أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2865
شـــــارك المادة
تسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت شمال سوريا خلال الأيام الثلاثة الأخيرة في تضرر مخيمات اللاجئين المنتشرة بالقرب من الحدود التركية، واجتاحت السيول خيام اللاجئين فأغرقتها وأتت على الممتلكات البسيطة التي يستعين بها النازحون على تدبر شؤون معيشتهم. ونتيجة الأمطار الغزيرة في إدلب وريفها، خلفت السيول أضرارا في مئات الخيم بعدد من المخيمات القريبة من الحدود التركية، مثل خربة الجوز، والزوف، ودركوش، وسرمدا، وكفرلوسين، وأطمة.
من جهته، قال مدير الدفاع المدني في محافظة إدلب "مصطفى الحاج يوسف" لوكالة الأناضول، إن مديريته في حالة تأهب بسبب السيول، حيث وجهت سيارات الإسعاف والآليات الثقيلة وفرق الإنقاذ إلى المخيمات.
وأضاف: “تعمل فرقنا على فتح قنوات جديدة لتصريف المياه، كما أنها تعمل في نفس الوقت على إجلاء المدنيين من الخيم المتضررة”.
بدوره، أفاد مدير فريق منسقي الاستجابة في سوريا "محمد حلاج" بأن السيول ضربت المخيمات للمرة الرابعة هذا الشتاء، وأوضح أن المياه تسربت إلى 537 خيمة على الأقل، وأنهم قاموا بإجلاء 8 آلاف و53 عائلة من المخيمات، خلال انجراف السيول.
وفي السياق نفسه، اشتكى "أبو ربيع كوسا" وهو نازح في مخيم أطمة، من تسرب مياه السيول التي أغرقت الخيم "فلم تعد قابلة للاستخدام"، وأضاف بأنهم وجهوا نداءات إلى المنظمات المدنية المحلية والدولية لاتخاذ تدابير احترازية، إلا أنهم لم يلقوا أي تجاوب منها.
ويعيش النازحون في مخيمات الشمال السوري أوضاعاً مأساوية خلال فصل الشتاء، مع هطول الأمطار الغزيرة وانخفاض درجات الحرارة، كما يعانون من نقص حاد في الأغطية ووسائل التدفئة، وقلة المواد الغذائية التي تصلهم عبر المنظمات الإنسانية.
المصادر: الأناضول
الأناضول
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة