القصف المستمر على أهلنا المدنيين".

من جهة أخرى، أكدت وكالة سانا التابعة لنظام الأسد، مصرع ثلاثة عناصر لقوات النظام إثر هجوم على نقطة عسكرية بالقرب من طيبة الإمام بريف إدلب الشمالي.

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله، إن الهجوم وقع حوالي الساعة الثالثة من فجر اليوم الثلاثاء، مشيراً إلى أن "مجموعة إرهابية مسلحة" ترتدي الأحزمة الناسفة ومتنكرة باللباس الشعبي لفلاحي المنطقة هاجمت إحدى النقاط العسكرية على اتجاه طيبة الإمام بريف حماة الشمالي". (نور سورية)

"قسد" مستعدة للتفاوض مع تركيا..لكن بشرطين:

أبدت ميلشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" استعدادها للتفاوض مع تركيا، وإحلال السلام في المنطقة.

وحدد القائد العام لميلشيا قسد "مظلوم عبدي" شرطين أساسيين لقبول التفاوض مع تركيا خلال المرحلة التي أسماها "ما بعد القضاء على داعش".

وبحسب ما أوردته وكالة "هاوار" الكردية أمس، فإن القائد العام لميلشيا قسد "مظلوم عبدي" قال -خلال كلمة له- إن "الإدارة المدنية والعسكرية لشمال وشرق سوريا مستعدة لفتح المفاوضات مع تركيا في المرحلة المقبلة بشرط خروج الأخيرة من منطقة عفرين شمال البلاد".

كما أشار "عبدي" إلى أن الشرط الآخر يتضمن تخلي تركيا نهائياً عن تهديد مناطق شمال وشرق سوريا، وفقاً لما أوردته الوكالة الكردية. (نور سورية)

مفخخة تستهدف دورية للتحالف الدولي جنوبي الحسكة:

استهدفت سيارة مفخخة دورية للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، في الريف الجنوبي للحسكة.

وذكرت وكالة “ANHA” التابعة للإدارة الذاتية شمال شرقي سوريا، اليوم الثلاثاء 9 من نيسان، أن المفخخة كان يقودها انتحاري، واستهدفت دورية للتحالف الدولي بالقرب من ناحية الشدادي، دون أن يسفر الانفجار عن إصابات.

وأوضحت الوكالة أن التفجير وقع حوالي الساعة الثانية عشرة ظهرًا بتوقيت سوريا، وكان بشاحنة صغيرة من نوع “كيا 2700” على الطريق الواصل بين ناحية الشدادي وبلدة الـ 47 الواقعة جنوبي مدينة الحسكة. (عنب بلدي)

مقتل 9 أشخاص بانفجار سيارة مفخخة بالرقة::
قُتل 9 أشخاص معظمهم مدنيون، وجرح 6 آخرون، في انفجار سيارة مفخخة استهدفت مدينة الرقة شمالي شرقي سوريا.

وأفادت مصادر محلية لمراسل الأناضول، أن الانفجار نجم عن سيارة مفخخة يقودها انتحاري، وقام بتفجيرها في شارع النور وسط المدينة.

ولفتت المصادر إلى أن من بين الضحايا أطفال، كانوا في الشارع أثناء وقوع التفجير، مرجحين أن يكون منفذ الهجوم هو أحد عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي.

وتعاني مدينة الرقة التي تسيطر عليها منظمة ي ب ك / بي كا كا الإرهابية من فوضى أمنية عارمة، ما يجعلها عرضة لهجمات "داعش"، حيث يشكل المدنيون معظم الضحايا. (وكالة الأناضول)

رتل عسكري إيراني يدخل درعا ويتجول في بلداتها:

دخل ظهر اليوم رتل عسكري يتبع للميليشيات الإيرانية إلى محافظة درعا جنوب سوريا ، وتجول في عدد من بلداتها في حادثة هي الأولى من نوعها عقب فرض روسيا ونظام الأسد سيطرتهما على المحافظة العام الماضي.

وأفاد مراسل "نداء سوريا" بأن رتلاً عسكرياً للميليشيات المرتبطة بإيران يحوي عشرات العناصر ، وسيارات دفع رباعي ومضادات أرضية، دخل ظهر اليوم إلى بلدة الكرك في ريف درعا الشرقي.

وأوضح مراسلنا أن جميع العناصر الموجودين ضمن الرتل مقنعين ويرتدون شرائط تحمل اللون الأخضر على رؤوسهم ، مشيراً إلى أن الرتل توقف في مقر "المخابرات الجوية" بـ "الكرك" قبل أن يخرج باتجاه بلدة "المسيفرة" وعدد من المناطق الأخرى. (نداء سوريا)

المواقف والتحركات الدولية:

روسيا تنفي عودة مقاتلات "سو-57" إلى سوريا:

نفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، ما تردد من أنباء حول عودة مقاتلات "سو-57" إلى سوريا.

وجاء في بيان صادر عن الدفاع الروسية : "للأسف، فإن بعض وسائل الإعلام التي تسعى إلى اقتباس "الأخبار الساخنة" التي تظهر نيابة عن مصادر غير معروفة في شبكات التواصل الاجتماعي غالبًا لا تفهم جوهرها".

وأضاف البيان: "التقطت الصور نفسها للجيل الخامس من المقاتلات الروسية في قاعدة حميميم الجوية عام 2018 أثناء اختباراتها في ظروف قتال حقيقية، والتي أبلغ عنها الجيش الروسي رسميًا". (وكالة سبوتنيك)

آراء المفكرين والصحف:

صحيفة عبرية: "نتنياهو" أنقذ الأسد، وساعد إيران للتمدد في المنطقة

اعتبرت صحيفة "هآرتس" العبرية أن الرئيس الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" أنقذ "بشار الأسد" من السقوط في سوريا، وساعد إيران لتستلم زمام الأمور فيها.

وجاء في المقال الذي نشر على الصحيفة للمحلل السياسي الإسرائيلي "أنشل بفيفر" أن: " الثورة السورية التي انطلقت في عام 2011 كانت ستطيح ببشار الأسد، لكن عندما دعم زعماء الدول الغربية الجيش الحر بالأسلحة المتطورة، قدم الرئيس الإسرائيلي منذ اليوم الأول النصيحة بالحذر، لأن إيران تعمل على زعزعة مناطق المعارضة، بالمقابل تسمح لتمدد داعش في شرق سوريا، كما تبين لاحقاً".

وتابع "بفيفر" أن "إسرائيل عملت على منع ومحاصرة الداعمين بالمال للثورة السورية، ومكافحة الموارد، وذلك لعلمنا أن الفساد منتشر في نظام الأسد، ويمكن أن يصل لجماعات غير مرغوب بها، وبالتالي شراء الأسلحة من الأسد نفسه ".

وأضاف أنه ومن خلال "تقويض الدعم المالي والدولي، والذي لو تم تزويده للمعارضة بالوقت المناسب وبالشكل الكافي لكان سقط الأسد بشكل كامل، وتم إيجاد خيار بديل وإحباط صعود داعش، ولكن ما عملت عليه إسرائيل هو إبقاء الخيار الثنائي الوحيد في سوريا "الديكتاتور أو الإرهابيون"".

وكشف الكاتب عن دور إسرائيل بالحد من أي عملية منهاضة لحكم الأسد كان يرغب الرئيس الأسبق للولايات المتحدة "باراك أوباما" في سوريا، وتم تقديم له الكثير من التشجيع المطلوب بحسب زعمه.

ووفقاُ ل_ "بفيفر" فإن رئيس الأركان السابق للجيش الإسرائيلي "غادي أيزنكوت" كان قد قال بوضوح بأن إسرائيل لم تكن تنوي القضاء على عناصر الحرس الثوري الإيراني، الذين هم مفتاح المشروع الإيراني في سوريا، وإنما ما قامت به إسرائيل من هجمات هدفها ضرب البنية التحتية لهم، للحد بشكل بسيط من التدخل قرب الحدود، ولم يتم قتل أحد من الموظفين الإيرانيين، وهو الأمر الذي كان من شأنه إثارة الانتقام الإيراني في المنطقة. (وكالة داماسكي)