أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 4194
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14667 الصادر بتاريخ 24-1-2019 تحت عنوان: (أنقرة: لا شيء مؤكد بشأن المنطقة الآمنة شمال سوريا)
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اليوم (الخميس)، إنه ما من شيء مؤكد بعد بشأن إقامة منطقة آمنة في شمال سوريا، لكن هناك توافقاً في وجهتي النظر التركية والأميركية باستثناء بضع نقاط. وأضاف جاويش أوغلو في مقابلة تلفزيونية، أن مناقشات بدأت بين تركيا والولايات المتحدة بشأن من سيكون في إدارة مدينة منبج السورية الخاضعة حالياً لسيطرة مقاتلين متحالفين مع قوات كردية مدعومة من الولايات المتحدة. وأكد وزير الخارجية التركي قدرة بلاده على إقامة «المنطقة الآمنة» بمفردها، لكنها لن تستبعد الولايات المتحدة أو روسيا أو أي دول أخرى تريد أن تتعاون في هذه المسألة. وتابع أن تركيا وروسيا لديهما نفس التوجه فيما يتصل بالحل السياسي في سوريا باستثناء مسألة بقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد في منصبه. ومضى قائلاً إن تركيا تجري اتصالاً غير مباشر مع النظام السوري، دون أن يذكر أي تفاصيل. والتقى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس (الأربعاء) نظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، ولم يسفر اللقاء عن اتفاق بشأن «المنطقة الآمنة» التي اقترحت تركيا إقامتها على طول شرق سوريا بمحاذاة حدود تركيا. وخلال اللقاء، جدد إردوغان موقف بلاده حول ضرورة إقامة شريط بعمق 25 - 30 كيلومتراً، وأشار إلى اتفاق مع بوتين على مواصلة النقاش حول الموضوع.
كتبت صحيفة الأنباء الكويتية في العدد 15440 الصادر بتاريخ 24-1-2019 تحت عنوان: (قمة بوتين - أردوغان: نعمل معاً للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية)
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مباحثاته مع نظيره التركي رجب طيب اردوغان في موسكو امس انهما يعملان على التوصل إلى حل دائم للأزمة في سورية عبر الطرق السياسية والديبلوماسية.
وعقب مباحثاتهما الثنائية في الكرملين التي استمرت لنحو ساعتين، قال بوتين خلال المؤتمر الصحافي المشترك مع اردوغان، انهما ناقشا الخطوات التي يمكن لهما اتخاذها للحفاظ على استقرار الوضع في محافظة إدلب السورية، مؤكدا ان الجانبين متفقان بخصوص مكافحة التنظيمات الإرهابية معا.
وحول المنطقة الآمنة المقترح إنشائها شمالي سورية، قال بوتين: نحترم مصالح أصدقائنا الأتراك، وخاصة فيما يخص تحقيق الأمن.
واعتبر الرئيس الروسي أن انسحاب القوات الأميركية من شمال شرق سورية سيكون خطوة إيجابية.
من جهته، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه لا توجد أي خلافات بين بلاده وروسيا بشأن منطقة آمنة مزمعة في شمال سورية. وأضاف أنه من المهم للغاية ألا يترك الانسحاب الأميركي من سورية مجالا للجماعات الإرهابية لتعيث فسادا.
وتابع أردوغان قائلا: إن تركيا وروسيا ستواصلان قتالهما ضد المنظمات الإرهابية في إدلب السورية.
وفي وقت سابق أمس طالبت روسيا، إسرائيل بضرورة وقف ضرباتها «التعسفية» ضد سورية وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في تصريحات صحافية: «نحن لا نغير موقفنا من هذه المسألة، وهو قائم على مبادئ القانون الدولي، وممارسات توجيه الضربات العسكرية التعسفية على أراضي دول ذات سيادة، والحديث هنا عن سورية، يجب أن تتوقف»، حسبما نقلت عنها وكالة «سبوتنيك» الروسية.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد الصادر بتاريخ 24-1-2019 تحت عنوان: (صراع روسي إيراني داخل جيش النظام في ريف حماة)
بدأت تطفو على السطح نذُر تنافس روسي إيراني للسيطرة وتعزيز النفوذ في ريف حماة الغربي، في ظلّ سعي روسي واضح للتقليل من التأثير الإيراني في المشهد السوري، على وجه العموم. ووسط ذلك، يحرص الطرفان على استخدام أذرع عسكرية سورية للمواجهة، مع انشطار قوات النظام والمليشيات المحلية بين الطرفين، إذ يوالي قسم منها الجانب الروسي، فيما يرتبط آخر بالحرس الثوري الإيراني، ويتلقى الدعم والأمر منه.
وفي هذا الإطار، أكّدت مصادر محلية أنّ هناك بوادر تنافس ربما يتحوّل إلى صدام عسكري في منطقة سهل الغاب بين الجانبين الروسي والإيراني، ولكنها نفت لـ"العربي الجديد" الأنباء التي تناقلتها مواقع إخبارية، عن اندلاع اشتباكات، يوم الثلاثاء الماضي، في ريف حماة الشمالي الغربي، وقع خلالها قتلى ومصابون، بين مسلحي الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام السوري بشار الأسد، والتابعة لقوات النظام من جهة، وبين "الفيلق الخامس" التابع للروس في سورية، من جهة أخرى. وأشارت المصادر ذاتها إلى أنّ هناك تنافساً بين الفرقة المدعومة من الإيرانيين، وبين الفيلق الخامس الذي يقوده اللواء مراد خير بيك الموالي لروسيا، للسيطرة على هذه المنطقة المتاخمة تماماً لمنطقة التماس مع قوات المعارضة السورية التي تسيطر على جانب من سهل الغاب، وقطاع واسع من ريف حماة الشمالي.
وأوضحت المصادر أنّ المنطقة التي تقع تحت سيطرة النظام في سهل الغاب تضمّ العديد من القوى، منها قوات تتبع لـ"حزب الله" اللبناني، ومليشيات إيرانية ودفاع وطني (شبيحة)، مضيفةً أنّ الروس يحاولون وضع نقاط مراقبة في المنطقة، معززةً بمسلحين من "الفيلق الخامس اقتحام"، ويريدون إبعاد أي قوات غير مرتبطة بها بشكل مباشر.
وأشارت المصادر إلى أنّ الشبيحة والمليشيات الإيرانية "تعتاش من التهريب الجاري من مناطق النظام إلى مناطق المعارضة وبالعكس، ولا تريد خسارة المعابر الموجودة، ولهذا تحاول البقاء في المنطقة، وهو ما يرفضه الجانب الروسي"، موضحةً أنّ الأخير أقام العديد من نقاط المراقبة في ريف حماة، في سياق تنفيذ اتفاق سوتشي الموقّع مع الجانب التركي، في سبتمبر/أيلول من العام الفائت، والذي نزع فتيل الحرب بين المعارضة والنظام في شمال غربي سورية.
ولفتت المصادر إلى أنّ "الجانب الروسي أقام أخيراً نقطة مراقبة تابعة له في منطقة الطليسية في ريف حماة الشرقي، وحصّنها بمعسكر من مسلحي الفيلق الخامس، كما أقام نقطة مراقبة جنوب بلدة حلفايا، وأخرى في منطقة الصقيلبية، وهو الآن بصدد وضع نقطة مراقبة جديدة في سهل الغاب". وأكدت المصادر أنه لم تحدث أي اشتباكات بين الفيلق الخامس وبين مليشيات إيرانية، حتى ظهر أمس الأربعاء، مضيفةً أنّ "الروس والإيرانيين يعاملون ضباط بقوات النظام ومنهم برتب عالية، باحتقار شديد، ومن ثمّ ليس بإمكان أحد في قوات النظام التمرّد على الأوامر الروسية على الإطلاق". وأشارت المصادر إلى أنّ سليمان شاهين، قائد مليشيا "الحمزة"، التابعة لسهيل الحسن "أكد على مواقع التواصل الاجتماعي الإهانات التي يتلقاها ضباط النظام وشخصيات في مناصب عالية في حكومة النظام، من الضباط الروس والإيرانيين، لافتاً إلى أنّ القيادة طالبتهم بتحمّل الإهانة".
وأكدت المصادر "أنّ الجانب الروسي بصدد تغيير خارطة السيطرة في المنطقة القريبة من نقاط التماس مع قوات المعارضة السورية في ريف حماة"، مضيفةً أنّ "هذا الأمر يتطلّب إبعاد المليشيات المرتبطة بالجانب الإيراني، والتي ربما تُحدث مشاكل في المنطقة. وقالت "روسيا تحاول إقفال المنطقة، ربما استعداداً لمرحلة مقبلة قد يحدث فيها تغيّر سياسي ما".
هيئة الشام الإسلامية
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة