المركز السوري المستقل لإحصاء الاحتجاجات
تصدير المادة
المشاهدات : 6575
شـــــارك المادة
أكبر عدد لنقاط التظاهر منذ بدء الثورة وتضاعف عدد المظاهرات في بعض المحافظات
سجل المركز السوري المستقل لإحصاء الإحتجاجات 834 مظاهرة في 627 نقطة في جمعة "إخلاصنا خلاصنا" الجمعة الستين من الثورة السورية و الرابعة بعد دخول خطة عنان لوقف إطلاق النار حيّز التنفيذ. وتعتبر الجمعة الأكبر على الإطلاق من حيث التوزغ الجغرافي (627 نقطة تظاهر) في حين أن الجمعة قبل الماضية تسبقها فقط بثلاث مظاهرات وكانت حينها الأكبر من حيث عدد ونقاط التظاهر(837|612) ولعل هذا يوضح تصريح المبعوث الأممي عنان البارحة بوجود مؤشرات طفيفة للاستجابة لخطته الدولية من قبل النظام ويبشر أنه في حال تم إيقاف القتل ستزداد المظاهرات لتحتل جميع الساحات في المدن الكبرى كدمشق و حلب. وسجلت نقطة تظاهر في قرية كفرزيبا في إدلب كأول خروج موثق بالفيديو ، كما وسُجلت نسبة (44.24%) للتوثيق بالفيديو، وتميزت هذه الجمعة باشتداد المظاهرات في حلب بعد أحداث الجامعة وسقوط شهداء فيها, وكان من اللافت للنظر تواجد الطلاب في عدد من مظاهرات مدينة حلب الذين أثبتوا وجودهم بلافتاتهم الساخرة من قيام النظام بإغلاق جامعة حلب ظناً منه أنه سينهي الحراك فيها, كما كان من الواضح ازدياد كثافة المظاهرات في دمشق الأمر الذي نجم عنه سقوط عدة شهداء في حي كفرسوسة الذي أدّى بدوره لتفجر الأوضاع في دمشق، بالإضافة إلى تضاعف أعداد المظاهرات في كل من حماه واللاذقية عن الجمعة الماضية. فيما لم يُسجّل خروج مظاهرات في مدينة إدلب بسبب التضييق و التواجد الأمني كثيف قرب جوامع المدينة في حين كان المراقبون متواجدين في معرة النعمان و تسلّموا قوائم بأسماء شهداء المدينة. و تميّزت هذه الجمعة أيضاً بعودة الحراك في مدينة حمص المنكوبة إلى سابق عهده و خاصةً في أحياء حمص القديمة التي سجّلت عدة مظاهرات بعد انقطاع دام عدّة أسابيع بسبب القصف المتواصل آنذاك.
وقد جاءت 1-محافظة إدلب في الصدارة بـ(183 مظاهرة) تليها 2-حماة بـ(145 مظاهرة) ثم 3-حلب مسجّلة (96 مظاهرة) تلتها 4- درعا مسجّلة (83مظاهرة) و 5-ريف دمشق بـ(77 مظاهرة) و 6-دير الزور بـ(73 مظاهرة) 7-فدمشق بـ(63 مظاهرة) ثم تلتها 8-اللاذقية بـ(51 مظاهرة) , 9-فحمص( 49 مظاهرة) ثم 10-الحسكة (28 مظاهرة) ثم الرقة وطرطوس والسويداء بمظاهرتين في كل محافظة ولم تخرج أي مظاهرة في محافظة القنيطرة علماً أن النشطاء أكدو مشاركة أبناء الجولان في المظاهرات داخل المحافظات الأخرى كدمشق و ريفها بالإضافة لدرعا نظراً لتعذر ذلك في المحافظة بسبب الضغط الأمني الشديد.
الشرق الأوسط
أمين العاصي
الأناضول
محمد أمين
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة