أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2221
شـــــارك المادة
ارتكبت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مجازر مروعة في الباغوز، الجيب الأخير لتنظيم الدولة، قبل دخوله بشكل رسمي.
وأظهرت صور مئات الجثث لنساء وأطفال، مكدسة فوق بعضها، وصور أخرى لعناصر من تنظيم الدولة في مخيم الباغوز.
وفي مشاهد أخرى، ظهر طفل يجلس إلى جوار جثة امرأة -يعتقد أنها والدته- إضافة إلى جلوس نساء عند جثث رجالهم، في سعي منهم إلى دفنهم.
وبحسب وكالة "الأناضول"، فإن مصادر محلية أبلغتها أن تلك الجثث تعود إلى عناصر من "داعش"، إضافة إلى مدنيين حوصروا بمنطقة المخيم في البلدة. وأشارت المصادر إلى أن أصحاب تلك الجثث قتلوا في الهجمات الأخيرة على البلدة التي نفذتها قوات التحالف و"ي ب ك". وأوضحت أن جثث عناصر "داعش"، التي لا يبدو عليها جروح بليغة، تثير الريبة حول قيام "ي ب ك" بإعدام جماعي لهم. فيما تظهر جروح على أجساد المدنيين القتلى ما يدل على أنهم قتلوا في قصف جوي أو مدفعي.
كما ظهرت في الصور بعض الجثث المتفحمة، قالت المصادر إنها جراء استخدام الفوسفور المحرم دوليا من قبل قوات التحالف.
وبثت وسائل إعلام مشاهد تظهر القصف العنيف الذي استهدف مخيم الباغوز، برغم وجود آلاف المدنيين بداخله.
وكانت ميلشيا "قسد" وبمساندة من قوات التحالف، قد سيطرت على معظم بلدة الباغوز مطلع شباط / فبراير الماضي، وحاصر ما تبقى من عناصر "داعش" في منطقة المخيم.
يشار إلى أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان أصدرت في وقت سابق الأربعاء تقريراً قالت أكدت فيه أن التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة في سوريا، قتل منذ تدخله بالبلاد أكثر من 3 آلاف مدني، بينهم أكثر من 900 طفل.
الحياة
المصادر: الأناضول
الأناضول
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة