أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2163
شـــــارك المادة
شن الطيران الحربي غارات جوية بعد منتصف ليل أمس الأربعاء، على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي، ما تسبب في وقوع مجزرة راح ضحيتها عائلة كاملة.
وقال مركز المعرة الإعلامي، إن الطيران الروسي استهدف بالصواريخ الفراغية بلدة "الفقيع" جنوبي إدلب، ما أسفر عن ارتقاء خمسة شهداء من عائلة واحدة (أب وأربعة أطفال) وإصابة آخرين بجروح.
من جانبها ذكرت مديرية الدفاع المدني في إدلب، أن فرق الدفاع المدني في قطاع معرة النعمان تمكنت -وبعد ساعتين من العمل الشاق- من انتشال ثلاثة شهداء أطفال ووالدهم من تحت الأنقاض، كما أسعفت ستة جرحى معظمهم من الأطفال جراء استهداف بلدة الفقيع بغارتين جويتين بعد منتصف ليل أمس.
في غضون ذلك تعرضت بلدات (تل عاس، بسيدا، كفروما، الشيخ مصطفى) بريف إدلب الجنوبي لقصف جوي ليلة أمس، كما شن الطيران الحربي غارات مماثلة على محيط مدينة جسر الشغور غربي إدلب دون أنباء عن وقوع خسائر بشرية.
يأتي ذلك بالتزامن مع التصعيد العسكري الذي تمارسه روسيا وقوات النظام على المنطقة العازلة في إدلب والمشمولة باتفاق سوتشي الموقع بين روسيا وتركيا منتصف سبتمبر/ أيلول 2018.
وكانت قوات النظام قد استهدفت يوم أمس مدن وبلدات ريف حماة بقصف مدفعي وصاروخي أدى إلى استشهاد طفلين وسيدة وإصابة آخرين، كما تسبب في دمار وخسائر في الممتلكات.
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة