..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

اشتباكات باللاذقية وانفجارات تهز دمشق

الجزيرة نت

٢٨ إبريل ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3683

اشتباكات باللاذقية وانفجارات تهز دمشق
77.jpg

شـــــارك المادة

اندلعت اشتباكات قرب القصر الرئاسي في مدينة اللاذقية إثر انشقاق ضباط وجنود. وفي العاصمة دمشق سمع دوي انفجارات ضخمة. وكانت الهيئة العامة للثورة قد ذكرت سابقا أن ما لا يقل عن 21 شخصا قتلوا أمس في مظاهرات عقب صلاة الجمعة.

 

 

فقد قال المركز الإعلامي السوري إن اشتباكات دارت فجر اليوم قرب القصر الرئاسي في مدينة اللاذقية شمال سوريا بين جنود الجيش النظامي ونحو ثلاثين ضابطا وجنديا منشقين. وجاءت تلك الاشتباكات بعد أن أعلن انشقاق الجنود في قرية برج السلام قرب القصر الجمهوري.

كما قالت لجان التنسيق المحلية إن دوي انفجار ضخم سُمع في مناطق القابون وبرزة وركن الدين والصالحية في شرق العاصمة السورية، ومناطق المزة وكفر سوسة وجنوبها. وقد أعقب ذلك إطلاق رصاص.

وقالت الهيئة العامة للثورة السورية في وقت سابق إن 21 شخصا قتلوا برصاص الأمن -معظمهم في دمشق وريفها- في الجمعة التي أطلق عليها ناشطون "أتى أمر الله فلا تستعجلوه"، بينما أفادت وسائل إعلام سورية رسمية بأن 11 شخصا قتلوا وجرح عشرات في تفجير وصفته بالإرهابي بحي الميدان في دمشق.

وأفاد ناشطون بأن الجيش السوري النظامي يقصف بكثافة مناطق في الغوطة الشرقية في ريف دمشق وفي سراقب بإدلب. وذكرت الهيئة أن قوات الأمن والجيش أطلقت نيرانا كثيفة من الرشاشات الثقيلة عشوائيا على مدينة الأتارب بحلب.

وأفادت الهيئة بأن أصوات إطلاق نار كثيف سمعت في أحياء مشاع الطيار والقصور والتعاونية في حماة، وانتشرت قوى الأمن بكثافة في حيي الحميدية والحاضر حيث اعتلى قناصة الأبنية العالية، كما اعتلى قناصة المباني الحكومية في حي القصور، وفق الهيئة.

وقالت الهيئة إن قوات الأمن أطلقت النار عشوائيا على البيوت والمارة في زملكا، كما سقط قتيلان برصاص قناصة في دوما، بينما حاصرت قوات الأمن مدينة حرستا بالكامل وشنت حملة تفتيش واسعة مع قطع للاتصالات، إضافة إلى حصار الجوامع في معضمية الشام وكناكر وداريا وعربين.

مظاهرات
وقد بث ناشطون سوريون أمس الجمعة صوراً لمظاهرات في عدة مناطق من دمشق في أحياء القابون وجوبر والمزة والتضامن ونهر عيشة والقدم وكفر سوسة، رددت شعارات تنادي بالحرية وإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، كما طالبوا المجتمع الدولي بحماية المدنيين.

وشهدت مدن وبلدات ريف دمشق مظاهرات حاشدة تطالب بإسقاط النظام وتندد بالمهل الممنوحة له "لقتل الشعب السوري".

وبث ناشطون سوريون على مواقع الإنترنت صور مظاهرات في حي الخالدية بمدينة حمص، كما خرجت مظاهرات في أحياء الإنشاءات والملعب والوعر وباب الدريب. وتظهر الصور خروج مظاهرات في مدن وبلدات بريف حمص كالقصير وتلكلخ والحولة وتلبيسة ومهين والقريتين والرستن.

وخرجت مظاهرات في عدة أحياء من مدينة حماة مثل الحاضر وطريق حلب والحميدية والعليليات والقصور وشيخ عنبر. وردد المتظاهرون هتافات تطالب بإسقاط نظام الأسد، كما طالبوا المجتمع الدولي بالتدخل لحماية المدنيين من الحملة العسكرية الأمنية التي يشنها النظام السوري.

وفي محافظة درعا خرجت مظاهرات عدة في درعا البلد حسب ما أظهرته صور بثها ناشطون على شبكة الإنترنت، كما خرج متظاهرون في مدن وبلدات الحراك والسهوة وطفس وأم المياذن وخربة غزالة والكرك وإنخل.

تفجيرات بدمشق
من جهة ثانية، لقي 11 شخصا على الأقل حتفهم الجمعة بوسط العاصمة دمشق في ما وصفته وسائل الاعلام الرسمية بأنه هجوم "إرهابي"، وأفاد ناشطون من المعارضة ووسائل إعلام رسمية بأن ثلاثة هجمات أخرى وقعت داخل دمشق وقريبا منها يوم أمس.

غير أن أعنف هذه الهجمات وقع قرب مسجد في حي الميدان وسط دمشق، والذي قال عنه التلفزيون الرسمي إنه من تنفيذ "انتحاري" كان واحدا من بين القتلى.

لكن الهيئة العامة للثورة السورية حملت النظام مسؤولية التفجير الذي قالت إنه أوقع عددا كبيرا من القتلى والجرحى عقب خروج المصلين من مسجد زين العابدين، وأشارت إلى أنه ناجم عن حافلة مفخخة. وأوضحت أن قوات الأمن و"الشبيحة" أطلقت النار بشكل عشوائي على المتظاهرين قرب المسجد عقب الانفجار.

وقال وزير الصحة السوري وائل الحلقي إن هناك سبعة من رجال الشرطة بين القتلى. وأشار التلفزيون السوري إلى أن 30 شخصا على الأقل أصيبوا بجروح.

لاجئون
من جهة أخرى، ذكر تقرير للأمم المتحدة أن أكثر من خ65 ألف سوري فروا من بلادهم منذ بدء قمع الاحتجاجات هناك.

وأشار التقرير الذي نُشر على موقع المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن معظم اللاجئين السوريين توجهوا إلى تركيا ولبنان. وأوضح أن نحو 24 ألف لاجئ توجهوا إلى تركيا، ونحو 22 ألفا إلى لبنان، ونحو 16 ألفا إلى الأردن، وأكثر من ثلاثة آلاف إلى العراق.

من جانبه، قال مفوض الأمم المتحدة السامي للاجئين أنطونيو غوتيراس إن أحد العاملين في المفوضية لقي مصرعه في سوريا، وأضاف أن ظروف مقتله ليست واضحة. ولم يكشف غوتيراس عن هوية الموظف القتيل.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع