خالد الخلف
تصدير المادة
المشاهدات : 6729
شـــــارك المادة
رفع متظاهرون بريف إدلب - أكثر من مرة- لافتات يطالبون فيها جيش الفتح بإحراق مطار حماة العسكري، الذي تقلع منه طائرات ومروحيات الأسد لتستهدف السوريين بالبراميل المتفجرة منها والمحملة بغاز الكلور، ورفع المتظاهرون لافتة كتب عليها: "جيش الفتح .. أشلاء أطفالنا تناشدكم أحرقوا .. مطار حماة"، خلال المظاهرات التي خرجت في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي.
يعد مطار حماة العسكري من أقوى وأضخم الثكنات العسكرية التي تحيط بمدينة حماة، ويحتوي على عدد كبير من الآليات العسكرية والأسلحة، ويعد قاعدة لانطلاق الصواريخ بعيدة المدى، إضافة لكونه النقطة الأساسية لانطلاق الطيران الحربي، ومعتقلا يحتجز داخله آلاف المعتقلين. ويقع مطار حماة العسكري في المنطقة الغربية من مدينة حماة محاذيا لكل أحيائها الغربية، ويصل حتى قرية الرقيطة ذات الأغلبية "العلوية" جنوبا ويعتبر حداً فاصلاً بين أحياء حماة وباقي الريف الغربي المجاور له (تعتبر أقرب قرية من الريف الغربي له هي قرية تيزين)، ويحده من الشمال قرية معردفتين ممتدا على مساحة واسعة، حيث يقدر طوله الأعظمي بـ 3.75 كم وعرضه الأعظمي بـ 1.95 كم تقريبا، وفق مصادر مطلعة. وكان العقيد الطيار الأسير (علي العبود) والذي تم أسره في ريف إدلب منذ أشهر، قال في لقائه مع قناة الجزيرة إن المطار يعتبر مصنعاً للبراميل المتفجرة التي ترمى على منازل المدنيين السوريين في المناطق المحررة، إضافة إلى كونه معتقلاً كبيراً يضم أعداداً كبيرة من المعتقلين داخل أسواره.
سراج برس
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة