نقلت الهيئة الإعلامية لوادي بردى عن مصادر مطلعة، أن حاجزاً لحزب الله منع وفداً روسياً من دخول وادي بردى بريف دمشق اليوم الأربعاء، مؤكدة أن الوفد عاد إلى دمشق دون أن يلتقي وجهاء الوادي حسبما كان مقرراً.
وأوضحت المصادر أن وجهاء وادي بردى كانوا قد تواصلوا مع الجانب الروسي قبل أيام، ودعوه لإرسال وفد للاطلاع على الأوضاع، والعمل على وقف إطلاق النار، والتفاوض بخصوص إدخال ورشات صيانة نبع عين الفيجة.
بدوره وافق الجانب الروسي، وأرسل وفدًا مكونًا من أربعة ضباط روس، برفقة وجهاء من المنطقة مقيمين في دمشق، وكان من المفترض أن يوافيهم وجهاء وفعاليات من داخل الوادي عند حاجز “دير قانون” التابع لـ “حزب الله”.
يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار هجمات نظام الأسد وحزب الله على قرى الوادي، لليوم الثالث عشر على التوالي، حيث  نقذ الطيران الحربي أكثر من 20 غارة جوية، في حين ألقت مروحيات الأسد 30 برميلاً متفجراً، استهدفت بشكل مباشر قرى بسيمة وعين الخضرة والحسينية ، تزامناً مع اشتباكات عنيفة على عدة محاور، حيث دمر الثوار "تركساً" لقوات الأسد قرب جرود إفرة، أثناء محاولته فتح طريق باتجاه قرية عين الفيجة، كما صدوا محاولة لعناصر حزب الله الإرهابي وقوات الأسد على محور جرود هريرة في وادي بردى .