أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2380
شـــــارك المادة
مليشيا "قسد" تسيطر على "هجين" بريف دير الزور، وجنود الاحتلال الإسرائيلي يطلقون النار على "مسلحين" حاولوا عبور الحدود، بالمقابل، قوائم تضم 4500 مطلوب للخدمة الإلزامية في دوما بالغوطة الشرقية، فيما أردوغان وترمب يتفقان على تنسيق انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، من جهته.. العاهل الأردني: العلاقات مع سوريا ستعود كما كانت من قبل.
مليشيا "قسد" تسيطر على "هجين" بريف دير الزور:
أفادت مصادر محلية بأن مليشيا سوريا الديمقراطية "قسد" سيطرت على بلدة هجين بريف دير الزور الشرقي بعد معارك عنيفة ضد تنظيم الدولة استمرت عدة أيام.
وقالت المصادر إن عناصر المليشيا سيطروا على مدينة هجين بعد معارك واشتباكات ضد عناصر التنظيم داخل أحياء البلدة مدة عشرة أيام.
ودخلت المليشيا البلدة بعد أن أصبحت مدمرة نتيجة القصف الشديد من قبل طيران التحالف الدولي الذي ساند مليشيا قسد في قتالها ضد التنظيم.
وبسيطرة مليشيا قسد على بلدة هجين خسر تنظيم الدولة أحد أهم معاقله المتبقية في ريف دير الزور، حيث انحسرت سيطرته الآن على الباغوز والبوحسن والبوخاطر والشعفة والسوسة.
جنود الاحتلال الإسرائيلي يطلقون النار على "مسلحين" حاولوا عبور الحدود:
لقي عدد من الأشخاص مصرعهم أمس الأحد جراء إطلاق النار عليهم من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي أثناء محاولتهم العبور إلى داخل الجولان المحتل.
وقال بيان للجيش الإسرائيلي "رصد جنودنا مسلحين مشتبهين وهم يعبرون "خط ألفا" إلى إسرائيل بالقرب من السياج الحدودي السوري في مرتفعات الجولان، ورداً على ذلك، أطلقت قواتنا النار عليهم"ـ إلا أن البيان لم يوضح تفاصيل حول مصير من وصفهم بالمسلحين إن كانوا قد قُتلوا أو أصيبوا.
وأكد البيان على "مواصلة العمل ضد انتهاكات السيادة الإسرائيلية واتفاقية فصل القوات لعام 1974"، حسب وصف البيان.
قوائم تضم 4500 مطلوب للخدمة الإلزامية في دوما بالغوطة الشرقية:
أفادت مصادر إعلامية أن قوات نظام الأسد شنت حملة اعتقالات واسعة طالت آلاف الشباب من مختلف مدن وبلدات الغوطة الشرقية.
وقالت شبكة "صوت العاصمة" إن دوريات مُشتركة بين الفرقة الرابعة وأمن الدولة شنت حملة أمنية واسعة خلال الأيام الماضية، حيث داهمت عدداً من المحال التجارية والورشات الصناعية بحثاً عن مطلوبين للتجنيد.
وأضافت الشبكة أن الحملة أسفرت عن اعتقال عدد من النازحين إلى المدينة، المنحدرين من الشيفونية ومسرابا وحرستا.
وأفادت الشبكة نقلاً عن "مصادر خاصة" أن قوائم تضم أسماء 4500 مطلوب للخدمة الإلزامية وصلت دوما مؤخراً، مع قوائم أخرى تضم أسماء أكثر من 1000 شخص من المطلوبين للتجنيد الاحتياطي.
علي مملوك يزور القاهرة ويلتقي رئيس المخابرات المصرية:
استقبل "عباس كامل" رئيس المخابرات المصرية، أمس السبت في العاصمة المصرية القاهرة، اللواء علي مملوك رئيس مكتب الأمن الوطني في نظام الأسد.
وكشفت وكالة الأنباء المصرية عن الزيارة مشيرة إلى أن الطرفين بحثا خلال لقائهما المشترك "القضايا الأمنية والسياسية ومكافحة الإرهاب".
وأكدت وكالة "سانا" التابعة لنظام الأسد زيارة مملوك للقاهرة، موضحة أنها جاءت بناءً على دعوة وجهها رئيس المخابرات المصرية للواء مملوك.
ولم تتطرق المصادر إلى تفاصيل أكثر حول الزيارة أو المواضيع الأخرى التي تمت مناقشتها بين الجانبين.
وليست هذه المرة الأولى التي يجري فيها اللواء مملوك زيارة للقاهرة، إذ سبقها عدة زيارات خلال الأشهر الماضية إلا أنه لم يُعلن عنها بشكل رسمي من الجانبين المصري والسوري.
أردوغان وترمب يتفقان على تنسيق انسحاب القوات الأمريكية من سوريا:
قالت الرئاسة التركية إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أجرى اتصالاً هاتفياً مع نظيره الأمريكي دونالد ترمب أكدا خلاله على التنسيق المشترك لملء أي فراغ ناتج عن انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من شرق سوريا.
وقالت الرئاسة التركية إن أردوغان عبر في اتصال هاتفي مع ترامب عن رضاه بالخطوات التي اتخذتها واشنطن بشأن محاربة الإرهاب في سوريا وعن استعداده لتقديم أي شكل من أشكال الدعم.
وقال الرئيس الأمريكي في تغريدة له على حسابه في تويتر: "أجريت اتصالًا مثمرًا مع الرئيس التركي تباحثنا خلاله بشأن مكافحة تنظيم داعش، والانسحاب المنسق بشكل عال والبطيء للقوات الأمريكية من سوريا".
العاهل الأردني: العلاقات مع سوريا ستعود كما كانت من قبل
أوضح العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أن العلاقات بين الأردن وسوريا سوف تعود إلى ما كانت عليه قبل الأزمة في سوريا.
وقال الملك الأردني خلال لقاء صحفي اليوم الاثنين "إن الأمور في سوريا تتحسن ونتمنى لسوريا كل الخير"، مضيفاً: " إن شاء الله الشغل سيرجع كما كان من قبل".
وشهدت العلاقات بين الأردن ونظام الأسد عودة بشكل تدريجي بعد إعادة فتح معبر جابر – نصيب الحدودي بين الطرفين بعد أن أعاد نظام الأسد سيطرته على الحدود السورية الأردنية.
ماكرون يعرب عن أسفه لسحب القوات الأمريكية من سوريا:
أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن أسفه لقرار الولايات المتحدة الأمريكية سحب قواتها العسكرية من سوريا.
وقال ماكرون خلال مؤتمر صحفي في تشاد أمس الأحد "أشعر بأسف شديد إزاء القرار الذي اتخذ بشأن سوريا".
وأضاف: "أن نكون حلفاء هو أن نقاتل كتفا بكتف. هذا أهم شيء بالنسبة لرئيس دولة أو قائد جيش“.
وشدد ماكرون على أهمية ما قامت به مليشيا سوريا الديمقراطية "قسد" ضد تنظيم الدولة، داعياً إلى "عدم نسيان ما نحن مدينون لهم به".
نتنياهو وبومبيو سيناقشان الانسحاب الأمريكي من سوريا الأسبوع المقبل:
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيلتقي وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الأسبوع المقبل لمناقشة سحب القوات الأمريكية من سوريا.
وقالت القناة العاشرة الإسرائيلية نتنياهو وبومبيو سيناقشان قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لسحب القوات الأمريكية من سوريا.
وكان نتنياهو قال الخميس الماضي إن "الانسحاب من سوريا قرار أمريكي بالطبع، لكن سندرس تبعات هذا الانسحاب، وتأثيره على أمن إسرائيل". وأضاف: "بالطبع سنحرص على الحفاظ على أمن إسرائيل، وحماية أنفسنا من الجبهة السورية".
ترامب وسورية والأكراد.. انحطاط البراغماتية
وائل السواح
قال لي والدي مرّة، وكنت فتى في العاشرة، إن الفرق بين الاستعمارين البريطاني والفرنسي أن البريطانيين مخلصون لحلفائهم وعملائهم، بينما لا يأبه الفرنسيون بذلك. والدي من مواليد 1910، وتوفي في 1992، وكان اعتزل السياسة والحياة العامة قبل ذلك بعقدين. الرؤساء الأميركيون بالنسبة له هم فرانكلين روزفلت، ودوايت أيزنهاور، وجون كينيدي. وكان آخر عهده بالسياسة، حين انفجرت فضيحة ووترغيت، فراح يشتكي لرفاقه عن المستوى الذي وصلت إليه الحال في السياسة العالمية. لم ينتظر والدي ليرى تردّي السياسة الأميركية في عهد ريغان، وجورج بوش الابن، وباراك أوباما. وكان من حسن حظه أنه لم يسمع باسم دونالد ترامب، الرجل الذي ساق البراغماتية الأميركية إلى مستوى لم تعرفه سابقا من الانحطاط الأخلاقي والإفلاس السياسي.
الفرق بين براغماتية ترامب وبراغماتية الرؤساء الآخرين أن سابقيه كانوا، على الأرجح، يضعون أميركا (أو جزءا منها) في بالهم، وهم يصنعون قراراتهم، فيما لا يضع ترامب نصب عينيه سوى مصلحته الفردية الضيقة، وما يحيط بها من عائلة وأعمال ومال. لا يكترث لمبدأ، ولا يحترم قيمة، ولا يراعي صديقا أو حليفا. لم يرفّ له جفن، وهو يتخلى عن كبير موظفي البيت الأبيض الذي كان يلمّ القذارة التي يخلّفها ترامب في كلّ حركة يقوم بها، ورمى وراء ظهره كلّ مساعديه الذين يحقّق معهم المحقّق المستقلّ، روبرت مولر، في فضائح التآمر مع روسيا.
ومع ذلك، لا شيء يمكن أن يقارن بالخطوة التي أعلن عنها قبل أيام: سحب قوّاته من سورية، والتخلّي عن السوريين عموما، والأكراد في شمال شرق سورية خصوصا. وهو استخدم أكراد سورية كما يستخدم أي لاعب ورق محترف ورقة الجوكر، فحصد من ورائها ما حصد، ثمّ رمى بها بعيدا، وجمع نقوده ومضى، لا يلوي على شيء.
هل كان قرار ترامب مفاجأة؟ نعم ولا. نعم، لأن ترامب نفسه وإدارته توصلا قبل أشهر فقط (سبتمبر/أيلول) إلى استراتيجية أميركية جديدة في سورية، تقضي ببقاء غير محدود للقوات الأميركية في سورية، حتى نهاية تنظيم الدولة الإسلامية نهاية تامّة، وحتى (وأرجو الانتباه جيدا) سحب إيران قوّاتها، والكفّ عن التدخل المستمرّ في السياسة السورية. وكم كان جيمس جيفري مبعوثه الخاص لسورية فخورا وهو يتشدّق بذلك، حتى قبل أيام.
ونعم، لأن معظم مساعدي ترامب لم يكونوا موافقين على القرار، بدءا بوزير الدفاع المحنّك، جيمس ماتيس، الذي استقال الخميس الماضي، احتجاجا على انسحاب ترامب من سورية، وانتهاءً بأعضاء الكونغرس من الجمهوريين والديمقراطيين. وجاء انتقاد هذه الخطوة من أقرب المقرّبين إلى الرئيس، والمدافعين عنه. "إنه خطأ كبير"، هكذا كتب السناتور الجمهوري، ماركو روبيو، من فلوريدا، على "تويتر"، متابعا، "إذا لم يتمّ إيقاف ذلك، سوف يطارد هذه الإدارة وأميركا لسنوات مقبلة". أما حليف ترامب، السيناتور ليندسي غراهام، الجمهوري، من ولاية كارولينا الجنوبية، فدعا إلى عقد جلسات استماع للكونغرس بشأن القرار.
المصادر: وكالة رويترز وكالة الأناضول وكالة بترا العربي الجديد شبكة صوت العاصمة
وكالة رويترز
وكالة الأناضول
وكالة بترا
العربي الجديد
شبكة صوت العاصمة
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة