..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار الأربعاء - الجيش التركي يقصف مواقع للميلشيات الانفصالية في تل رفعت، وأنقرة تدعو واشنطن إلى سحب قواتها من منبج -(23-1-2019)

أسرة التحرير

٢٣ يناير ٢٠١٩ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2454

نشرة أخبار الأربعاء - الجيش التركي يقصف مواقع للميلشيات الانفصالية في تل رفعت، وأنقرة تدعو واشنطن إلى سحب قواتها من منبج -(23-1-2019)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

الوضع العسكري والميداني:

الجيش التركي يستهدف مواقع للميلشيات الانفصالية في تل رفعت:

قصف الجيش التركي -اليوم الأربعاء- مواقع تابعة للميلشيات الانفصالية في مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي.

وأفادت وكالة الأناضول بأن مدفعية الجيش التركي المتمركزة في منطقة درع الفرات شمالي سوريا، استهدفت مواقع لميلشيا قسد ووحدات الحماية الكردية " ”YPGفي مدينة تل رفعت شمالي حلب.

وأوضحت أن مدفعية الجيش التركي أطلقت 5 قذائف على مواقع وحدات الحماية في محيط تل رفعت الواقعة جنوب شرق أعزاز شمالي سوريا.

المواقف والتحركات الدولية:

روسيا تطالب إسرائيل بوقف ضرباتها الجوية على سوريا:

طالبت روسيا جيش الاحتلال الإسرائيلي بضرورة التوقف عن تنفيذ ما وصفتها بالضربات الجوية "التعسفية" على سوريا

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا رداً على سؤال لوكالة تاس الروسية بشأن الضربات الإسرائيلية الأخيرة في سوريا: "ينبغي استبعاد أسلوب شن ضربات عشوائية على أراضي دولة ذات سيادة، وفي هذه الحالة نحن نتحدث عن سوريا".

وأضافت أن مثل هذه الضربات تزيد التوتر في المنطقة وهو ما قالت إنه لا يصب على المدى الطويل في مصلحة أي دولة هناك، بما في ذلك إسرائيل.

تركيا تدعو أميركا لسحب قواتها من منبج:

طالبت تركيا الولايات المتحدة بسحب كامل قواتها العسكرية من مدينة منبج دون مزيد من التأخير، تنفيذاً لخارطة الطريق التي اتفق عليها البلدان مطلع حزيران عام 2018.

ونقلت الأناضول عن رئيس دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، قوله اليوم الأربعاء: "إنه يجب على واشنطن أن تضمن تنفيذ خريطة طريق منبج، بالعمل مع تركيا، دون مزيد من التأخير".

وأوضح المسؤول التركي أنه "يجب على الولايات المتحدة أن تضمن تنفيذ خريطة طريق منبج بالعمل مع تركيا دون مزيد من التأخير"، وأضاف قائلاً: "ينبغي على الولايات المتحدة سحب قواتها من سوريا بشكل منسق مع القوات المسلحة التركية".

كما أشار إلى أن هدف بلاده " في سوريا إزالة أسباب التطرف، لمنع ظهور داعش من جديد، وتأسيس البنية التحتية من الناحية الاجتماعية، وتجنيب مواطنينا هجمات إرهابية".

وأضاف ألطون: إن الولايات المتحدة، ومن خلال دعمها للميلشيات الانفصالية، خلقت ضبابية في الخطوط الفاصلة بين العناصر غير القانونية، والقوى الشرعية المعتدلة، الناشطة في المنطقة مثل الجيش السوري الحر، دون أن تدرك ذلك".

آراء المفكرين والصحف:

تقارير استخباراتية تركية: "أبو اليقظان المصري" عميل، ودولتان عربيتان وراء هجوم تحرير الشام على الزنكي:

كشفت تقارير استخباراتية تركية عن وقوف دول عربية وراء قيام هيئة تحرير الشام بمحاربة فصائل الجيش السوري الحر في سوريا.

وأكدت صحيفة يني شفق التركية قيام الإمارات العربية المتحدة والسعودية بإعطاء الضوء الأخضر لما يُسمّى أبو يقظان المصري، -أحد أبرز شرعيي الجناح العسكري لهيئة تحرير الشام- بإصدار فتاوى بمحاربة الجيش الحرّ والحركات الأخرى الموجودة في المنطقة.

وأكدت الصحيفة في تقرير لها، أنه تمّ تكليف هيئة تحرير الشام من قبل "قوى الشرّ" التي تدعم هيئة تحرير الشام ماليًّا حسب المصادر نفسها لزعزعة استقرار المنطقة، وذلك بعد قرار الولايات المتحدة الأمريكية من الانسحاب من سوريا ومباحثات ترامب في محاربة تنظيم الدولة من قبل تركيا.

وحسب ما أفادت به مصادر محلية، فقد شنّ الجناح العسكري في هيئة تحرير الشام هجومًا طبقًا لتعليمات أبو حسين الأردنيّ أيضًا "أمير إدلب"، الذي كان ضابطًا عسكريًّا سابقًا في الجيش الأردنيّ،

ووفقاً للصحيفة، فإن الخطة التي تم وضعها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل ودول الخليج في إدلب، تهدف لعرقلة عملية السلام عن طريق تعطيل اتفاق سوتشي وتشتيت انتباه تركيا عن عملية شرق الفرات، وزجها إلى الغرب في نزاعات إدلب حسب المعلومات الاستخباراتية.

وأفادت تقارير بأنّ التصادمات والاشتباكات سبّبت حوالي 100 إصابة، نتيجة هجمات شنتها عناصر هيئة تحرير الشام على الجيش الحر وحركة نور الدين زنكي.

عقوبات الاتحاد الأوروبي... رسائل سياسية لداعمي النظام السوري:

صنّف خبراء اقتصاديون، العقوبات الاقتصادية التي فرضها الاتحاد الأوروبي على رجال أعمال وكيانات مقرّبة من النظام السوري، على أنّها سياسية أكثر من كونها اقتصادية، على اعتبار أنّها تواجه عملية "الانفراج السياسي" التي يحاول النظام تصديرها من أجل إعادة هيكلة نفسه.

وفرض الاتحاد الأوروبي، الإثنين الماضي، حزمة عقوبات اقتصادية استهدفت رجال أعمال وشركات مقرّبة من النظام السوري.

وقال الاتحاد الأوروبي، في بيانٍ نشره على موقعه، إنّ "قادة الاتحاد اجتمعوا في بروكسل واتفقوا على توسيع قائمة العقوبات ضد النظام السوري، وذلك من خلال إضافة أسماء جديدة تعود لـ11 رجل أعمال سورياً، وخمسة كيانات إلى قائمة المشمولين بالعقوبات".

وقال الباحث الاقتصادي يونس الكريم لـ"العربي الجديد"، إنّ "عقوبات الاتحاد الأوروبي هي رسائل سياسية بالدرجة الأولى بين الاتحاد الأوروبي والنظام السوري، ولا سيما أنّ رجال الأعمال السوريين الداعمين للنظام ما زالوا أقوياء، على الرغم من تلوّث أيديهم بالدماء".

ويلفت الكريم إلى "أمرين مهمّين حصلا، خلال الأيام الماضية؛ الأول هو منع النظام السوري، الإثنين، شخصيتين أوروبيتين من دخول الأراضي السورية، واحد من هاتين الشخصيتين هو مسؤول في الأمم المتحدة، وهذا ما يدل على خلاف عميق بين النظام السوري والجهات الدولية، ما يعني أنّ النظام السوري مقبل على أيام سوداء بسبب القطيعة مع المنظمات العالمية".

أما الأمر الثاني، بحسب الكريم، "فهو ما سرّبته الصحف البريطانية بأنّ العقوبات سوف تشمل كل من يتعامل مع النظام السوري، وهو ما يمنع التغلغل الإماراتي المالي في سورية، والذي كان النظام يعوّل عليه سابقاً".

ويشير الكريم إلى أنّ "رجال الأعمال السوريين الذين طاولتهم العقوبات، يقومون حالياً بعملية شراء لتغطية الاقتصاد السوري، ولديهم علاقات خارجية، تجلّت في شراء سامر الفوز حصة الوليد بن طلال في فندق (فور سيزونز) بدمشق، ما يعني أنّ هناك تواصلاً بين رجال الأعمال المقرّبين من النظام، وبين رجال أعمال في بعض الدول الخليجية".

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع