58 شخصا قضوا نحبهم تحت التعذيب وتحت القصف أو عرضة للرصاص المستهدف للمدنيين العزل، أثناء زحف غير حثيث للقرار الدولي في شأن القضية السورية..

درعا:
توالت قذائف البي تي آر وقذائف مضادات الطيران والرشاشات الثقيلة على بلدة معربة وبصرى الحرير وغيرها، فخلفت عددا من الجثث تحت الأنقاض وفي الشوارع إضافة إلى العديد من الجرحى والإصابات الأليمة، وقامت المروحيات بقصف قرية جدل والشياح عشوائياً، فيما اقتحمت قوات النظام بلدات عديدة وداهمت البيوت وخربت بعضها وحرقت بعضا آخر، في سلسلة من التشبيح والتخريب والإفساد، وسرقت الممتلكات والأموال، كما اعتقلت العشرات من المواطنين العزل من مناطق عديدة، يأتي هذا في الوقت الذي لا زالت بصرى الحرير قابعة تحت الحصار المستمر منذ 39 يوما ومدينة الحراك والمليحة الشرقية والغربية مدة 25 يوما، وكانت حصيلة الضحايا التي فارقت الحياة برصاص ميليشيات النظام أو تحت التعذيب 8 أشخاص، لكن ذلك أهون لهم بكثير من الحياة تحت الذل وانتظار الموت بسبب الأزمة الغذائية والطبية والحصار الخدمي والعسكري المفروض على بلادهم..
هذا وكانت مناطق محافظة درعا قد خرجت في مظاهرات وإضرابات عامة شملت: جامعة درعا - درعا البلد - حي السد - كفر شمس - المتاعية - أنخل - ناحته - عتمان - الحراك - خربة غزالة - المزيريب - علما - المليحة الغربية - ابطع – الحارة وكانت هتافات الأبطال بإسقاط النظام وإعدام بشار وتحية الجيش الحر ونصرة المدن الجريحة والإفراج عن المعتقلين.
دمشق:
قام ناشطو شباب دمشق لبناء الغد باستخدام المواد المشتعلة لقطع محاور ساحة الجسر الأبيض القريب من فرع الأمن الداخلي التابع لحافظ مخلوف، منطقة الجسر الأبيض مزدحمة بشكل طبيعي ومليئة بالناس التي تخرج للتسوق، وامتلأت المنطقة بعد ذلك بقطعان الأمن والشبيحة الذين حاولوا إخماد النيران.
فيما خرج الأبطال من الطلاب والأهالي في مظاهرات حاشدة وحملات ملصقات الحرية وتجول للرجل البخاخ، كان ذلك في سريجة والميدان وحي الزاهرة الجديدة والقدم والعسالي وكفر سوسة والقابون وجوبر ونهر عيشة هتفت ضد الطائفية ونادت بوحدة الشعب السوري ومطالبه في الحرية والكرامة وإسقاط النظام وإعدام المجرم بشار الأسد، وفيما قابل الأمن بعض النقاط بالقوة اقتحم بعض الأحياء واعتقل عددا من الأهالي عشوائيا إثر حملة مداهمات شرسة.
ريف دمشق:
في عربين وحمورية والغوطة الشرقية – سقبا سحبت عصابات الأسد دباباتها من الساحات الرئيسية للمدينة ووضعتها خلف المدارس لإخفائها عن أعين الوفد الأممي، وأحضرت سيارات إسعاف وشرطة مرور بعد إخفاء الدبابات في منطقة البساتين في محاولة لتضليل الوفد، وإثر ذلك عثر على 4 جثث في بساتين الغوطة بعد هذا الانسحاب المؤقت لكتائب الأسد والشبيحة ذكر أنها لأشخاص استشهدوا منذ أكثر من شهرين أثناء الحملة الأخيرة التي شنتها قوات النظام والوضع في تخوف من اكتشاف مجازر ومقابر جماعية في أماكن أخرى.
هذا وقد تم رصد تحليق طيران حربي منخفض في سماء بعض المناطق، ترافق مع حملات تمشيط ومضايقات أمنية للمواطنين، وتم إطلاق النار على المعتصمين بعد خروج الوفد ومهاجمة المتظاهرين، حيث كانت قد خرجت مظاهرات حاشدة في عربين، دوما، حرستا والزبداني وجبرود والتل وقدسيا، ومعضمية الشام، وداريا، والضمير والمقيلبية وشنت قوات الأمن عليهم حملة اعتقالات ومداهمات طالت عددا من المحال التجارية، وأطلقت عليهم الرصاص والقنابل المسيلة للدموع، كما قامت قوات الأسد بتدمير معظم بيوت وسيارات رنكوس كعقاب جماعي.
اللجنة الأممية: يذكر أن اللجنة الدولية وصلت إلی دوما وتجولت سريعا في بعض الأماکن ولم تتحدث سوى بضعة دقائق مع الناس، مؤكدة لهم أنها خاصة بالأمور الإغاثية فقط، إلا أن ذلك أحسن حالا من حرستا التي تفاجأت بعبور اللجنة دون تقييم للوضع الإنساني ومشاهدة الحصار.
الجيش الحر: شهدت الزبداني بعد التنسيق مع الجيش الحر انشقاق عدد من الجنود على حاجز شارع بردى، وتبادلوا إطلاق النار مع الجيش الأسدي.
حمص:
حمص الذبيحة تبكي دما كل يوم على أحيائها التي لا زالت تحت القصف العشوائي والانفجارات المدوية وإطلاق الرصاص الكثيف وتحليق الطيران المنخفض فمناطقها كلها سواء أو بعضها أشد من بعض كالخالدية وحمص القديمة وباب الدريب وباب هود والقصور والإنشاءات والقصير والرستن وتلبيسة وغيرها نتج عن ذلك سقوط عدد من الشهداء والجرحى، ودمار عدد من البيوت جزئيا وكلياً.
وفي حالة أشبه بفقء العين العوارء قامت عصابات الأسد بحي الإنشاءات بتفقد الأبنية التي تعرضت للقصف لتفجير البيوت المتضرر جزئيا بالقصف كي لا تظهر علامات القصف وأنه تم تفجيره من قبل العصابات الإرهابية كاستقبال للجان الدولية..
وشهدت الحولة استهداف أنبوب النفط جراء القصف المدفعي العنيف والعشوائي من قبل العصابات الأسدية، وبعد الهدوء الذي ساد المنطقة خرج أهالي الحولة ودير بعلبة في مظاهرات حاشدة ردا على القصف الذي طال المنازل بالدبابات ورشاشات مضاد الطيران ( شيلكا ) وخلف العديد من الجرحى والشهداء والدمار.
حماة:
17 شخصا لقوا مصرعهم في حماة أغلبهم في مورك اثنين منهم نحرا نحراً بالسكين، نتيجة القصف الذي وقع على مورك واللطمانة وقلعة المضيق وكفر نبودة وقرية الحواش والحميدية وغيرها من المناطق ما أدى إلى دمار العديد من المنازل وهدمها على رؤوس ساكنيها، واحتراق بعضها نتيجة للقصف، فيما قامت قوات الأمن بإطلاق الرصاص بكثافة في أحياء عديدة، مخلفة عددا من الإصابات، وتأتي هذه الاقتحامات في سلسلة طويلة طالت عددا من الأحياء، لتخلف تكسيرا وخرابا ونهبا للمحال التجارية والمنازل والممتلكات.
من جانب الأهالي: استطاعت بعض المناطق رغم الانتشار الأمني وحملات التفتيش والتضييق الخروج في مظاهرات مسائية منها: حي طريق حلب وباب قبلي وجنوب الملعب وحي الجلاء ووادي الحورانة واللطمانة وكفر نبودة وغيرها إلا أنها ووجهت بحملة اعتقالات عشوائية للمتظاهرين.
وبدورها قامت سرية ذئاب الغاب- كتيبة شهداء الغاب بالتعاون مع سرية حسين زعتر التابعة لكتيبة درع الغاب بنصب كمين لكتائب الأسد أثناء اقتحامهم لقرية جسر بيت الراس ما أدى إلى تدمير عربة بي ام بي وسيارة زيل كانت تقل عدد من جرذان الأسد أدى إلى مقتل 5 منهم وجرح 9 آخرين، كما أكدت الأنباء تأسيس كتيبه المرابطون الأحرار في حماة وريفها.
إلا أن الأبرز هو أن المحظوظ من الأهالي من وجد عددا من الأرغفة يسد بها رمق عياله الجوعى، في حال مأساوية شديدة بسبب الأزمة الغذائية التي حلت بالمنطقة نتيجة الحصار الخدمي والعسكري والقصف والنكال الغاشم.
حلب:
فيما حيت حلب الجيش الحر في مظاهراتها وهتافات الثوار، سجل الجيش الحر من جانبه بطولات رائعة تمثلت في:
هجوم عنيف على أرتال الدبابات من ناحية مارع وأخترين لمنعها من الوصول إلى أعزاز.
تدمير جسر صوران لقطع الطريق على الدبابات المتجهة نحو اعزاز.
الاستيلاء على خزانات مازوت من قبل لواء أحرار الشمال .
الإعلان عن استنفار سرايا كتيبة أحفاد عمر وجاهزيتها الكاملة في عندان.
تفجير دبابة تابعة لجيش النظام الخائن بالقرب من كفرة بإعزاز، وأخرى عند قرية سجو، وأخرى قرب قرية السلامة، وأخرى في كفرة.
انتشار واسع واشتباكات مع الأمن العسكري في اعزاز، وقرية سجو.
كما أكد مصدر من داخل كتائب الأسد بأنه تم قتل العشرات بين ضباط وصف ضباط وجنود من كتائب الأسد بيد أبطال الجيش الحر .
بينما كانت مناطق حلب قد خرجت في مظاهرات حاشدة شملت الجامعة – عدة كليات وسيف الدولة والهلك ورتيان والأبزمو والباب وبزاعة والصاخور وصلاح الدين والسكري والميسر وطريق الباب والشيخ فارس وعندان وغيرها هتفت بإسقاط نظام بشار وإعدامه وحيت الجيش الحر وهتفت نصرة للمدن المنكوبة، فما كان من النظام إلا أن هاجم المتظاهرين واقتحم الجامعة والأحياء المنتفضة وأطلق الرصاص والقنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين، كان ذلك في الوقت الذي انتشرت قوات الأمن بالدبابات والسيارات في الشوارع والأحياء لتفتيش الأهالي والتضييق عليهم واقتحامات الأحياء ومداهمات المنازل واعتقال العديد من الأهالي، تحت تحليق وقصف للطيران المروحي والحربي على المناطق بارتفاع منخفض، أدى كل ذلك إلى دمار واسع في المنازل وسقوط عشرات الجرحى وعدد من الشهداء..
اللاذقية:
في ذكرى ثورة اللاذقية انتشرت قوات الأسد وعصاباته بكثافة في أحياء المنطقة لإيقاف المارة جميعا حتى النساء، كما اعتلت القناصة البنايات وشوهدت كاميرا الدنيا ظهراً في حي الصليبة عند قوس النصر تصور تفكيك عبوة ناسفة وضعتها قبل دقائق في المكان بنفسها، وفي وقت متأخر إثر سماع دوي عدة انفجارات في عدد من الأحياء أجرت كاميرا الدنيا مقابلات مع بعض المارة بعد إجبارهم على القول بأنها من فعل العصابات..
وانتفض الشعب اللاذقي في مجمع البنات وشارع سوق التجار ومشروع الصليبة ومارتقلا وشارع انطاكيا وقنينص وحي الصليبة والأشرفية والقصور والرمل الجنوبي والحفة وجبلة في أحياء عديدة أكد فيها المتظاهرون على استمرار الثورة السورية وهتفت لدرعا وحمص وإدلب ودوما والرقة فقام رجال الشبيحة والأمن باقتحام بعض نقاط المظاهرات محاولة لتفريق المتظاهرين كما اقتحمت بعض المنازل بحثا عن متظاهرين وأنباء عن اعتقال 5 شباب .
إدلب:
10 أشخاص بينهم امرأة قضوا نحبهم برصاص القناصة والأمن والتعذيب حتى الموت، بينما سقطت قذائف الأسد على سراقب وجبل الزاوية وأريحا وسرمين منهالة من الدبابات والمدفعيات والأسلحة الثقيلة مدمرة عدة منازل ومخلفة عددا من الإصابات بين جريح وقتيل، وانفجارات دوت في مناطق متفرقة تبعها إطلاق نار عشوائي، فيما جرت حملة اعتقالات ضمت 4 نساء إحداهن عمرها 70سنة واثنتان منهما يحملان طفليهما الذين لا يتجاوز عمرهما سنتين غير أنه تم الإفراج عنهن والحمد لله.
وشهدت بقية المناطق حملة مداهمات واقتحامات على الأحياء والمنازل متزامنة مع إطلاق نار عشوائي وكثيف بأسلحة ثقيلة ورشاشات، مخلفة عددا من الإصابات، وقد تصدى الجيش الحر لقوات النظام في أريحا فجرت اشتباكات عنيفة بينهم جراء ذلك.
وتمهيدا لقصف خان شيخون تمركزت الدبابات في بعض الحواجز المستحدثة لذلك، واستقدمت عربات أخرى ما أدى إلى نزوح الأهالي.
هذا وقد خرجت كفرنبل - كفرعويد - بنش - معرشورين - الهبيط - كفر يحمول - سرمين - حيش - حاس - حزانو في مظاهرات حاشدة هتفت بإسقاط النظام وإعدام بشار ونددت بوحشية القوات الأمنية والشبيحة على أهالي سورية، وأنباء عن أسر 17 شبيحا وضابطين في عين البيضا.
الحسكة:
خرجت الحسكة في مظاهرات واعتصامات شملت الدرباسية - حي غويران - حي العزيزية - حي الناصرة - راس العين(سري كانيه) - القامشلي – عامودا وطالبت بإسقاط النظام وإعدام بشار ودعم الجيش الحر والتدخل الدولي فيما كانت صيحات التكبير تصدح عاليا في السماء، وأكدت الأنباء أن لواء سيف حق التابع للجيش الحر تبنى الهجوم على مقر الأمن العسكري وأمن دولة في مدينة النبك.
دير الزور:
تمت تصفية أحد المحققين في الأمن العسكري على يد الجيش الحر في الميادين، بينما كانت قوات الأمن والشبيحة تشن حملة مداهمات وتخريب في القورية طالت عددا من المنازل إضافة إلى اعتقالات عديدة للأهالي، فيما أكدت الأنباء خروج مظاهرات حاشدة جداً في كلية الهندسة البروكيميائية والدحلة وغيرها نصرة لمناطق سورية المنكوبة وتحية للجيش الحر، كما أن الأخيرة كانت قد شهدت دحراً لكتائب الأسد وخسائر فادحة في الأرواح العتاد وتدمير عربية بي إم بي ومقتل ما لا يقل عن 10 جنود وهروب الباقين جريا على الأقدام بسبب مهاجمة كتيبة عثمان بن عفان لهم وإخراجهم..

الرقة:

تحولت الرقة إلى ثكنة عسكرية تزامن ذلك مع قيام الأمن بإنزال 3 قلابات من الرمل في دوار النعيم ليقيم 3 متاريس جديدة.
جديدة، كما انتشر الجيش أيضا في الشوارع والساحات لحماية صنم المقبور ومهاجمة الأهالي، وشن حملة اعتقالات واسعة في المدينة والريف، كما تمت مداهمة واقتحام بلدتي حزيمة وأبو شارب، وقام الأمن بإطلاق نار وأنباء عن إصابة أحد الشباب، وخرجت الطبقة في مظاهرة حاشدة للأطفال.
شراء الأسلحة:
أكد قائد المجلس العسكري في "الجيش السوري الحر" العميد الركن مصطفى الشيخ أن "الجيش الحر" يعاني من نقص حاد في الأسلحة، وذلك بعدما تم التشديد بشكل كبير على الحدود من الدول المجاورة"، وأضاف: "مع العلم أن الأسلحة التي كانت تصل إلينا من لبنان والعراق كلها كانت منتهية الصلاحية، ولم تكن تسمن ولا تغني من جوع وكانت تصل إلينا من خلال مبادرات فردية يقوم بها نازحون سوريون يحاولون تقديم الدعم لـ"الجيش الحر"، معتبرًا أن "هذا الواقع سيبقى على ما هو عليه على الحدود السورية، وبالتالي يؤثر على قدرة "الجيش الحر" على امتلاك الأسلحة، ما دام لم يتخذ أي قرار دولي لتسليح "الجيش الحر".

وتابع: "نحن نحصل على الأسلحة من ضباط النظام أنفسهم الذين يبيعون الأسلحة في السوق السوداء، ولا سيما في الساحل السوري".
وفي هذا الإطار، أكد الشيخ أن "هذه الأسلحة تُباع في السوق السوداء بأسعار مضاعفة"، وأضاف: "نحن نشتري "الكلاشنيكوف" بسعر 1700 دولار أميركي، والقاذف "إم دي" بـ4000 دولار أميركي، والرشاش المتوسط بـ5500 دولار أميركي".
على صعيد خارجي:
خرجت مظاهرات حاشدة لأبناء سورية في مخيم اللاجئين "كلس" في تركيا.
ومن جانبه فرض الاتحاد الأوروبي وهيئات أخرى عقوبات للضغط على الرئيس السوري بشار الأسد وحلفائه وأضاف شركتي نفط مملوكتين للدولة، وهما شركة البترول السورية وشركة المحروقات إلى قائمة المنظمات التي تواجه عقوبات، وذلك بعد يوم واحد من منع زوجة الأسد من السفر إلى الاتحاد الأوروبي أو التسوق من شركات أوروبية.
وفيما واصل "أنان" مهمته في السعي إلى حل الأزمة السورية، وجهت موسكو اتهامها للغرب بالانحياز إلى طرف واحد من طرفي الأزمة معتبرة الدعم الخارجي للمعارضة السورية يشعل العنف في المنطقة.
بعض أسماء من تم التعرف عليهم من ضحايا عدوان عصابات الأسد: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء):
بلغ عددهم: 58 شخصاً سقطوا نتيجة قصف ورصاص قوات الجيش والأمن بينهم طفل وامرأتان وشخص تحت التعذيب ، معظمهم في حماة:
الحاج عطا الله ناصر القادري / 65 عام / درعا - كحيل / تحت التعذيب
البطل محمد شكري شرف ملقب بـ(سبير) / درعا - نوى
البطل محمد غازي ابو السل / درعا - نوى
البطل إبراهيم قاسم أبو السل / درعا - نوى
البطل منصور فريد الجهماني / درعا - نوى
يامن العقلات / درعا - نوى
موسى السحاب / درعا - اللجة
رأفت دياب / درعا - السهوة / عسكري منشق / استشهد في حمص
إسماعيل محمد إسماعيل عديل الحريري / درعا - بصر الحرير / رقيب أول
شخص لم يصل اسمه بعد / حماه - كفرزيتا
عامر إبراهيم الشمالي / حماة - اللطامنة
وضاح فواز الرحمون / حماة - اللطامنة
عبد الرحمن عتوق / حماة - مورك / ذبحا بالسكين
أسامة عتوق / حماة - مورك / ذبحا بالسكين
رامز فلاحة / حماة - مورك
بلال عتوك / حماة - مورك
محمد حسن العلي / حماة - مورك / تم إعدامه
4 أشخاص / حماة / مورك / تم إعدامهم
شخصان لم تصل أسماؤهما بعد / حماة - مورك / قصف عشوائي
عبد المنعم مازن حمش / 25 عام / حماة - قلعة المضيق / قصف عشوائي
عبد الحكيم ملوك / حمص - باب السباع / استشهد في الخالدية
الطفل أنس الشبعان / حمص - الخالدية / قنص بالقرب من مشفى الكندي 
يوسف عبد الرزاق موسى / حمص - الخالدية
انس عدنان المهباني /  حمص - جورة الشياح / رصاص قناص
ياسر رمضون / حمص - جب الجندلي / مذبوح بالشارع وملقاة منذ خمسة ايام.
عبد الرحمن رمضون / حمص - جب الجندلي /  مذبوح بالشارع وملقاة منذ خمسة ايام.
الطفلة ملك محمد أيوب / حمص - الرستن - بسبب القصف المدفعي
محمد اسحاق / حمص - الخالدية / قصف عشوائي
غسان عبدالفتاح / حمص - باب هود / رصاص قناص
شخصان مجهولا الهوية / حمص - دير بعلبة / قصف عشوائي
إبراهيم النسرين (أبو علي) / ريف دمشق - دوما  / توفيت والدته عقب استشهاده
محمد قاشوش / ريف دمشق - ببيلا / مجند استشهد في حلب
عمرعبد الكريم الوردي / ادلب - سرمين / اثر اقتحام البلدة أمس
• الشاب زياد قشيط ابن عبد الرحيم /  ادلب - معرة النعمان
هند عمر بلال / ادلب - سراقب / برصاص قناص وهي في منزلها
صفوان قرعوش / ادلب - سرمين
عماد مصطفى شعبان الجاري / ادلب - سراقب / معتقل تمت تصفيته
أحمد عبود شعبان الجاري / ادلب - سراقب / معتقل تمت تصفيته
حسن صلاح المصري / ادلب - سراقب / معتقل تمت تصفيته
حسن ابراهيم الشيخ / ادلب - سراقب / معتقل تمت تصفيته
بشار قزموز / ادلب - أريحا
سامر جمعة الباشي / ادلب - سلقين
عماد حمدي حمدي / حلب - اعزاز / نتيجة القصف الطيران العشوائي على المدينة
ابراهيم طالب درباس / حلب - تل رفعت / من عناصر الجيش الحر
أمير أحمد عساف / حلب - تل رفعت / استشهد في إعزاز بقذيفة هاون
تيتو فاروق السعد / حلب - إعزاز
ثائر الدقس / حلب - الأتارب - قرية التوامة
عائشة شعبو / حلب - إعزاز / أثناء محاولتهم النزوح
خلف محمد القطنا / الحسكة - الدرباسية / خطف وقتل
منير حامد / ريف دمشق - سقبا / وجد جثمانه في الغوطة عند انسحاب الجيش
شخص لم يعرف بعد / ريف دمشق - حرستا / وجد جثمانه في الغوطة عند انسحاب الجيش
شخصان لم يعرفا بعد / ريف دمشق - سقبا / وجدت الجثث عند انسجاب الجيش