..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

كيماوي النظام في حماة "تمثيلية ركيكة وأداء مثير للسخرية"

أسرة التحرير

٢٥ مارس ٢٠١٩ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2198

كيماوي النظام في حماة

شـــــارك المادة

ادّعى نظام الأسد حدوث العديد من حالات الاختناق في صفوف المدنيين نتيجة وقوع هجوم كيماوي على إحدى القرى الخاضعة لسيطرته في ريف حماة الشمالي.

وذكرت وكالة أنباء النظام "سانا" يوم السبت 23 مارس الجاري، أن 21 شصاً من قرية "الرصيف" شمالي حماة أصيبوا بحالات اختناق، نتيجة استنشاق غازات سامة، بعد سقوط عدد من القذائف مصدرها "التنظيمات الإرهابية" على حد تعبيرها.

وبثت "سانا" تسجيلاً مصوراً قصيراً يظهر عدداً من المدنيين بحالة جيدة وهم يضعون أقنعة لاستنشاق الأوكسيجين في مستشفى السقيلبية في ريف حماة، في حين لم يبدو على المصابين الأعراض الاعتيادية التي ظهرت على ضحايا الهجوم الكيماوي في الغوطة الشرقية وخان شيخون واللذين أوديا بحياة المئات من الأبرياء.

من جهة أخرى، نفى مكتب حماة الإعلامي مزاعم النظام حول وقوع هجوم كيماوي في مناطق سيطرته بريف حماة، مشيراً إلى أن ما حدث لا يعدو أن يكون تمثيلية مفبركة لتبرير استهداف قوات النظام للمناطق المحررة.

وصرح عضو المكتب "شحود جدوع" لجريدة المدن الإلكترونية: أن"حديث النظام عن قصف كيماوي، ما هو إلا عبارة عن محض ادعاءات، وأضاف: "شهدنا مرات عديدة القصف الكيماوي على المناطق المحررة، ونعرف كيف تكون حالة المصابين، وما بثه نظام الأسد في مستشفى سقيلبية لا يعدو عن كونه تمثيلية ركيكة بسيناريو مهزوز وأداء تمثيلي مثير للسخرية" وفق تعبيره.

وأوضح "جدوع" أن نظام الأسد "يواصل قصفه للمناطق المحررة والمكتظة في المدنيين بريف حماة عموماً، والريف الغربي (سهل الغاب) على وجه الخصوص" ما دفع فصائل المعارضة للرد بقصف مواقع للنظام في سهل الغاب بقذائف الهاون، كما نفى استهداف أي موقع فيه "مدنيين".

من جهة أخرى، قال مسؤول الرعاية الصحية الثانوية في مديرية صحة حماة الدكتور "محمد هنداوي" للصحيفة نفسها، إن "من المشاهدة للحالات التي ظهرت في فيديو مصور بثته قنوات النظام لا يبدو هناك حالات اختناق حقيقية والأشخاص يظهرون بحالة صحية جيدة ولا تبدو عليهم الإصابة باستنشاق الغازات السامة".

وليست هذه المرة الأولى التي يفبرك فيها إعلام النظام سيناريو هجوم كيماوي، إذ سبق وأن ادعى حصول هجمات على مناطق سيطرته في حلب أواخر نوفمبر 2018، الأمر الذي كذّبته الخارجية الأميركية واصفة إياه بالـ"مفبرك".

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع