..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أخبار يوم الأحد 29-4-2012م

أسرة التحرير

٢٩ إبريل ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3516

أخبار يوم الأحد 29-4-2012م
1.jpg

شـــــارك المادة

لم يبق عذر للمراقبين ولا لنظام الأسد ولا للمجتمع الدولي للتمادي في فك القضية السورية، فمطالب الشعب السورية ماضية إلى الأمام يوما بعد يوم رغم القمع والقتل والاعتقالات التعسفية.


درعا:
لقي 3 أشخاص مصرعهم برصاص مليشيات النظام، وقوات الأمن مستمرة في خروقاتها لمبادرة أنان، في غفلة للمراقبين عما يجري في درعا، حيث قامت الدبابات والآليات الثقيلة بقصف عدة بلدات في حوران واعتقلت العديد من الأهالي، كما داهمت عددا من المنازل ونهبت الكثير من الممتلكات، ففي بصرى الحرير المحاصرة منذ 75 يوما اشتدت الأزمة الغذائية أكثر، كما أن قوات الأمن اقتحمت السهول المحيطة بالشيخ مسكين بحثا عن منشقين، وسمع دوي عدة انفجارات وإطلاق رصاص في مناطق متفرقة، بينما خرجت تظاهرات حاشدة وإضرابات في قرفا - ابطع - المليحة الغربية - خربة غزالة - النعيمة - الحراك - داعل - نامر - الغارية الغربية - نصيب - بصرى الشام - المتاعية - الجيزة - الصورة - الشيخ مسكين - الطيبة - أم ولد - غصم - ناحته - الحارة - الكرك الشرقي - صيدا - كحيل - الكتيبة - المسيفرة - حي السحاري - حي السد - حي الكاشف - حي السبيل وهتف المتظاهرون بإسقاط النظام وإعدام بشار ونددوا بمجازره المتعمدة على المدنيين العزل، كما هتفوا بنصرة للجيش السوري الحر وللشهيد في الذكرى السنوية الأولى لمجزرة صيدا واليادودة.
دمشق:
فعاليات الثورة في دمشق تضمنت حملات البخ وتطهير بعض الأحياء من كاميرات المراقبة التي زرعها الشبيحة، وحرق صور حافظ وابنه وقطع بعض الطرق وتشييع بعض الشهداء ومظاهرات حاشدة في قبر عاتكة وحي القنوات وباب مصلى والميدان والزاهرة القديمة ونهر عيشة والتضامن وكفر سوسة وجوبر وركن الدين وغيرها بينما كانت قوات الأمن منتشرة في الأحياء وقامت بمداهمات قوية لبعض المناطق مع إطلاق النار على الأهالي، وقاموا بخطف جريح بعد قتل مسعفه.
ريف دمشق:
حلق الطيران المروحي العسكري في سماء بعض المناطق، كما اقتحمت الشبيحة سقبا وسط انتشار مكثف وقامت باعتقال بعض الشباب، كما تعضت حمورية لقصف شديد طال عددا من المباني وأطلقت النار في الأحياء بكثافة، كما سقطت قذيفة بجانب جامع الفوال في الحجارية ودخلت الشظايا إلى البيوت، ودوت انفجارات عدة في عدد من الأحياء، وبينما كانت الحواجز الأمنية في أماكنها، سحبت القوات عددا من الحواجز عند قدوم الهلال الأحمر من كل المحافظات لتشييع المسعف الذي قتلته رصاص القوات الأسدية.
وخرجت تظاهرات الثوار في زملكا وحمورية وعربين وجسرين ودوما وحرستا وعسال الورد وقارة والتل وقدسيا ووادي بردى والمقيلية وببيلا والسبينة والضمير والذيابية وغيرها في هتافات عالية بإسقاط النظام وإعدام بشار ونصرة مناطق سورية الجريحة، وفي عين منين انشق بعض العناصر من الجيش الأسدي وجرت اشتباكات وملحقات للمنشقين إثر ذلك، كما دخلت لجنة المراقبين بسياراتهم إلى دمر دون علم الأهالي، وشهدت بقية الأحياء تحركات عسكرية وإطلاق نار من قبل القوات الأمنية.
حمص:
حمص الأبية لا زالت تعاني من انتشار الدبابات والحواجز الأمنية ونقاط التفتيش واستمرار القناصة في استهداف الأهالي، واحتلالهم للمنازل والشوارع، في حالة شديدة بسبب انقطاع الخدمات الأساسية، فيما حاولت القوات الأسدية مدعومة بالدبابات اجتياح القصير وسط قصف مدفعي عنيف.
حماة:
سقط 4 أشخاص قتلى على الأقل، نتيجة القصف والرصاص الذي شنته قوات الأمن في أحياء حماة، حيث جرت عمليات اقتحام ومداهمات في مشاع الأربعين وقرية جسر بيت الراس وسط تشديد أمني، ومخادعات سافرة للجنة المراقبين، كما انتشرت الدبابات وسيارات الأمن في مناطق الريف وقامت بإطلاق النار بكثافة واستهدفت بعض المنازل بأسلحة الطيران.
وقد انطلقت تظاهرات حاشدة في حي طريق حلب وحي البياض وحي التعاونية وحي الشيخ عنبر وكفرزيتا واللطامنة ومـورك وكرناز وكفرنبودة وسلمية وقسطون هاتفة بإسقاط النظام ومنددة بجرائمه ومطالبة بإعدام زعيمه.
إدلب:
تضليلا للمراقبين استبدلت بدلات العساكر وألبسوا لباس الأمن وحفظ النظام مع بطاقات أمن داخلي وحفظ نظام على الحواجز داخل المدن وأطرافها، بينما حلق الطيران المروحي في سماء المدينة، وانتشرت العناصر الأمنية والشبيحة في عدة أحياء، رافقت الدبابات بعض العناصر في عدة مناطق، لمداهمتها واقتحام الأحياء واعتقال الأهالي مع سلب ونهب الممتلكات والمنازل إضافة إلى قصف بعض القرى في معرة النعمان.
واحتشدت تظاهرات الأهالي في الهبيط والتح وجبل الزاوية وفركيا وسرجة ودير سنبل وكفرعويد ودير شرقي وحيش والبشيرية وكللي وسراقب ومعرشمارين والشيخ مصطفى وحزانو وكفرنبل ومخيم كلس ومعرة حرمة وحاس وكفريحمول وسرمين وكفرعروق في هتافات عالية بإسقاط النظام وتسليح الجيش الحر، ونصرة المناطق المنكوبة.
حلب:
شهدت حلب إضرابات ثورية واعتصامات ومظاهرات حماسية في الزبدية والمدرسة الشرعية والجامعة وحلب الجديدة ومساكن هنانو وحي سيف الدولة وحي طريق الباب والحمدانية والأعظمية والمرجة والهلك وبستان القصر وبعيدين وحي الأشرفية والأبزمو وعندان وتل رفعت والباب وقباسين ومنبج كلها هتفت بإسقاط النظام وتسليح الجيش الحر رغم الانتشارات الأمنية والرصاص المتعمد على الأحياء، وقمع التظاهرات بالقوة والنار وقنابل الغاز واعتقلت العديد من الأهالي والطلاب إثر مهاجمتهم، وكانت الأحياء في حالة رعب بسبب التحركات الأمنية.
وفيما شهدت الأتارب قصف عنيفا بالدبابات وانفجارات ضخمة في أحيائها ونزوحا للأهالي من جراء ذلك انشق عدد من الجيش النظامي وقبل انشقاقهم قاموا بتفجير مستودع ذخيرة في خان طومان كان يستخدم لإمداد قوات النظام الموجودة في الأتارب، وإثناء الانشقاق استحوذوا على دبابة مع انشقاق طاقمها، وعلى إثر ذلك قامت قوات نظام الأسد بتفجير الدبابة المنشقة وإطلاق قذائف المدفعية والدبابات على مدينة الأتارب، كما تكررت المأساة في حيان وغيرها.
الرقة:
لا زالت القوات الأمنية وعناصر الجيش مسيطرة على الساحات والشوارع منعا لخروج أي تظاهرة في المنطقة ورغم التشديد الأمني خرجت مظاهرات حاشدة في مدرسة ابن خلدون وبلدة سلوك وغيرها وقامت عناصر الجيش مصادرة الدراجات النارية في كافة الشوارع، كما اعتقلت عددا كبيرا من الشباب.
اللاذقية:
انتشرت حواجز أمنية عديدة في المدينة ومداخلها، وسمع دوي انفجار ضخم في عين التمرة، وبينما وصل الضباط والعسكريين المنشقين من القصر الجمهوري في برج إسلام إلى قبرص بأمان، شنت قوات الأمن حملة تمشيط في المنطقة بحثا عنهم، وداهمت مدرسة سليمان هامبو وحاولت اعتقال بعض الطلاب.
الحسكة:
انطلقت تظاهرات الحسكة في حي غويران والعزيزية ورأس العين وهتفت للجيش الحر والمدن المنكوبة وطالبت بإطلاق سراح المعتقلين وبالتدخل الدولي وإسقاط النظام ودعم الجيش الحر.
على صعيد آخر:
في مباحثات ثنائية بين روسيا وإيران عن الوضع السوري خلصا إلى ضرورة الاعتماد على السبل السلمية والحوار الوطني للتوصل إلى حل للأزمة القائمة، بعيدا عن أي تدخل خارجي.
من جهتها نفت تركيا بشدة أمس الاتهامات السورية بتقديمها «تسهيلات» للجيش السوري الحر وتسهيل عمليات تسلل «المجموعات المسلحة» إلى الأراضي السورية، بعد إعلان دمشق إحباط محاولة تسلل إلى أراضيها، ملمحة إلى أن ذلك تم من الأراضي التركية.
بعض أسماء من تم التعرف عليهم من ضحايا عدوان عصابات الأسد: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء):
حلب : 1
دير الزور :2
درعا : 7
حماة :4
حمص:5
إدلب:6
دمشق وريفها : 3
محمد أحمد الحمود / إدلب / آفس
محمد مصطفى قاسم /50عام  / إدلب / عين شيب
وليد أحمد العيدو / إدلب / آفس
محمد عبد الكريم الخالد / ادلب / سراقب
وضاح علي الحبار / ادلب / سراقب
أحمد عبد الله حلي /ادلب/جسر الشغور
أحمد العلي / 19 عام / حلب / حي السكري
رافع محمد طه / دير الزور
الطفل عمار اسماعيل الموسى / 9 سنوات / دير الزور / القورية
مراد خليفة / ريف دمشق / التل
خالد محمد وليد / ريف دمشق / الضمير
نور زهرا / دمشق / كفر سوسة
الحاج سلوم المحمد / حماة / سهل الغاب
أحمد خالد بكور / ريف حماة / صوران
قتيل لم يصل اسمه / ريف حماة - قرية حمادي عمر
قتيل لم يصل اسمه / ريف حماة - قرية حمادي عمر
ملهم رياض الحريري / درعا / نامر
إيمان بخش / درعا / درعا البلد
جثة مختفية الملامح / درعا / درعا البلد
ابراهيم أنور الجودة الخطيب/درعا / الجيزة
الرقيب محمد جمال النجار / درعا / درعا البلد
قتيل لم يصل اسمه  / درعا / الصنمين
قتيل لم يصل اسمه  / درعا / الصنمين
طاهر الحافظ / حمص / جورة الشياح
سليم الدقاق / 53 عام/ حمص / جورة الشياح / معروف بأبو مجد
نور السلقيني / حمص
خالد الصبرة / حمص / القريتين
جاسم محمد ملحم / حمص / ريف القصير
محمد زياد الأشقر
وابنه رياض محمد الأشقر

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع